المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اخترنا لكم :: (فيديو) :: عمليّة شِبه استشهاديّة !؟

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-29-2008, 02:49 AM   #1
صوت المستضعفين
حال جديد

افتراضي اخترنا لكم :: (فيديو) :: عمليّة شِبه استشهاديّة !؟


بِسْمِ اللهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صيحاتُ الأباةِ

أصواتُهم كانت تشفّ عن وجوهٍ مُبتَسِمَةٍ ...

سَمِعتُهم يرَدّدون تكبيراتِ العيدِ, ثمّ يُنشِدُونَ مُخاطبينَ أمّهاتِهم: أُعذُريني يا بَعِد روحي اعذريني, لكنِ الجنّة تِناديني تَبِيني ...
و كمْ كانَ صَعباً عليّ أن أصدّق أنّهم في طريقِهم للقاءِ فوجٍ مِنَ الجُنودِ الّذينَ لاَ يُقهَرُون !

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيّارتا (بك-أب) كانتا تقلاّن أولئكَ الشّبابَ الرّائعين, بكلّ ما تحمل الكلمةُ من معنىً. و في طريقِهِم, و قبل وصولِ موقع سيطرةِ الاحتلالِ الأمريكيّ, نبّه المُجَاهِدُونَ سَائقَ إحدى السّيّاراتِ المَدَنيّةِ إلى الابتعادِ حَتَّى لاَ يتعرّضَ للأذى, فخفّفَ مِنْ سُرعتِهِ و رَدّ عَلَيهِم بالشّكر, هذه هي أخلاقهم و أخلاقُ كلّ المجاهدين, و لن يضرّهم عند الله و عندَ النّاسِ شيئاً أن يزعمَ غيرَ ذلكَ الإعلامُ الغَربيّ ... و أبواقُهُ مِنَ الكتّابِ و الصُّحُفِ و القنواتِ (العربيّة) !!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


انتحاريّون ...

و مغرّرٌ بهِم, و يقاتلونَ الأمريكيّينَ المُعاهَدينَ على أرضِ الرّافِدَين .. لا شكّ أنّهم يُلقونَ بأيديهم إلى التّهلكةِ ! ...

عَلَى أَرِيكَةٍ مُريحةٍ و مِن تَحتِ مُكيّفٍ فاخِرِ النّوعِ, شَخصٌ ما كَانَ يُردّدُ تلكَ الأسطوانةَ المشروخة, لكن أصحابنا لم يسمعوهُ .. لأنّ اشتباكَهم مع رَتلِ المحتلّينَ كان قد وصل إلى مرحلةِ اللاّعودة ...

لحظاتٌ صَعبَةٌ, و لا يُمكنُ تصديقُها لو أنّها لم تُوثّق بالصّور !

ترجّل الفُرسانُ منَ السّيارَتينِ ليُواجهوا الهَمَرَ الأمريكيّة مسلّحين بإيمانِهم و بِبَعضِِ الأسلحةِ الخَفِيفةِ ... خَلت ساحةُ المعركةِ من أيّةِ سواترَ بينَ الطّرفينِ ... علا أزيزُ الرّصاص و صوتُ التّكبيرِ ... تهشّم زجاجُ الهَمَرِ الأمريكيّةِ ... و ما زالَت الكامِيرَا تنقُلُ الصُّورةَ كامِلَةً ...

دقائقُ معدودةٌ .. شَهِدتْ فيها رِمالُ بغدادَ مصرعَ كلّ الجنودِ الأمريكيّينَ المتواجِدِينَ في تلكَ السّيطرة, و قد كانَ بينَهم ضابطٌ كبيرٌ. و غَنِم المُجاهِدونَ, أبطالُ الإسلامِ, أسلِحةَ أعدائهِم تأسّياً برسولِهم القائل : (و جُعِلَ رِزقي تَحْتَ ظِلِّ رُمحي).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عادَ المُجاهِدونَ إلى أهلهم فرحينَ بنصرِ الله و باستشهادِ أحدِ إخوتِهم في تلك المعركةِ غيرِ المتكافئة !, و لم ينسوا بثّ فرحتهم و نصرِهِم إلى أمّتهم في هذا الشّريط:

حمّل الفيلم من أحد الروابط التالية ،، بالجودة العالية
الحجم 45MB

http://ia341012.us.archive.org/1/ite...sh27/eshti.mpg
http://ia341012.us.archive.org/1/ite...sh27/istsh.mpg
http://ia341012.us.archive.org/1/ite...h27/istsh2.mpg


ومن أحد الروابط التالية ,, بالجودة المتوسطة
الحجم 6MB

http://ia360633.us.archive.org/1/ite...hgfh/eshti.wmv
http://www.archive.org/download/alfa...lih/eshti2.wmv
http://www.archive.org/download/fghd...hgfh/eshti.wmv



فائِدة :
اقتباس :
قالَ الليّثُ بنُ سَعدٍ عن يزيد بنِ أبي حَبيب عَن أسلمَ أبي عِمرانَ قالَ : حَمَلَ رَجُلٌ منَ المُهاجرينَ بالقُسطَنطينيّةِ على صَفّ العَدوّ حتّى خرقهُ ومَعَنا أبو أيّوبٍ الأنصاريّ, فقالَ ناسٌ : ألقى بيدِهِ إلى التّهلكةِ . فقالَ أبو أيوّب : نحنُ أعلمُ بهذهِ الآيةِ إنّما نزلت فينَا : صَحِبنا رسولَ اللهِ - صلّى الله عليهِ وسلّمَ - وشهِدنَا مَعَهُ المَشاهِدَ ونَصَرناهُ فلمّا فشا الإسلامُ وظهرَ اجتمَعْنا معشرَ الأنصار تحبّباً فقُلنا : قد أكرمَنَا اللهُ بصُحبةِ نَبيّهِ - صلّى الله عليه وسلّم - ونصرِهِ حتّى فشا الإسلامُ وكثُرَ أهلُهُ وكنّا قد آثرناهُ عَلَى الأهلينَ والأموالِ والأولادِ وقد وَضَعَتِ الحَربُ أوزارَها فنرجعُ إلى أهلينا وأولادِنا فنقيمُ فيهِمَا فنزلَ فينَا : وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ, فكانَتِ التّهلكةُ في الإقامَةِ في الأهلِ والمَالِ وتَركِ الجِهادِ, رواهُ أبو داود والتّرمذيّ والنّسائيّ وعبد بن حميد في تفسيره وابن أبي حاتمَ وابنُ جرير وابنُ مردويه والحافظ أبو يعلى في مُسندِهِ وابنُ حباّنَ في صحيحهِ والحاكمُ في مُستدركِهِ


أخيراً ...

أخي الكريم, أختي الكريمة, هؤلاءِ أبناءُ الأمّةِ البررةُ و حُماتُها المُخلِصونَ .. لو كانوا في أمّةٍ أخرى لما تُركوا ليمشوا على الأرض, فإن لم تنصُروهُم, لا تظلموهُم ... و لا تكونوا معَ العدُوّ ضِدّهُم.

يُرجى نشر الموضوع على البريد الإلكترونيّ لكلّ الشَّبابِ العربِ و المُسْلمِين
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas