مصافي عدن: أزمة الديزل ومصلحة فتحي ويوسف الخاصة

[الوطن1]

صحيفة 14 أكتوبر الصادرة في 25 أبريل 2008
أوضح نائب الرئيس التنفيذي لشركة مصافي عدن /يوسف قليقل/ أن شحنتين من مادة الديزل وصلتا امس إلى مراسي المصفاة لتغطية احتياجات السوق المحلية من هذه المادة.

وقال قليقل لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن الشحنة الأولى الجاري تفريغها حاليا في مراسي المصفاة تقدر بنحو /55/ الف طن متري, فيما سيجري اليوم الجمعة تفريغ الشحنة الثانية التي تقدر بـ/33/ألف طن متري .

واوضح انه يجري توزيع هذه المادة مباشرة على المحافظات وفقا لاحتياجات المستهلكين تحت إشراف إدارة المصفاة (تقوم بأعمال ومهام ليست من اختصاصها )
وبحسب بيانات أعدتها فروع شركة النفط الوطنية التي تحدد احتياجات السوق في كل محافظة من محافظات الجمهورية على حدة.

وبين أن ناقلتين للنفط تم تعبئتهما في مراسي المصفاة وأبحرتا أمس إلى مينائي المكلا والحديدة وأقلتا /38/ألف طن متري من الديزل.

وأفاد قليقل أن مصفاة عدن تقوم بشراء هذه المادة من الاسواق العالمية وفق عروض تجارية اسوه ببقية الدول.

ونفى نائب الرئيس التنفيذي للمصفاة وجود أي ازمة تذكر في السوق المحلية من هذه المادة.

وكشف أن مراسي المصفاة ستستقبل في مطلع مايو المقبل كميات تجارية آخرى من مادة الديزل تقدر ما بين (200ـ250) ألف طن متري وسيتم توزيعها على كافة محافظات الجمهورية.

لقد صدقت قيادة مصافي عدن لانه بالفعل لاتوجد أزمة او بضرر يمس مصالحهم الشخصية فان أرباح شركة فتحي سالم الخاصة في دبي تتضاعف أرباحها وعدم تواجده وانشغاله بشراء المزارع وتحديثها وقد تم تفريغ مجموعه من الموظفين لمتابعه أعماله الخاصة ونذكر على سبيل المثال لا الحصر أمين عام الجمعية السكنية تحت مبرر متابعة أعمال الجمعية
كما إن الكل يعرف القضية التي حدثت في احد مزارعه وان انشغال فتحي بمصالحه الخاصة جعله لا يعلم ما يدور في المصفاه وقد نشرت في الصحف في حينها
أما يوسف قليقل فهو أيضا لم تتعرض مصالحه لازمه فهو يدير شركة بين من داخل المصفاة ويكلفها بالشراء بالأمر المباشر واستلام العمولات من الشركات الأخرى وتملك أراضي المصافي وتمليكها لأخريين من أصحاب النفوذ وكذا تسوير أراضي تحت مبرر بأنها تابعة للمصافي
وعلاوة على ذلك فأنهم غير مستفيدين من الديزل لأن عملية التهريب أصبحت غير سهله إلى حد ما
ولا احد ينسى بانه تم قد تحويل الاخت نور ضيف الله من نيابة الأموال العامة تحت ذريعة حركة تنقلات لا يتضح بان المقصود إقصاءها وإغلاق ملف تهريب الديزل وقد أثار ذلك استياءها واحتجبت عن العمل لشهور وكذا عزل مسول خفر السواحل عن عمله لاكتشافه أعمال التهريب
فساد.. هدر.. تجاوزات.. مخالفات.. نهب.. تبديد.. تخبط.. فوضى وعدم تقيد بالمعايير المحاسبية ومجانبة المراجعة الدقيقة والسليمة
وقصور واضح.. وقفز فاضح على كل اللوائح والقوانين النافذة.. كل ذلك حدث في شركة مصافي عدن التي تشتري وتبيع وتهدر وتسدد الغرامات والمكافآت والإعانات والمساعدات لكل من هب ودبَّ من داخلها وخارجه حتى أضحت تقوم بأعمال ومهام ليست من اختصاصها لتصبح حينها مصفاة لتكرير الفساد وتصديره في كل اتجاه

اما هيئه مكافحة الفساد مشغولة بالموتمرات والدورات و الأثاثات والسيارات وبدل السفر واقرارت الذمة الماليه (اصحبت الهيئه مهتمه بمكافحة الفساد في الخارج حسب ادعائها وكانها قد قضت على الفساد في الداخل ) ووزير النفط والمعادن يقول وبالنسبة لمحاربة الفساد فلن أرضى بوجود فاسد في وزارة النفط ولن أتركه، وقد قلت منذ عينت في هذا الموقع أنني لن أمسك العصا من النصف مهما كلفني الأمر .

وعلى صعيد التحديث والتطوير للمصفاه فان قيادة المصفاة فقد قالت لا تكون عندما زارها نائب رئيس الجمهورية ( نائب رئيس الجمهورية لدى زيارته شركة مصافي عدن:على قيادة المصفاة أن تدرك إما أن تكون المصفاة أو لا تكون ..) وذلك من خلال ماتقوم به من مخالفات واهدار المال العام والفساد المستشفي
. (انتقد تقرير الجهاز المركزي للمراقبه و المحاسبة شراء المشتقات النفطية لتغطية احتياجات السوق المحلية معتبرا ذلك إهدارا للطاقة المتاحة للمصافي وعدم الاستفادة منها في عمليات التكرير وتقليص النفقات وكذا بيع شحنات من النفط الخام المخصص للتكرير محليا لشركات أجنبية )

[قيس الجفري]

الأخ الكريم / الوطن1

إذا ما تقوله صحيح .. ما الحل؟

مع تقديري لرأيك ...