المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي المجلس الانتقالي وعصابات اليمن واذنابها الى اين

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-21-2017, 02:40 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down دولة الجنوب العربي المجلس الانتقالي وعصابات اليمن واذنابها الى اين



تحليل : الصراع السياسي في عدن قد ينهي ماتبقى فيها من مظاهر حياة



الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 01:57 مساءً
القسم السياسي بصحيفة


تصاعدت خلال الأسابيع القليلة الماضية حدة صراع سياسي بين الحكومة التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي وبين جماعات معارضة على رأسها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي بات يقود حركة احتجاج تدعو لطرد الحكومة من عدن .


وبعد عامين على انتهاء الحرب في اليمن وانعدام إي جهود دولية حقيقية لإخراج المدينة من أزمتها يبدو جليا ان المدينة في طريقها إلى مزيد من الصراع بين الأطراف السياسية الأمر الذي قد يحيل المدينة المنهكة أصلا إلى ركام إضافي.

انتهت الحرب في مدينة عدن في الـ 17 من يوليو 2015 عقب سيطرة قوات من المقاومة الجنوبية على المدينة ودحر القوات الموالية للحوثيين وصالح والتي سيطرت على عدن لأكثر من 4 أشهر .

ومع انتهاء الحرب سادت حالة من التفاؤل في المدينة خصوصا مع وعود أطلقتها دول التحالف العربية التي تقودها المملكة العربية بإعادة اعمار المدينة وإصلاح الخدمات إلا ان شيء من هذه الوعود وبعد عامين على انتهاء الحرب في عدن لم يتحقق.

ومع الأيام الأولى لانتهاء الحرب بدأ واضحا ان تحالفا سياسيا بين الحكومة الشرعية التي يقودها هادي والتي تقول أنها تقاتل لأجل إنهاء الانقلاب في اليمن وبين فصائل من الحراك الجنوبي قد تم حيث عين هادي عدد من قيادات الحراك والمقاومة بعدد من المناصب.

ورغم التوافق السياسي بين الطرفين والذي تنازل فيه كل طرف من الأطراف عن بعض توجهاته السياسية إلا ان هذا التوافق لم يصمد أكثر من عام ونصف انتهى بقرار إقالة أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي وقضى بإقالة عدد من المحافظين .

ومنذ ذلك الحين أعلن عن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي قاده اللواء عيدروس الزبيدي ودشن نشاطه السياسي من مدينة عدن .

ومؤخرا صعد المجلس فعالياته الاحتجاجية ضد حكومة "هادي" الذي لايزال يقيم في المملكة العربية السعودية ولايملك قدرة العودة إلى عدن .

ورغم تأييد قطاع من الجنوبيين للمجلس الانتقالي الجنوبي إلا ان كثيرون يرون ان الصراع الدائر في المدينة ربما يحيلها إلى ركام مع تدهور شمل كافة القطاعات الحكومية وبينها الكهرباء والمياه.

واجهت الحكومة خلال الأشهر الماضية صعوبة كبيرة في أداء مهامها في ظل اتهامات قائمة أصلا للمسئولين الحكوميين بعدم التفاني بما يخص انجاز المهام الموكلة لهم في مؤسساتهم الحكومية ووجود فساد .

يقول مواطنون في "عدن" تحدثوا لصحيفة "عدن الغد" أنهم لايأملون ولا يريدون اندلاع إي صراع مسلح في المدينة لانهم سيكون نهاية مأسوية لكل احلام الاستقرار التي حلموا بها .

"سالم عبدالخالق" وهو موظف بمؤسسة الكهرباء الحكومية يقول :" لا اعتقد ان المدينة قادرة على تحمل إي صراع قادم ،كل هنا يتردى بشكل لايصدقه عقل.

ومؤخرا فاقمت استقالة من منصبه قدمها محافظ "عدن" عبدالعزيز المفلحي جراح حكومة بن دغر التي تحاول ان تستعيد توازنها في ظل حركة الصراع الدائرة .

حتى اليوم لاتزال مدينة عدن غير قادرة على التقاط أنفاسها حيث يتراجع أداء الكهرباء في المدينة إلى اقل من 12 ساعة في اليوم الواحد وتشكو قطاعات عسكرية وأمنية كثيرة من عدم قدرتها على تسلم مرتباتها منذ أشهر مضت .

ولاتقف المشكلة في "عدن" عند الصراع السياسي القائم حاليا لكن هذا الصراع تحول إلى مشكلة عرقلت عمل كافة القطاعات الحكومية بشكل شبه كامل حيث غابت إي رقابة حكومية على عمل المؤسسات المتصلة بالكهرباء والمياه والوقود .

ومن شأن هذا الصراع في حال استمراره ان ينهك أهالي المدينة الذين باتوا غير قادرين على تحمل أزمات جديدة في حياتهم.

ولا يبدو ان التحالف العربي الذي يسيطر على عدن منذ عامين في طريقه لفك الاشتباك بين المجلس الانتقالي وبين إدارة هادي .

مثل تصاعد هذا الصراع بين الطرفين مصدرا إضافيا لحالة من التشاؤم والخوف من ان يؤدي هذا الصراع إلى إضافة أعباء إضافية كبيرة على أهالي المدينة الذين باتوا يشكون من تردي الأوضاع في المدينة.

قبل أسابيع قال وزير التربية والتعليم في حكومة "هادي"عبدالله لملس ان الصراع بين الطرفين لن يسمح بتحرك عجلة الحياة في المدينة وهو الأمر الذي ربما يكون صحيحا.

غالبية المؤسسات الحكومية في عدن باتت معطلة ويبدو ان المدينة مقبلة على شلل ربما يكون شاملا لكل شيء مالم يتمكن احد الطرفين من التراجع عن حضوره أو التوصل إلى تسوية سياسية ترضي الطرفين.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas