المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


محمد علي أحمد يبشر صالح بـ7 ملفات جرائم تنتظره بمحكمة الجنايات الدولية ويدعوه لالتماس

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-13-2011, 01:53 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

محمد علي أحمد يبشر صالح بـ7 ملفات جرائم تنتظره بمحكمة الجنايات الدولية ويدعوه لالتماس


وليس البحث عن حصانة إقليمية
محمد علي أحمد يبشر صالح بـ7 ملفات جرائم تنتظره بمحكمة الجنايات الدولية ويدعوه لالتماس عفو شباب الثورة


الخميس 12 مايو 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس – خاص:

بشرأحد القياداتالجنوبية المقيمة في المنفي الرئيس علي عبدالله صالح، بـ"سبعة ملفات جرائم" تنتظره لدى محكمة الجنايات الدولية بعد أن قال أن السبعات تعلقت برقم السعد بالنسبة له، مؤكدا أن 3 من تلك الملفات تتعلق بجرائم الانتهاكات الإنسانية التي ارتكبها نظامه في الجنوب و4 ملفات أخرى تتعلق بضحايا حروبه الستة في صعدة وشهداء التغيير في صنعاء وتعز والحديدة وغيرها من مناطق البلاد.

وأكد محمد علي احمد محافظ محافظة أبين الأسبق المنفي خارج الوطن منذ حرب صيف عام 1994م :" أن المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية قد أرسل مذكرة الاستلام لملفات جرائم نظام صالح المرتكبة في الجنوب، في حين قال أن الأربعة الملفات الأخرى قد صارت جاهزة لتقديمها للمحكمة .

وخاطب أحمد - القيادي الجنوبي المعارض للنظام، في المقال الذي عنونه بـ"صالح ولعبة الخداع والمكر" - خاطب الرئيس صالح بقوله:" أن السياسة لايمكن أن تقف في طريق القانون لأن الأمر يتعلق بأولياء الضحايا أنفسهم، وان مئات الملايين من الدولارات والمليارات من الريالات التي تصرفها اليوم أيها (الصالح) لشراء الذمم وحشد الناس لتدخل الطمأنينة على نفسك بأن الأمر كما كان ولم يتغير، سيكون مصيرها كمصير السبعين مليار ريال عند نزولكم إلى عدن والسبعمائة سيارة صالون بعد انفجار الحراك في 2007م".

ودعا الرئيس صالح إلى الذهاب لساحة التغيير والاعتذار عن كل أخطائه وخطاياه المرتكبة بحق الشعب ووضع نفسه بين يدي الشباب الذين قال أن بيدهم الحساب أو العفو عنه ، وعدم الظن أن أحدا غيرهم يملك هذا الحق، كونهم من تصدوا بصدور عارية لرصاص جلاديه، بدلا من فتح كثير من المكاتب في المناطق وخصوصا المحيطة بصنعاء، لدفع مبلغ عشره آلاف ريال عبرها لكل طفل يحضر يوم جمعته المعهودة في ميدان السبعين وسبعين ألف ريال لكل بالغ، بهدف توزيع السباب والشتائم لشعب خرج مطالبا بحقوق أولها رحيله وكذا الاستمرار في ممارسة الزيف بأنه لا زال يحضى بشعبية ، واصفا هذا بالأمر المفضوح والمكشوف.

وقال محمد علي احمد في تفاصيل مقاله الهجومي على صالح :" لا تأخذكم الهواجس والظنون أن أحد ما في الإقليم أو العالم يمكن أن يمنحكم هذه الحصانة وكل ما تأخرتم في الاستجابة لمطالب الشعب كلما أوغرت الصدور أكثر وعاد كشف الحساب لثلاثة وثلاثين عاما مضت عن كل كبيرة وصغيرة ولكم أن تأخذوا العبرة من سابقيكم".

و دعا الله أن يمن بالشفاء على الجرحى وان يلهم الملايين مزيدآ من الصبر والصمود حتى يتم التخلص من نير ونار من وصفه بـ"الطاغية المستبد، وظلم نظامه الديكتاتوري الفاسد المستبد" الذي قال أنه :"حول اليمن بلد الحضارة والتاريخ إلى "زريبة" يحور ويخور فيها وأزلامه وزبانيته الذين أكلوا الأخضر واليابس ولازالوا كجنهم يطلبون المزيد".

مارب برس ينشر نص المقال الذي جاء تحت عنوان:"صالح ولعبة الخداع والمكر"

قبل أن ندلف موضوعنا عن صالح الذي حسبناه في زمن مضى صديقا وزميلا لكننا أكتشفنا قبل ستة عشر عاما حقيقة الرجل الموهوم بالزيف، الموصوم بما يعجز المرء أن يصف رئيسا به. قبل أن نبدأ الحكاية نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم ارض الوطن عبر سنين طوال منذ اجتياح الجنوب وصولآ لساحات التغيير وميادين الحرية التي حولتها صدور الشباب وحناجرهم وقبضاتهم الى نقاط ضوء يدفئ شعاعها جنبات الوطن المعتم بظلام وظلم هذا النظام الديكتاتوري الفاسد المستبد ... وفي ذات المقام ندعو المولى عز وجل أن يمن بالشفاء على الجرحى وان يلهم الملايين مزيدآ من الصبر والصمود حتى يتم التخلص من نير ونار هذا الطاغية المستبد الذي حول اليمن بلد الحضاره والتاريخ ليس الى مزرعة بل إلى "زريبة" يحور ويخور فيها وأزلامه وزبانيته الذين أكلوا الأخضر واليابس ولازالوا كجنهم يطلبون المزيد.

بصبر شعبنا وصموده وعظمة شبابه الذين تحدّوا جبروت القوة ومخالب جيوش صالح الخاصه وهبوا إلى الساحات والميادين في اربع جهات اليمن تكاد اليوم رئاسة صالح تتقلص في حوالي الكيلومتر مربع من (بين النهدين) الى ميدان السبعين ولم يعد يستطيع التحرك الا من منزلة في دار الرئاسة إلى ميدان السبعين كل يوم جمعة ليلقي على الناس تلك (الكلمتين) المكرورتين المملتين اللتين سئم منهما حتى أولئك الذين تلقى على مسامعهم كل جمعة وأصبحوا لا ينتظرونها بل ينتظرون تلك الهبة الأسبوعية التي تعطى لهم كمقابل الحضور ليسدوا بها رمقهم بعد أن حولهم نظام صنعاء مع غيرهم من أبناء الشعب إلى ملايين من الجوعى والمعوزين وثروات بلادهم يبعثرها ذات اليمين وذات الشمال وكأن اليمن وما حوت ورث له ولعائلتة ورثها من أهلة.

أن مئات الملايين من الدولارات والمليارات من الريالات التي تصرفها اليوم أيها (الصالح) لشراء الذمم وحشد الناس لتدخل الطمأنينة على نفسك بأن الأمر كما كان ولم يتغير سيكون مصيرها كمصير السبعين مليار ريال عند نزولكم إلى عدن والسبعمائة سيارة صالون بعد انفجار الحراك في 2007م وكتبنا عن ذلك مقالا في تاريخ 12/7/2008م في موقع عدن برس الأخباري وحذرناك من أن الجنوب وحراكه العظيم لن تخمده تلك الملايين ولا الصوالين وهذا ما حصل. اليوم تكرر نفس التجربة ولكن على طول اليمن وعرضها وهدفك أفراغ ثورة التغيير وإجهاض حركتها الكاسحة التي قادها شباب اليمن ونقول لك مره كما خسرت مع الحرك ستخسر مع شباب التغيير وقوى المعارضة وشعبنا بكل أطيافة وطوائفه.

كان من الأولى بكم كرجل أستلم زمام البلد منذ 33عاما أن يوظف أموال هذا البلد وثرواته لخدمة أبناءه لكنكم أيها (الرئيس) حولتموهم إلى طوابير من الجياع والمتسولين للقمة ليس في وطنهم فحسب بل وعلى الحدود وفي الأقاصي حتى فقدوا كل صلة لهم بحياة حرة كريمة آمنة مطمئنة مثلما عاش آبائهم وأجدادهم ولو شح الغيث وأجدبت الأرض. لم يكف هذا بل أثرتم نوازع العداء والتناحر بين الناس في استعادة بغيضة لسياسة (فرق تسد) وخضتم الحروب لتدعيم ملك وليس خدمة وطن من اجتياح الجنوب بحجة حماية الوحدة وهي منكم براء وحولتم الجنوب مزرعة للأولاد والأزلام من بلوكات النفط إلى بلوكات البحر أما الأراضي والممتلكات حدث ولا حرج وتحول الجنوبيون إلى غرباء في وطنهم وقد منيتم عليهم حتى بالوظائف التي كانت حقا لهم وجاء الوحدة وهم يتقلدونها ونفيتموهم إلى الأرصفة. وما صعدة أيضا الا مثال على النزوع التدميري لكم بعد أن حولتموها إلى خرائب لإرضاء غروركم وتمهيد الطريق لنجلكم في مسلك قل نظيره في الحياء والكياسة وأحترام شعب سلمكم قيادة وأنتم لا في العير ولا النفير.

أن المكاتب التي فتحتموها في كثير من المناطق وخصوصا المحيطة بصنعاء التي يدفع عبرها مبلغ عشره الف ريال لكل طفل يحضر يوم جمعتك المعهودة في ميدان السبعين وسبعين الف ريال لكل بالغ بهدف الاستمرار في ممارسة الزيف بأنكم لا زلتم تحضون بشعبية مالكن هذا أمر مفضوح ومكشوف وصارت تلك (الساعتين) من كل يوم جمعة فرجة عليكم وأنتم توزعون السباب والشتائم لشعب خرج مطالبا بحقوقه وأولها رحيلكم أو ليس هذا الشعب مصدر السلطة ومالكها؟

كان الواجب عليكم أيها (الرئيس) أن تذهبوا لساحة التغيير وتعتذروا عن كل أخطاءكم وخطاياكم في حق هذا الشعب وتضعون أنفسكم بين يدي الشباب الذين بيدهم الحساب أو العفو ولا تظنوا أن أحدا غيرهم يملك هذا الحق فهم من تصدوا بصدور عارية لرصاص جلاديكم.. لا تأخذكم الهواجس والظنون أن أحد ما في الأقليم أو العالم يمكن أن يمنحكم هذه الحصانة وكل تأخرتم في الاستجابة لمطالب الشعب كلما أوغرت الصدور أكثر وعاد كشف الحساب لثلاثة وثلاثين عاما مضت عن كل كبيرة وصغيرة ولكم أن تأخذوا العبرة.

بما أنكم وحظكم مقرون بالرقم سبعة وصارت السبعات رقم السعد بالنسبة لكم نبشركم بسبعة ملفات تنتظركم نوجزها بالتالي:

ــ ثلاثة ملفات تتعلق بقضية المعجلة وأطفال عدن والمكلا الذين قتلهم جنودكم وشهداء الحراك الذين قتلوا وهم يمارسون حقوقهم المدنية بالتظاهر السلمي لنيل حقوقهم التي سلبتموها منهم، وقد سلمت الملفات للمدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية للبت في النظر فيها ( سبق للقضية أن نشرت نسخة لمذكرة استلام المحكمة لوثائق الملفات في عدد سابق)

ــ أربعة ملفات تتعلق بضحايا صعده في حروبها الستة وشهداء التغيير في صنعاء وتعز والحديدة وغيرها من مناطق البلاد صارت جاهزة لتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية ولا تظنوا أن السياسة يمكن أن تقف في طريق القانون لأن الأمر يتعلق بأولياء الضحايا أنفسهم.

أن أفضل مستشار اليوم هو الشعب اليمني أما الاستشارات (الكوهينية) للشريك الذي تعرفه جيدا في المانيا وأيطاليا لن تجدي والأفضل أن تستجيبوا لنداء الشعب لكي تحل كل مشاكل اليمن وعلى رأسها القضية الجنوبية.

لن ننسى هنا الإشادة بموقف دولة قطر الشقيقة ودول مجلس التعاون للدور الذي يقومون بة تجاة اليمن وكذلك قناة الحرية ومناصرة الشعوب المظلومة (الجزيرة) لهم جميعا التقدير وكل من يقف مع قضية شعبنا عربيا ودوليا.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas