04-18-2011, 05:58 AM | #1 | |||||||
شخصيات هامه
|
يانسل تبّــع والمماليك العظــــــــــــا م !!!!
ومن الظلم \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ ماقتل - سقيفة الشبامي
ما جاء بأعلاه ردي على رسالة وردتني من صاحب معرف بن عيد والذي استعان بالشيخ google لتعريفنا بالمماليك نكاية بالشاعر طالب باتيس النعماني ( ليس إلا ) . تخميسة قصيدة الشاعر طالب باتيس النعماني كانت : لا صوت يعلو فوق صوتك ياشعب وعليه أرجو من بن عيد قبول اعتذاري عن الخطأ غير المقصود في الرسالة كوني قد قلت أن التخميسة هي : يانسل تبّع والمماليك العظام قال بانهيم في ختام مساجلة مع الشاعر أحمد بن علي بن منصر الحارثي ( أتت صدفة وبدون سابق موعد ) :
الوجه لك والعهد لك ما دمت حي = مـن عمـد لـما الشحـر مـا بـيه شــجن وانتو اشهدو ياذي الحضاره كلكـم = انـه حـليـفي لا قـبـل ولا بطـن ذكر عبد الله الغذامي في كتابه القبيلة أو القبائلية أو هويات ما بعد الحداثة : ان القراءة المتتبعة لنظام القوة والمنعة في ثقافة البدو تكشف لنا نظاما مصاحبا يجاور نظام البأس ويرقيه أخلاقيا وينظم سلوكياته وذلك هو قانون الوجه أو قطع الوجه ومن أصبح بوجه فلان فهو بهذا يلزم خصمه ومن هم خلافا لخصومه بمواجهة صاحب هذا الوجه الذي أحتمى به وهو هنا قيمة معنوية وثقافية ونفسية . كان أحمد علي بن منصر الحارثي بحاجة ماسة لسند قبلي يأخذه في الوجه ويصبح حليفا له في بيئة بعيدة عن بيئته القبلية ويخشى فيها على نفسه من قبيلة نهد التي لها ثارا لدى قبيلة بلحارث ولذلك بادر بقبول الحلف معه فقال :
وأنا قبلت الحلف عقده ماكنه = لجواد من هو في حمايتهم ركن وأنا حليفك في الشروع الوافيه = مادام عاد أمات طيّه تشتحن حظى الوجه في مفاهيم أولئك الرجال بقيمة وحصانة ومنع حدوث الضرر ... قال بانهيم مشهدا جميع الحاضرين على تحالفه مع الحارثي وشله في وجهه : وانتواشهدوا ياذي الحضاره كلكم .... فهل كان يقصد شهادة حضارة من حضارات معين وقتبان وسبأ وحمير على حلفه مع الحارثي ؟ ، أم أن مقتضيات ضبط الوزن في الشعر الشعبي الذي لا يخضع لعلم البديع والبيان ولا يتجاوز المفاهيم السائدة في المجتمع فقط فرضت اللفظ وإن أقحمته إقحاما فالغاية منه معروفة ؟ بالطبع كان يقصد الحضور بقوله وأنتوا اشهدوا ياذي الحضارة كلكم نفس الشيء ينطبق على قول الشاعر طالب باتيس النعماني : يانسل تبّع والمماليك الكرام ... ولو عرضنا قوله ذلك على العامة وبدون فلسفة وأخذ ورد ومد وجزر وحساسيات لقالوا : ان المماليك العظام تعني الملوك العظام ... وورودها بهذه الصيغة كان لمقتضيات الوزن فقط ، والعلاقة بين أبناء البيئة البدوية الشعبية وبين المفردات في حدود الغاية من تعريفاتها فقط ولا ترتقي إلى ما هو أبعد من ذلك . أرجو أن أكون قد أوضحت ... وشعرنا الشعبي يزخر بكثير من تلك المفردات المحورة والمحرّفة في نطقها وليس في مفهومها العام وغاية الشاعر والمتلقي منها هي الأهم . فضوها سيره بقى . سلام . |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 04-18-2011 الساعة 06:11 AM |
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|