عشرات الشركات الإسرائيلية على وشك الإفلاس بسبب "الانتفاضة"
كشف رئيس مجلس المديرين في الدولة العبرية يعقوب ليفتس النقاب عن أن العشرات من الشركات الإسرائيلية, في مختلف المجالات, باتت على وشك الإعلان عن إفلاسها وتسريح آلاف العمال والموظفين فيها, بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة منذ أكثر من عامين بسبب استمرار "انتفاضة الأقصى", والأثر بشكل لا سابق له على مختلف القطاعات الاقتصادية الإسرائيلية.
وقال ليفتس للإذاعة العبرية إن شركات إنتاجية وخدمية في القطاعين الحكومي والخاص في الدولة العبرية أصبحت مدانة للميزانية العامة ولشركات تمويل خاص بعشرات مليارات الشواكل, في الوقت الذي يستمر فيه التدهور الاقتصادي والأمني.
وساق على سبيل المثال قطاع الصناعات العسكرية الإسرائيلية التي تتراكم عليها الديون للشركات المحلية بمئات ملايين الدولارات ولا تستطيع دفعها.
كما أورد على سبيل المثال توقع تسريح حوالي ألفي عامل وموظف في إحدى شركات التمويل الإسرائيلية من أعمالهم ووظائفهم بسبب عدم مقدرة الشركة على دفع رواتبهم اثر الخسائر الكبيرة التي لحقت بالشركة المذكورة نتيجة للأوضاع الأمنية والاقتصادية السيئة, كما أن الآلاف من الإسرائيليين سيقالون من أعمالهم, لا سيما قطاع الصناعة والسياحة.