12-26-2010, 09:28 PM | #1 | ||||||
حال متالّق
|
الصهيل الأخير
الشاعر محمود درويش و أصبّ الأغنية مثلما ينتحر النهر على ركبتها . هذه كل خلاياي و هذا عسلي ، و تنام الأمنية . في دروبي الضيقة ساحة خالية ، نسر مريض ، وردة محترفة حلمي كان بسيطا واضحا كالمشنقه : أن أقول الأغنية . أين أنت الآن ؟ من أي جبل تأخذين القمر الفضي ّ من أيّ انتظار ؟ سيّدي الحبّ ! خطانا ابتعدت عن بدايات الجبل و جمال الانتحار و عرفنا الأوديه أسبق الموت إلى قلبي قليلا فتكونين السفر و تكونين الهواء أين أنت الآن من أيّ مطر تستردين السماء ؟ و أنا أذهب نحو الساحة المنزويه هذه كل خلاياي ، حروبي ، سبلي . هذه شهوتي الكبرى و هذا عسلي ، هذه أغنيتي الأولى أغنّي دائما أغنية أولى ، و لكن لن أقول الأغنية . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة محمد مدكور ; 12-26-2010 الساعة 09:37 PM |
|||||||
12-26-2010, 09:36 PM | #2 | ||||||
حال متالّق
|
يوم أحد أزرق
[CENTER]الشاعر محمود درويش
تجلس المرأة في أغنيتي تغزل الصوف ، تصبّ الشاي ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام و البحر بعيد ... ترتدي الأزرق في يوم الأحد ، تتسلّى بالمجلات و عادات الشعوب ، تقرأ الشعر الرومنتيكي ، تستلقي على الكرسي ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام ، و البحر بعيد . تسمع الصوت الذي لا تنتظر . تفتح الباب ، ترى خطوة إنسان يسافر . تغلق الباب ، ترى صورته . تسألها : هل أنتحر ؟ تنتقي موزارت ، ترتاح مع الأرض السماويّة ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام و البحر بعيد . ...و التقينا ، ووضعت البحر في صحن خزف ، و اختفت أغنيتي أنت ، لا أغنيتي و القلب مفتوح على الأيّام ، و البحر سعيد . [/CENTER] |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|