ارتفاع الأسعار تواصل الصعود

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

موجة ارتفاع الأسعار تواصل الصعود, وتساؤلات عن برنامج الرئيس
18/05/2007 الصحوة نت – المحرر الإقتصادي



في حين لا تتجاوز التصريحات مكاتب المسئولين، دخلت موجة الأسعار التي تجتاح الأسواق منعطفا جديدا من الجدل، حيث وجه رجال أعمال انتقادات واسعة للحكومة والقطاع الخاص.

واتهم نائب رئيس مجلس رجال الأعمال توفيق الخامري الحكومة وكبار التجار بـ"تهديد الأمن الغذائي لليمن"، وقال : "الأسعار ارتفعت بشكل جنوني، والحكومة تعلم أن في مخازن كبار التجار ما يكفي لعدة أشهر اشتريت بالأسعار العالمية القديمة".

وفي حين توعد وزير الصناعة والتجارة اليمني التجار بتطبيق لائحة مخالفات العرض والإشهار السعري للسلع والعقوبات المقررة لها ابتداء من منتصف الشهر الحالي، أرجع رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محفوظ شماخ الارتفاع إلى أسباب عالمية، حيث ارتفعت المواد الخام للحليب بنسبة 90% إضافة إلى منتجات أخرى كالدقيق والأرز والسكر التي ارتفعت بنسبة 40% .

ودعا شماخ المواطنين للتقشف، كما طالب الحكومة بتوفير صوامع لتخزين المنتجات الغذائية والاستهلاكية لتخفيف العبء على المواطنين.

من جانبه قال توفيق الخامري "إنه يحق للتجار مسايرة ارتفاع الأسعار العالمية ولكن بمراعاة غالب المواطنين الذين صار الواحد منهم يشتري بمرتبه القوت الضرورى لأقل من أسبوع"، فيما "يحصد تجار الأزمات الملايين بسبب عجز الحكومة عن منع تاجر واحد منهم عن الاحتكار كنموذج سيرتدع بعده البقية".

وطالب الحكومة بحماية المواطن من جشع التجار، أو العودة لسياسة الدعم حتى لا يضطر غالب اليمنيين لـ"الأكل من قمامة كبار التجار".

وزير الصناعة الدكتور يحيى المتوكل قال بأنه سيرافق تنفيذ لائحة المخالفات السعرية حملات ميدانية واسعة في الأسواق لمراقبة مدى التزام التجار والمصنعين بأحكام اللائحة.

وشدد وزير الصناعة أن وزارته لن تتوانى عن اتخاذ أية تدابير إجرائية صارمة ضد المتلاعبين بالأسعار، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وفقا لقانون منع الاحتكار والغش التجاري.

وطالب المتوكل التجار والمصنعين بإشهار وعرض أسعار السلع المعروضة للبيع والتعامل بالفواتير بين شرائح التجار والمصنعين بيعا وشراء والاحتفاظ بها لمدة سنتين.

وأفصح الوزير عن خطة حكومية لإيجاد مخزون استراتيجي من السلع الأساسية لفترة مستقبلية كافية لتغطية الاحتياج المحلي في حال حدوث ارتفاع الأسعار عالميا لأي من السلع.

وكانت الحكومة اليمنية قد أقرت لائحة مخالفات العرض والإشهار السعري للسلع والعقوبات المقررة لها مطلع العام الحالي.

وتشكك المعارضة في جدية الحكومة في وضع حد لتصاعد الأسعار بصورة مفاجئة، وقالت مصادر في المشترك أن الحكومة أعجز من أن تستطيع وضع حد للاسعار.

وشهدت الأسواق ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية تجاوز بعضها 30%، وقالت جمعية حماية المستهلك في بيان لها ، تلقت الصحوة نسخة منه "إنها قامت بعمل مسح ميداني عشوائي عبر نشاطاتها في مختلف مناطق الجمهورية وتبين أن الارتفاعات السعرية شملت مختلف السلع الاستهلاكية الأساسية بصورة كبيرة. كالقمح والدقيق والسكر والأرز والبقوليات والألبان وزيوت الطبخ المختلفة بصورة قاتلة يليها الأسمنت والذي ارتفع سعره بشكل كبير تجاوز نسبة 90%.

واستنكرت الجمعية ذلك الارتفاع الذي وصفته بالمزاجي، محملة التجار مسؤولية هذا الارتفاع الذي سيعصف بالاستقرار المعيشي للمستهلكين، كما حملت الحكومة المسؤولية الكبيرة لهذه الارتفاعات غير المبررة والمتصاعدة باستمرار والتي تقف منها موقف المتفرج دون أن تضع أي إجراء صارم من شأنه وقف الاستهتار اليومي بأقوات المستهلكين.

كما دعت الجمعية الحكومة إلى وضع معالجة فعلية لهذه الارتفاعات السعرية القاتلة التي تنذر بكارثة اجتماعية ومجاعة مصطنعة في أوساط المجتمع الاستهلاكي المنتهك حقوقه الاستهلاكية، كما دعت إلى محاسبة المتسببين في هذه الارتفاعات المستمرة وخالقي الأزمات الاقتصادية والعمل على إعادة الاستقرار السعري بصورة عاجلة.


وعود الرئيس الانتخابية في تساؤلات مرشحيه


عندما سألت بائعة اللحوح في إحدى أسواق العاصمة " سعوان" عن سبب إرتفاع أسعار اللحوح إلى 40 ريالات بدلا عن 30 ريالاً، قالت " اسألوا على عبدالله صالح ، هو رفع الدقيق والبر".

البائعة لا تعرف سوى رئيس الجمهورية لتحمله مسئولية إرتفاع الأسعار، وكذلك معها الكثير من المواطنين الذين لا يزالون يتذكرون خطابات الرئيس الواعدة بـ " يمن جديد ومستقبل أفضل "!

مزيد من البؤس

دعكم من خطابات الرئيس المسرفة في الوعود، وتعالوا لنرى ما تضمنه البرنامج الانتخابي المكتوب لرئيس الجمهورية والذي عكف عليه أساطين المفكرين والمختصين في المؤتمر كما زعموا حينها، وأعدت الحكومة السابقة مصفوفة لتنفيذ تلك البرنامج، وأكدت عليه الحكومة الجديدة، ولم ير الناس سوى مزيد من البؤس والبطالة وإرتفاع الأسعار

ينص البرنامج الانتخابي ضمن محاوره الرئيسية على " إدارة اقتصادية حديثة تضمن مستوى معيشي أفضل، والحد من البطالة ومكافحة الفقر وتوسيع شبكة الأمان الإجتماعي، ومع إرتفاع أسعار الاسمنت إلى مستويات قياسية يتكدس الكثير من العمال في الارصفة والطرقات، وتوقفت العديد من الاعمال الانشائية.

وقال عدد من مقاولي البناء إن العمل شبه متوقف، بسبب أسعار الاسمنت، وهو ما ضاعف حدة البطالة خصوصا وأن هذه الفترة تعد ذهبية بالنسبة لاعمال الانشاء والمقاولات.

أين المرتبات؟

رغم تأكيد البرنامج على زيادة المرتبات والأجور والبدلات لموظفي الدولة والقوات المسلحة والأمن، وبما يضمن لهم مستوى معيشي أفضل والعيش الكريم بشرف وعزة وكرامة، وتطوير البناء الهيكلي والمؤسسي للجهاز الإداري للدولة، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث، فقط زادت الاسعار بصورة جنونية تجاوزت 50% في بعض السلع حسب جمعية حماية المستهلك.

وتضمن البرنامج أيضا " تفعيل الرقابة التموينية والصحية لحماية المستهلك، وفيما عدا الوعود لم يلتزم أحد من التجار بإشهار السلع، كما لم تقم أي رقابة حكومية فعالة.

ضمان ضئيل

في أكثر من مناسبة يتحدث المسئولون الرسميون عن الضمان الاجتماعي باعتباره منجز، علما بأنه لا يكفي لشراء نصف كيس قمح، حسب الاسعار الجديدة.

[الحضرمي 2003]

ربنا يعين ويصبر اصحاب الدخول الضعيفة والأسر الكبيرة ، الاسعار تزيد في السنه مرات والرواتب في الخمس سنوات مرة ، يمكن بايزيدون الرواتب !!!!!!التجار قدموا برفع الاسعار هذه المرة حتى يزيدون مرة ثانية بمناسبة عيد الوحده والمشاركة في دعم الاحتفالات على حساب الغلابى.

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

صحيح كلامك اخي الحضرمي 2003 الضحية هو الشعب بالذات اصحاب الدخل المحدود من موظفين وعمال
وجنود وبعض الفئات التي تمثل الشريحة الكبرى في المجتمع اليمني0

شعب صابر على الجوع والفساد والمرض !!!!!

لك الله ياشعب اليمن والصبر مفتاح الفرج 0

[عبدالله شعيب]

عسى الله أن يعجل بالفرج

على العموم اشتهرت اليمن بصبرها على حكامها

و اشتدي يا أزمة تنفرجي

و مهما طال الليل لابد أن يأتي النهار

اللهم فرج هموم المهمومين و نفس كروب المكروبين و عجل بالفرج المبين يا حي يا قيوم

تسلم يا شرقاوي

[شيخ القبايل.]

اقتباس :

ودعا شماخ المواطنين للتقشف، كما طالب الحكومة بتوفير صوامع لتخزين المنتجات الغذائية والاستهلاكية لتخفيف العبء على المواطنين.

الحكومات الفاشلة الظالمة هي التي لا تستطيع السيطرة على مجريات الاقتصاد فيها بشكل يؤمن للانسان العادي لقمته .

والقاء اللوم على القطاع الخاص .. اسلوب متهالك وثوب مهتريء تتلفع به الحكومات الفاشلة ..

وكان بإمكان الحكومة الموقرة ان تدعم بناء مشاريع ( الامن الغذائي ) عوضا عن الصرف على الاعياد المتلاحقة والمفتعلة ..

وكان بإمكان الحكومة دعم المشاريع الزراعية الصغيرة التي تهيء المجتمع لشيء من الاكتفاء الذاتي .. لا أن تعطي المساحات الشاسعة فقط لمستثمرين يحتكرون الانتاج لتصديره الى الخارج . ويبقى الشعب جائعا ..

وكان بامكان الحكومة وضع قيود اشد على زراعة القات .. وتطارد مافيا القات بقوانين شديدة القسوة تحد من هذا الوباء الذي يأكل ( الأخضر والأخضر ) ثم يذر البلاد والعباد في فقر وقحط وفاقة وعدم .


كما ان التقشف وطهارة اليد من المال الحرام والرشوة وأذى الخلق هي ضابط آخر .. تجعل الناس يعيشون في أمان .. ومن خلال الأمان يستطيع الناس ان يطمئنوا على بناء انفسهم واعالة اسرهم .. بشكل سليم .


اليمن بلد مريض بسرطان الفقر .. ومعروف عن مرض السرطان انه ينتشر ويتفاقم .. الى درجة هلاك المجتمع وعدم نفع اي محاولة لعلاجه ..


يجب أن ييأس الشعب تماما من حكومته وأذنابها .. ويبدأ مرحلة من السلبية في حقها .. مع تكاتف المجموعات مع بعضها لكسر طوق العوز والحاجة ..

انها المجاعة تطل بغمامتها السوداء على اليمن .. وسيموت بعد ذلك الناس بالمئات .. ولات ساعة مندم

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو سراج

عسى الله أن يعجل بالفرج على العموم اشتهرت اليمن بصبرها على حكامها و اشتدي يا أزمة تنفرجي و مهما طال الليل لابد أن يأتي النهار اللهم فرج هموم المهمومين و نفس كروب المكروبين و عجل بالفرج المبين يا حي يا قيوم تسلم يا شرقاوي

الله يسلمك اخوي بوســــــــــــراج ,,, بالفعل اشتهر شعب اليمن بالصبر على حكامه وهذه الصفة على حكامنا ان يقدروها ويخافون الله في الرعيـــة ,,, من لنا غير حكامنا بعد الله سبحانه وتعالى ,,, بنواياهم الصادقة واختيار
المسؤلين الاكفاء سيرتاح الشعب وسيزدهر الوطن 0
الامور لاتطمئن يااخي وبعد ذلك سنتذهب جميعا في مهب الريح 0

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ القبايل.

الحكومات الفاشلة الظالمة هي التي لا تستطيع السيطرة على مجريات الاقتصاد فيها بشكل يؤمن للانسان العادي لقمته . والقاء اللوم على القطاع الخاص .. اسلوب متهالك وثوب مهتريء تتلفع به الحكومات الفاشلة .. وكان بإمكان الحكومة الموقرة ان تدعم بناء مشاريع ( الامن الغذائي ) عوضا عن الصرف على الاعياد المتلاحقة والمفتعلة .. وكان بإمكان الحكومة دعم المشاريع الزراعية الصغيرة التي تهيء المجتمع لشيء من الاكتفاء الذاتي .. لا أن تعطي المساحات الشاسعة فقط لمستثمرين يحتكرون الانتاج لتصديره الى الخارج . ويبقى الشعب جائعا .. وكان بامكان الحكومة وضع قيود اشد على زراعة القات .. وتطارد مافيا القات بقوانين شديدة القسوة تحد من هذا الوباء الذي يأكل ( الأخضر والأخضر ) ثم يذر البلاد والعباد في فقر وقحط وفاقة وعدم . كما ان التقشف وطهارة اليد من المال الحرام والرشوة وأذى الخلق هي ضابط آخر .. تجعل الناس يعيشون في أمان .. ومن خلال الأمان يستطيع الناس ان يطمئنوا على بناء انفسهم واعالة اسرهم .. بشكل سليم . اليمن بلد مريض بسرطان الفقر .. ومعروف عن مرض السرطان انه ينتشر ويتفاقم .. الى درجة هلاك المجتمع وعدم نفع اي محاولة لعلاجه .. يجب أن ييأس الشعب تماما من حكومته وأذنابها .. ويبدأ مرحلة من السلبية في حقها .. مع تكاتف المجموعات مع بعضها لكسر طوق العوز والحاجة .. انها المجاعة تطل بغمامتها السوداء على اليمن .. وسيموت بعد ذلك الناس بالمئات .. ولات ساعة مندم

تسلم ياشيخ القبائل ,,, اضافتك الرائعه تعتبر موضوع مستقل ,,, نسأل الله ان تتحسن اوضاع بلدنا0

لك مني التقدير والاحترام 0t