هل العربي رومانسي؟؟

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف [ مشاهدة المشاركة ]

تسلمين ........ نسيت اسم الدكتورة (الطبيبة)البريطانية التي كانت في شبام وحضرموت عامة حاضرة وبادية(ايام الاحتلال البريطاني ),,, هي مؤلفة لكتاب فيه نقاط إيجابية كثيرة تصب في هذا الموضوع ......... أتمنى من اساتذتنا الكرام ممن لديه هذا الكتاب او اطّلع عليه ان يذكر لنا النقاط ذات الصلة بالموضوع !!! عاشت معنا واختلطت بالعوائل وإحتكّت بهم وكأنها منهم بحكم طبيعة البيوت الحضرمية وأهلها ,,, لكِ محبّتي ....

اسم الكتاب (( سنوات في اليمن وحضرموت ))
المؤلفة : الطبيبة الألمانية ايفا هيويك

مؤلفة هذا الكتاب طبيبة ألمانية عاشت في اليمن وفي حضرموت عشر سنوات تقع بين عام 1947 – 1957

ممكن تحميل الكتاب من هذا الرابط




...

[عفاف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

عفاف من خلال المداخلة هذه في هذا الموضوع الرائع أوجه التحية لصاحبته الشاعرة الماسه ومن خلال مداخلتك ومانقليتيه وهو ما اعتقد ايضا من ظمن ايمانك أن اهل الساحل أهل رومانسية وأتفاقك مع رجاء الصانع أحب أن أذكر هناأن عرش الشيطان على الماء وهذه حقيقة مؤكدة ولهذا نرى في مدن السواحل الخناء والفجور عن جابر أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إن الشيطان يضع عرشه على الماء يبعث سراياه في الناس فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة, يجيء أحدهم فيقول مازلت بفلان حتى تركته و هو يقول كذا و كذا، فيقول إبليس لا و الله ما صنعت شيئا. و يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه و بين أهله. قال فيقربه و يُدْنيه و يقول نعم أنت)) . بمعنى: نعم أنت ذاك الذي تستحق الإكرام وبكسرها أي نِعْمَ منك.

أخي الفاضل جابر ,,, أني من مواليد حضرموت الداخل !!

[زائرالفجر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]

عزيزي زائر الفجر حفظك الله نسيت ان اقول لك بان ابناء الغرب ليسوا كلهم جزارين..وانما الجزارون هم ساستهم.. فهناك المسلمون الذي اسلموا حديثا وهناك من هم مرشحون للدخول في الاسلام وهم كثر ويسلمون يوميا والانسان في اي مكان او زمان هو انسان بغض النظر عن دينه ولغته وثقافته تحياتي اليك.

سأظل مختلفا معك شاعرتنا الي أن تنزلي عن أقتناع ورويه بأننا معشر العربان أكثر رومانسية من أولئك الذين أمتدحتيهم وأكثر رومانسية وعشقا من نساءنا العربيات اللواتي لم يجدنا فن العشق والرومانسية وأنما انطلقنا في تقليد أعمى لبنات الغرب ونسين الأعتزاز بالأصل فكان الظلم واقع بنا معشر الرجال... ممن هالهن قشور الغرب ومكياجه المزور أين أنتن وهذا حكمكن!!! من الذى حاورها شاعرنا الرومانسي عمر أبي ريشة في (غادة من الأندلس)

قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن*** أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا ؟
فَرَنت شامخةً أحسبها*** فوق أنساب البرايا تتعالى
وأجابتْ : أنا من أندلسٍ*** جنةِ الدنيا سهولاً وجبالا
وجدودي ، ألمح الدهرُ على*** ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ*** بالمروءات رِياحاً ورمالا
حملوا الشرقَ سناءً وسنى*** وتخطوا ملعب الغرب نِضالا
فنما المجدُ على آثارهم*** وتحدى ، بعد ما زالوا الزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ*** إن تجد أكرمَ من قومي رجالا
أطرق الطرفُ ، وغامتْ أعيني*** برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا

[زائرالفجر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

أهلا بالفجر ، نتابعك ونقرأ لك ونترقبّك كل فجر ومساء أعتقد أن الإنسان العربي ليس له في الرومانسيّة نصيب ناهيك عن بني يعرب . بني يعرب لا زمتنا في الفخر والحماسة ، وليس للنساء حظّ في الفخر والحماسة ، هنّ في الصّفّ الثاني. الرومانسية عالم آخر يتأثر بمناخ خط الإستواء ... الجبال وقسوة الصحراء ، غياب أو قل انعدام التفاعل مع الجمال في كلّ شيء إلا ما ندر. يغلب الحياء على الرجال كما هو مضاعف لدى النساء في التّعامل الرّومانسي . المرأة بطبيعتها خجولة ، والرجل لا يمكنه أمام الآخرين إظهار حبّه الغرزي للمرأة حتى لا تعيّره العشيرة وهو المهيّأ للنزال، وهو القوي آلاف المرات إذ ما قيس بالمرأة ( وعاء الإنجاب ) لرجال صلاب. وقفت على مشهد ميّت في بادية لم تبكه زوجته إلا خفية كي لا يعيّرنها النساء بالتّعلّق به. لكنّ من له قدرة على سماع الصّمت ولغة العيون والحس بالدّفء يعايش الرومانسيّة ببقايا من روح الرومانسيّة وقد تنطق الأشياء وهي صوامت = ما كلّ نطق المخبرين كلامُ

أخالفك القول أستاذ سالم..فلنا في العشق والغزل الدواوين الكبار والقصائد الطوال ومن صحراءنا تعلم العالم الحب العذري وليس الرومانسي ..فالرومانسية صنوة أو مقدمة لممارسة الحب(بمعناه الحسي-الفيزولوجي) ولا ينكر ذلك الا المتأخرين في العصر الحديث فالرومانسية عندهم ثورة على العقل وسلطانه، وعلى الأصول والقواعد السائدة كما أشرنا سلفا..نظرتك الي مجتمعنا بهذه القسوة فيها شئ من القسوة كما كان يقسوا أسلافنا على أهل الشمال(الاوربي) يقول المؤرخ والجغرافي العربي المسعودي في ما كتبه عن شعوب أوروبا، وبصفة أدق عن السلافيين والإفرَنج ومن جاورهم بأنهم أقوام تنقصهم الفكاهة الحارّة، وأن أجسامهم ضخمة وطباعهم خشنة، وأخلاقهم فظة وفهمهم بليد ولسانهم عييّ.

وأن بشرتهم على بياض يجعلهم يبدون بلون أزرق، وجلدتهم رقيقة ولحمهم غليظ. أعينهم زرقاء هي أيضا بما يتماشى ولون بشرتهم، وشعرهم ناعم ومائل إلى الحمرة بفعل الرطوبة والضباب. ويؤكد بأن معتقدهم الديني ينقصه الثبات، وذلك من تأثيرات البرودة وانعدام الحرارة في مناخهم. وكلما نأى بهم المقام باتجاه الشمال إلا وكانوا أكثر غباء وأكثر غلظة وبدائية.

وها أنت اليوم تجرد أبن الصحراء وتجرد العربي من أسمى ما يخفق به قلبه بين جوانحه سأكون معك أن قلت أن العربي لا يحب أن يفصح عن مكنون قلبه وحبه أمام الملاء من عادة أقتسبها في العصور المتأخرة سأجيز لك ذلك المنحى أن نحوت الي ذلك المنطق

لمن تعصرُ الروحَ يا شاعرُ؟
أَما لضلالِ المنَى آخرُ أللحبِّ؟

كيف ترد الذئابَ وقد عضَّها جوعها الكافرُ... رويدك لا تسْفَحَنَّ الخيالَ ببيداءَ ليس بها سامرُ.... أَماَ يُرْقِصُ الكونَ في صَمْته كما يُرقصُ الحيَّةَ الساحرُ... دَعِ الحلمَ يخفقُ في ناظريكَ فموعده غدكَ الساخِرُ

[سالم علي الجرو]

من مذكرات زوج

.... المس يدها برفق وحنان ... أنظر إلى عينيها ، وأهمس:

أحبّك

تجيبني وأنا أحبّك ... أحبّك كثير ... كثير ... كثير
***
هاتفتها ذات مرّة وأنا في الطائرة ، قلت لها:

رأيتك في أعين من رأيت ، وأراك الآن في أعين من أرى: " أحبّك " ... أنا سعيد أينما أذهب لأنّك زوجتي .

كنت أشعر أنها إلى جانبي ، وهي كذلك ، كانت تقول لي بينما أكون بعيد عنها: " حبيبي ... روحك تحيط بي

***

هذا الشعور ياأخي زائر الفجر لا يمكن أن تعبر عنه قصيدة ولا مجلّد قصائد غزلية ـ كما أرى ويشعر ويحس من يعيش الأجواء الرومانسيّة
لخلو القصيدة من الرّوح الرومانسي ومن الصوت ذي النّبرة الخاصّة بالجو الرّومانسي الذي يغلب عليه الحس: في البوح " أحبّك ".

اقتباس :

شاعرنا الرومانسي عمر أبي ريشة في (غادة من الأندلس)

قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن = أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا ؟
فَــرَنت شـامخـــةً أحسبهـــا = فــوق أنســاب البرايا تتعالى
وأجابتْ : أنا مـــن أندلسٍ = جنةِ الدنيــا سهـــولاً وجبالا
وجدودي ، ألمح الدهرُ على = ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ = بالمروءات رِياحاً ورمالا
حملـــوا الشرقَ سنـــاءً وسنى =وتخطوا ملعب الغرب نِضالا
فنما المجدُ على آثارهم = وتحدى ، بعد مـــا زالوا الزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ = إن تجد أكرمَ من قومي رجالا
أطرق الطرفُ ، وغامتْ أعيني = برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا

يحكى أن مناسبة هذه القصيدة أن الشاعر جلس على مقعد الطائرة وإلى جانبة امرأة جميلة ، فأخبرته أنها من الأندلس فتذكّر ماضي العرب
وحاله حال المنفي ، فقال قصيدته ، ولو تلاحظ أنها سألته: ممّن أنت؟ ، غير أنه تجاهل سؤالها كي لا يصغر في عينيها:

طرق الطرفُ ، وغامتْ أعيني = برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا

الرومانسية عالم آخر ... عالم جميل لا يمكن للكلمات وصفه ، وكيف تصف رضى العين بما ترى ورضى الأذن بما تسمع وشعور النّشوة والسعادة
علينا أن نتقارب ـ يا عزيزي زائر الفجر ونعترف ونبحث عن أسباب والبحث عن حلول لفتور حياة العربي العاطفية.
هل توافقني؟

[عفاف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

اسم الكتاب (( سنوات في اليمن وحضرموت )) المؤلفة : الطبيبة الألمانية ايفا هيويك مؤلفة هذا الكتاب طبيبة ألمانية عاشت في اليمن وفي حضرموت عشر سنوات تقع بين عام 1947 – 1957 ممكن تحميل الكتاب من هذا الرابط ...

راااااااائع ...جزاك الله خير ,,, دخلت على الرابط دخلني موقع اسمه "منتديات أنسابكم : أنساب السادة الاشراف أهل الببيت " !
ماني شايفة تحميل الكتاب المذكور ....... تفضّل فضيله .

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

عفاف من خلال المداخلة هذه في هذا الموضوع الرائع أوجه التحية لصاحبته الشاعرة الماسه ومن خلال مداخلتك ومانقليتيه وهو ما اعتقد ايضا من ظمن ايمانك أن اهل الساحل أهل رومانسية وأتفاقك مع رجاء الصانع أحب أن أذكر هناأن عرش الشيطان على الماء وهذه حقيقة مؤكدة ولهذا نرى في مدن السواحل الخناء والفجور عن جابر أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إن الشيطان يضع عرشه على الماء يبعث سراياه ((في الناس ))فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة, يجيء أحدهم فيقول مازلت بفلان حتى تركته و هو يقول كذا و كذا، فيقول إبليس لا و الله ما صنعت شيئا. و يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه و بين أهله. قال فيقربه و يُدْنيه و يقول نعم أنت)) . بمعنى: نعم أنت ذاك الذي تستحق الإكرام وبكسرها أي نِعْمَ منك.

مشرفنا الفاضل جابر عثرات الكرام حفظك الله

الف شكر على المرور والتحيه جزاك الله خيرا..

واسمح لي بان اقول تعليقا على معنى الحديث بانه لايوجد مايثبت بان معنى ان عرش الشيطان على الماء انه يتسلط على اهل السواحل اكثر!!..

وكلمة(( في الناس)) تفيد عدم التخصيص لبقعة معينه..

واما الفجور فهو موجود في كل مكان ولايقتصر على اهالي البلاد الساحليه..ومالونته باللون الاحمر في مداخلتك يدل على ان العامل الجغرافي غير

مثبوت بالمطلق في هذا الحديث الشريف..

تحياتي اليك.

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

إسم الكتاب: [ خمس سنوات فى اليمن وحضرموت] للدكتورة هوك أو هوكي أعتقد أنها ألمانية أو فرنسية وصف دقيق لحياة طبيبة عاشت بين تعز وشبام جاء في مذكّرات

أستاذي الفاضل سالم علي الجرو حفظك الله

شكرا على المرور الثاني والتوضيح الضافي

تحياتي اليك.

[الماسه*]

أستاذي الفاضل ابو عوض الشبامي حفظك الله

لم استطع فتح الرابط..عموما شكرا جزيلا لجهودك

تحياتي اليك.

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائرالفجر [ مشاهدة المشاركة ]

سأظل مختلفا معك شاعرتنا الي أن تنزلي عن أقتناع ورويه بأننا معشر العربان أكثر رومانسية من أولئك الذين أمتدحتيهم وأكثر رومانسية وعشقا من نساءنا العربيات اللواتي لم يجدنا فن العشق والرومانسية وأنما انطلقنا في تقليد أعمى لبنات الغرب ونسين الأعتزاز بالأصل فكان الظلم واقع بنا معشر الرجال... ممن هالهن قشور الغرب ومكياجه المزور أين أنتن وهذا حكمكن!!! من الذى حاورها شاعرنا الرومانسي عمر أبي ريشة في (غادة من الأندلس) قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن*** أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا ؟ فَرَنت شامخةً أحسبها*** فوق أنساب البرايا تتعالى وأجابتْ : أنا من أندلسٍ*** جنةِ الدنيا سهولاً وجبالا وجدودي ، ألمح الدهرُ على*** ذكرهم يطوي جناحيه جلالا بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ*** بالمروءات رِياحاً ورمالا حملوا الشرقَ سناءً وسنى*** وتخطوا ملعب الغرب نِضالا فنما المجدُ على آثارهم*** وتحدى ، بعد ما زالوا الزوالا هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ*** إن تجد أكرمَ من قومي رجالا أطرق الطرفُ ، وغامتْ أعيني*** برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا

عزيزي زائر الفجر حفظك الله

لاارى اي مبرر لكل هذا الحنق عليفانا لم امتدح احدا وانما وضعت الحقائق كما هي...

فهل يجب ان اكذب او اتبنى وجهة نظرك واتخلى عن قناعاتي الشخصيه لمجرد انك رايت ذلك؟؟!!

سأعيد مجددا ماقلته بخط اكبر فربما ان الخط لم يكن واضحا سابقا حتى تعلم بانني لم اغمط معشر العربان ((على حد تعبيرك)) حقا من حقوقهم..

((وبالرغم من ان العرب لهم الحظ الاوفر من التغني بالحب والعشق باسلوب رومانسي حالم اكثر من غيرهم.. الا انهم لايطبقونه ((على ارض الواقع)) الا بنسبة ضئيلة جدا!!..واقصد بذلك ان الحياة الزوجيه غالبا ماتكون الرومانسية فيها معدومة تقريبا في مجتمعاتنا العربيه عموما!!))

بمعنى انني لم اقل الجميع وانما بشكل عام..


ولكن حتى لااطيل عليك ساحيلك الى مداخلة الاستاذ سالم علي الجرو والذي قلت عنه سابقا ((وشهد شاهد من اهلها ))ففيها الدواء

الشافي كونه جاء بالمختصر المفيد وشهد بنفسه كرجل على تناقض الواقع مع مانقرأه من رومانسيات

اقتباس :

أهلا بالفجر ، نتابعك ونقرأ لك ونترقبّك كل فجر ومساء أعتقد أن الإنسان العربي ليس له في الرومانسيّة نصيب ناهيك عن بني يعرب . بني يعرب لا زمتنا في الفخر والحماسة ، وليس للنساء حظّ في الفخر والحماسة ، هنّ في الصّفّ الثاني. الرومانسية عالم آخر يتأثر بمناخ خط الإستواء ... الجبال وقسوة الصحراء ، غياب أو قل انعدام التفاعل مع الجمال في كلّ شيء إلا ما ندر. يغلب الحياء على الرجال كما هو مضاعف لدى النساء في التّعامل الرّومانسي . المرأة بطبيعتها خجولة ، والرجل لا يمكنه أمام الآخرين إظهار حبّه الغرزي للمرأة حتى لا تعيّره العشيرة وهو المهيّأ للنزال، وهو القوي آلاف المرات إذ ما قيس بالمرأة ( وعاء الإنجاب ) لرجال صلاب. وقفت على مشهد ميّت في بادية لم تبكه زوجته إلا خفية كي لا يعيّرنها النساء بالتّعلّق به. لكنّ من له قدرة على سماع الصّمت ولغة العيون والحس بالدّفء يعايش الرومانسيّة ببقايا من روح الرومانسيّة وقد تنطق الأشياء وهي صوامت = ما كلّ نطق المخبرين كلامُ

فائق ودي وتقديري.