وصـايـا العطاس العشر؟ أصابة الغزاة بهستيريا ساحقة ماحقة

[حد من الوادي]

وصـايـا العطاس العشر

2010/07/17 الساعة 21:23:28 تيسير محمد الوائلي

نحسبها مزحة ثقيلة ، بيد أنها أصابتني بالدوار !

يرفع السيد أبو بكر العطاس السقف الجنوبي إلى المدى المتاح للطيران ، ليتمكن من تحديد نقطة التماس المثالية للهبوط بالبراشوت لإملاء استحقاق تفضله الالتفات لندى استغاثة تحضيرية مؤتمر الإنقاذ الوطني.

أتفهم بواعث الحراك الجنوبي وطربت له أعماقي ، وجذلت كما لو أنه طائر غرنوق يقف على حافة حقلنا ينظفه من الديدان .

وخلته بليّة قد أصابت جسد النظام بتقرحات أعياها الترقيعات والترميمات ليصير إلى تعفن وتحلل، لأفيق على صخب براميل تتدافع إلى حدود 21 مايو 90 لأخضاع الشمال لوصايا العطاس العشر المُبشرة بالعتق من نار الوحدة .

في غمرة التشابك المناطقي والتفتيش في سجلات الميلاد ترد إلى ذهني قصة نبي الله موسى وسحرة فرعون ، فمن عدى نبوة يُزيّن كهنة الحراك الجنوبي مستضعفي الشمال في عيون الجنوب حيّاة وثعابين ... ويلقي الرئيس عصاة الوحدة لمحي الغشاوة فإذا بها هراوةٌ صمّــاء .

أتوقــف عن الاسترسال في الكتابة لأتيح للعطاس إملاء تصوره الخاص لمستقبل النظام السياسي ضـمّنـه بعشر نقاط ، يعنيني صلف وصفاقة نقطة تتحدث عن إقليمان فدراليان ( شمالي ، جنوبي ) لكل إقليم حكم مطلق على ثروته وقدراته وخيره لأبنائه فقط إلا ما زاد وفاض فلهم حرية التصرف به وبإجماع !! .

بِعلم العطاس قُرب نضوب نفط مأرب وجدب الشمال من مكامن النفط وواعديّة رمال حضرموت فتحمل أفكاره نذير مجاعة تحيل الشمال إلى مستجدي فائض ترف إقليم الجنوب ، بمحضه أن يتصدق علينا أو على جمهورية الدومينكيان .

تتعسف فيدارلية العطاس النظام الفيدرالي المبني على المحاصصة في الثروة والتمثيل السياسي ويتطلع إلى شكل من علاقة ثنائية تقوم على الغطرسة والتعالي ولمازة الحضرمي .

ويشهر السيد / أبو بكر سيف الوعيد لإملاء شروط النصر الواهم على الوطن ، ويمتلأ بأحلامه الطيباويه من دون التفكير بأمر العودة ومرسى هبوط طائرته والتحقق من مدى الترحيب به كشخص مرغوب به في مطار سلطنة ( أبين – عدن – لحج ) الفضلية ، أو إمارة حضرموت – المهرة أو إمارة شبوة الإسلامية أو على جبال جمهورية ردفان والضالع الديمقراطية الشعبية .

أتفكر في أمر أي من العطاسين حريٌّ بالاحترام ، عطاس فك الارتباط أم عطاس أبو عشر نقاط ، فيبدوا الأول فارس نبيل يقاتل بدون قناع ويؤكد الآخـر كم أنه ثعلب مكّـار .

يراوح الحراك الجنوبي مكانه ولا يتقدم إلى الأمام ، ويرزح تحت وطئت ثقافة المؤامرة فالشمال بالكلية يتآمر على الجنوب ويُـرصـد حركات الشماليين في محافظات الجنوب للسعي وراء الرزق أو للنزهة في خلجان عدن أجسام غريبة عميلة النظام .

مــا يعني أن مثابرة لجنة الإنقاذ الوطني محفوفة بالفشل , وإرتهان حوار الشمال والجنوب للكهنة وعصاة الرئيس.

[وفاء صالح بامشموس]

ياإخوة , العطاس قد نفى أي علاقة له بتلك المقترحات العشر فمالكم؟