مصادر غربية : اليمن قادمة على أيام صعبة وقد تشهد مواجهات عسكرية

[حد من الوادي]

مصادر غربية : اليمن قادمة على أيام صعبة وقد تشهد مواجهات عسكرية
2011/08/24 الساعة 21:25:38
الاحتجاجات المطالبة برحيل صالح مستمرة
التغيير - صنعاء :

توقعت مصادر غربية في صنعاء أن تشهد اليمن خلال الفترة القادمة "أياما صعبة "وقد تشهد مواجهات عسكرية ، قائلة إن الضغوط الدولية لم تفلح في إجبار الرئيس صالح التخلي عن السلطة.

ونقلت صحيفة الأهالي اليمنية عن مصادر دبلوماسية غربية رفيعة إعرابها عن خيبة أملها من إمكانية نجاح نقل السلطة في اليمن للنائب عبد ربه منصور هادي.

وقالت المصادر «إن آخر أمل كان الأسبوع الماضي حيث اتصل علي عبدالله صالح بنائبه عبد ربه منصور هادي وأيضا بالمستشار السياسي عبد الكريم الارياني وطلب منهما عقد لقاء مع أعضاء اللجنة العامة وكبار المسئولين لتدارس سبل نقل السلطة، إلا أن الجميع فوجئ بالرئيس يتصل بأعضاء اللجنة العامة ويطلب منهم رفض أي مقترح بخصوص نقل السلطة».

[الوسيط العملاق]

سنة الله في الكون
على الظالم تدور الدوائر الجهنمية
حسبنا الله ونعم الوكيل .

[حد من الوادي]

اليمن: تعثُّر سياسي ينذر بمواجهات بعد عودة أول المسؤولين من السعودية
2011/08/25 الساعة 21:11:19
مجور يحيي مستقبليه لدى عودته إلى صنعاء من السعودية(أ.ب)

التغيير – صنعاء – عبد العزيز الهياجم :

في الوقت الذي استقبلت العاصمة اليمنية صنعاء الثلاثاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي مجور كأول المسؤولين العائدين من رحلة العلاج في السعودية، وشيعت الاربعاء جنازة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني كأبرز ضحايا الحادثة التي استهدفت مسجد دار الرئاسة مطلع يونيو/حزيران الماضي، تبدو الساحة اليمنية مرشحة لمزيد من التصعيد في ضوء جمود التحركات السياسية وتسارع الاستعدادات العسكرية والتسليحية واقامة المزيد من الخنادق والمتارس لدى الاطراف المختلفة وخصوصا القوات النظامية والجيش الموالي لثورة الشباب والعناصر القبلية المسلحة.

وفي هذا السياق صعد قياديون في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم من لهجة التحدي للمعارضة، خصوصا بعد إعلان وفاة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني متأثرا بجروحه التي أصيب بها في حادثة مسجد دار الرئاسة في الثالث من يونيو حزيران الماضي.

وقال الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سلطان البركاني لدى تشييع جثمان عبدالغني: "منذ هذه اللحظة لن نضع أيدينا في أيدي قيادات أحزاب اللقاء المشترك وسنسعى إلى تقديم المتورطين منهم في الجريمة الإرهابية التي استهدفت حياة الرئيس علي عبدالله صالح وكبار قادة الحكومة والدولة إلى العدالة لينالوا جزاءهم” .

وأكد البركاني أن حزبه قرر من الآن وصاعدا عدم تقديم أية تنازلات ومواجهة التحدي بتحد مقابل، معلنا بشكل ضمني تراجع الحزب الحاكم عن إبداء المزيد من التجاوب مع اية مبادرات أو وساطات تهدف إلى إحلال الحوار بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة والقوى الأخرى المناوئة للنظام الحاكم بما في ذلك المبادرة الخليجية .

وأعلن البركاني وقف التعامل مع أية مبادرة وساطة تستهدف التوصل لتسوية سياسية للأزمة القائمة في البلاد والتراجع عن مواقفه السابقة المؤيدة لإجراء حوار ثنائي مع أحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد والأطراف الأخرى الموالية للثورة الشباب.

وكانت أسبوعية "الاهالي" المستقلة قد نقلت عن مصدر غربي قوله إن اليمن مقبلة على ايام صعبة وقد تشهد مواجهات عسكرية.

ووفقا للصحيفة فقد عبرت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة في صنعاء عن خيبة أملها من إمكانية نجاح نقل السلطة في اليمن للنائب عبد ربه منصور هادي.

ونقلت عن المصادر أن الضغوط الدولية لم تفلح في إجبار الرئيس صالح التخلي عن السلطة، وأن "آخر أمل كان الأسبوع الماضي حيث اتصل الرئيس علي عبد الله صالح بنائبه عبد ربه منصور هادي وأيضا بالمستشار السياسي عبد الكريم الارياني وطلب منهما عقد لقاء مع أعضاء اللجنة العامة وكبار المسؤولين لتدارس سبل نقل السلطة، إلا أن الجميع فوجئ بالرئيس يتصل بأعضاء اللجنة العامة ويطلب منهم رفض أي مقترح بخصوص نقل السلطة».

وبموازاة ذلك أكد الناطق باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن محمد قحطان أن الشعب اليمني قادر على حسم المواجهة النهائية ضد النظام والتخلص منه خلال أيام بشكل سلمي، إلا إذا اختار النظام غير ذلك، مشيرا الى" ان النصر قريب ولا بد أن يأتي عيد الفطر بيمن جديد ".

وأضاف قحطان في كلمة له أمام الشباب المحتجين بساحة التغيير بصنعاء: “الظرف في اليمن قد نضج والانتظار طال بما فيه الكفاية، والحكمة اليمانية قد أخذت حظها الوافر”، ولفت الى أنً “الحسم سيكون سلمياً إلا إذا اختار بقايا النظام طريقاً آخر، وإذا اتجهوا للحرب، فهناك من التزم بحماية الثورة وسيؤدي دوره في هذا السياق".

وكانت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي نشرت العشرات من الدبابات والآليات العسكرية أمام مقر دار الرئاسة، حيث سحبت بعض الآليات التي كانت ترابط في أماكن قريبة من ساحة التغيير في العاصمة صنعاء، وذلك بالتزامن مع تطورات الاوضاع المتسارعة في ليبيا.

وعلمت "العربية.نت" من مصادر محلية في محافظة تعز ( 256 كم جنوب صنعاء) أن تعزيزات عسكرية ضخمة تضم 5 ناقلات سلاح وذخائر و10 أطقم وصلت مساء امس إلى معسكر الحرس في الجند بمحافظة تعز، قادمة من معسكر الحرس في منطقة السواد بصنعاء.

وفي هذا الاطار تحدث لـ"العربية.نت" المحلل السياسي كامل عبدالغني، مشيرا الى ان كل المؤشرات تدل على وضع متأزم تأخر تفجيره ربما بسبب جنوح مختلف الاطراف الى ان يمر شهر رمضان بسلام .

وأضاف ان المواجهات التي شهدتها منطقة الحصبة شمال العاصمة صنعاء اواخر مايو ايار الماضي بين قوات الرئيس صالح والمسلحين التابعين لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الاحمر مرشحة للعودة مجددا، لكنها هذه المرة اذا ما اندلعت فلن تكون محصورة في منطقة الحصبة وبين الطرفين وانما ستتسع رقعتها المكانية وستتعدد الاطراف المشاركة فيها.

ومن جانبه قال الكاتب الصحفي شوقي العباسي أن عودة رئيس الوزراء هي تهيئة لعودة الرئيس صالح، والتي يرى البعض انها ستفجر الازمة بعد ان كانت البلد قد شهدت حالة تهدئة في غيابه على أمل التوصل الى توافق بشأن نقل السلطة، وبما يكفل مخرجا آمنا من الازمة.

" العربية نت "

[حد من الوادي]

اليمن على أعتاب حرب جديدة ( 2 )

2011/08/25 الساعة 22:39:08

د.عبدالجليل محمد كامل

تكلمنا في الجزء الأول عن اثنتين من مفردات المشهد السياسي اليمني (الرئيس – الأبناء) وفي هذا الجزء نتكلم عن بقية مفردات المشهد (المعارضة – القوات الموالية للثورة- الثوار في الساحات)

وخلصنا في الجزء الأول (نشر بداية الشهر الكريم) إلي إن الرئيس أمام اختبار صعب للاختيار بين ( اليمن أو ألا يمن) ومن خلال استقراء التطورات وأخرها خطابه الموجه لمؤتمر القبائل (الذي نظمته السلطة) – وإعلانه عن عودته قريبا - دون أن يوقع المبادرة الخليجية, يستنتج المتابع أن الرئيس للأسف الشديد قد عقد العزم على تغليب روح الانتقام, ورغم أن السقوط المدوي للسفاح القذافي قد جعل الرئيس ( حسبما نعتقد) يفقد الأمل تماما بالعودة إلي اليمن ( وان عاد فان مصير القذافي وأبناءه لن يفارق مخيلته), لكن ذلك لم يسقط خيار العنف والانتقام من تفكيره مع بقاءه في الرياض (كما نعتقد).

إذ تدل المؤشرات علي أن السلطة تعمل علي قدم وساق لتفجير الموقف عسكريا فهناك عملية انتشار وإعادة تموضع عسكري في أوضاع قتالية وتعزيزات للمناطق المختلفة خاصة في (أمانة العاصمة ومحافظة تعز), يرافق ذلك تصعيد سياسي في حدة الاتهامات للمعارضة والقوات الموالية للثورة.

أولا: أحزاب المعارضة(اللقاء المشترك):

تقف أحزاب اللقاء المشترك حائرة بين مغانم المسار السياسي ومغارم المسار الثوري, بعد أن يئست هذه الأحزاب تقريبا من جني ثمار من المسار السياسي الذي اضر كثيرا بالمسار الثوري.

والواقع أن هذه الأحزاب قد خسرت كثيرا بالتحاقها الرسمي بالثورة وعززت ذلك بخطاء فادح هو تصدرها للمشهد الثوري مع تغليبها للمسار السياسي, وكان باستطاعة هذه الأحزاب جني ثمار الثورة (باعتبارها أكثر عناصر المشهد السياسي تنظيما) بأقل الخسائر لو استمرت في دفع عناصرها للساحات كأفراد كما كان من بداية الثورة, ولو تركت الثورة تختار ممثل سياسي نابع من الساحات لا أن تمارس هي دور الممثل السياسي للثورة.

أن ذلك قد جعل كثيرا من الأطراف الداخلية والخارجية يعدلون مواقفهم في تعاطيهم مع الثورة, وقد عزز ذلك الإدارة المرتبكة وتكرار الأساليب السلطوية من قبل هذه الأحزاب في إدارتها للعمل السياسي للثورة (وإخضاعها للعمل الثوري لخدمة عملها السياسي) مما ادخل الساحات قسر في عملية ارتخاء ثوري فوت فرصا كثيرة وكبيره للحسم الثوري السلمي منذ 18مارس حتى ألان.

وحين اُجبرت هذه الأحزاب علي التصعيد الثوري سلميا (بسبب إعلان اللجنة التحضيرية لشباب الثورة مجلسا انتقاليا) دعت هذه الأحزاب الي تشكيل مجلس وطني لقوي الثورة – وليس مجلسا انتقاليا- ورغم عدم إجراء حوار شامل بين مكونات الثورة ورغم عدم وضوح معايير واَليات اختيار أعضائه والفرض والإقصاء في اختيار ممثلي الساحات والمحافظات, فقد سادت العشوائية والأهواء الحزبية والشخصية, وحاولت هذه الأحزاب تدارك ذلك عبر:

تحويل المجلس إلي جمعية وطنية ورفع القوام إلي ألف عضو - وألان يتم الحديث عن ألف وخمسمائة عضو– لتقوم الجمعية بدورها باختيار أعضاء المجلس الوطني ولتكون مرجعية للمجلس الوطني لإسباغ الشرعية علي قراراته, وترك باب العضوية في الجمعية مفتوح لاستيعاب جميع مكونات الثورة.

ورغم أن تشكيل المجلس واختيار أعضائه قد اعتوره كثيرا من القصور وهو ما أدي إلي إعلان العشرات رفضهم المشاركة في المجلس إلا بشروط قد تكون اغلبها غير منطقية (تدفعهم روح الانتهازية لاستغلال حالة السيولة السياسية والثورية في البلد لانتزاع مواقف من الثورة قبل نجاحها, أو لتحقيق مزيدا من الحضور الإعلامي للبعض الأخر).

ورغم كل ذلك نري أن المجلس قد حاز رضاء من اغلب المكونات الثورية, لإدراكها أن وجود المجلس ضرورة وقد تأخر إعلانه كثيرا جدا, وإمكانيات النجاح أمامه كبيرة.

والخلاصة أن هذه الأحزاب لم تغادر حتى ألان الأساليب السلطوية في ممارسة عملها السياسي, والقائمة علي الاستئثار والفرض والإقصاء والشك وعدم الثقة في مكونات الثورة التي لا تنتمي تنظيميا لهذه الأحزاب, ولم ترتقي هذه الأحزاب بأساليبها (حتى ألان) بما يتناسب مع الدولة المدنية المنشودة التي قامت الثورة من اجلها والقائمة علي الشفافية والديمقراطية الحقيقية وعدم الفرض والإقصاء.

وعلي هذه الأحزاب ( أن أرادت) إجراء عملية مراجعة شاملة وإحداث عملية تغيير جذرية في أساليبها ووسائل عملها في تعاطيها مع الواقع السياسي اليمني مستقبلا ولا فان الشعب سيرفضها وستلقي مصير السلطة حتما.

ثانيا: القوات الموالية للثورة:

في البداية لابد أن نؤكد بان هذه القوات قد اتخذت موقفا وطنيا تاريخيا بانحيازها إلي جانب إرادة الشعب في التغيير.

هذه القوات الوطنية تتمتع بعناصر قوة إستراتيجية تتمثل في الاتي:

- القيادة الكاريزمية والنفوذ الطاغي وشبكة العلاقات الهائلة لرمز هذه القوة اللواء علي محسن صالح في أوساط الجيش ومختلف شرائح المجتمع , وكذلك الحضور والاحترام الكبير في أوساط الجيش للواء عبدالله علي عليوه الذي نصب قائد لهذه القوات.

- وجودها في أمانة العاصمة وسيطرتها علي جزء كبير جدا من أراضي اليمن.

- تحكمها بمنابع النفط في محافظة حضرموت.

- إيمانها بالقضية التي تدافع عنها ( رغم انه ينقصها كثيرا من العتاد) أن فرض عليها القتال وهي حماية الثورة الممثلة لإرادة الشعب في التغيير والحرية.

ورغم كل ذلك فهذه القوات في موقف لا تحسد عليه فهي حين أيدت الثورة ( السلمية سلميا) علي اعتبار أن الثورة هي صاحبت الفعل الأصيل في العمل والحسم الثوري سلميا.

لكن تطورات المشهد الثوري والسياسي والعسكري جعل هذه القوات بمثابة الحامل الرئيسي للثورة ونجاح الثورة من عدمه منوط بهذه القوات, وأصبح علي هذه القوات أن تستعد لتحمل فاتورة هذا التأييد.

ثالثا: الثوار في ساحات التغيير السلمية:

طوال ستة أشهر ولازالوا يقف الثوار ( منتمين حزبيا ومستقلين) في الساحات تائهين بين مسارات السياسة وأهواء الساسة وبين العمل الثوري بعد أن ادخلوا قسرا في حالة جمود ثوري رغم استعدادهم لتقديم التضحية في مواجهة النظام بصدور عارية, وطوال هذه المدة فقد الثوار كثيرا من التأييد الشعبي, بسبب الثورة المضادة المظللة التي قادتها السلطة وبسبب أخطاء أحزاب المعارضة.

ورغم كل ذلك ( وكأحد هؤلاء السلميين) فان إيمانهم بعدالة ثورتهم ونبل مقاصدها وسمو قيمها وإيمانهم بانتصارها وصدق عزيمتهم الثورية, يجعلهم مستعدون للبقاء أشهر طويلة تأكيدا لسلمية ثورتهم ورفضا للزج بالبلد في حرب مدمره تعرض ثوابته الوطنية للخطر, وإصرارهم علي تحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة ليحل الخير كل أرجاء الوطن وكي ينعم كل يمني بحريته التي فطره الله عليها, وكي ينعم الجميع بالمساواة الحقيقية وتكافؤ الفرص.

اتمني أن تكون الفكرة قد وضحت وأننا قد أدركنا الأمر الجلل والخطر المحدق باليمن وشعبه وثوابته الوطنية, وان يعقل كل ذي لب من أصحاب الأمر عظم المسئولية والوزر عليهم جراء زجهم باليمن في أتون الحرب, وان ندرك نحن كشعب أن علينا أن نعمل بكل ما نستطيع لتجنب الانزلاق في هذا المال الخطير.

وفي الأخير فان الله غالبا علي أمره وسيجعل لليمن مما يحاق لها النجاة وحسن المخرج.

[حد من الوادي]

اغتيال عقيد في المخابرات اليمنية بتعز جنوب البلاد
2011/08/26 الساعة 01:24:16
من مواجهات سابقة في تعز

التغيير – تعز – خاص :

اغتيل عقيد في جهاز الأمن السياسي ( المخابرات ) بمدينة تعز اليمنية ، جنوب العاصمة صنعاء ، اليوم الجمعة ، بعد ساعات من اعتراض قوات الأمن الموالية للرئيس علي صالح بالرصاص مسيرة لشباب الثورة و اعتقال عدد من الشبان .

و قالت معلومات أولية حصل عليها " التغيير " إن العقيد حمود القدسي قتل بالقرب من مبنى الأمن بواسطة مسلح كان يستقل دراجة نارية ، ولم تذكر المزيد من التفاصيل .

و يأتي حادث الاغتيال وسط هدنة هشة لوقف المواجهات بين القوات الموالية لصالح و حماة الثوار .

كما يأتي بعد توقع وزارة الدفاع اليمنية بانهيار اتفاق التهدئة الموقع مع أحد أحزاب المعارضة والمسلحين المؤيدين للثورة الشبابية قبل أسبوعين لإيقاف العمليات العسكرية، حيث اتهمت قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن، الأخ غير الشقيق للرئيس علي عبدالله صالح ب “العمل على تقويض الهدنة بين السلطة المحلية وحزب الإصلاح بمدنية تعز” .

ونقلت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني عن مصدر قوله إنه “يتوقع انهيار اتفاق الهدنة الموقّع عليه في محافظة تعز بين حزب الإصلاح وبين السلطة المحلية في أي لحظة، وذلك بسبب إلحاح اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع، على ضرورة تفجير الموقف من جديد وإصراره على التصعيد” .

واتهم المصدر، الأحمر بأنه “طلب من العميد صادق سرحان قائد لواء الدفاع الجوي في الفرقة الأولى ومن قائد الجناح العسكري لجماعة حزب الإصلاح، ضرورة تصعيد الموقف” .

[حد من الوادي]

وسط استمرار تظاهرات "الحسم الثوري" .. قتيل وجرحى وتوتر غير مسبوق في مدينة تعز اليمنية ( مفتوح )
2011/08/26 الساعة 22:38:39

قوات الجرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح

التغيير - تعز - عزيز الصلوي :

أصيبت امرأتان بجروح الليلة بحي "زيد الموشكي" بمدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء برصاص قوات موالية للرئيس اليمني على عبد الله صالح .

وقالت مصادر مطلعة لـ "التغيير" إن قوات من الجيش والأمن اليمني الموالي لنظام صالح أطلقت الرصاص الحي والعشوائي على الباصات والحافلات بمنطقة زيد الموشكي أسفر عن إصابة امراتين .

وذكرت المصادر ان قوات من الحرس الجمهوري قصفت منزل اهل بالسكان في حي الروضة و أدى ذلك إلى اشتعال النار فيها ، ولم تعلم حتى ساعة كتابة الخبر عدد الإصابات .

وأفادت معلومات حصل عليها "التغيير" عن اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين صقور الحالمة و القوات الموالية لـ علي صالح بعد سقوط قذيفتي " ار بي جي" على الامن المركزي والقصر من قبل القوات الموالية للثورة

وذكرت مصادر أخرى أن القوات الحكومية الموالية للنظام والمتمركزة في مستشفى الثورة ومحيطه قصفت اليوم ساحة الحرية ومن عدة جهات مختلفة تزامن مع تحرك مسيرة حاشدة لشباب الحسم من الساحة الى جولة حوض الاشرف قرب مبنى محافظة تعز والتي ما يزال فيها شباب الثورة مرابطون منذ ايام .

وكانت قوات الأمن اليمنية قد اعترضت مسيرة مناهضة للرئيس صالح الليلة الماضية نظمها المئات من شباب الحسم وأطلقت النار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المتظاهرين مما ادي الى جرح متظاهرين اثنين .

وشهدت مدينة تعز ظهر اليوم تظاهرة حاشدة عقب صلاة الجمعة احتفاء بانتصار الثورة الليبية و للمطالبة بالحسم الثوري وإسقاط نظام الرئيس صالح , وكان مئات الآلاف من المتظاهرين قد احتشدوا اليوم في ساحة الحرية لاداء صلاة الجمعة التي أطلق عليها " بشائر النصر " .

وتشهد محافظة تعز توترا غير مسبوق وسط تعزيزات أمنية وعسكرية ومسلحين موالين للنظام تم جلبهم من خارج المحافظة فيما لاتزال التظاهرات المطالبة بالحسم الثوري وإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح مستمرة في شوارع المدينة .

إضافة أولى ( 11:00 ليلا بتوقيت صنعاء )

أفادت مصادر " التغيير " بمقتل طفل في قصف لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني استهدف حي الروضة ، كما نقلت المصادر عن مصادر طبية ارتفاع حصيلة الجرحى إلى أربعة في إطلاق الرصاص الحي العشوائي على الباصات والحافلات بمنطقة زيد الموشكي و الذي كان أسفر عن إصابة امراتين .


إضافة ثانية ( 11:30 ليلا بتوقيت صنعاء )

أفادت مصادر " التغيير " باشتداد المعارك بين قوات الحرس الجمهوري وحماة الثوار بمدينة تعز في الستين شمالا والمطار شرقا ، مشيرة إلى أن من يوصفون بالبلاطجة يعتدون على حراسة مكتب التربية بشارع جمال بالقنابل .

في الغضون نفى مصدر طبي سقوط قتلى في القصف الذي تعرض له حي الروضة ، قائلا إنه وصل إلى المستشفى حالتين ( ايمان طه محمد ) مصابه بالساق الأيسر ، و ( معتز عبد الله محمد حسن ) أصيب بجروح في بطنه .

إلى ذلك تحدثت المصادر عن اشتباكات اندلعت بين حماة الثوار وقوات الحرس في جبهات شمال تعز ، بعد ساعه من قصف قوات الحرس ساحة الحرية والاحياء المجاورة وتحديدا حي الروضة وعمار وعصيفرة وزيد الموشكي .

وخرجت في الأثناء مسيرات حاشدة في معظم شوارع تعز وأكبرها توجهت لمساندة "شباب الحسم" في جولة حوض الاشراف .

[حد من الوادي]

تعز : مقتل جندي برصاص قوات الأمن وانتشار امني لافت في المدينة وانفجار الوضع في شارع الستين
2011/08/27 الساعة 22:59:17

القوات الموالية لصالح

التغيير - تعز - عزيز الصلوي :

قتل جندي اليوم السبت برصاص قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء ، بعد ساعات من مقتل شخص و إصابة أربعة آخرين بجروح عندما قامت قوات من الجيش والامن مساء يوم امس بمهاجمة حي الموشكي.

وقالت مصادر خاصة لـ "التغيير" : إن قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري قتلت جنديا بزي مدني بحي زيد الموشكى صباح اليوم أثناء اشتباكات اندلعت هناك , وبحسب المصادر فان الجندي قبل مقتله ألقى نداءات للجنود بأنه منهم غير أنهم تجاهلوا ما يقول فأردوه قتيلا .

إلى ذلك ، أكدت مصادر متطابقة لـ "التغيير" انفجار الوضع مجددا في شارع الستين شمال تعز اثر مواجهات عنيفة صباح اليوم السبت بين قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس صالح ومسلحين مؤيدين للثورة ,وذكرت المصادر ان المسلحين تمكنوا من إعطاب دبابتين و3 أطقم عسكرية .

وتشهد مدينة تعز منذ فجر اليوم انتشارا أمنيا مكثفا وجنودا من مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية مدججين بالسلاح في شوارع المدينة ، خصوصا في جولة حوض الاشراف القريبة من مبنى محافظة ، و التي ما تزال تشهد تظاهرات لشباب الثورة المطالبين بالحسم وإسقاط المحافظة ومرابطون فيها منذ منتصف الأسبوع الماضي .

كما تشهد عدة مناطق داخل المدينة تعزيزات عسكرية تزامنا مع استمرار القصف على ساحة الحرية من القوات المتمركزة في محيط مستشفى الثورة العام .

وفي سياق متصل ، خرج الآلاف من شباب الثورة بمدينة تعز في مسيرة حاشدة إلى ساحة الحسم أمام مبنى اليمنية ، ردد المشاركون فيها هتافات تطالب القوى السياسية والثورية بالحسم الثوري واسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح

[حد من الوادي]

مظاهر التصعيد المسلح تطغى على أجواء الاستعدادات المبكرة للعيد
2011/08/28 الساعة 01:47:22

قبائل مسلحة في جنوب اليمن - ارشيف

التغيير – صنعاء – عادل الصلوي :

تختزل مشاهد الاكتظاظ التقليدي لأسواق بيع الملابس الجاهزة ومستلزمات العيد الأخرى في العاصمة اليمنية صنعاء مفارقة تبدو لافتة، فالتصاعد المفزع لتداعيات الأزمة السياسية القائمة التي تتجه يوماً بعد يوم صوب ترجيح خيار الحسم المسلح، لم يحل دون استعادة المدينة التي تحولت إلى خريطة منهكة من “كانتونات النفوذ المغلقة” لأطراف الأزمة الرئيسية بعضاً من مظاهر الحياة التقليدية التي توارت عن المشهد الاجتماعي العام منذ ما يزيد على ستة أشهر، مع بدء الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح .

التهافت الشعبي على ارتياد أسواق الملابس الجاهزة وأسواق بيع المكسرات وحلوى العيد، بدا أشبه بالتزام إنساني يفرضه لدى الكثير من العائلات اليمنية الحرص على الاحتفاظ بهامش استثنائي من مظاهر “الفرح والبهجة” للأطفال والنساء بعيداً من الانغماس في أجواء القلق العام التي أضحت جزءاً من يوميات طافحة بالمخاوف والتوجسات من جراء نذر الحرب الوشيكة التي بدأت تلوح في سماء العاصمة صنعاء والعديد من المدن الرئيسة الأخرى .

واعتبر أحمد عبد الرزاق الشرجبي، وهو موظف حكومي التقته “الخليج” عند مدخل أحد محال بيع الملابس الجاهزة بشارع “القصر”، أحد أشهر الشوارع التجارية بصنعاء الذي قصده لاقتناء “كسوة العيد” لستة من أطفاله الذين كانوا بصحبته، أن حلول عيد الفطر المبارك هذا العام يجيء وسط أجواء مأزومة هي الأشد من نوعها التي يشهدها اليمن .

مظاهر الاستعداد الشعبي لاستقبال حلول عيد الفطر المبارك عبر تأمين الحد الأدنى من المستلزمات العيدية الضرورية، ترافقت مع مظاهر استعدادات مغايرة دشنتها الأطراف الرئيسة في مشهد الأزمة السياسية القائمة في البلاد من خلال رفع سقف التدابير الأمنية والعسكرية الهادفة إلى تشديد الرقابة الأمنية على حركة التنقلات النشيطة من قبل أفواج العائلات إلى مواقع أسواق بيع مستلزمات العيد خلال أيام الأسبوع الأخير من شهر رمضان وإحكام السيطرة على مفارق الطرق والشوارع الرئيسة التي تمثل نقاط تماس تفصل بين الحدود الطارئة لمناطق نفوذ وانتشار القوات الحكومية الموالية للنظام والقوات المنشقة الموالية للثورة الشبابية .

وجعلت هذه الإجراءات الوصول إلى مواقع أسواق ومعارض بيع الملابس الجاهزة الأكثر ارتياداً والكائنة في شوارع “جمال عبدالناصر” التجاري بوسط العاصمة، الستين، الرياض، تعز وحدة، رهناً بمدى القدرة على الصبر والنفاذ من زحام السيارات والعسكر ونقاط وحواجز التفتيش المستحدثة والمنتشرة بشكل غير مسبوق ولافت، الأمر الذي أضحى معه التجول في أرجاء العاصمة بغرض تسوق مستلزمات العيد، أشبه برحلة منهكة يتخللها العديد من محطات التوقف الإجباري ومشاهد العسكر المدججين بالسلاح الموزعين عند مفارق الطرق ومظاهر التحفز المسلح والاستعدادات المبكرة من قبل القوات الحكومية والمنشقة لكسب معترك مصيري وشيك .

وعبر يحيى عبدالسلام الشامي، وهو رب أسرة يعول أربعة أطفال، في تصريح ل”الخليج” عن طبيعة المعاناة التي كابدها للتمكن من شراء كسوة العيد لأطفاله في ظل كثافة المظاهر المسلحة التي تحيط بأجواء الاستعدادات العيدية بالقول: “لولا أن لدي أطفالاً ويهمني أن يبتهجوا بالحصول على كسوة العيد لفضلت أن أظل وأسرتي في المنزل وعدم الخروج للتسوق كي لا يرى أطفالي هذه المشاهد المزعجة والمنتشرة في كل الطرقات والشوارع”

وأضاف قائلاً: “لا أستطيع أن أفسر لأطفالي سبب تمركز دبابة تابعة للجيش على رصيف الشارع المحاذي لعرض بيع الملابس الجاهزة، ولماذا يقطع العسكر الطرق الرئيسة ليفتشوا السيارات وكأننا نعبر حدوداً بين دولتين وليس شارعاً رئيساً داخل العاصمة، لقد اختفى رجال المرور من معظم شوارع العاصمة، وعوضاً عنهم خرج الجيش من الثكنات لاعتراض السيارات التي تقل النساء والأطفال وتفتيشها بحثاً عن السلاح” .

" الخليج "

[حد من الوادي]

في الوقت الذي احتجوا فيه على رفع صوت مسجل السيارة عالياً
أقارب لنجل الرئيس يفتحون النار على سكان سعوان ويصيبون احمد العديني بجروح خطرة

2011/08/31 الساعة 22:52:21
التغيير – خاص:

ذكرت مصادر بقيام شخصان في منطقة سعوان بصنعاء كانا يركبان سيارة مرسيديس رقم ( 70818 ) وتبدو عليهما، اثار النعمة، باطلاق النار بواسطة الكلاشينكوف على السكان في احد شوارع مدينة سعوان عند السادسة صباحا مما ادى الى اصابة المواطن احمد العديني الموظف في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

وقالت المصادر بان العديني تعرض لجروح خطرة نقل على أثرها الى المستشفى الألماني الحديث في شارع تعز حيث اودع غرفة العناية المركزة. وقد تمكن سكان سعوان من القاء القبض على مطلقي النار وايداعهما منطقة هبرة الأمنية. وقال احد السكان لموقع "التغيير" ان احد المناوبين في المنطقة ابلغهم ان " مطلقي النار هم من أقارب نجل الرئيس"، فيما تؤكد معلومات تم الحصول عليها ان السيارة المرسيديس مسجلة باسم فؤاد قائد عبد الله الصلوي وهو تاجر بشارع القاهرة، وبأن ضمينه يُدعى فواز عبد الحميد الزبير صاحب معرض سيارات يقع امام الفرقة الأولى مدرع.

وقد اكدت مصادر في قسم سعوان ومواطنين ان السيارة المرسيديس دخلت سعوان ومرت من امام قسم الشرطة عند السادسة صباحا وهي تشغل المسجل بصوت عال جدا وان السيارة دخلت بعد ذلك شارعا فرعيا ضيقا وما زال صوت المسجل عاليا فأيقظ ذلك الصوت السكان فخرجوا يحتجون عند اصحاب السيارة ففتحوا عليهما النار.

[حد من الوادي]

نجاة قائد اللواء 310 المؤيد للثورة من محاولة اغتيال في عمران.. اضافة : المجلس الوطني يدين محاولة الاغتيال

2011/08/31 الساعة 21:29:27
العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310

التغيير – صنعاء :

نجا العميد حميد القشيبي - قائد اللواء 310 مدرع المؤيد للثورة , لمحاولة إغتيال اليوم ,عندما كان عائدا في طريق محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء وأصيب أخيه برصاصة في الرجل .

وفي اتصال هاتفي مع قناة " سهيل " الفضائية , أكد العميد القشيبي تعرضه لمحاولة اغتيال عندما كان قادما من محافظة حجة في طريق محافظة عمران حيث تعرض لكمين مسلح أثناء عودته من جولة ميدانية قام بها في عمران .

وأتهم القشيبي " بقايا النظام " في محاولة اغتياله , مؤكدا بأن هذه العملية تعد الثانية خلال أقل من شهر حيث تعرض لمحاولة اغتيال بداية شهر رمضان حينما زرع شخص عبوة ناسفة في سيارة القشيبي، لكن تم اكتشافها قبل انفجارها.

اضافة : (الساعة 10 والربع بتوقيت صنعاء )

أدان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية محاولة الاغتيال الذي تعرض لها العميد حميد القشيبي والتي أسفرت عن إصابة شقيقه وبعض مرافقيه.

وحذر المجلس – في ببيان تلقى " التغيير " نسخة منه , " بقايا النظام" من الإستمرار في إستهداف الشخصيات الوطنية التي انحازت لقوى الثورة السلمية ولخيارات الشعب وتطلعاته في بناء اليمن الجديد , داعيا " كل القوى الوطنية الشريفة على إمتداد الساحة اليمنية للوقوف صفاً واحداً لإجهاض المشروع التدميري الدموي لبقايا النظام وأساليبه في استباحة دماء اليمنيين والشخصيات الوطنية والقيادية المدافعة عن ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية " .

ودعا المجلس " الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي عموماً لرفع الغطاء عن ما تبقى من نظام يستبيح دماء أبناء شعبه دون وازع من ضمير أو وجل من عقاب، ومستمراً في غيه لجر البلاد إلى حمامات عنف ما فتئ يبشر بها ويرددها لتبرير محاولاته الفاشلة لإجهاض ثورتنا الشعبية السلمية المباركة والمنصورة بإذن الله.وإننا نجدد التأكيد على أن هذه الأساليب الدموية, لن تخيف قوى الثورة والثوار أو ترهبها, بل ستزيدها استبسالاً و إصراراً وصموداً على المضي قدماً لإنجاز أهداف الثورة" .