السقيفة والمعاصرة

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

و ملاحظة أن البساطة تتطلب استخدام المفردات التي تحاكي العقل ـ أبو إيمان

هنا مربط الفرس
لا تزال الكلمة تحت تأثير العواطف وغياب العقل في حين أن الحياة يديرها العقل بعد إرادة وقدر الله .

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

على أن لا يفهم من ذلك أننا يجب أن نمحي كل ما يمت إلى القديم ـ أبو إيمان

لا يمكن محو القديم ... ما هذا يا أخي؟ ومن قال؟
غير أننا نأخذ ما يستحق أن يكون نبراسا مع التجديد طبعا ومن شق آخر نأخذ المعطل كتراث
مع الشكر والتقدير

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

أعتقد أن أي فكرة حتى تكون ناجحة تحتاج لبعض التمرد ـ ابو إيمان

بل يحتاج إلى ثورة أحيانا
أرض مستباحة لغاز قدم من بعيد لا يفرق بين مساحة ومساحة تقتضي وحدة اللحمة ، الكل أمام قذائفه متساوون إلا من ركع ثم يأتي ساكن قرية ليمنع مرور آخر من قرية أخرى حتى تأذن له القبيلة على لسان شيخها .

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

حياة تسودها بعض الأحلام الوردية المكسوة بالخيال، و بالهموم المثقلة بالسحب السوداء ـ أبو إيمان

كيف الخروج من هكذا حال؟
• أحلام وردية
• مكسوة بخيال
• مثقلة بسحب سوداء

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

سنواصل الحديث في هذا الباب إن شاء الله و سنناقشه معا

في انتظار طرحك الشائق والمفيد سيّدي

[abu iman]

أود أن أذكر الأستاذ الكريم / سالم و من مر على هذا الحوار ، بأننا هنا نتحدث عن إرث متواصل، ينتج ويطوّر باستمرار ولم ينقطع. نحن إذن أمام عطاءات و نتاجات متواصلة يفضي السابق منها إلى اللاحق، و يعطي اللاحق بالضرورة سمات السابق، و لم تنقطع تلك الحلقات عنا كما لم ننقطع نحن عنها. بل لا زلنا نمارسها و نكررها مع بعض الإضافات التي و لا بد أن تكون مسايرة لثقافة المجتمع و تقاليده و أعرافه، و ليس التعالي عليها، حتى لا يتحول الأمر أشبه ما يكون مجرد استعراض للقدرات اللغوية و الأدبية عموما، تحت ذريعة التجديد و المعاصرة، منفصل ومستقل، تنصل عن أصوله وجذوره، أو أنه نشاط نخبوي، منعزل عن ساحة التّأثير الثّقافيّ الجمعيّ، رسم لنفسه طريقا مختلفا.

[abu iman]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

ما تقول في عصر التكتل اليوم مع اختلاف اللغات والثقافات وتباعد المسافات وما يعكسه ذلك على المقال وبيت القصيد ويقوله آخر لا يزال في عهود القرون الوسطى؟

أستاذ سالم، المرآة لا تعكس إلا ما يستقيم قبالتها، و باعتبار الشاعر و الأديب و الفنان كل منهم عبارة عن مرآة تعكس الحالة العامة للمجتمعات و واقع الشعوب التي تحتضنهم، وأنه مرتبط ارتباطا وثيقا بحياتهم العامة و أحيانا حتى الخاصة، و أحياناً ما نستخدم عبارة النمط الثقافي لتوصيف ترتيبً متجانسً للسلوك البشري والعادات الاجتماعية ومنظومة القيم المرتبطة بها، وهى تلك القيم التي سوف تكون لبنة في خصائص المستقبل و ليس الحاضر.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

حتى لا يتحول الأمر أشبه ما يكون مجرد استعراض للقدرات اللغوية و الأدبية عموما، تحت ذريعة التجديد و المعاصرة، منفصل ومستقل، تنصل عن أصوله وجذوره، أو أنه نشاط نخبوي، منعزل عن ساحة التّأثير الثّقافيّ الجمعيّ، رسم لنفسه طريقا مختلفا.

يبدو أنك لم تركز على لب الموضوع
العنوان: ( السقيفة والمعاصرة )
حسب تجربتي لقد حضرت مرحلة من مراحل السقيفة كان المقال فيها وبيت القصيدة والحوار الإسلامي والسياسي يلامس الحالة الظرفية أي يعاصرها بينما اليوم نشهد حالة انفصام عن الواقع . هكذا تقول المعطيات والتحليل والأرشيف فلا تتهم:

اقتباس :

"حتى لا يتحول الأمر أشبه ما يكون مجرد استعراض للقدرات اللغوية و الأدبية عموما، تحت ذريعة التجديد و المعاصرة "

لاحظتك تكرر مثل هذه الجمل في الحوار الشائق معك ولا أدري هل هي عصا من طرف خفي أو نوع من الإرهاب الفكري أو أنني أستعرض فعلا؟ .
على كل حال أرجو البقاء في سياق الموضوع حول معاصرة السقيفة لحيثيات الظرف وأرجو أن لا نخلط بين التاريخ والتراث .
نتنقل بين مواقع ونقرأ الارتباط بين ما يطرح والظرف الآني وهذا المسار الطبيعي ، إنسان ويتفاعل مع أحداث الظرف وهو ما قصدته بالمعاصرة . أين الاستعراض اللغوي؟
كنا نقرأ هنا قصائد الحدث الآني واذهب بنفسك إلى قصائد شعراء لا تزال حيّة تعتبر من القصائد الخالدة فيها السرد والتحليل والتنبؤ ( الفراسة ) واقتراح بحل تجاه معضلة وأطروحات منوعة بنكهة التاريخ والتراث لكن ليس محاكاة لعهد ولى وكأنه النبراس . هذا غرق في الذات والماضي علمه لا يفيد وجهله لا يضر . هل تراني أستعرض ـ سيّدي ـ أو أني أقص عليك همّ من هموم الثقافة؟
آسف إذا كنت أستعرض دون علمي ملتمسا مساعدتك في نصحي ودمت أيّها المحاور العاقل .

[abu iman]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

يبدو أنك لم تركز على لب الموضوع العنوان: ( السقيفة والمعاصرة )

أستاذي/ سالم
لعلي و إن تناولت عموميات هنا، فإني أعتبر ما يعتمل في السقيفة جزءا من سياق تلك العموميات و هذا التطور الثقافي، و يندرج تحت مسمى التطور كلا الحالتين، سلبا أو إيجابا، و يمكن أن نعتبر السقيفة مرآة له، و لا زلت و القصد هذا، أنها لا يمكن أن تعكس إلا ما يستقيم أو يمثل أمامها.
لعلي هنا لا أشطح بعيدا إن ساءلت نفسي أو ساءلتكم هل ما نلامسه اليوم في حالاتنا العامة و الخاصة يمكننا من أن نوجد دالة تربطنا بما كنا عليه قبل سنوات قلائل، أقصد هنا من الوجهة الثقافية و الواقع المعاش... على رغم كثرة وسائل التواصل و تعدد المنتديات الالكترونية و غير الالكترونية هل يمكن أن نوجد حصيلة متماسكة نقيم أو نقوم الحركة الثقافية و الفكرية عموما؟ و السقيفة ليست بمعزل عن ما يدور على الواقع، على اعتبار أن المشاركين بأي نتاج مرايا كل يعكس حالة واقعه.

[حسن محمد سالم باقديم]

ماخش كلامه ذي يقول الدخن بر = ولا يقول اللحم يرخصه الجراد
الثير والقمر يجي من راس قر = والزنجبيل الحار من حيدر عباد