لنعرف ونميز الخبيث من الطيب

[الجعيدي الوادي]

[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/CENTER]

انتصاراً لكرامة الأمة ولحرية أفرادها من أحداث، لا نريد سوى لنعرف ونميز الخبيث من الطيب فهل نحن نطالب بالمستحيل؟!
إن التوافق الفكري بين المؤيدون بإبادة الشعب الجنوبي العربي من قبل الاحتلال اليمني يجعلنا ندرك بما لا يدع مجالا للشك على أننا نعيش مرحلة سياسية حرجة، جعلت هولا تتخندق في خندق واحد ضاربين بالشعب الجنوبي وقضية العادلة عرض الحائط، انتصاراً للنظام الاحتلال اليمني من ممارسات عبثية مقصودة
فمن حق الحراكيون والمؤيدين والذين يتعاطفون معه ... إيماناً منهم بحق عدالة الحراك الجنوبي السلمي المطالب بفك الارتباط وإعادة دولته وهويته التي سلبها غدرا النظام في الجمهورية العربية اليمنية في وحدة باطنها الغدر التي مع الأسف قتلها النظام اليمني عام 94م عندما كشف عن وجه المقنع عندما شن رحبا ظالمة على الشعب الجنوبي وقتلوا فيها ولازالوا يقتلون ويسحلون وتعتقلون ليومنا هذا خرجوا من رحم الأمة الجنوبية، ، وغير مدرك لخطورة الأوضاع في الجنوب، حتى أصبح مجتمعنا المدني الجنوبي هشيماً تذروه الرياح، مع انطلاق الحراك الجنوبي بدء النظام «حكومة الفتنة» في تظليل الرأي محليا وإقليميا ودوليا بث سمومه عبر وسائله الإعلامية بكل ما أوتي من قوتا لكي يشوش الصورة الناصعة للحراك الجنوبي وللقضية العادلة فك الارتباط وإعادة دولته الذي باركه الشعب الجنوبي و هدفه انتصاراً لكرامة الناس وحفظاً لحقوقهم المسلوبة؟
فهناك من يعتقد بضرورة على عدم التعاون مع حكومة النظام اليمني ، وهناك من يرى العكس فعلى كل جنوبي أن يتحمل قراره ويفند حججه ، فالواثق من قراره تجده واضحا من الآن أما من يتخبط فتجده في حيرة من أمره، ويحاول أن يتوارى عن الأنظار، ومن يحاول أن يتحدى إرادة الأمة وتقييد حريتها في الجنوب العربي ، فإنه يضع نفسه في موضع الشبهات، ستطيح بكثير من الأقنعة على حد سواء، فهناك مفاجآت مدوية ستحدث قريبا أن شاء الله وسنرى سيناريو دراميا من المفاجئات التي لم تكن في حسابات أصحاب المصالح الضيقة وتناسوا لو دامت لغيرك لما وصلت إليك.