ماحكم من يظلم الأجير؟؟

[ابوناهد]

.

قال صلى الله عليه وسلم : ( اعط الاجير اجره قبل ان يجف عرقه )

( لا ايمان لمن لا امانة له ولا دينا لمن لا عهد له )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال ( ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته , رجل اعطي بي ثم غدر. اعطي بي اي اعطى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ,

ورجل باع حرا فاكل ثمنه , ورجل استاجر اجيرا فاستوفى منه ولم يوفه )

لهذا بين لنا صلى الله عليه وسلم بان ظلم الاجير اجره من الكبائر.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( شد الناس حسرة يوم القيامة رجل كسب مالا غير حلّة فدخل به النار ) .

لقد بين لنا الرسول حكم الشريعة في من يظلم الأجير في حقه ويأكل عرقه وكده ، لذا ننصح الأخوان في شهر رمضان الكريم أن لايأكل احدهم حق عامل أو أجير يعمل عنده أو يتولون الاشراف على عمله سوى كان هذا العامل فني او مهني أو صباغ ( بوهجي ) او عامل بناء (المعمرجي) او وغيرهم من المهنيين وغير المهنيين ولا ماطلة العامل الأجير في حقه وينسون قول الله تعالى للذين ظلموا والذين ياكلون الحقوق
وينسون يوم الاخرة الذي لا يملك احد لاحد نفعا ولا ضرا بقوله تعالى :

( فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم به تكذبون ).

ويقول عليه الصلاة والسلام ( كفى بالمرء اثما ان يحبس عمن يملك قوته )

الظلم بين الناس منتشرا عبر التاريخ ولا تختص به شعوب عن شعوب ولا فئة عن فئة ولا اتباع ديانة عن ديانة أخرى .

واعترف للجويحظ الحريضي بالفضل انه صرفني من كثر مايذكر مرجعه ( بن حميد الكندي ) الذي يستغل بعض ما جاء فيه في لللتهجم على القبائل والتي وفرت الحماية لأهله واجداده قبل ان تلقيه الاقدار ( في مكة المكرمة ) تصفحت كتاب تاريخ حضرموت المسمى العدة المفيدة مؤلفه الشيخ سالم بن محمد بن حميد الكندي وقرأت في صفحة 255 و256 الجزء الأول واقعة جرت سنة 1115 هـ تصور لنا باختصار كيف ان كان البعض من السادة يظلم الأجير ويستبد عليه ويتهمه بالسرقة ويربطه ويعذبه بالضرب كما جاء في قصة السيد زين العابدين العيدروس مع الخادم الضعيف ، وحين علم السلطان عيسى بن بدر الكثيري من ( طبقة القبائل ) بفعل ( السيد الظالم ) الذي لم تنه عن فعله وظلمه آيات بينات في القرآن الكريم ، ولم تنهه أحاديث ( جده ) عليه الصلاة والسلام فأخذ السلطان من السيد حق الخادم الأجير .

نرفق لكم صورة الصفحة رقم 255 الجزء الأول من كتاب بن حميد ( المرجع المهم للجويحظ الحريضي ) والذي ذكر الحادثة وعليكم قراءة القصة كما ذكرها ابن حميد ، وتعلمون بأن ( تعطيل الشرع والحدود وأكل الحقوق والغدر وووو .. الخ ) لا ينحصر في طبقة دون طبقة اخرى من ابناء حضرموت .

[ابوناهد]

تداركا للراواية

نرفق لكم الصفحة التي فيها تكملة لرواية بن حميد .

[ابوناهد]

جاء في فتوى للشيخ صالح الفوزان حول ( تحريم ظلم الأجير ) قال فيها :


الحقيقة أنّ هذه المسألة يشكو منها كثير من العمَّال، وهي ظلم، ولا يجوز ظلم العمَّال، ولو كانوا غير مسلمين .

الظُّلم لا يجوز بحال من الأحوال، والله تعالى يقول : "إني حرّمتُ الظُّلم على نفسي، وجعلته بينكم محرَّمًا؛ فلا تظالَموا"[1]، ويقول صلى الله عليه وسلم لمّا بعثَ معاذًا إلى اليمن؛ قال له :"واتّق دعوةَ المظلوم؛ فإنّه ليس بينها وبينَ الله حجابٌ"[2].

فلا يجوز الظُّلم بحال من الأحوال، لا مع المسلمين، ولا مع الكفّار .

والأجير له حقٌّ؛ قال صلى الله عليه وسلم :"أعطوا الأجير أجرته قبل أن يَجِفَّ عَرَقُه"[3]، وجاء في الحديث :" ثلاثةٌ أنا خصمُهم يوم القيامة . . . وذكرَ منهم من استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يؤدِّ له حقَّه"[4].

فلا يجوز الظّلم، ولا يجوز للكفيل أن يستغلّ ضعف هؤلاء العمَّال المساكين، يستغلَّ ضعفَهُم، ويتسلَّط عليهم، ويتجبَّر عليهم، ويهضم حقوقهم، هذا ظلمٌ، هذا والله ظلمٌ لا يجوز، والواجب العدل، والواجب إعطاء كل ذي حقٍّ حقَّه، والواجب تقوى الله سبحانه وتعالى .

والظُّلم يوجب العقوبة؛ قال صلى الله عليه وسلم :" دعوة المظلوم يرفعُها الله فوقَ الغَمامِ، ويقول الله : وعزَّتي وجلالي؛ لأنتصرنَّ لكِ، ولو بعد حين"[5]، والله تعالى يقول : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ } [إبراهيم : 42] ؛ فالظَّالم نادم، ويقول سبحانه: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } [الشعراء : 227] ؛ الظُّلم لا يجوز لا مع العمَّال ولا مع غيرهم.



--------------------------------------------------------------------------------

[1] رواه الإمام مسلم في " صحيحه " ( 4/1994 ) من حديث أبي ذر رضي الله عنه .

[2] رواه الإمام البخاري في " صحيحه " ( 3/99 ) من حديث ابن عباس رضي الله عنه.

[3] رواه ابن ماجه في " سننه " ( 2/817 ) من حديث عبد الله بن عمر، ورواه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 6/121 ) من حديث أبي هريرة، وانظر : " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد " للهيثمي ( 4/98 ) ، وصححه الألباني في الإرواء حديث رقم (1498).

[4] رواه البخاري في " صحيحه " ( ج3، ص41 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ : ( . . . ولم يعطه أجره ) .

[5] رواه ابن حبان في " صحيحه " كما في " الإحسان " ( ج3 ص158 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (2/526-870).

[الموسطي]

الظلم ظلمات يوم القيامة
ولا حول ولا قوة إلا بالله

[ابوناهد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموسطي [ مشاهدة المشاركة ]

الظلم ظلمات يوم القيامة ولا حول ولا قوة إلا بالله

صدقت الظلم ظلمات والظلم ليس حصريا على طبقة معينة أو جنس معين فربما يكون الظالم قبيلي أو شيخ أو من آل باعلوي كما قرأنا قصة هذا السيد الظالم .

وسيخرس من أمثال ( الجويحظ الحريضي ) عن الرد حين نلجمه بوقائع من كتاب بن حميد والذي اتخذه مصدرا له و راح يبحث فيه عن مثالب القبائل فقط لهوى في نفسه وعقدة نسب يعانيها ( كما قال الخليفي الهلالي ) ذلك .

فما رأي الجويحظ الحريضي البوهجي في ظلم وتعذيب هذا الضعيف ؟؟؟

[الجاحظ]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوناهد [ مشاهدة المشاركة ]

فما رأي الجويحظ الحريضي البوهجي في ظلم وتعذيب هذا الضعيف ؟؟؟

الجاحظ حريضيا تريميا شباميا سيئونيا شحريا مكلاويا غيليا حجريا كل هذا لغو لايحتفل به إلا البلهاء . ولا تعكس شيئا كما عكست مدى توجّعكم فعلى قد الألم يكون الصراخ , فهذه دلائل ضعفكم جعلتكم تترنحون ولا تدرون وشغلكم الشاغل من هو الجاحظ ؟

الجواب : ببساطة شديدة الظلم من الكبائر ومن يفعله _ كائن من كان _ يعتبر مرتكب لكبيرة , ولكن من يدري فربما يكون لهذا السيد حقا متقدما عند هذا الأجير وإستقطعه في حينه . فإن لم يكن له حق عند هذا الأجير وأخذ حق الأجير ظلما , فالسيد ظالم وليس ببعيد أن يكون السيد ظالما إذ لا عصمة للسادة من مقارفة الذنوب والآثام ومن قال غير ذلك فمردود قوله كائن من كان . فالظلم إن ظهر في بعض السادة فهو في طبقة القبائل أظهر واشهر . هذا ببساطة ياأبا ( ثدي ) .




تحياتي دوّر لك على جاحظ تريمي , وغدا سيئوني وكل عام وأنت مجحوظ


.

[ابوناهد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجاحظ [ مشاهدة المشاركة ]

الجاحظ حريضيا تريميا شباميا سيئونيا شحريا مكلاويا غيليا حجريا كل هذا لغو لايحتفل به إلا البلهاء . ولا تعكس شيئا كما عكست مدى توجّعكم فعلى قد الألم يكون الصراخ , فهذه دلائل ضعفكم جعلتكم تترنحون ولا تدرون وشغلكم الشاغل من هو الجاحظ ؟ الجواب : ببساطة شديدة الظلم من الكبائر ومن يفعله _ كائن من كان _ يعتبر مرتكب لكبيرة , ولكن من يدري فربما يكون لهذا السيد حقا متقدما عند هذا الأجير وإستقطعه في حينه . فإن لم يكن له حق عند هذا الأجير وأخذ حق الأجير ظلما , فالسيد ظالم وليس ببعيد أن يكون السيد ظالما إذ لا عصمة للسادة من مقارفة الذنوب والآثام ومن قال غير ذلك فمردود قوله كائن من كان . فالظلم إن ظهر في بعض السادة فهو في طبقة القبائل أظهر واشهر . هذا ببساطة ياأبا ( ثدي ) . تحياتي دوّر لك على جاحظ تريمي , وغدا سيئوني وكل عام وأنت مجحوظ .

من هول الصواعق الكهربائية الموجعة التي هزتك ، ومرغت أنفك وجعلتك تدرك أن من ابناء حضرموت من هو مطلع على التاريخ اكثر منك ، وعلى كتبكم التي تحتوي من حزايا وحكايات ( العجزان ) كما بررت لها .

تقهقرت أيها ( الجويحظ الحريضي ) وربما استغث بالقبب والأموات أن ينقذونك من ( فك الأسد ) ولكن لامجيب من ميت .

وأخيرا علمت أن لاعصمة لأحد من الذنوب والظلم والغدر والقتل غيلة .

بعد ماذا ؟؟

بعد أن اثبتنا لك أيها الجويهل من ( كتاب تاريخ حضرموت العدة المفيدة لبن حميد ) حادثين تاريخيتين هي وصمة في تاريخ آل باعلوي .

الأولى عن ظلم سيد وتعذيبه للأجير .

والثانية لسيدين من بيت حمودة قاما بهدف النهب والسرقة بالقتل غيلة .

في القبائل من هو ظلوم جهول ، وربما في السادة من هو أظلم وأجهل والدليل قصة صاحبكم السيد الذي ظلم الأجيرو لم يكتفي بظلمه في أجرته ، بل أفترى عليه بتهمة السرقة وقام بربطه وتعذيبه ، ولشناعة هذه الحادثة أوردها المؤرخ بن حميد ، ربما يظلم القبيلي الأجير في أجرته ، ولكن لم نسمع بأن قبيلي عذب أجيرا وربطه بالحبال وعذبه بالضرب والتجويع كما فعل صاحبكم السيد ، ومع الأسف أن اسم السيد ( زين العابدين ) والمفترض أن يكون اسمه ( زين الظالمين بن كعب ) اوان يكون زين الكعوب .

[ابورواس]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوناهد [ مشاهدة المشاركة ]

. قال صلى الله عليه وسلم : ( اعط الاجير اجره قبل ان يجف عرقه ) ( لا ايمان لمن لا امانة له ولا دينا لمن لا عهد له ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال ( ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته , رجل اعطي بي ثم غدر. اعطي بي اي اعطى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم , ورجل باع حرا فاكل ثمنه , ورجل استاجر اجيرا فاستوفى منه ولم يوفه ) لهذا بين لنا صلى الله عليه وسلم بان ظلم الاجير اجره من الكبائر. قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( شد الناس حسرة يوم القيامة رجل كسب مالا غير حلّة فدخل به النار ) . لقد بين لنا الرسول حكم الشريعة في من يظلم الأجير في حقه ويأكل عرقه وكده ، لذا ننصح الأخوان في شهر رمضان الكريم أن لايأكل احدهم حق عامل أو أجير يعمل عنده أو يتولون الاشراف على عمله سوى كان هذا العامل فني او مهني أو صباغ ( بوهجي ) او عامل بناء (المعمرجي) او وغيرهم من المهنيين وغير المهنيين ولا ماطلة العامل الأجير في حقه وينسون قول الله تعالى للذين ظلموا والذين ياكلون الحقوق وينسون يوم الاخرة الذي لا يملك احد لاحد نفعا ولا ضرا بقوله تعالى : ( فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم به تكذبون ). ويقول عليه الصلاة والسلام ( كفى بالمرء اثما ان يحبس عمن يملك قوته ) الظلم بين الناس منتشرا عبر التاريخ ولا تختص به شعوب عن شعوب ولا فئة عن فئة ولا اتباع ديانة عن ديانة أخرى . واعترف للجويحظ الحريضي بالفضل انه صرفني من كثر مايذكر مرجعه ( بن حميد الكندي ) الذي يستغل بعض ما جاء فيه في لللتهجم على القبائل والتي وفرت الحماية لأهله واجداده قبل ان تلقيه الاقدار ( في مكة المكرمة ) تصفحت كتاب تاريخ حضرموت المسمى العدة المفيدة مؤلفه الشيخ سالم بن محمد بن حميد الكندي وقرأت في صفحة 255 و256 الجزء الأول واقعة جرت سنة 1115 هـ تصور لنا باختصار كيف ان كان البعض من السادة يظلم الأجير ويستبد عليه ويتهمه بالسرقة ويربطه ويعذبه بالضرب كما جاء في قصة السيد زين العابدين العيدروس مع الخادم الضعيف ، وحين علم السلطان عيسى بن بدر الكثيري من ( طبقة القبائل ) بفعل ( السيد الظالم ) الذي لم تنه عن فعله وظلمه آيات بينات في القرآن الكريم ، ولم تنهه أحاديث ( جده ) عليه الصلاة والسلام فأخذ السلطان من السيد حق الخادم الأجير . نرفق لكم صورة الصفحة رقم 255 الجزء الأول من كتاب بن حميد ( المرجع المهم للجويحظ الحريضي ) والذي ذكر الحادثة وعليكم قراءة القصة كما ذكرها ابن حميد ، وتعلمون بأن ( تعطيل الشرع والحدود وأكل الحقوق والغدر وووو .. الخ ) لا ينحصر في طبقة دون طبقة اخرى من ابناء حضرموت .

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم الظلم ظلمات وهذا السيد لم يتأدب بأدب الأسلام ولم ينتهي بنهي الشرع ، فحكم من يخالف شرع الاسلام أن يقام عليه العقاب الذي يستحقه
وكم من السادة كانوا يمارسون الظلم والاستغلال .

ولاننسى أن القتل والسحل الذي تم تحت شبام أيام الانتفاضات كان علي سالم البيض وعبدالله البار من القيادات الحزبية الحاضرة والتي باركت هذه الأعمال والجرائم .

[الموسطي]

وأقول تبرأ للذمه : إلا من رحم الله منهم .