08-27-2011, 03:52 AM | #1 | |||||
شاعر السقيفه
|
ابو بصير في الزامل
هذه بعض مشاركات اخوكم ابو بصير في الزامل عسى ان تنال اعجابكم
امشي على مبداء ولا باحوله = مثل الذي راكب فرس ماله لجام كل يوم في وادي عسر يامطوله = واصبر على طعن الجنابي والسهام =ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طبع الشقي عالصوت يمشي هروله = وان ما عرف وش صار يسهر ما ينام وبعضهم تسمع كلامه قزوله = ما بعد ركب عالشد من فوق السنام =ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ كل من بغى يصلح اخذ بالاوله = الناس عند الله سويّه بالتمام اما زمان الجهل هو والنخوله = ماودنا يرجع ونرجع للخيام =ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يالربع ملينا كلام القبوله=لي اشعل الفتنه وافسد كل امام كلن يهدّم شال بيده معوله=ماشفت حد يسعى لتحقيق الويآم =ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ابوبصير
|
|||||
08-27-2011, 04:23 AM | #2 | |||||||
شخصيات هامه
|
تمشي على مبدأ ثابت لايتحول مثل الذي راكب فرس ماله لجام تشبيه / تصوير غير دقيق كيف يستطيع الفارس التحكم في فرس يعتلي صهوته دون لجام ؟
وبعضهـم تسمـع كلامـه قـزولـه = ما بعد ركب عالشد من فوق السنـام
متقزول لم يخض تجربه ... أي ( مبعد ركب عالشد من فوق السنام ) ولو ركب على الشد من فوق السنام فالخطام مطلوب لضبط إتجاهات الراحلة تماما مثل اللجام كل عام وأنت بخير سلام . |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 08-27-2011 الساعة 04:25 AM |
||||||||
08-27-2011, 12:12 PM | #3 | |||||||
حال نشيط
|
صح لسانك كلام جزل ومعنى ومبنى كامل . |
|||||||
08-27-2011, 04:21 PM | #4 | |||||||
شاعر السقيفه
|
اخي العزيز مسرور بارك الله فيك وكل عام وانت بخير مع احترامي لشخصك الكريم اسمحلي ان اقول لك بأنك قد أسأت الفهم وقد خانك ذكائك هذه المره ولهذا حبيت ان اشرح لك المقصود من البيت ادناه مع ان المعنى الحقيقي يبقى في رأس الشاعر كما يقولون امشـي علـى مبـداء ولا باحولـه = مثل الذي راكب فـرس مالـه لجـام المقصود من هذا البيت اي اني انا الشاعر امشي على مبدأ ولا باحوله مهما لقيت من متاعب واغرآت او سب او تهديد ولست مثل بعض الناس الذين ليس لهم مبداء يمشون عليه بل تلعبّهم أهواءهم على حسب مصالحهم وهم من يشبه راكب فرس بدون لجام اي يتبع هواه اي فرسه اينما ذهبت به وانظر هنا في قول الله تعالى (انما يخشى اللهَ من عباده العلماء) فبعض الناس يعتقد ان الله يخشى من العلماء ولكن التفسير الحقيقي هو ان العلماء هم من يخشون الله اكثر من باقي العباد اما المقصود من هذا البيت الثاني وبعضهـم تسمـع كلامـه قـزولـه = ما بعد ركب عالشد من فوق السنـام ان كثيرا من الناس كلامه قزوله يتكلم في امور لا يفهم فيها ولا عنده خبره كافيه ويدعي القدره على فعل أشياء ولا هو قدها ووقت الحاجه ما تلقاه امامك يعني نفخه على الفاضي شهرك مبارك وكل عام وانت بخير |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ابوبصير ; 08-27-2011 الساعة 05:01 PM |
||||||||
08-27-2011, 04:54 PM | #5 | |||||||
شاعر السقيفه
|
عزيزي ابو بصير ما هكذا يجب ان يكون التبرير مقارنه في غير محلها . نسأل الله ان يغفر لنا زلاتنا وشطحات السننا . تحياتي |
|||||||
08-27-2011, 05:09 PM | #6 | |||||||
شخصيات هامه
|
أخي ابو بصير ما تعرضنا له هو شعر شعبي مكتوب باللهجة العامية ولا يحتاج لشرح تفصيلي بلاغي له صلة بقواعد اللغة العربية . إذا كان محتوى القصيدة الشعبية مبهما أو قابلا للإسقاط على عدة معاني واستنباطات حق لنا القول أن المعنى في بطن الشاعر قال الله سبحانه وتعالى : وأتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فأنسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين * ولو شئا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض وأتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فأقصص القصص لعلهم يتفكرون . دعنا نتجاوز الآيات الكريمة كي لا نخوض في بحور البلاغة اللغوية ولنركز على التالي : قال الشاعر الشيخ حمد بن بقصه بن قطيّان الكربي بلعبيد ( يرحمه الله ) مرحبا ببني قومه ومفاخرا بهم :
حيّا بكم ياذي ولبتوا عندنا = يامبعدين الهم لا الخاطر ملان لاحمرت الأعيان باماري بكم = مثل المقبب في بطون العيلمان يقصد الشاعر الكربي أنه سيلجأ لاخوته مطالبا بنجدتهم إذا أحمرت العيّون أثناء الوقائع وشبههم بالرصاص الكامن في جوف البندقية العيلمان الذي يلجأ إليه عند الحاجة الماسة وذلك تشبيه / تصوير مماثل لتصويرك مع الأخذ بالفروق كأن تقول مثلا لوضع الإستثناء وليس التماثل والتشابه : أنك تسير على مبدأ ثابت لن تحوله ولست ( مانا كما ) ذي راكب فرس ماله لجام ... وتلك هي الصياغة المطلوبة مع مراعاة الإلتزام بالوزن الذي لولاه لكنت وضعت الإستثناء البون شاسع بين قولك وبين استشهادك بقوله تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء ..... الإستشهاد من قبلك أتى لإيجاد مخرج لنفسك فقط ... إطلاق محزاه منكم نستفيد سلام . |
|||||||
08-27-2011, 05:17 PM | #7 | |||||||
شاعر السقيفه
|
عزيزي الواقعي كل عام وانت بخير ما ورد ذكره ليس المقصود منه تبرير او مقارنه فأنا ادرك انه لا توجد مقارنة ما بين كتاب الله العزيز وقول الشعر وانما قصدت منها توضيح المعنى او المبنى الذي كتب عليه البيت الشعري وتسهيل فهمه للقاري فقط لا غير اشكرك اخي العزيز ولك تحياتي |
|||||||
08-27-2011, 05:43 PM | #8 | |||||||
شاعر السقيفه
|
عزيزي مسرور أشكرك مره ثانيه ربما اكون قد أسأت التعبير فيما كتبت والمقصود ليس المقارنة او الاستشهاد بل هي محاولة للتوضيح فقط قد تكون غير موفقة ولكنني اعتقد انك قد فهمت ما كنت اقصد به في تلك الابيات وهذا ما كنت اريد ان اوضحه ارجو منك المعذره واستغفر الله من زلات اللسان |
|||||||
08-27-2011, 05:59 PM | #9 | |||||||
شاعر السقيفه
|
شكرا لك اخي العزيز وبارك الله فيك وكل عام وانت بخير |
|||||||
08-27-2011, 07:24 PM | #10 | |||||||
شخصيات هامه
|
واضح يارفيقي قال الشاعر صالح سند اليزيدي اليافعي :
وأعوذ بالله من شعط الشعط = من شعط الشعيط (1) والمشعطه (2) سبحان ذي قط ما يغلط غلط = ما يغلط إلا على ذي يغلطه من اسماء الخالق جلت قدرته العدل / الحق / المتعال / الرحمن / الرحيم / الحليم الخ ......... ... وابدع الشاعر الزيدي في وصفه فقال عنه : سبحان ذي قط ما يغلط غلط واردف فقال : ما يغلط إلا على ذي يغلطه ... فهل يقابل من وصف نفسه بالحليم الغلط بغلط مثله ؟ سيكون الجواب: لا !!! لكن تأثيرات البيئة القبلية التي تستند إلى مبدا الا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا صورت للشاعر أن الله لا يغلط على إنسان ما مالم يكن ذلك الإنسان بادئا بالغلط والصحيح هو أن الله لا يغلط أبدا بصفته منزها عن الخطأ وما شاكله ويعاقب عقابا يتوافق مع ما يقترفه الإنسان من عمل سيء ورغم ذلك فرحمته وسعت كل شيء وسابقة لعقابه . غلطة شاعر ... سنوجد له عذرا لو تفهّمنا لظروف بيئته ومحدودية فهمه من غريب ما شاهدت في اليوتيوب ما يحويه الرابط التالي : حضروا عرس بالغلط ..... ولم تمنعهم القيم المتوارثة من القيام بالواجب الذي تقتضيه الأعراف القبلية الحديث ذو شجون يا ابا بصير جل من لا يخطىء ........... لكن صالح سند اليزيدي اليافعي صوره وكأنه قبيلي يقابل السيئة بالسيئة والحسنة بأحسن منها سلام . (1) شعط الشعيط : حرارة النار (2) المشعطه : المحرقة |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|