المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب الكلام
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


رحلة الخيال ...

سقيفة عذب الكلام


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2008, 02:39 PM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي رحلة الخيال ...

رحلة الخيال ...


كعادتي كل ليلة اجلس قرب نافذة غرفتي الصغيرة مغمضا عيناي وواضعا خدي على زجاجتها الباردة،وأطلق العنان لفكري ليسبح في
أمور كثيرة،أمور قد لم يحن وقتها ولكن هو الخيال نبحر فيه بسفينة على شراعها مكتوب دعوه يعبر فهو يحمل جوازا مختوم عليه
الحق الشرعي الوحيد المتبقي لديه ((رحال عبر الخيال)).
نعم إنه الحق الوحيد المتبقي الذي بواسطته عبرت حدودا جمة وزرت شوارع وأحياء مزدحمة بأمثالي ممن أغمضوا أعينهم ورحلوا
عبر رحلة الخيال المجانية ولكن بوضعيات مختلفة.
دعوني أعود إلى غرفتي الصغيرة قبل إن يعلن أخي الصغير توقف الرحلات بفتحة بابها بطريقة ((هل تسمح لي بالدخول)) مع أن بيني
وبينه أصبحت المسافة اقل من خطوة.
في تلك الليلة لم يتعدى الخيال مساحة غرفتي بل أظنه قد حشر بين الزجاجة وأذني اليسار، فلقد تمزقت أشرعة سفينتي قبل أن انطلق.
مزقها صوت لم اعتاده قبل الرحيل بل لم اعتاده بهذا الحجم أبدا ،إنه صوت جارتنا أم سعيد التي كانت هي من يستقبلني عند وصولي
ونزولي من سفينة الأحلام بقولها ها يا ابني أين كنت اليوم،فلقد كانت كل ليلة تأتي إلى نافذة بيتها المقابل لغرفتي وتطعم زوج الكناري
الذي تركه ابنها سعيد لها قبل أن يسافر إلى بلد بعيد مثله مثل اغلب أبناء الحي الذي اسكن فيه ممن هاجروا أعشاشهم بحثا لطلب الرزق.
نظرت إلى نافذة جارتنا أم سعيد فإذا بي أرى ابتسامة قد علت وجهها الذي بدوره قد مسح التجاعيد التي غزته بحكم العمر وذلك ليشارك
شفتاها مراسيم تباشير الفرحة.

أنا : ماذا هناك يا أم سعيد لما كل هذه الزغاريد والابتسامة الجميلة ، هل تقدم لكي عريس؟
أم أن العم أحمد الفاكهاني قد أعلن موافقته من زواج أبنته هدى لأبنك سعيد ؟.
تضحك أم سعيد ثم قالت: بل إن الأمر أسعد من هذا، يا بني .
أنا : ما هو يا عمة أخبريني .
أم سعيد : إن أبني سعيد سوف يصل بعد ثلاثة أيام من الآن هذا ما قاله لي قبل قليل عبر
الهاتف، أليس الأمر جميل ومبهج يا ولدي؟ فلقد اشتقت إليه كثيراً إنها خمس سنوات قد مضت
وأنا لم أقبل خده كما أفعل كل يوم قبل سفرة فأنت تعلم بأنه هدية الله لي ولعمك الحاج إبراهيم رحمة الله .
أنا : رحمة الله ،بلى إنه أمر مفرح يا عمة . وإن شاء الله يصل إليك وإلينا بالسلامة.
أم سعيد : آمين يا رب .
قالتها وهي تضحك وتمسح دمعات من على خدها ثم قالت لي: ها يا ولدي أين كانت رحلتك اليوم؟
ابتسمت وقلت لها : كالعادة شرق أوسطية .
أم سعيد : ها يا ولدي لما أنت تبحث عن هموم فوق همومك؟ لما لا تذهب بعيداً هناك
حيث الراحة والجو الحسن النظيف؟.
قالتها وهي تشد على أسنانها ، كعادتها عندما لا يعجبها أمر ما.
أنا : حسناً يا أم سعيد يبدو أنكِ قد نسيتِ أن تطعمي زوج طيور الكناري من فرط فرحتكِ بالخبر.
أم سعيد : نعم .. نعم يا ولدي إنه كذلك سوف أذهب لأطعم هذان المسكينان ... عن إذنك يا ولدي
ولا تنسى أنت أيضاً أن تسلم على وأمك وأباك وأخاك الشقي، وأيضاً لا تنسى أن تخبرهما بهذا الخبر.
أنا : حاضر يا أم سعيد، مع السلامة.
أم سعيد : مع السلامة ورعاك الله .

أغلقت النافذة وذهبت إلى سريري بعد أن تأكد لي بعد محادثة أم سعيد ،بأنها قد حجزت لي رحلة
سريعة وقبل المنام أسمها (( سعيد وأيام زمان )).


هيا قم يا أخي إن الساعة أصبحت قريب من التاسعة وأنت قد وعدتني بأنك سوف تأخذني إلى الحلاق أم أنك قد نسيت.
أنا :
آه أنني لم أنسى ولكن دعني أجهز نفسي أولاً يا أيها الشقي هيا ... هيا أذهب وتأكد من أن طعام
الإفطار قد أصبح جاهزاً ... فأنا جائع جداً .
أخي : حسناً سوف أذهب ولكن أكد لي بأنك لن تعود إلى النوم ثانيتاً .
أنا : لن أعود لنوم ... هيا أذهب.
قمت من السرير ولكن ليس مثل كل يوم فلقد أحسست بجسدي ورأسي تقيلان . فلقد قمت برحلتين متتاليتين ليلة البارحة.
ذهبت مع أخي بعد أن تناولنا إفطارنا إلى الحلاق الواقع في أطراف الجهة الغربية من الحارة . وهناك
وجدت سمير ينتظر
دوراً له ، سمير هو صديق لي ولجاري سعيد منذ الصغر , أخبرته بأن سعيد سوف
يصل بعد غدٍ . فرح وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث إلى أن سمعنا صوت من عند باب محل الحلاقة .
لم يكن هذا الصوت غير صوت خالد الصديق الجديد للحارة وقصدت بالجديد أنه لم يكن من مواليد
حارتنا بل حضر مع والدية من أحد المدن القريبة من مدينتنا لظروف عمل والدية واللذان يعملان
في مدرسة الحي الابتدائية حالياً.وعندها كان عمر خالد ست أعوام ، ولكنه يعتبر صديق الطفولة لي
ولسمير وأيضاً الغائب الحاضر سعيد.

وقف خالد كعادته واضعًا يديه على جنبيه وقال:
السلام عليكم ورحمة الله .
أنا : وعليكم السلام ورحمة الله .
سمير : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
خالد : ها ألم تسمعوا بالخبر الجديد .
سمير : ما هو هذا الخبر ؟
خالد : ها .. كم سوف تدفعان لي مقابل إخباركما ؟
سمير : لن ندفع أي شيء ، فنحن أيضاً لدينا خبر جديد .
خالد : ما هو هيا قولا لي .
أنا : كم سوف تدفع أنت لنا مقابل الخبر.
خالد : خبري مقابل خبركما أيها البخيلين .
أخذنا نضحك جميعاً لدرجة أن الحلاق أصبح ينظر إلينا بنصف عين كأنه يقول أخفضوا أصواتكم قبل أن
أرتكب خطأ فادح مع الزبون الذي طلب منه حلاقة معقدة كالتي يراها على شباب الدول الغربية . كآخر مبتكرات الموضة.


أنا : حسناً هات خبرك يا خالد .
خالد : لقد قابلت أم سعيد قبل قليل .....
سمير مقاطعاً لخالد بضحكته المعهودة الساخر وقال : وقالت أن ابنها سعيد سوف يصل بعد غدٍ .
خالد : نعم هكذا قالت لي ولكن ...
قاطعت خالد وقلت له : هذا هو أيضاً خبرنا إليك يا خالد.
أخذ خالد يضحك ويقول : ليت أني طلبت منكما أخباري أولاً كي أستفزكما على خبر آخر .
أخذنا نضحك ثم انطلقنا عائدين إلى الديار بعد أن انتهى أخي من حلاقة رأسه وأيضاً سمير والذي
بدوره أخذا مثل كل مره يتحدث عن بعض الملاحظات التي لم تعجبه في الحلاقة . طلبت من خالد
وسمير الحضور في المساء إلى منزلنا كي نتحدث عن أمور كثيرة أهمها صديقنا سعيد.
في المساء بعد أن غادر خالد وسمير اتجهت إلى غرفتي وأخذت أجهز نفسي إلى رحلة جديدة إلى
عالم الخيال . رحلة لا استطيع أن أعلم إلي أين إلا عندما تستقر سفينتي في شاطئ ما.
ولكن هذه الرحلة لم تدم طويلاً فلقد ألغيت قبل أن تبحر . فلقد دخل علي أخي الصغير ولكنه ليس
كعادته، الحزن يعلو وجهه .

أنا :
ماذا بك يا هشام ماذا هناك ؟
أخي بصوت منخفض وبنبره بطيئة : إن أم سعيد تعبة جداً وأن أبي وأمي عندها الآن لقد
اتصلت قبل قليل وطلبتهما ....
لم يكمل أخي حديثه فلقد انطلقت مسرعاً إلى بيت أم سعيد تاركه خلفي ....دخلت منزل أم سعيد فوجدت أبي واقفاً وأمي ممسكة
بيدها وجالستاً بقرب رأسها وتقول لها.

أمي :
لا عليك يا أم سعيد سوف يحضر الطبيب الآن .
أم سعيد تأن من الألم وتقول : لا طبيب اليوم إلا طبيب واحد هو الله عز وجل .
أمي : ونعم بالله يا أم سعيد لا تجهدي نفسك ولا تتعبي قلبك أرجوكِ .
هكذا حدثتها أمي وأخذت تمسح العرق من على جبين أم سعيد ولكن أم سعيد أخذت تسترسل في الكلام.
أم سعيد : يا أم هاني أني أظن أن ساعتي قد حانت وكم كنت أتمنى من المولى عز وجل أن يطيل بعمري
وأموت وأنا على يدي ولدي سعيد ولكن هي مشيئة الله .
أمي مقاطعتاً أم سعيد : كفاكِ يا أم سعيد أنه عارض بسيط وسوف تقومين وتستقبلين أبنك غداً.
أم سعيد : لا أظن ذلك يا أم هاني ولكن أسمعيني جيداً أن مت أريد منكم أن تخبروا ولدي سعيد بأنني
لم أكن يوم قد غضبت منه عندما قرر السفر ولم يمر يوم علي بل ولا ساعة طيلة الخمس سنوات
إلا وأنا أدعي له بالخير ولكن هذه الحياة فهو قد أُجبر على السفر ليبحث عن لقمة عيشي وعيشه
فهو قد كافح هنا ولكنه لم يجد شيئاً وهذه مشيئة الله وهذا أمره .....

لم تلبث طويلاً أم سعيد بعد هذا الحديث حتى نطقت الشهادة وأسلمت روحها لرب العالمين.
وكانت هذه الليلة هي أيضاً آخر ليالي رحلاتي إلى عالم الخيال الأوسطي والذي عرفت بعد رحيلها لما
تفعل تلك الحركة عندما تقول لي (( لما أنت تبحث عن هموم فوق همومك لما لا تذهب بعيداً هناك حيث
الراحة والجو الحسن النظيف )) وهي حركة الشد على أسنانها .
رحمك الله يا أم سعيد ورحم أمهات سرنا وأمهات سوف يسرنا على هذا الطريق .
وأعانك الله أخي سعيد وصبر قلبك الذي ذهب كارهاً وسوف يعود مصدوما .


لطفي سالم علي الجرو
3/3/2008

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 03-05-2008 الساعة 06:55 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-05-2008, 06:10 PM   #2
عبدالله مبارك باتيس
غير مُفعّل

افتراضي

رائعـة . . .

لي عودة أكيدة انشاءالله
  رد مع اقتباس
قديم 03-05-2008, 06:32 PM   #3
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مبارك باتيس
رائعـة . . .

لي عودة أكيدة انشاءالله

وعندي ، مفاجأة .....
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-05-2008, 07:12 PM   #4
صالح البطاطي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية صالح البطاطي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
وعندي ، مفاجأة .....


بانتظار المفاجأة:tasty:
التوقيع :



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

أخي / أختي رعاك الله : إن كان في ردك مايجرح الآخرين فاحتفظ/ـي به لنفسك

  رد مع اقتباس
قديم 03-05-2008, 07:23 PM   #5
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح البطاطي
بانتظار المفاجأة:tasty:

،


قيل أن زوجة قيصر روسيا إلتمست العطف والشفقة لإطلاق سراح سجين ، فبلغها الكتاب من القيصر:
عفونا مستحيل ينفى إلى سيبيريا

أخذت القلم وكتبت نقطة:


عفونا . مستحيل ينفى إلى سيبيريا
  رد مع اقتباس
قديم 03-09-2008, 12:27 PM   #6
صالح البطاطي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية صالح البطاطي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
،


قيل أن زوجة قيصر روسيا إلتمست العطف والشفقة لإطلاق سراح سجين ، فبلغها الكتاب من القيصر:
عفونا مستحيل ينفى إلى سيبيريا

أخذت القلم وكتبت نقطة:


عفونا . مستحيل ينفى إلى سيبيريا



؟؟؟؟؟؟

go ahead
  رد مع اقتباس
قديم 04-01-2008, 01:18 PM   #7
عبدالله مبارك باتيس
غير مُفعّل

افتراضي

صمت المشاعر
لطفي سالم علي

كاتب جيد له أسلوبه الخاص ذو رائحة عطرية مميـزة يختلف عن أسلوب والده المشبـّـع بدهن العود


اقتباس :
رحلة الخيال ...

عنوان محيـّـر ، لا هو نكرة ولا هو معرفة


اقتباس :
وأطلق العنان لفكري ليسبح في أمور كثيرة

فعلا هي من اللحظات الجميلة


اقتباس :
ولكن هو الخيال نبحر فيه بسفينة على شراعها مكتوب دعوه يعبر

خيال ، ابحار ، سفينة ، شراع ، مفردات تكمـّل بعضها البعض


اقتباس :
في تلك الليلة لم يتعدى الخيال مساحة غرفتي بل أظنه قد حشر بين الزجاجة وأذني اليسار.

رغم أن الخيال واسع وليس له حدود ، ولكنك أبدعت في تحجيمه


اقتباس :
إنه صوت جارتنا أم سعيد

خرجنا من الخيال الى الواقع


اقتباس :
فلقد كانت كل ليلة تأتي إلى نافذة بيتها المقابل لغرفتي وتطعم زوج الكناري

أليس اطعام العصافير عادة يكون أثناء النهار؟


اقتباس :
ليشارك شفتاها مراسيم تباشير الفرحة.

تعبير جميل جداً



اقتباس :
أنا : ماذا هناك يا أم سعيد لما كل هذه الزغاريد والابتسامة الجميلة ، هل تقدم لكي عريس؟
أم أن العم أحمد الفاكهاني قد أعلن موافقته من زواج أبنته هدى لأبنك سعيد ؟.
تضحك أم سعيد ثم قالت: بل إن الأمر أسعد من هذا، يا بني .
أنا : ما هو يا عمة أخبريني .
أم سعيد : إن أبني سعيد سوف يصل بعد ثلاثة أيام من الآن هذا ما قاله لي قبل قليل عبر
الهاتف، أليس الأمر جميل ومبهج يا ولدي؟ فلقد اشتقت إليه كثيراً إنها خمس سنوات قد مضت
وأنا لم أقبل خده كما أفعل كل يوم قبل سفرة فأنت تعلم بأنه هدية الله لي ولعمك الحاج إبراهيم رحمة الله .
أنا : رحمة الله ،بلى إنه أمر مفرح يا عمة . وإن شاء الله يصل إليك وإلينا بالسلامة.
أم سعيد : آمين يا رب .
قالتها وهي تضحك وتمسح دمعات من على خدها ثم قالت لي: ها يا ولدي أين كانت رحلتك اليوم؟
ابتسمت وقلت لها : كالعادة شرق أوسطية .أم سعيد : ها يا ولدي لما أنت تبحث عن هموم فوق همومك؟ لما لا تذهب بعيداً هناك
حيث الراحة والجو الحسن النظيف؟.
قالتها وهي تشد على أسنانها ، كعادتها عندما لا يعجبها أمر ما.
أنا : حسناً يا أم سعيد يبدو أنكِ قد نسيتِ أن تطعمي زوج طيور الكناري من فرط فرحتكِ بالخبر.
أم سعيد : نعم .. نعم يا ولدي إنه كذلك سوف أذهب لأطعم هذان المسكينان ... عن إذنك يا ولدي
ولا تنسى أنت أيضاً أن تسلم على وأمك وأباك وأخاك الشقي، وأيضاً لا تنسى أن تخبرهما بهذا الخبر.
أنا : حاضر يا أم سعيد، مع السلامة.
أم سعيد : مع السلامة ورعاك الله .
.

حوار جميل بين الاثنين خصوصا مشاعر أم سعيد تجاه ابنها
كنت أفضل استخدام اسم علم بدلاً من (أنا).


اقتباس :
بأنها قد حجزت لي رحلةسريعة وقبل المنام أسمها (( سعيد وأيام زمان )).

تفاعل جميل بين الواقع والرغبة في الخيال


اقتباس :
هيا قم يا أخي إن الساعة أصبحت قريب من التاسعة وأنت قد وعدتني بأنك سوف تأخذني إلى الحلاق أم أنك قد نسيت.
أنا : آه أنني لم أنسى ولكن دعني أجهز نفسي أولاً يا أيها الشقي هيا ... هيا أذهب وتأكد من أن طعام
الإفطار قد أصبح جاهزاً ... فأنا جائع جداً .
أخي : حسناً سوف أذهب ولكن أكد لي بأنك لن تعود إلى النوم ثانيتاً .
أنا : لن أعود لنوم ... هيا أذهب.

حوار بسيط ولطيف يا لطفي لكنه جمييييييييل


أعذرني يا صديقي فالوقت يدركني وأنا لم أستكمل قصتك التي أعجبتني وان كان هنا بعض الملاحظات التي أرجو أن تتقبلها كعادتك بصدر رحب فأنا لا أنشد الا المزيد من كتاباتك الجميلة ومن هذة الملاحظات :
1- كانت رحلتك الى الخيال ولكنك سرت بنا كثيرا الى الواقع
2- كثرة الأسماء (هاني- أم سعيد - الحاج ابراهيم - العم أحمد الفاكهاني - هدى - هشام - سمير - خالد) أشغلت القارئ في حين لم يكن لبعضها أثر في القصة.
3- مرض أم سعيد المفاجئ ثم موتها مباشرة غير مقتع.
4- هناك بعض الأخطاء الاملائية وليست المطبعية لن أقبلها في المرات القادمة انشاء الله.


ختاماً
أشكرك يا لطفي على قصتك والتي حوَت الكثير من الحوارات الجميلة وبانتظار المزيد والمزيد .


مع خالص تحياتي
  رد مع اقتباس
قديم 12-25-2009, 09:14 PM   #8
شذى
حال نشيط
 
الصورة الرمزية شذى


الدولة :  بلاد العرب اوطاني
هواياتي :  القراءة ، السفر
شذى is on a distinguished road
شذى غير متواجد حالياً
افتراضي


قصتك رائعة
تحياتي لك .. موفق بإذن الله تعالى
التوقيع :
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحلقة الثالثة :رحلة القبائل النهدية الحضرمي التريمي تاريخ وتراث 9 10-09-2014 11:56 AM
خالد بن محفوظ سيره وعزاء من جريدة الوطن السعوديه عاشق الجوهره سقيفة التعازي 7 06-07-2010 12:20 AM
الحلقة الرابعة : رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت رحلة أحمد بن عيسى العريضي الحضرمي التريمي تاريخ وتراث 5 10-09-2009 05:04 PM
مسلحون من الحداء يختطفون مدير سوق شميلة..بسبب الباعة المتجولين حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-03-2009 01:27 AM
حوادث سقوط الطائرات المدنية من 1922 حتى عامنا هذا 2009 قائد المحمدي الســقيفه العـامه 12 07-05-2009 07:53 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas