المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مجلس التعاون والقمة على الأبواب""«غمة» خليجية!

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2009, 06:45 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

مجلس التعاون والقمة على الأبواب""«غمة» خليجية!


«غمة» خليجية!

الإثنين, 07 ديسيمبر 2009
جميل الذيابي

تعقد في مثل هذا اليوم من الأسبوع المقبل في الكويت «القمة الـ 30 لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». يلتئم قادة دول المجلس كالعادة لبحث ملفات ساخنة، صفة بعضها شائك وبعضها حساس لكونها تمس صلب العلاقات الخليجية – الخليجية، إضافة إلى مناقشة ملفات داخلية بعضها يعاني من أنفلونزا «البيروقراطية» المزمنة في الإدارات الرسمية الخليجية، وبعضها يحتاج إلى وقفة حازمة تدعو إلى المصارحة والوضوح وكشف الأوراق بين الأشقاء حول مواقف بعض البلدان الخليجية من القضايا الإقليمية من دون أن يكون هناك مجال للمجاملة أو المواربة أو المراوغة.

أخطار كثيرة تحيط بالدول الخليجية الثرية، يأتي في مقدمها تهديد ايران وملفها النووي واحتلالها أراضي خليجية (إماراتية)، واستمرار محاولاتها زعزعة استقرار جاراتها ودفع طوابيرها وميليشياتها وعملائها إلى اختراق الأمن الخليجي. إيران خطر يهدد البلدان الخليجية، فهي تبحث عن مداخل ومخارج للتدخل في شؤون جاراتها وفق سياسة توسعية تقوم على أطماع واضحة بنية التهام بلدان صغيرة بضمّها إلى خريطتها وتحويل أخرى إلى أهداف لصواريخها وتفجير آبارها النفطية وضرب القواعد العسكرية فيها.

هناك مواضيع عدة ستناقشها «قمة الكويت»، لكن ما سيحظى بالأولوية من وجهة نظري، هي الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية على رغم التباين والتناقض الواضحين في العمل السياسي الخليجي المشترك. هناك توتر بين السعودية والإمارات يطفو على السطح ثم يختفي لكنه موجود ولو كان خجولاً. الإمارات أعلنت الانسحاب من اتفاق العملة النقدية بحجة الظلم لعدم وجود مقار لهيئات خليجية على أراضيها ولكونها أول من طلب استضافة المصرف الخليجي حتى على رغم ان الدول الخليجية الأخرى صوتت بالإجماع على أن يكون مقر المصرف في الرياض. بدورها السعودية منعت المواطنين الإماراتيين من دخول أراضيها ببطاقة الهوية الشخصية، لكون الخريطة المرسومة عليها فيها تعدٍ على حدودها، لا ينسجم مع اتفاق الحدود الموقّع بين البلدين والمودع لدى الأمم المتحدة.

سلطنة عمان تقترب من المنظومة الخليجية حيناً وتبتعد عنها حيناً آخر، ولا تُعرف أحياناً مواقفها حول بعض القضايا الإقليمية. أما قطر فهي حالة متغيرة، أو أشبه بدولة ترقص على مسارح سياسية عدة، حتى بات لا يُعرف أي مشي تريد ان تمشي على رغم ان الخطر الإيراني يهددها أكثر من غيرها، حتى وإن غازلت طهران وجاملت الحوثيين و «حزب الله» و «حماس»، فذلك لن يمنع إيران من توجيه صواريخها لضرب قاعدتي العديد والسيلية الأميركيتين اللتين تحتضنهما قطر على أراضيها، حتى وإن صمتت قناة «الجزيرة» عن مناقشة ذلك الخطر وصفقت لديبلوماسيتها مع إيران صحف تقتات كوادرها التحريرية من الخزانة القطرية «الغازية».

قبل كل قمة خليجية تطلق تصريحات كبيرة تبشر المواطن الخليجي بخيرات كثيرة، لكنها لا تلبث ان تتراجع وتتحول إلى سلة المهملات أو ما يسمى بـ «التأجيلات»!

الأمين العام للمجلس عبدالرحمن العطية وصف قمة الكويت بأنها «استثنائية»، باعتبارها تعقد في ظروف ومعطيات إقليمية وعربية ودولية صعبة. وما أكثر الأوصاف التي يطلقها العطية قبل أي قمة خليجية حتى وهو عاجز عن تحريك ملفات بسيطة تعرقلها ممرات «بيروقراطية» ومعروفة في بعض الدول الخليجية. فمثلاً الكويت كانت بحسب علمي أول من اقترح موضوع التنقل بين دول المجلس بالبطاقة، لكنها آخر من يعمل بهذا المقترح، بل إنها لم توقّع الاتفاق حتى اليوم مع بعض دول الخليج.

اعتقد ان بحث التهديدات التي تمس دول الخليج وسيادتها وحدودها في الوقت الراهن هو الموضوع الأجدر بالتمحيص والمناقشة المستفيضة، فالأوضاع في العراق واليمن من أهم الملفات التي تحتاج إلى حيز كبير من النقاش الصريح، فهما أهم من لبنان وفلسطين، خصوصاً الأوضاع في اليمن ومسألة الحوثيين ومساعدة النازحين. إن التهديد الحقيقي لدول الخليج يأتيها حالياً من حدودها مع العراق واليمن، لارتباطهما بحدود طويلة مع بعض دول الخليج، ما يتوجب معه وضع خطط أمنية وعسكرية واقتصادية كفيلة بتحصين الحدود وكشف العملاء ومن يتربصون ببلدان الخليج شراً لمصلحة إيران.

لا شك في أن القمة الخليجية تعقد في ظرف مكاني مهم جداً وظرف زماني حساس جداًً، لكنها لن تحقق أكثر مما حققت سابقاتها، وهو ما يستفزني إلى نطق اسمها كما يقول إخواننا الكويتيون عندما يقلبون (القاف) إلى (غاء) فهي «غمة» خليجية، لكون «غمم» دول الخليج تعقد سنوياً منذ ثلاثين عاماً، وحتى اليوم ما زالت تحبو وتعجز عن أن تمشي على قدمين.

-------------------------------------------------------------------

أضعف الإيمان - طالبان اليمنية

الإثنين, 07 ديسيمبر 2009
داود الشريان

بعد هزيمة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان دخلت أحزاب المجاهدين في صراع على السلطة، فكرست الدمار الذي خلفته الحرب، وزادت من معاناة الشعب الأفغاني، الذي أصبح مهيئاً لقبول أي مخرج من ظروفه الموحشة، بعد أن فقد الأمن، وبات رهينة قطاع الطرق وتجار المخدرات، والنهب أو السلب والخطف والاغتصاب. في تلك الظروف العصيبة شهدت أفغانستان ميلاد حركة «طالبان».

حركة «طالبان» لم تنشأ، بدعم خارجي، وهي ولدت بسبب تضافر عوامل اجتماعية وسياسية ودينية، بل ان بروزها كان نتيجة حتمية للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي كانت تعيشه أفغانستان في تلك المرحلة. وعلى رغم أن الحركة بدأت بفطرة الغيور ومثالية الرافض للظلم، إلا أنها تحوّلت لاحقاً الى وسيلة لتسويغ التدخل، وخطف البلد من قبل الآخرين، وتسويغ احتلاله.

صحيح أن اليمن يختلف في وضعه السياسي عن أفغانستان، لكنه يعيش ظروفاً اقتصادية واجتماعية تسمح للحركة الحوثية باستنساخ التجربة الطالبانية في افغانستان، فضلاً عن أن الحوثية تحظى منذ البداية بدعم خارجي، وتواطؤ داخلي، ومثلما وجدت الحركة الأفغانية دوراً لقادة المجاهدين العرب، فان الحركة الحوثية ستجد في ذيول «القاعدة»، وبعض خصوم النظام والمحبطين سنداً لتكريس وجودها على الأرض.

الخطأ الذي حدث في افغانستان وسمح لحركة «طالبان» بالنمو هو أن الدول الاقليمية الموجودة على الأرض دخلت في صراع مصالح، وتمسكت كل دولة بطرف، والنتيجة خروج الجميع، واستمرار حال الاقتتال الذي أفضى الى احتلال البلد. وما يجري في اليمن اليوم ربما فتح شهية دول الى دخول الساحة، وخلط الأوراق، والبحث عن مصالح عبر ادخال اليمن في دوامة عنف وفوضى وصولاً الى جيرانه، وليس سراً أن هناك أطرافاً في النظام اليمني وخارجه تتحين الفرصة، ومستعدة لطلبنة اليمن من أجل مصالحها.

الأكيد أن لا مناص من الوقوف مع نظام الرئيس علي عبدالله صالح ودعمه. والدعم هنا يجب أن لا ينحصر في الجانب العسكري، فالحركة الحوثية ما كان لها ان تنشأ وتتمرد لولا أنها استغلت ظروف اليمنيين الاقتصادية والمعيشية وتفشي الفقر والبطالة. ايران دخلت الى لبنان من باب فقره، وهي تحاول الدخول الى اليمن من الباب ذاته، وعلينا فتح أبواب للأمل قبل أن يستبد اليأس بالناس، ويضيع اليمن.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام"هام" النص الكامل لبيان إعلان مجلس (حسم) الذي تلاه الشيخ طارق الفضلي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 12-07-2009 02:00 AM
هام للغاية ارجوا الاطلاع وابداء الاراء قاسم المنصوب سقيفة الأخبار السياسيه 0 11-14-2009 04:33 AM
صحف خليجية " الجنوبيون يحذرون شعوب الخليج من استضافة خليجي 20 على أرض الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 10-22-2009 08:55 PM
وثيقة العهد والاتفاق ؟؟ الخليفي الهلالي سقيفة الحوار السياسي 4 10-19-2009 08:39 PM
مجلس التعاون الخليجي ( والمطبخ اليمني لصناعة الكدب والتضليل والتزوير ) حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-09-2009 04:04 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas