حالة حقوق الإنسان في اليمن 2011.. في أسبوع (3) قتل انتحار قمع مسيرات

[حد من الوادي]

حالة حقوق الإنسان في اليمن 2011.. في أسبوع (3)

2011/01/26 الساعة 19:07:32
حقوق الانسان

التغييرـ صنعاء ـ خاص:

لا أحد يستطيع الآن وضع حدٍ للانتهاكات التي تطال الكثير من الناس من قبل الجهات رسمية كانت أو غير رسمية عامة أو خاصة ، ليس لأن طرح الحلول ووضع حدٍ للانتهاكات صعب وتنفيذها عسير وإنما لأن لا أحد يرغب في إيجاد مجتمع خالٍ من الانتهاكات وما الدماء التي تنزف وتسيل وأعمال العنف التي تطال الكثير لا بد وأن يستنفر الكل في وضع حدٍ لها ، لأن الشعوب لا ترقى إلا إذا أُحترمت حقوقها وأدميتها وإنسانيتها ، لأنه لا يحيى الإنسان بالخبز وحده وإنما بكل مقومات الحقوق والحريات العامة .

قتل :

قتلت امرأة في 16/1 بمدينة الحبيلين م/ لحج إثر قصف تعرضت له المدينة من قبل الجيش .

قتل شخصان وأصيب آخر في 16/1 بمحافظة عمران إثر تعرض قيادي إصلاحي لمحاولة اغتيال من قبل عصابة تتبع رئيس مصلحة عامة بالمحافظة .

قتل جنديان وأصيب خمسة آخرون في 17/ إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين بمنطقة الحبيلين محافظة لحج .

قتل مواطن وجرح أربعة آخرون في 17/ إثر مواجهات بين الحوثيين وقبيلة الشيخ عثمان مجلي قرب مدينة صعدة .

قتل عاتق العمدي نائب مدير البحث الجنائي في 17/1بمنطقة عزان محافظة شبوة إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين .

توفى مواطن بمدينة رداع محافظة البيضاء في 19/1 إثر إقدامه على احراق نفسه.

توفى سبعة من أسرة آل الكميم بالعاصمة صنعاء في 19/1 إثر انهيار منزلهم .

قتل وجرح العشرات في 20/1 بالقرب من مدينة صعدة إثر اشتباكات مسلحة بين جماعة الحوثي وقبيلة الشيخ عثمان مجلي .

قتل الأسبوع الماضي أحد المواطنين بمديرية الحداء محافظة ذمار إثر مواجهات مسلحة بين قبيلتي آل القدسي وآل عبد الله .
انتحار :
أقدم مواطن بمحافظة حضرموت في 21/1 بإحراق نفسه ما أدى إلى وفاته احتجاجاً على ظروفه المعيشية .

شكاوى :
قالت وزارة الداخلية أن 17851 شكوى تلقتها الوزارة خلال عام 2010م ضد رجال الأمن .

مظاهرة :
تظاهر المئات بمدينة زنجبار محافظة أبين في 18/1 احتجاجاً على القصف الذي تعرضت له منطقة الحبيلين من قبل الجيش ومطالبين بالإفراج عن المعتقلين .

اعتداء :
أصيب شخصان بمدينة المكلا في 15/1 إثر اشتباك قوات الأمن مع متظاهرين احتججوا على دهس امرأة من قبل طقم عسكري .

أطلق مسلحون بمحافظة الجوف في 15/1 النار على نحو مائتي جندي قامت عناصر مسلحة بمحاصرتهم على خلفية مطالب .

أصيب عشرة مواطنين بمنطقة الحبيلين في 16/1 إثر مواجهات بين أفراد الأمن ومتظاهرين .

أصيبت خمس نساء وطفلة بإصابات خطيرة في 16/1 إثر سقوط قذيفة على منزل بالحبيلين من قبل الجيش .

أصيبت طفلة بمدينة الحبيلين محافظة لحج في 17/1 إثر قصف عشوائي تعرضت له المدينة من قبل الجيش .

أصيب شخصان بمديرية المكلا محافظة حضرموت في 18/1 برصاص الأمن أثناء تفريق مسيرات احتجاجية احتجاجاً على دهس امرأة بطقم عسكري .

أصيب ستة أشخاص من أسرة واحد في 18/1 إثر قصف الجيش لمنقطة القشعة بردفان اثنان منهم حالتهم خطيرة .

أصيب مواطن بمحافظة عدن في 18/1 إثر مواجهات عناصر الأمن مع متظاهرين من عناصر الحراك بالمحافظة .

أصيب جنديان بمحافظة عدن في 19/1 إثر اشتباكات مع مواطنين بحي السعادة للمطالبة بالإفراج عن معتقلين .

اعتدت عناصر الأمن بمديرية العود محافظة الضالع في 19/1 بالرصاص الحي لمنعهم من الوصول إلى مهرجان للمعارضة .

أطلق مسلحون بمديرية العرش محافظة البيضاء في 20/1 النار على متظاهرين احتجاجاً على إطلاق سراح متهم بالاعتداء على مهرجان للمعارضة .

أطلقت عناصر مسلحة بمديرية خولان محافظة صنعاء 20/1 على مهرجان لأحزاب اللقاء المشترك .

أصيب جندي من حراسة نائب الرئيس في 20/1 إثر اشتباكات قوات الأمن مع متظاهرين .

مسيرة :
تظاهر المئات بصنعاء في 16/1 تأييداً للشعب التونسي وثورته السلمية .
تظاهر المئات بمحافظة عدن في 18/1 مطالبين بالقضاء على الفساد والبطالة .

تظاهر المئات بمدينة المكلا محافظة حضرموت في 18/1 تلبيةً لدعوة وجهها الحراك بالمحافظة .

تظاهر المئات بمديرية العرش محافظة البيضاء في 20/1 احتجاجاً على قيام محافظ المحافظة بإطلاق سراح أحد المعتدين على مهرجان للمعارضة .

تحذير :
حذرت وزارة الداخلية في 18/1 من القيام بأي مظاهرة غير مرخص لها .
أحكام :
حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة صنعاء في 17/1 بالسجن عشر سنوات على أنور العولقي القيادي في القاعدة .

قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة صنعاء في 18/1 بسجن الصحفي عبد الإله حيدر شائع خمس سنوات وسنتان تحت الإقامة الجبرية بالعاصمة صنعاء بتهمة التعاون مع تنظيم القاعدة .

قمع :
قمعت الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء في 18/1 مظاهرة طلابية مؤيدة للثورة التونسية .

اعتقال :
اعتقلت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز في 17/1 أربعة مواطنين من أقرباء النائب البرطي على خلفية مقتل الشوافي أحد أقرباء وكيل محافظة تعز .

اعتقلت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن في 18/1 العشرات على خلفية مشاركتهم في مظاهرة دعا إليها الحراك .

اعتقلت الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت في 18/1 على خلفية مشاركتهم في مظاهرات .

لا يزال عشرين جندياً من اللواء 121 معتقلون بسجن الشرطة العسكرية بمحافظة الحديدة منذ عشرون يوماً دون معرفة الأسباب .

خطف :
اختطف خمسة أشخاص مع سيارتان في 15/1 على يد مسلحون وسط العاصمة صنعاء على خلفية خلافات مالية بين شيخ من خولان وشخص من وصاب ذمار .

خطفت عناصر مسلحة بمديرية ردفان محافظة لحج في 18/1 ثلاثة جنود دون معرفة الأسباب .

تدهور صحي :
يعاني المعتقل صادق الشرفي بسجن الأمن السياسي من تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال من قبل إدارة السجن .

انفجار :
هز انفجار عنيف في 15/1 مدينة الضالع دون معرفة من يقف وراء الحادث .
حجز :
قامت مجموعة مسلحة بمنطقة حريب محافظة مأرب في 15/1 بحجز باص نقل جماعي دون معرفة الأسباب .

اعتصام :
اعتصم عشرات الطلاب بمحافظة عدن في 16/1 احتجاجاً على حصار منطقة الحبيلين من قبل الجيش .

مخدرات :
ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب في 16/1 ثمانية عشرة كيلو جرام من الحشيش .

اشتباكات مسلحة :
اشتبكت قوات الجيش بمديرية ردفان محافظة لحج في 15/1 مع مسلحين يتبعون الحراك دون معرفة ما إذا كان هناك ضحايا .

تحــــــذير
يحذر موقع التغيير نت من أن التقرير الأسبوعي حالة حقوق الإنسان في اليمن2011.. في أسبوع(3) خاص بالموقع ولا يجوز لأي جهة التصرف به أو استخدامه أو إعادة نشرة إلا بأذن خطي من الموقع .

يعده أسبوعيـــا
عيدي المنيفي
صالح الصريمي

[حد من الوادي]

ناشطون يمنيون يخشون تفاقم القمع مع تصاعد الاحتجاجات

الأربعاء 26 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص

أبلغ ناشطون يمنيون اعتقلوا أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة مطلع الأسبوع الجاري منظمة العفو الدولية بخشيتهم من تشديد السلطات قمعها لحرية التعبير وسط تنامي الدعوات إلى الإصلاح.
فقد قُبض على عشرات الناشطين وتعرض بعضهم للضرب على أيدي الشرطة، حسبما ذُكر، أثناء مظاهرتي احتجاج في العاصمة، صنعاء، خرجتا مطلع الأسبوع الجاري. حيث دعا المشاركون في المظاهرة الأولى، التي نظمها الطلاب للتضامن مع الجماهير التونسية، إلى تنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن الحكم.

ويتوقع المدير التنفيذي "للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية"، علي الديلمي، الذي كان من بين من اعتقلوا، أن تشدد السلطات من قبضتها القمعية.

وأبلغ الديلمي منظمة العفو الدولية: "نخشى أن تشهد سنة 2011 العديد من انتهاكات حقوق الإنسان. فنحن الآن في البداية فقط، ولكننا نشهد منذ الآن اعتقالات لناشطي حقوق الإنسان ولناشطين مدنيين مثل طلبة الجامعة".

وقال الناشط الحقوقي، الذي لم يُسمح له بالاتصال بمحام أثناء استجوابه: "نخشى أن تلجأ السلطات إلى الاعتقال التعسفي وأن يتم اقتياد الناشطين إلى المحكمة استناداً إلى ذرائع مختلفة. فقد اعتدنا على هذه الأساليب التي تستخدم لترهيبنا، ولإضعاف عزيمتنا وحماسنا".

وكان بين من اعتقلتهم السلطات أثناء مظاهرات السبت الناشطة البارزة توكُّل كرمان، رئيسة منظمة "صحفيات بلا قيود".

وفي اليوم التالي، خرج مدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيون وطلاب في مسيرة تدعوا إلى الإفراج عن توكّل كرمان وعن المعتقلين الآخرين. وردت قوات الأمن بمحاصرة المحتجين وقامت باعتقال وضرب العديد منهم.

وقال منظمة العفو الدولية في بيان لها، ان الحكومة اليمنية دأبت بصورة متزايدة على اللجوء إلى أساليب قمعية وغير قانونية لسحق الرأي المعارض، مستهدفة ناشطي حقوق الإنسان والصحفيين والطلاب.

و دعت المنظمة السلطات اليمنية إلى وقف هجماتها على حرية التعبير والتجمع.

وتعليقاً على ما تمارسه السلطات اليمنية من قمع، قال فيليب لوثر، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إن عدم تحمل السلطات اليمنية للرأي المخالف يتبدى في أشد صوره فظاظة عندما تعتقل نشطاء المجتمع المدني الذين يطالبون بالتغيير بصورة سلمية أو يعبرون عن تضامنهم مع رفاقهم".

"ويتعين على السلطات أن تسمح للمتظاهرين بالخروج إلى الشارع وبالتعبير السلمي عن آرائهم السياسية."

وتبدي الحكومة اليمنية عصبية شديدة حيال وسائل الإعلام المستقلة وأي انتقادات توجه إليها. وهي تلجأ الآن، بصورة متزايدة، إلى اعتقال الصحفيين والمحررين والناشرين، وإلى احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي وإساءة معاملتهم، وإلى حبسهم بتهم واهية عقب محاكمات جائرة، حد تعبير البيان.


إن الدستور اليمني يكفل حرية التعبير. ومع ذلك، فقد جرى تقييد هذا الحق بقوانين وممارسات تعسفية، ولا سيما "قانون الصحافة والمطبوعات" لسنة 1990، وكذلك "محكمة الصحافة والمطبوعات المتخصصة"، التي أنشئت في مايو/أيار 2009. وعلى ما يبدو، فإن جلّ ما ترمي إليه المحكمة المتخصصة هو قمع الصوت المخالف عن طريق سلوك مسار سريع في ملاحقة القضايا التي تثار ضد منتقدي الحكومة، وفي مطاردتهم.