المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي" ماذا لو أُعلن فك الارتباط مع الشمال؟ يقلم خليجي

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2018, 01:19 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي دولة الجنوب العربي" ماذا لو أُعلن فك الارتباط مع الشمال؟ يقلم خليجي



ماذا لو أُعلن فك الارتباط مع الشمال؟


السبت 08 ديسمبر 2018 07:13 مساءً
انور الرشيد



في ظل الظروف الحالة التي تمر بها الخاصرة الجنوبية الغربية للجزيرة العربية فيما يُعرف بدولة اليمن والحرب الدائرة به منذو ثلاث سنوات وستدخل بعد ثلاثة أشهر سنتها الرابعة، لايلوح في الأفق حل لتلك الحرب رغم دعم المجتمع الدولي لأيقافها.

المكسب الوحيد الذي تحقق من تلك الحرب رغم كل الخسائر بالأرواح والتضحيات الجنوبية هو مكتسب مع وقف التنفيذ مع الأسف، وهو تحرير الجنوب الذي حققته المقاومة الجنوبية وفرضت سيطرتها عليها ولازالت تُسيطر عليها دون أن تُعلن عن إلغاء اتفاقية الوحدة المشؤومة ودون أن تُعلن عن عودة الروح لدولة الجنوب التي أُحتلت بحرب عام 1994م، وغم ذلك المكسب على الأرض الذي واجه قبل ذلك وفي البداية أشكالية من يمثل الجنوب الذي ظل الشعب الجنوبي يُطالب قواه السياسية بأن تتفق على حامل سياسي يمثله ويحمل البيرق الجنوني ويرفعه بساحة العروض في خور مكسر إذانناً بعودة دولة الجنوب، ولكن مع الأسف ذلك المطلب تأخر كثيراً وأخذت الساحة الجنوبية تتخبط يمنة ويسرى لعلها تجد من يقود تلك المرحلة الحاسمة بتاريخ الجنوب ، لذلك لم يتأخر كثيراً الشعب الجنوبي بدعمه وتفويضه للمجلس الأنتقالي بمليونية رائعة عندما أُعلن على أنه سيكون هو الحامل سياسي وممثلاً الرسمي والشرعي عن الشعب الجنوبي وأُطلق على نفسه أسم المجلس الأنتقالي الجنوبي الذي حصل على دعم شعبي لامحدود كلله بمليونية ثانية كتأكد على دعمه للمجلس الأنتقالي.

سارت الأحداث والتطورات خلال السنتين الماضيتين من عمر المجلس الأنتقالي على مايُرام، ولكنه واجه صعوبة بالأعتراف به من قبل قوى التحالف الذي لولا المقاومة الجنوبية لما أستطاعت قوات التحالف أن تجد لها موضع قدم في الجنوب، ومع ذلك لم ترد دول التحالف للمقاومة الجنوبية الجميل ولا للمجلس الأنتقالي ولازال الشعب الجنوبي ينتظر من دول التحالف أن ترد له الجميل ولا أعتقد وأُجزم بأعتقادي بأن دول التحالف لن ترد للجنوبين الجميل وهذا ماسبق وأن ذكرته عدة مرات، لاأمل يُرتجى من دول التحالف ليس طعن بهم والعياذ بالله ولكن هي الواقعية التي يجب أن يتم الأنطلاق منها ، فلو كانت دول التحالف لديها خطة لعودة دولة الجنوب لبانت ملامحها منذو تحرير الحنوب، وبناء على ذلك لابد من أن تقوم أي استراتيجية جنوبية يُفكر بها المجلس الانتقالي على هذا الأساس.

السؤال هنا مالذي يمنع المجلس الأنتقالي من أعلان فك الأرتباط وعودة دولة الجنوب؟
لاشك لدي بأن المجلس الأنتقالي لديه الأجابة ومن حق الشعب الجنوبي أن يسمع تلك الاجابة، نسمع بأن هناك معوقات وأشكاليات ومحضورات ولكنها تظل تخمينات وتوجسات وتحليلات ومن حق الشعب الجنوبي الذي فوض المجلس الأنتقالي أن يعرف لماذا لم يُعلن المجلس الأنتقالي ذلك الحامل السياسي الذي يمثل قضية الجنوب والمخول من الشعب أسباب عدم أعلانه فك الأرتباط وعودة دولته هاذين الأمرين اللذان على أساسهما تم تخويل وتفويض المجلس الانتقالي من الشعب.
فما الذي يمكن أن يحصل لو بادر المجلس الأنتقالي وأعلن فك الأرتباط وعودة دولته؟
ننتظر الأجابة من المجلس الأنتقالي ومن حق الشعب الجنوبي أن يعرف الاجابة.
أنور الرشيد


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2018, 01:59 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



دماء الشهداء و‘‘الحَوَل السياسي‘‘ في الجنوب ؟!


الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 01:51 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



أي نصر عسكري لا يُترجم إلى مكاسب سياسية أو لم يُستفد منه لتحقيق المطالب التي من أجلها قُدمت التضحيات، فهو تعثّر إن لم يكن هزيمة، وهذا ما يبدو اليوم واقعا في الجنوب المحرر من القوات العسكرية والقبلية.. فتضحيات المقاومين ودماء الشهداء لاتزال رهن عمل سياسي قاصر ومتخاذل لم يكن عند مستوى المسؤولية، ولم يرتقِ بعد إلى مستوى ما قدّمه شباب الجنوب في ميادين الوغى وساحات الحرب مع القوى التي لا تزال متربصة بالقضية.


النصر العسكري الذي شهد له القاصي والداني لم يعد في أيادٍ آمنة، وبات مهددا بأن يتحول إلى نكسة يُخشى أن تعيد الجنوب والجنوبيين إلى مربع مظلم ومستقبل غير واضح المعالم؛ والأسباب هي ظاهرة «الحَوَل السياسي» الذي أصاب كثيرا من النُخب وحملة الفكر هنا في هذه الأرض المكلومة.

«التعصب السياسي» رديفٌ لـ «الحول»، وهو عاهة أخرى تصيب ساستنا، فتصلّب مواقفهم وتعاطيهم مع بعضهم ومع الآخر في الإقليم والعالم، ما يعقد بالتالي مسألة أن يتعامل الآخرون معنا وفقا لعقليات لا تلين ولا تعي من السياسة سوى الشعارات الجوفاء والتزمّت والتعصب دون النظر لطبيعة العلاقات السياسية في المنطقة، ودون الأخذ بمعايير القانون الدولي والمصالح الدولية عند التعاطي مع قضية شائكة كالجنوب.

لوجة الله.. استعادة الجنوب وهويته ليست قطعة حلوى تُعطى ولا مكرمة توهب بالتزمّت للرأي أو التعصب للموقف، وإنما خاضعة لمعايير ونظم وعبر مراحل ووفق قنوات يبدو أن ساستنا يجهلونها.. فهلّا أدركتم كيف وبماذا ومتى وأين؟!!

*- صحيفة الأيام عدن


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas