كن حذراً لا تضرب زوجتك..!

[عمر وزران]

كن جميل المعشر معها ، لا تضربها ولا تجرح لها مشاعراً ، ( لا تتعلل بآية الضرب إلا بعد أن تكون قد قرأت تفسيرها الصحيح وعملت به )
، مع العلم أنه يوجد اختلاف فقهي في تفسير آية الضرب ، فبعض العلماء يقول أن الضرب يكون ضرباً غير مبرح ، بدون إيذاء أبداً ،
ويكون من باب التأنيب والتأديب خوفا من انحراف وتفكك الحياة الزوجية ودمارها ، والبعض يقول أن الضرب هنا قد يكون بالنخز الخفيف ،
وبعضهم يقول أن الضرب هنا ليس بمعنى الضرب الذي نفهمه ، والضرب هنا معناه الإعراض والتجاهل ، ويكون المعنى فليعرض عنها ،
كما يحدث في إضرابات العمال ، أي إعراضهم عن أعمالهم حتى تجاب مطالبهم ، وهكذا الزوج ، يوقع الضرب على الزوجة حتى تستجيب لمطالبه.



ونحن نفهم من هذا الكلام أنه لا يوجد إيذاء وإهانة للزوجة في الإسلام أبداً ، فكفاكم أيها الرجال إساءة للإسلام ولصورة الإسلام ،
وخير مثال قد يكون دليلاً قويا على آخر تفسير لمعنى الضرب : عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ما ضرب رسول الله شيئاً قط ،
ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم.

ومن ذا الذي يستطيع ان يضرب زوجته
انها الشريكة في الحياة
شقيقة الروح
ام الاولاد
عظيمة القدر
رحيمة القلب
تحيااتي اخي عمر وزران

[خذني معاك]

- عمــــ وزران ــــــــــــــر

- إذا - هناك الاحترام المتبادل والمحبة والحنان بين الطرفين

- يستحيل أن يوجه الرجل ولو كلمة غير لائقة لزوجته فكيف يترجل عليها بالضرب

- تضيع الحياة وملذاتها وحيويتها وفرحها فلا شك سوف تعيش أتعس حياتك فوصفوا

- المرأة كالزجاجة إذا أنخدشت لا تجبر هذه القارورة , فكيف يكون الضرب أو الجرح أو , أو ؟

- رفقاً بالقوارير أيها النشامة ,

- إذا اراد الرجل أن يعيش أجمل حياته مع زوجته على مدى الحياة فيحذر من اللكع والتجريح

- أو المذلات أو المهونة حتى لاتفصل حبل المودة بينك وبينها ,

- لأنها أمانة عندك ,فعليك أن تكون - الزوج والأب والأخ والأبن . هنا تكن لك المرأة كل الحب والود .

- أخي عمر موضوعك هنا مفيد جداً , لأننا اليوم دخلنا عالم النت والوعي والفهم الكامل ,

- تقبل مروري لك مني على موضوعك جزيل الشكر والتقدير // تحياتي وودي ,,