تاربخ حياة جد ال حمير بلقار بن بحلص الهلالي

[@نسل الهلالي@]

تاربخ حياة جد ال حمير بلقار بن بحلص الهلالي

--------------------------------------------------------------------------------


تاربخ حياة جد ال حمير بلقار بن بحلص الهلالي




ويضيف الوالد احمد بن عوض بن ناصر لغجل عن سيرة ال حمير وجدهم بلقار بن بحلص الهلالي فيقول


(1) بلقار بن بحلص الهلالي خلف اولاده وهم اربعة ذكور:


وهم كبيرهم حمير بن بلقار بن بحلص الهلالي جدنا أحب ان يسكن في ارض تسمى الحاضنة وهي مايعرف الآن ببلاد خليفة من الفخذ إلى القيمة ،


ثم ماضي بن بلقار بن بحلص الهلالي والذي سكن بجردان في منطقة بريرة وبعدها انتقل الى وادي عمد بحضرموت ،


وحريش بن بلقار بن بحلص الهلالي والذي سكن بالنقبة وهم ال باهدى الهلاليين ،


وعامر بن بلقار بن بحلص والذي سكن عقلة بني عامر بمحافظة البيضاء والجميع يعرفون انهم هلاليين

حمير بن بلقار بن بحلص الهلالي


هو جدنا عزم على ان يكون له سكن ، ودار في الأرض ووجد كوم من الطين على حرف الوادي وبحث الطين ووجد تحته بئر وحفرها وطلع فيها ماء كثير وسماها حوشة وكانت الأرض صحراء لايوجد بها ماء وكان من البدو الرحل دليلنا على ذلك بيت من الشعر يقول فيه :


بيتي شعر تبنيه حمش القصيب لاضقت شدوا بي على كل مطواع


وقرر ان يكون سكن له ولأولاده وبداء في البناء ووسعوا فيه وقرر بناء مسجد على البئر المسماة حوشة والبئر كائنة والمسجد كذلك إلى الآن وكلما أنهدم عمروه وكثر السكن والماء وكثر وتوافدت السكان من كل المناطق المجاورة وأول من سكن هم : آل حجام وقررهم حمير بن بلقار ان يقوموا ويخطبوا في المسجد الجمعة وإمام للصلوات ويكتب الوثائق بين الناس وبعقد النكاح بين الزوجين وساروا على هذه الحال سنين كثيرة ، وال لجهر عيال محفوظ هم من السكان القدماء وقررهم جدنا جيران له ينفعون القبيلة ويستنفعون منها وبعد ان بدؤا في بناء المدينة هو واولاده سماها ( عتق ) وقالوا له لماذا سميتها عتق ؟؟ قال : حمير بن بلقار بن بحلص الهلالي ( انها تعتق الخيفان وتعتق الجيعان وتروي الضميان ) وبعد ذلك حدد أرضه وقال ارضي حدودها حيودها من شرق جبل ام رجلين وجبل باخديم وقرن المنخل وكريف المغرة


ومن الغرب قرن الكدس


ومن الشمال حيد ثماد وحيد كرش وحيود الجلبة السوداء مع حيدها المسمى السوداء


ومن الجنوب بئر رزامة


وعلى الأرض المذكورة مسودة ولكن اختفت ولا ندري سرقت ام حرقت .


ومن الوافدين من السكان الأوائل ال جوير وال باحلوان وال مرحوم وال الهليبا وهم من قبيلة ال عمر بن حسن ، وال رشيد وهؤلا اختفوا من الأرض ، والحدد ال باعي وال مرعي ، وال حرمل ، وال خبازي . هذا كان في زمان حياة جدنا حمير بن بلقار بن بحلص الهلالي .

اولاد حمير بن بلقار بن بحلص الهلالي:
حمير بن بلقار بن بحلص الهلالي خلف من الاولاد بيوت كثيره عددها 15 بيت منهم ال عيدان – ال لقور - ال فرج- ال شقيع _ ، ال حتيان ،ال مذعان ، وال الحجاج ، وال الدمدمي ، وال سويدان ، وال قوم ، وال العاض ، وال لغجل ، ،وهولاء هم سكان عتق ، وسكان البرصاء والتي كانت تسمى سابقا صدارة بن حسن ويقال لهم ال حسن منهم ال صوابان ، وال قضاعة ، وال محشية ، وال المواصل ، وال المطرق ، وال بوظهير ، والمرجع الوحيد للقبيلة جميعها هو بن عيدان وكان للقبيلة في عتق حوش يتسع لستين خيل – لازالت اثار الحوش موجودة /////– وعندما يستدعي للنفير تخرج منه 60 خيل وعليها 60 خيال وسلاحهم من السيوف والأعنة أي الرماح وعندما كثرت القبيلة وتجبرت وطغت كان بينهم حربا هم وقبيله من بني مرة الذين يسكنون قريب نجران وجاءهم دليل ان بني مرة خرجوا الى الصحراء للمرعى للبوش - أي الحيوان - وتحركت من عتق لقتال بني مره 60 خيل وعندما وصلوا المكان الذي كانوا فيه بدو بني مره وجدوه خاليا من السكان لايوجد به إلا الدمن والزرايب وبعدها عادوا متجهين الى ارضهم عتق وعند وصلوا جبال في الصحراء تسمى جبال الريان وهي قريبة من وادي الشضيف وهو من وديان ( دهم ) تسكنه قبيلة المرازيق وشيخهم ( بن بعومة الدهمي ) وجبال الريان فيها علامة نورة وضعها الضابط السياسي البريطاني ( المستر ثلبي ) الذي اخترق الربع الخالي سيرا على الاقدام وركوب الجمال من حضرموت إلى السعودية وهو الذي وضع العلامة في جبل الريان ليفصل بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي في ذلك الزمان وجبال الريان بجانبها طريق للجمال يسمى ( الطريق الأميرية ) يصل بين العبر ووادي دهم ، وشبوة القديمة لها فرع من ذلك الطريق ، وعندما وصل القوم راجعين إلى عتق وجدوا قافلة محملة بالحبوب من وادي دهم إلى شبوة القديمة ومقدم القافلة بنت كبير الفقراء في شبوة ومعها ذلول خاصة بها والجمالة قالوا ماءكم وطعامكم اجمعوه على جمل البنت لاتموتون ظماءوجوع ، أما القافلة اعتبروها منهوبة فعلم كبير الفقراء وجمع قومه وغاروا لينقذوا قافلتهم وعندما اتفقوا بالبنت وربعها قال لها أبوها اخبرينا ماذ وقع بكم ؟
قالت أخذنا ياابتي
فقال لها غارة بعدهم
فقالت مالك طاقة بقتالهم وهم 60 حصان عليها 60 فارس وعنان
،وبعدها سجد شيخ قبيلة الفقراء لله تعالى على الأرض ومرغ وجه بالرمل وقام وتقبل القبلة – أي استقبلها - ورفع كفه للسماء وقال:-
( يأرب اللهم اجعل الستين الفارس والعنان اجعلهم طنان كل طير على شذب لاطير مع طير من اليوم إلى يوم الحشر ) ، ثم توجهوا إلى أرضهم شبوة القديمة وفي إثناء الطريق سمع من قومه كلاما كثيرا وانتقدهم بما يقولون وكان يردد بيتا من الشعر يقول فيه :
الحمد لله يوم ملحن بنسوان غير شبه الرجاجيل حزبتنا
ان فزعنا بملح بعجلان وان رجعنا فتسمع حطيمتنا
وقبيلة آل حمير توصلوا إلى عتق وتقاسموا الفيد ، والله جل في علاه ينصف المظلوم ولو بعد حين و تقبل من شيخ فقراء شبوة دعوته ولم يدور العام عليهم إلا وقد هم يتقاتلون في يوم واحد قتل منهم 15 قتيل من الطرفين آل عيدان وال حسن وعندما استمر القتال بينهم ضعفت القبيلة ضعفا شديدا حتى وصل الأمر ان بعض البيوت انقرضوا وغابوا عن الأرض وهذه نتيجة الظلم ونهب أموال المساكين والذين يسكنون عتق بن عيدان وجماعته الذين انقرضوا واختفوا من الأرض وهم عدد خمسة بيوت : ال الحجاج ، ال مذعان ، ال سويدان ، ال الدمدمي ، ال حتيان والبقية قليل من ال عيدان أي ( ال لقور – ال فرج – ال شقيع ) ومن ال العاض وال قوم وال لغجل، ، واما الذين بقيوا في ارضهم فلديهم ممتلكات وغير ذلك ولا تزال تحت ايديهم يتصرفون بها كما يشاؤن ، أما الأطيان طين ال عيدان ( ال لقور – ال فرج – ال شقيع ) في عتق المسماة الجدفرة التي فيها شارع درهم حاليا ، ولدى ال عيدان عبد أي خادم يحرث الطين على البقر ويقول في شعر له عن الطين ومكانتها واعجابه بها :


يالجدفرة من طين بن عيدان ياخير البلاد


ذا طين بن عيدان لي يدحق على اذان الفواد


يشرب على مريين وشعاب البطانة والسواد


أما من يسكنون البرصاء فهم : آل قضاعة ، وال محشية ، وال المواصل ، وال المطرق ، وال المظهر فانقرضوا جميعا والباقي منهم ال صوابان فقط .


أما أطيان القبائل الذين انقرضوا من الأرض فقد استولت عليها أربع قبائل من خليفة وهي : ال مهدي وعلى رأسهم سلطان بن الخريبي وال الصوة ، وال القفيش ، وال عمر بن حسن ، ولا نعلم هل الاستيلاء بوجه شرعي ام بغير ذلك بعدها ضعفت قبيلة ال حمير وعلى رأسهم بن عيدان ، ثم تلا ذلك اتفاقية بين سلطان نصاب في ذلك الزمان وبن عيدان لم نتبين أمرها أهي للحماية ام للتعاون بين السلطان وبن عيدان وقرروا ان يكون بن عيدان نقيب للسلطان في عتق و يحكم باسمه والعاض كان في مقام المجمرك فتم ذلك سنين عديدة ، وبعد ذلك الاتفاق مع السلطان قررت خليفة وبن عيدان الغاء الاتفاق مع سلطان نصاب وان تصبح ارضهم لهم وأصبحت عتق سوقا لجميع أبناء خليفة ، بعدها جاءت السادة ال حسين بن محمد من حضرموت واتفقوا مع خليفة ان تكون عتق حوطة باسم السادة ويمنع فيها القتال ومن دخلها يكون آمنا مستأمننا وتم ذلك حتى احتلت الحكومة البريطانية عتق عام 1951م .


والوافدون إلى عتق للسكن فيها من قديم الزمان آل بإجمال من حضرموت واتفقوا مع بن عيدان ان يؤمنهم من البدو في مقابل خصار العيد رطل من زيت السمسم واستمر سنين عديدة وفي يوم من الأيام أتى بن عيدان يطلب الخصار المتفق عليه وجاء بوعاء كبير وقال : الق لي وزن رجلي دهن رجل بن عيدان قدها معبرة وسارت مثلا بين الناس ( رجل بن عيدان قدها معبرة ) ، وال بأجمال عندما تمكنوا من سكن عتق اتفقوا مع سلطان نصاب ان ينوبهم ويقومون بما كان يقوم به بن حجام من خطبة الجمعة وعليهم ان يدعوا للسلطان من منبر الجمعة وبعد حين منعت خليفة باجمال من الدعاء لسطان نصاب من المنابر اما الخطبة والعقد للنكاح والتوثيق للبيع والشراء يعملون به حسب ماكان بن حجام يعمل به ، وهم يمارسون التجارة منذ مقدمهم الى عتق ولديهم أملاكهم من التجارة والعقار ، وأيضا جاء الى عتق ال ذيبان من حبان وال مسيبلي من نصاب ومارسوا التجارة ولا يزالون عليها ولهم بيوت وعقارات ويعملون بحرية مطلقة،


وسكان عتق القدماء ناس طيبين ومحترمين وخليفة وجيرانهم يتبادلون الاحترام الكامل هذا مانعرفه عن جدنا حمير بن بلقار بن بحلص الهلالي ومن خلفه من الأبناء والذين تعاقبوا وتناسلوا إلى اليوم


هذه ذكريات لا مذكرات رواية حسب الذاكرة قد لاتتوافق مع البعض لكنها حقيقة جرت وأشعار تناقلت فان أصابت فحمد لله وشكر له على التوفيق وان جانبت في بعضها الصواب فالعذر والتصحيح مطلوب وخاتمة القول هذا ما استطعنا تذكره


والحوار صار بين الوالد احمد بن عوض بن ناصر لغجل والولد احمد بن زين بن سالم باحميد والحمد لله رب العلمين



5 صفر 1435 للهجرة النبوي المشرفة


الموافق 31 يناير من عام 2009م

[@نسل الهلالي@]

ارجو التثبيت