كنت طبيبا في وادي عدم

[الدكتور أحمد باذيب]

كنت طبيبا في وادي عدم ... عدم بين حكم الإعدام وجنة الريان

شاءت لي الأقدار أن أكون ضمن فريق طبي من أساتذة كلية طب جامعة حضرموت نزل نزولا تطوعيا للتطبيب الى وادي (عدم) التابع إداريا لمديرية ساه بمحافظة حضرموت.
هذا الوادي كان يطلق عليه وادي (الريان) و يعتبر من الأودية الرئيسية المكونة لوادي حضرموت ويمتد من الجانب الجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي باتجاه الشمال وبه أشجار النخيل تتداخل مع بعضها البعض على طول جانبي الوادي مع بعض المزروعات الأخرى.
ويروي التاريخ أنه في سنة 970هـ هطلت أمطار غزيرة جداً وجاء سيل عظيم أطلق عليه العوة والذي تصفه بعض المصادر بأنه لم يسمع بمثله واهلك النخيل واقتلع الأشجار من جذورها، وتحولت الأرض بالوادي الى شبه صحراء حتى أطلق عليه وادي عدم نظراً لانعدام الأشجار فيه.. لكن الأجداد اهتدوا الى حفر السواقي وعمل الحواجز وقنوات الري لحفظ وتصريف المياه، والاستفادة من مياه السيول والأمطار.. وتم إعادة زراعة النخيل مرة أخرى.
ما يحز في النفس هو ما وجدناه من أوضاع خدمية متردية يعيشها أهلنا هناك والتي تصل ذروتها في انقطاع سبل المواصلات والتي عزلت الوادي حتى عن عاصمة المديرية ويفتقر المركز الصحي الى مختبر ولو لأجراء الطارئ من الفحوصات .
فهل تجد من مسئولينا نظرة نحو هذا الوادي المحكوم عليه بالإعدام حتى يعود كما كان" وادي الريان"؟؟

[عبدالله الحامدي]

أظم صوتي لصوت الدكتورأحمد باذيب واطالب حكومتنا الرشيده وعلى راسها القايد علي عبدالله صالح ومحافظ المحافظه ان تهتم بهذا الوادي العزيز على قلوبنا جميعا والف الف شكر دكتورنا العزيز وبارك الله فيك وأمثالك الغيورين على بلادهم ومما لاشك فيه والاكيد انه فيه وديان أخرىفي بلادنا الغاليه تعاني من نفس معاناة وادي عدم واكثر 00 تحياتي للجميع

[ابو يماني]

الله يعطيك العافية ماتقصر ... جزاك الله خير

[مدهون]

شكرا يادكتور هذا الموضوع فى غايه الاهميه
ولكن هذا فى اكثر الوديان حتى بعض الوديان دخلوا اهل الوديان مستوصفات على حسابهم الخاصه وقد سمعنا ان هناك جمعيه من الاطباء يتبرعون بعمل دورات سنويه فى الوديان ويقومون بعمليات ولكن تنقصهم بعض المعدات حتى الادويه0
سمعنا عن جمعيه الوفاء فى المكلا وايضا سمعنا عن واحد يدعى عوض باجرش فى عدن 0 طبعا لا نعرف
عن صحة الموضوع 000
اتمنى ان تكون جمعيه صحيه توضح الاحتياجات المطلوبه من معدات وادويه لكى نقوم بنغطيت هذه الاشياء
وان اليمنين فى خير ومعظمهم مستعدين ولكن يبحثون عن المصداقيه حيث الاعلام ضعيف 0
تحياتى للجميع وعشر مباركه

[الدكتور أحمد باذيب]

في اعتقادي ان الحلول الترقيعية الاسعافية ليست هي الحل الامثل
الحل هو في :
1) ان تقوم الدولة بدورها المطلوب في توفير الخدمات الصحية المستديمة
2) ان يقوم اهالي المنطقة بمتابعة تحقيق ذلك واستغلال كافة المنابر المتاحة للمطالبة
3) ان يتم التركيز على تأهيل ابناء المنطقة وتوفير عوامل التشجيع لهم للعمل فيها
4) ان يأتي دور المغتربين اخيرا والمقتدرين لسد النواقص وتحسين الجودة

ننتظر آراء واقتراحات من ابناء وادي عدم فاهل مكة ادرى بشعابها

[ابو يماني]

شكراً يادكتور باهتمامك

معك ابو يماني
من مديرية ساه
من منطقة العطوف

[ابو يوسف بن شحبل]

شكراً الأخ باذيب على الموضوع على الله يعين وبعد من شأن الولد الذي أعطيتك أوصاف مرضه هو مُستقر الوضع بعد الكي وعسى في ذلك خير وسوف نواتيك إذا صار شي لا قدر الله وأنت أعطيتنا المؤجز المفيد عن مرض الطحال وشكرا لك شكرا الله يخليك وجزاك الله كل خير للأنتباه لنا

أخيك أبويوسف بن شحبل

[الدكتور أحمد باذيب]

شكرا اخوتي( الحامدي، مدهون، بويماني، بن شحبل) على تفاعلكم
اخي ابو يماني : ارجوا ان تضع اقتراحاتك لتطوير الوضع الصحي في ساه وتخبرنا عن منطقة العطوف واحوالها، علها تصل الى اهل القرار!!

[الدكتور أحمد باذيب]

04/12/2005
أعلن في محافظة حضرموت عن كشف اثري جديد يكشف فترة زمنية وتاريخية من الزمن القديم للاستيطان البشري في هذه المنطقة العربية الموغلة في القدم.


وقد أعلنت بعثة أثرية فرنسية يمنية نفذت أعمال التنقيب الأثري في مديرية راوك في وادي عدم بحضرموت هذا الاكتشاف، الذي نفذته في نوفمبر الماضي.


والاكتشاف عبارة عن تمثال صغير له ملامح بشرية من الجرانيت غير المصقول ، وقلادة من العظام البشرية ، وقطع من السيراميك و جمجمتان بشريتان جميعها تعود الى الألفية الثالثة قبل الميلاد.


وقالت عالمة الآثار / تارا ستيمرهربت/ رئيسة البعثة الفرنسية للآثار«انه بفضل وجود الفحم الخشبي و الرماد في هذا الموقع الأُثري، فسوف نتمكن بسرعة وبصورة أكثر دقة تحديد الفترة الزمنية لهذه القطع الأثرية عن طريق تحليل عنصر الكربون 14».


وأكدت ستيمر هربت « إن نتائج اكتشاف هذه الآثار مذهلة وهامة جداً من الناحية العلمية نظراًً للفترة الوجيزة التي استغرقتها عملية التنقيب الأثري لإنقاذ هذه القطع من التلف بعد المعالجات العلمية لها ".


كما أضافت الخبيرة الفرنسية « أن هذا النوع من التماثيل الصغيرة في الوقت الحاضر يميز اليمن ومعروف، لأن هناك عشرات التماثيل المشابهة, ولأن عدداً من هذه التماثيل معروض في المتحف الوطني بصنعاء، كما أن اثنين منها زارا عدداً من بلدان العالم في إطار المعرض الوطني لبلاد ملكة سبأ».


وأضافت : «أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف واحد من هذه التماثيل في هذه المنطقة من اليمن وفي سياقه الأثري. . وانه من الناحية الأثرية، فإن الاكتشاف هام جداً من أجل فهم نمط الحياة في العصور الغابرة».


وتعمل البعثة الأثرية الفرنسية في قطاع الجوف - حضرموت وتضم ثلاثة علماء فرنسيين هم : السيدة تارا ستيمر هربت، عالمة أثار، و السيد اوليفييه لافيين، عالم تاريخ تقني، والسيد توماس ساغوري، عالم آثار وخبير بالأحجار، ومصور فوتوغرافي.

[سالم العوبثاني]

اولا اشكرأستاذي القدير الدكتور أحمد باذيب على أهتمامه بوادي عدم والكتابة عنه واثارته هذا الموضوع للنقاش
وانا من سكان وادي عدم وفعلا نحس بالكثير من المعاناة لعدم توافر الكثير من الخدمات الأساسية
كالطرق والكهرباء والخدمات الصحية . وكان حريا بالحكومة ان تهتم بالوديان والارياف وذلك للحد من الهجرة من الريف للمدينة وكذا الأهتمام بالقطاع الزراعي في الارياف لانعاش الاقتصاد الوطتي