المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صلة الحضارمة بالملاحة البحرية جنوب بلاد العرب وفي الخليج العربي إلى ظهور الإسلام

سقيفة الأخبار السياسيه


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-22-2011, 01:12 AM   #251
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
 
قديم 05-24-2011, 08:10 PM   #254
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

لماذا
 
قديم 05-25-2011, 01:52 AM   #256
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لاجنوبي ولا شمالي ... بل حضرمي

بقلم : ابوخلدون - مبارك العبيدي

السبت , 21 مايو 2011 م

للاسم في حياة الناس أهمية كبيرة وكذا في حياة الشعوب والأمم عبر الزمان والمكان ! ففي كل المعاملات نجد إن الاسم يتصدر كل البيانات لأهميته القانونية والمعنوية ولايمكن أن يعرف الشيء إلا باسمه ودون ذلك ستكون الأمور مبهمة وغير مفهومه ولا هوية لها ! لذلك نرى الباري عز وجل جعل الاسم في مقدمة العلوم إذ قال عز من قائل - وعلم ادم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة – ( س البقرة آية 31 ) من هنا نجد إن لكل اسم دلالته ورمزيته ومعناه .

ما سبق نريد به مقدمة لموضوعنا حول الاسم والهوية حيث يتحتم علينا معرفة من نحن وما أسمنا وما هي هويتنا بين الشعوب وبين المواقع على ظهر الكرة الارضيه , فمنذ وعينا وجدنا اسمنا ونسبنا وتسلسل سلالتنا وحدود موقعنا وحفظنا ذلك ضمن معلوماتنا وحفرنا له مكانا في ذاكرتنا وسطرناه مرارا في أدبياتنا ولم نبتدع ذلك بل وجدناه في تاريخنا ووثائقنا ومخلفات أجدادنا شاننا شأن بقية شعوب الأرض ومناطقها وكنا نفتخر بكوننا منتسبين لهذه الأمة الخالدة وهذا الموقع المقدس الذي وقعت فيه إحداث جسام شهدها فجر التاريخ الإنساني وخرجت منه الهجرات الانسانيه المتعاقبة والى عهد قريب كان يصدّر الهامات العملاقة إلى إنحاء العالم حاملة معها الفكر والنور ناشرة الرسالات السماوية والتجارب الحضارية إلى مختلف إنحاء العالم ! ولنا الشرف الرفيع أن يكون منا الفاتحين والعظماء والقادة والتجار والأعلام .

وبقدر هذه المنجزات التاريخية العظيمة جاء الحدث الأكبر في تاريخنا ليلغي اسمنا ويشطب رقعتنا من الخريطة ويتطاول على حقوقنا ويزايد على أهدافنا وما نرمي إليه وأول ما استهدفه منا كان حريتنا وإرادة شعبنا وجعلنا تابعين في الوقت الذي يجب أن نكون فيه متبوعين ! جرى ذلك في غفلة من الزمن وفترة انتقاليه من تاريخنا ولم يكتف الحدث بذلك بل هدم كياننا وألغى قيمنا وجرنا للفخاخ المنصوبة تحت شعارات وادعاءات باطله .وأول الضحايا كان اسمنا الشامخ وتاريخنا المجيد , كل ذلك بادعاء حق أريد به باطل ألا وهو القومية العربية والشعارات الوحدوية ووهم المبادئ الاشتراكية الفاشلة , ولاشك إن النوايا كانت غير صالحة والعقول كانت غير راجحة واقل ما يمكن أن يقال عن أوليك النفر أنهم مراهقو سياسة وطالبو ظهور ليس إلا والنتائج التي استخلصوها وانتهوا إليها خير دليل على ذلك .

حتى الربع الأخير من عام 1967 م كان في حضرموت إدارة راقية وشعب متحضر وعقول نيره ونظام نحسد عليه وقوانين نفتخر بأتباعها وعلم وتعليم وجيشين مدربين مسلحين وشرطة مسلحة ونظام محاسبي دقيق ونظام قضائي عادل وعادات حميدة وكوادر إدارية مجربة وموهوبه ومدّرسة تجارية نموذجيه وكان يشهد لنا بها البعيد قبل القريب وتقتدي بنا الشعوب المجاورة وكنا السباقين في مجالات عديدة , وفي ذلك الوقت لم نكن مستعمرين بل تحت الحماية البريطانية كبقية الجيران وكنا موعودين بإلغاء اتفاقية الحماية في يناير عام 1968 كما جاء في رسالة الحكومة البريطانية

وكان يقتضي منا تقرير مصيرنا حيث سبقتنا في ذلك أمارة الكويت الأصغر منا أرضا واقل منا عددا آنذاك وحققت كل طموحاتها كدولة حديثه وكان الأجدر بنا أن نتبع خطاها , ثم تكرر نفس الشيء لسلطنة عمان المجاورة لنا والمتشابهة معنا ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين وبقينا نحن نجري خلف الوهم والضلالة من اسم إلى اسم ومن نظام إلى نظام ومن تجربة إلى أخرى ! وتقزم كياننا من دولة بحدودها وعلمها وتاريخها وبحرها وبرّها وثرواتها إلى مجرد رقم كاللقيط الذي لا أب له . ثم ماذا أصبحنا ؟ وكيف أمسينا ؟ وما الذي نحن عليه الآن ؟ .. وبعد التصحيح صرنا ( جنوبيين ) ثم تحولنا إلى ( شماليين ) ..

هكذا أصبح اسمنا العريق منسوبا إلى جهتين جنوب وشمال ! لا أصل , لاموقع , لا تاريخ , وحتى ( اليمن ) التي حملنا هويتها مؤخرا هل هي اسم لموقع عبر التاريخ أم لجهة ؟ ... إن لم نقل إنها هي الأخرى ضيعت أسماءها التاريخية واكتفت بان تكون جهة من الجهات الأربع , قد يقول قائل إن عادة تغيير الأسماء شيء مألوف عبر التاريخ ونقول باختصار إذا قبلنا بالتغيير فلايجوز لنا أن نقبل بالإلغاء ... أن طرحنا هذا ليس للشكوى وليس للتشهير بل إشارة لماض عدى وحاضر يتخمر ومستقبل ينتظر , وهو دعوة لشبابنا ومثقفينا وسياسينا ولكل باحث عن هويته المفقودة ... ودمتم .
 
قديم 05-25-2011, 01:57 AM   #257
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اليــــــــوم الوفــاء لحضرموت

كتب : خالد الكثيري *
الإثنين , 23 مايو 2011 م

الحضارم أهل وفاء وأمن وأمانة بفطرة الله عز وجل التي جعلها فيهم خُلقا عاما وسلوكاً غالبا يُعرف عنهم ويميزهم بين سائر الشعوب والأمم من غابر العهود والأزمان حتى ان الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه إثر توليه الخلافة قد وجه إلى واليه على مصر الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه ( لا تولِّ عملك إلا حضرميا. فإنهم أهل أمانة ) .

ولا يُنسى العلاء بن الحضرمي الصحابي الجليل الذي ولاّه رسول الله صلى الله عليه وسلم البحرين سنة 8 هـ وقد كان من رجال الفتوح في صدر الإسلام ، وفي صدر الإسلام ايضاً أشارت المصادر الى كثرة الحضارمة الذين تولوا القضاء بمختلف الأمصار فقد ولي قضاء مصر تسعة قضاة من الحضارمة وثلاثة لقضاء فلسطين وآخرون على الأندلس ودمشق وغيرها ولكثرة إنتشار الحضارم وتوليهم القضاء والأمن ومانحوهما من الأعمال قال الشاعر:

لقد ولي القضاء بكل أرض = = = من الغرِّ الحضارمة الكرام

رجال ليس مثلهم رجال = = = من الصيِّد الجحاجحة الضخام .

أعلام حضرمية كانت وفية لتأمين شعوب الدنيا


وكما تواردت الأخبار وتوالت عن الأسفار الأدوار البارزة والمشاركات الرائدة للحضارم في تأمين سبل المعيشة الكريمة والحياة الآمنة المستقرة للعديد من الشعوب والأمم بمشاركاتهم الرائدة في صنع الثورات التحررية وحركات النهوض التنموية في مختلف البلدان التي يقطنها مهاجرين من الحضارم ويغنينا في هذا الصدد الإشارة الى أسماء لمعت من أصول حضرمية وكان لها ثقل ومكانة معاصرة في تأمين سبل الحياة العصرية الرائدة عالمياً نذكر منها مهاتير محمد مؤسس ماليزيا الحديثة وقد كان أهم رؤساء الوزراء الذين تعاقبوها وللتنويه فإن مهاتير (محضار) في الأصل بعد التحريف اللغوي للهجات وقد خلفه في هذا المقام رئيس الوزراء الماليزي عبدالله أحمد بدوي وللإحاطة ايضاً فإن بدوي في الأصل (باضاوي) بعد التحريف اللغوي للهجات كما أفصح عن ذلك بنفسه في زيارته لوادي حضرموت حتى تيمور الشرقية المستقلة حديثاً كان للحضارمة دور في ثورتها ونهضتها الحديثة من خلال أحد قادة الثورة التيمورية ذو الأصول الحضرمية وهو ماري الكثيري أي (مرعي) الكثيري والذي أصبح رئيساً لوزرائها حتى أستقالته مؤخراً .

غير ان الشرف الأعظم لحضرموت تمثل بإسم النقيب المجاهد محمد سعيد باعباد الذي بادر الى تلبية داعي الجهاد ضد المشروع الصهيوني في فلسطين حتى إستشهد بتاريخ 1970/ 4 / 24 م فكان اول شهيد حضرمي بفلسطين وبإذن الله تعالى لن يكون آخر شهيد من حضرموت حتى يكتب الفناء لهذا المشروع الغاصب لأعز التراب والوطن بيت المقدس والأقصى الشريف، كما كان للحضارمة أيضاً أدوار وأدوار في الكفاح ضد الإستعمار الهولندي والبريطاني في الهند وأفريقيا غير أنه ليس بمقامنا مجال للاسهاب في ذلك الشأن وعذرنا المقولة الشهيرة للرحالة البريطاني الشهير السير ريتشارد بيرتون " من المعلوم " ان الشمس لاتشرق علي ارض لا يوجد فيها رجل من حضرموت".

هرمنا لأجل هذه اللحظة التاريخية لوفاء حضرموت

وللحضارمة ايضا دور في مساندة دولة الكويت إبتدءاً بالخروج لجميع الحضارمة المقيمين بالكويت يوم ان بدأ عبدالكريم قاسم يهدد امنها القومي ليهتفوا مع اخوانهم الكويتيين وباصوات عالية باللهجة الحضرمية الدارجة "يابو سالم هتلنا (اعطنا) سلاح * نحن بانقاتل وانته رتاح(ارتاح) "، ويوم ان وقع الإجتياح العراقي لدولة الكويت الشقيقة شُهد على الحضارمة حرصهم على إخفاء الممتلكات المؤتمنة لديهم من قبل الكويتيين بأماكن تكون بعيدة عن ايادي الجحافل العراقية الغازية حتى ان تم التحرير للكويت ،

فما بال وداعينا اليوم الأمن والإستقرار للبلاد والديار ومنادينا الأهل والجار والعباد وان الشايب ليصيح فينا (هرمنا لأجل هذه اللحظة التاريخية في وفاء حضرموت ) وأنها للحظة تاريخية بالفعل ان تشرفنا بلدتنا الطيبة بثراها الأصيلة بناسها وثريا إنسانها البالغة الآفاق بميراث حضارتها وأعلامها اللامعة في ميادين الشرف والكرامة لسائر الشعوب والبلاد في مختلف أصقاع الدنيا والأمم متفانية ولاتزال في حمل الزمام لأماناتها وتأمينها وفاءاً لتلك الشعوب القاطنة بأوطانها وتجسيداً لسليقتها الخلقية الحضرمية العريقة ..وأما اليوم فيوم الوفاء لحضرموت نفسها يوم الوفاء لأمنها وإستقرارها في عقر ديارها وليس لها اليوم من يؤتمن على أمنها وإستقرارها غير أبنائها وكفى .

* مدون وناشر حضرموت اليوم العقاري
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas