المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


بدرية غيلان : والوظيفة القذره لإعلام " المشترك"

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-17-2011, 09:14 PM   #1
بو هديان
حال نشيط

افتراضي بدرية غيلان : والوظيفة القذره لإعلام " المشترك"

ما أسهل أن يهتك الإعلام عرضاً أو ينال من شرف كائناً بشرياً كرمه الله – خاصة عندما يوجّه ويدار من قبل عناصر أو جهات لا تملك أي من مقومات الأخلاق وشرف المهنة وآدابها , والتي لا يربطها بأمانة وصدق الكلمة أي رابط , وما أشّد وأقسى الألم النفسي الذي يحدثه , وما أخطر نتائجه الإنسانية والمجتمعية , لكن - حبل الكذب قصير - كما يقال , وسرعان ما تتبدىّ الحقيقة و ينكشف الزيف . وهذا ما حصل لإعلام " المشترك", وإليكم قصة بدرية غيلان ,كاملة , وكما تناقلتها الكثير من المصادر الإعلامية والمواقع الالكترونية :

فور وصول زوج بدريه غيلان إلى قسم 14 أكتوبر ، للإبلاغ عن إختفاء زوجته بعد أن كانت برفقته في ساحة الجامعة ، باشرت الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع النيابة العامة إنطلاقا من واجبها الإنساني وقامت بعمليات التحري والبحث والتقصي وجمع المعلومات حول حادثة اختفاء بدريه .
أما أحزاب اللقاء المشترك ووسائلها الإعلامية فقد سارعت إلى تبني الموضوع وألقت بإتهاماتها إلى جهاز الأمن القومي كعادتها ، وتحميله مسؤلية إختطاف من أسماها الناشطة في حقوق الإنسان والقيادية الثورية بدرية ، رغم أنها لا تفقه شيئا عن حقوق الإنسان ، خصوصا وأنها المرة الأولى التي تذهب فيها إلى الجامعة تلبية لمطلب زوجها الذي ينتمي إلى حزب الإخوان المسلمين.
وجدت أحزاب المشترك إعلامها يتفنن في الكذب وإختلاق الدعايات ويمارس كيل الإتهامات لجهاز الأمن القومي ، قائلة بأنه اختطفها بمجرد خروجها من الساحة وقام بإخفائها قسرياً وبصورة تتعارض من النظام والقانون والدستور.
ومع كل ذلك الترويج الإعلامي الذي لم تلتفت إليه الأجهزة الأمنية كونه أصبح معروفاً عنها ، واصلت التحريات مهمتها ، وبدت الخيوط تتكشف شيئا فشيئا حتى تم الإعلان عن العثور على بدرية برفقة صديقها في إحدى الشقق السكنية في منطقة هائل بصنعاء؟
لم تعترف أحزاب المشترك بذلك ، بل سارعت إلى اتهام الأمن بالإنحطاط الأخلاقي وتشويه سمعة إحدى الثائرات والناشطات ، ولجأت إلى إرسال بعض المحامين وعلى رأسهم أحد محاميي منظمة هود ويدعى محسن سرحان ، وكل هذا من أجل الدفاع عن بدرية ، وعلى الرغم من محاولاتهم المتكررة لإقناع بدرية بأن تتراجع عن أقوالها ، وتتهم الأجهزة الأمنية بالوقوف وراء اختطافها وإرغامها على قول الكلام الذي أدلت به في محاضر التحقيق إلا أنها رفضت ذلك ، وهو الأمر الذي جعل وسائل إعلام المشترك ومنظمة هود تغض الطرف عمن وصفتها يوما بالناشطة الحقوقية وإحدى القياديات الثائرات المطالبات برحيل النظام ، رغم أن الحقيقة لا تتجاوز مطالبتها بالرحيل عن زوجها الذي قالت إنها لا تريده.
وتفصيلاً لذلك تقول بدرية التي تباكت عليها وسائل إعلام المشترك يوما إنها كانت في منزل عمة زوجها الكائن في شارع هائل وأن زوجها إبراهيم جاء إليها وأخذها بعد ذلك إلى ساحة الإعتصام يوم الجمعة 29/4/2011م ، كما طلب منها أن تبقى مع النساء المعتصمات للمشاركة في إسقاط النظام.
لم تكترث بدرية لما قاله زوجها ، فقد سارعت مباشرة للخروج من الساحة والتواصل تلفونيا مع صديقها الذي يدعى أحمد حسين فارع والذي تربطها به علاقة منذ ما يقارب العام ، حيث انتظرته جوار مستشفى الكويت ، فأتى إليها وقام بأخذها إلى سكن في شارع هائل.
وتجزم بدرية بأن سلوكيات زوجها الذي لم تقتنع به يوما، وتعرضها لضغوط متواصلة من قبل أسرتها دفعها لتكوين علاقة للهروب من واقعها المليء بالتعاسة، فهي متزوجة منذ حوالي 14 عاماً بإبراهيم غيلان ولم تنجب منه ، وقد حاولت الإنتحار وشربت مسحوق الكلوركس نتيجة لرفضها له كما قامت بمحاولات للهروب منه إلا انها كانت تبوء بالفشل.
كلام بدرية لم يكن جزافاً ، فقد أكده صديقها أحمد الذي قال إنه تعرف عليها عن طريق التلفون منذ ما يقارب العام وأن علاقتهما استمرت بالنمو عن طريق التواصل بالتلفون من خلال تبادل الحديث عن الهموم والشكاوى المتواصلة من زوجها ومشاكلها الأسرية .
ويضيف الصديق أحمد بأنها اتصلت به منذ فترة من محافظة الحديدة وطلبت منه أن يسافر إليها ، وهو ما حدث فعلاً ، وقد التقيا بجانب كورنيش الحديدة وأخبرته بأنها هاربة من بيت زوجها ، فما كان منه إلا أن نصحها بأن ترضخ لمطالب أهلها ، وبعد عودته إلى صنعاء اتصلت به وقالت له إن إخوانها عرفوا مكانها وقاموا بأخذها الى زوجها مرة أخرى.
ولم تنته القضية هنا فقد أكد أحمد بأنها فعلاً اتصلت به يوم الجمعة 29/4/2011م وانتظرته أمام مستشفى الكويت ومن ثم أخذها وقام بتوفير سكن لها عند امرأة تقيم بالقرب من مدرسة هائل وبإيجار قدره 15 ألف ريال شهريا تحت مسمى زوجته ، وقضى معها هناك أربع ليال مشيرا الى أنه لم يمارس معها الرذيلة ، كما أفاد أنه لم يقم بإبلاغ الجهات الأمنية أو أهلها كونه كان محتارا ولا يعرف كيف يتصرف .

أحزاب اللقاء المشترك ووسائلها التي تمادت في الكذب واختلاق القصص والأقاويل لتصنع من بدرية ناشطة حقوقية ومن كبار الثائرات في الجامعة ، ليس حباً في بدرية وإنما لتتسلق على أكتافها ، لا بد أنها تتناسى جريمتها البشعة ضد الصحفيات والناشطات المعروفات ومن لهن باع كبير في مجال حقوق الإنسان والصحافة ، وعدم الإكتفاء بذلك بل والسير في شن حملة تحريضية ولا أخلاقية ضدهن ، ناهيك عن الإتهامات والدعاوى التي نالتهن بين فترة وأخرى.
تلك القصة الحقيقة التي جعلت منها وسائل المشترك حكاية من حكايات البحث عن السلطة بطرق ملتوية وغير مشروعة مدعمة بكل أساليب الدجل الرخيصة ، فكيف سيكون الحال إذا ما وصل أهل الكذب وزبانيته إلى السلطة!؟
،،، إنتهى،،،
"منقول
"
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas