المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


جلف ستيت نيوزليتر:السخط في جنوب اليمن بلغ درجة الغليان ووتأثيرالفضلي يقوي الحراك

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-2009, 03:20 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

جلف ستيت نيوزليتر:السخط في جنوب اليمن بلغ درجة الغليان ووتأثيرالفضلي يقوي الحراك


جلف ستيت نيوزليتر:السخط في جنوب اليمن بلغ درجة الغليان ووتأثيرالفضلي يقوي الحراك

التاريخ: الأربعاء 06 مايو 2009
الموضوع: أخبار


لندن – بول ميلي – " عدن برس " خاص : 7 – 5 – 2009

يغوص الصحافي البريطاني بول ميلي في مقاله هذا داخل عمق الأزمة في اليمن ، ويتناول بتحليل أسباب انضمام الشيخ طارق الفضلي الى الحراك السلمي في الجنوب ، ويكشف جوانب في شخصية الفضلي الذي وصفه بأنه شاب غير متشدد .. ويقول ميلي في مقاله الذي نشر في دورية مجلة جلف ستيت نيوزليتر بأنه في الوقت الذي يساور الحكومات الغربية القلق من التهديد الجهادي في اليمن, يواجه علي عبدالله صالح تحديات أخرى. فالمعارضة العلنية من الشيخ ذو التأثير القوي طارق بن ناصر الفضلي سارعت في الحشد لمواجهة بين نظام صنعاء وبين سكان الجنوب المهمل والمتوتر مما يشكل خطر صراع كارثي جديد يقسم الدولة اليمنية المضطربة .

فلم ينجح القمع ولا الإقناع في محاولات الرئيس علي عبدالله صالح لوضع حد للزخم الذي يدفع في تنامي الحملة في جنوب اليمن من أجل هوية وطنية ، والتي أدت إلى نزول الاف المتظاهرين إلى شوارع المكلا وزنجبار في يوم 27 إبريل الماضي للتظاهر ضد حكم صنعاء.
وقد تعززت الحركة الجنوبية بالحصول على تأييد الشيخ طارق بن ناصر الفضلي الحليف الكارزمي السابق للرئيس علي عبدالله صالح وهو الشيخ القبلي الأكثر تأثيراً في منطقة أبين الهامة. وقد رفض الفضلي بشدة النداءات الشخصية من محافظ أبين أحمد الميسري لإلغاء مظاهرة أبين الأخيرة.

وكان عبدربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني والشخصية الجنوبية البارزة قد قوبل بتشكك عند ذهابه إلى مدينة عدن للتعامل مع المشاكل المطروحة في إطار الوحدة الوطنية كما أن اعتقال شخصيات سياسية جنوبية بارزة لم يؤثر على الإطلاق في إرادة الجنوبيين. هناك مخاوف من أن تؤدي حالة الاستياء الناتجة عن سيطرة الشمال المنتصر على السلطة والإمكانيات الاقتصادية إلى الدفع بالأمور إلى حرب أهلية في نهاية المطاف. كما قد يؤدي هذا الوضع المسمم إلى حالة اضطراب في مجتمعات المهاجرين في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي حيث يشكل اليمنيين الجنوبيين جزء لا بأس به من قوات الأمن في الإمارات العربية المتحدة وقطر وأبعد من ذلك. ومن المتوقع أن يطرح وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية بيل راميل المخاوف البريطانية في اجتماع وزراء الإتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مسقط في 30 إبريل.




وقد غذى تركيز السلطة في الشمال وإنتشار شبكات الفساد والمحسوبية بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح حالة الاستياء في الجنوب اليمني سابقاً منذ ما بعد حرب 1994 الأهلية, وقد حدثت مظاهرات متفرقة منذ عام 2007. لم يخجل صالح من الحديث عن خطر عنف المجاهدين المرتبطين بالقاعدة - وهو خطر حقيقي في الغالب- لتبرير التواجد العسكري القوي في المنطقة. لكن الأسابيع الماضية شهدت تغييراً في مؤشر الحراك الجنوبي ضد نظام صالح وضد طريقة ترسيخ صالح لسلطته وقوته الاقتصادية. التظلمات القائمة منذ وقت طويل بين سكان عدن والمراكز الحضرية الأخرى توحدت حالياً مع تحدي للحكومة شكله زعماء القبائل المؤيدين حتى الآن والذي عمل صالح في السابق بشدة على تشجيعهم. وقد أعلنت شريحة من زعماء القبائل مشاركتها في الحملة الجنوبية منهم الشيخ عبد الرب النقيب من تجمع يافع المؤثر.


عامل الفضلي


أن التجنيد الأقوى الذي حصل حديثاً في الحركة الجنوبية حدث بإنضمام الشيخ طارق الفضلي الشخصية البارزة المعارضة لصنعاء. ويعرف الفضلي بشكل واسع حتى خارج اليمن بدوره في حملة المجاهدين الأفغان حيث كانت له تعاملات مع أسامه بن لادن. وكان طارق بن ناصر قائداً في حملة صالح الدموية والناجحة عسكرياً في عام 1994 لسحق ماتبقى من نفوذ الماركسية في عدن وأصبح الفضلي واحد من أبرز شخصيات مجلس الشورى. لكن وبسبب تزايد الرفض لأسلوب صالح في الحكم عاد قبل عامين إلى مقعد أسرة الفضلي في مدينة زنجبار عاصمة أبين التي تقع على بعد 80 كيلومتر على الساحل من عدن.

وفي بداية شهر إبريل أعلن الفضلي نفسه كمعارض لصالح متهماً إياه بتقويض الديمقراطية ومعاملة الجنوب بشكل غير عادل وأكد على القول أن معارضته سياسية وليست عنيفة. وعلى الرغم أن طارق بن ناصر الفضلي كانت لديه تعاملات مع أسامه بن لادن خلال الحرب الأفغانية ضد السوفييت فأن الوضع الآن يمثل حملة وطنية يمنية جنوبية لا يجب خلطها بجهادية القاعدة. وسيحاول صالح على أي حال تجديد الدعم الدولي ودعم دول الخليج العربي لنظامه وذلك بطرح نفسه مرة أخرى كحليف للغرب في الحرب العالمية ضد الإرهاب.


ضخ إنضمام طارق بن صالح حيوية جديدة إلى وتيرة الحراك المتكون بالفعل في الجنوب ضد الحكومة, فهو ما زال شاب نسبياً كما أنه مشهور تقريباً في العالم العربي بسبب دوره الأفغاني. وقد وجه الفضلي ضربة شديدة لجهود صالح في الحفاظ على سيطرة حكومية على الجنوب عبر شبكة من التحالفات القبلية. وكان صالح قد مد بالأموال الأسر التي كانت تحكم الجنوب في الماضي والتي تمت إزاحتها من قبل النظام الماركسي الذي سيطر على السلطة بعد رحيل البريطانيين عام 1967. وقد كان هذا الدعم أساسياً في هزيمة الاشتراكيين فيما بعد الوحدة الوطنية في عام 1990 ولم يلعب أحد هذا الدور أكثر من طارق بن ناصر الذي قاد القوات القبلية في الهجوم على عدن عام 1994.
لكن وعلى الرغم من استعادة الكثير من زعماء القبائل لأراضيهم فقد تم إقصائهم من أي سلطة سياسية فعلية. تدريجياً ومع تهميش مصالحهم وجدوا أنفسهم يتشاركون الاستياء الواسع من حكم صالح في جنوب اليمن. وقد انضمت في الأزمة الحالية - ولأول مرة - القبائل التي دعمت صالح عام1990, انضمت إلى المناطق الحضرية وإلى المعسكر اليساري القديم في معارضة نظام صنعاء. وذلك استنادا إلى ما قاله لطفي شطارة رئيس تحرير موقع عدن برس . " لم تعد الحملة الجنوبية لتقرير المصير حكراً على الماركسيين السابقين وأولئك الذين يشعرون بالحنين إلى ما قبل عام 1990. وقد أعترف طارق بن ناصر بأن أخطاء قد حدثت عام 1994 ودعا كل أطراف ذلك الصراع إلى نسيان خلافات الماضي وإلى التوحد في الحركة الجنوبية السلمية الجديدة . "علينا أن ننسى كل شيء" هكذا قال في دعوة للتوحد موجهة إلى القوميين اليساريين والشخصيات القبلية والإسلاميين ".





رد فعل صالح



أراد الرئيس حشد الأعضاء الجنوبيين في مؤسسته الحاكمة كرد فعل، وقد عقد محادثات مع شخصيات رئيسية مثل نائب الرئيس منصور هادي ورئيس الوزراء علي مجور، قبل إرسال نائب الرئيس إلى عدن لصب الزيت على المياه مضطربة. "نعم، هناك فساد مالي وإداري ونعم، هناك نقاط سلبية" هكذا أعترف منصور هادي في اجتماع حكومي في عدن. لكنه أستمر بالإصرار على "التعامل معهم في إطار الوحدة اليمنية" ورفض مطلب تقرير المصير ووصفه "بالأفكار الغريبة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء". منصور هادي كان قائد الجيش الحكومي الذي أنضم إلى طارق بن ناصر لسحق ماركسيي عدن في 1994 - وهي الحرب التي ربما قتل فيها آلاف الناس - وهو ليس بدون نفوذ ومصالح تجارية واسعة في صنعاء. لكن من غير الواضح حجم التأثير الذي ما زال لديه في الجنوب.


صالح يبدو مدركاً بشكل جيد للأخطار، وقد حذر بأنه "إذا غرقنا، سيكون هناك قتال من بيت إلى بيت ومن شارع إلى الشارع". لكن المساحة التي ما زالت متوفرة لديه لإعادة تأكيد نفوذه عبر شبكة التحالفات القبلية التي خدمته بشكل جيد في الماضي تبدو محدودة. وكانت وفاة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر في شهر ديسمبر 2007 نكسة قوية, فقد لعب رمز حزب الإصلاح والمتحدث باسم مجلس النواب دوراً في توفير الدعم القبلي للدولة اليمنية الموحدة. الأحمر كان موزعاً ذكياً للهبات على الرعايا، وعلى الرغم من كونه منتمياً إلى المذهب الشيعي الزيدي إلا أنه يحظى باحترام على نطاق واسع بين القبائل السنية الجنوبية. البعض من أبنائه كحميد، حسين، هاشم، مذحج وحمدان يمارسون نشاطات سياسية، لكنهم لا يتمتعون بدرجة من النفوذ تُقارن بأبيهم.
لم يعد امتلاك نظام صنعاء القدرة على الترطيب المالي للارتباطات القبلية الجنوبية كافياً بعد الآن للاحتفاظ بولاءات زعامات القبائل اللذين يدركون بحده خيبة أمل أقاربهم بسبب الإهمال الحكومي للاقتصاد والخدمات الأساسية في الجنوب.


ردود صريحة، نتائج وطنية




قوبل مسؤولون حكوميون من لحج وأبين وعدن بردود رافضة بوضوح عندما طلبوا من طارق تأجيل مظاهرة 27 إبريل في زنجبار "لا يستطيع أحد إيقافي" وقد أقتبس عنه القول "نحن في أرضنا ونحن ننظم مظاهرة سلمية" وذلك قبل الإستمرار في تحذير محدثيه بقوله "إذا تم لمس أي شخص في المظاهرة فستكون العواقب صعبة". ولا يعول كثيراً على تعليمات الحكومة المركزية عندما تُقابل بتعليمات من شيخ قبلي بوزن طارق في منطقة مغمورة بالسلاح.


مظالم الجنوب


التوترات تتزايد بشكل واضح في جنوب اليمن وقد شاب عنف بسيط مظاهرة المكلا في شهر إبريل وبالرغم من أن أحد لم يمت فلا يجب التقليل من جدية هذه الأحداث. السياسيون الذين يطرحون أنفسهم كممثلين للصوت الجنوبي وزعماء القبائل الغاضبون أصبحوا بين أولئك الذين يصطفون على نحو متصاعد في حملة تقرير المصير. يتم دفع هذه الحركة بالغضب العميق الناتج عن الطريقة التي حكم بها الرئيس علي عبدالله صالح المنطقة. فخلال السنوات ال15 الماضية، نصب نظام صنعاء شماليون في مواقع سلطة وسيطرة عسكرية، كما قام بالإستيلاء على أراضي لصالح العائلة الرئاسية وسهل فرص تجارية إلى المقربين من الرئاسة. بينما وفي نفس الوقت أنهارت القدرة المالية والبنية التحتية للخدمات التي كانت جيدة نسبياً في الجنوب.


كانت الإدارة الماركسية قبل 1994 قمعية وبيروقراطية، لكنها وفرت التعليم المجاني الشامل والرعاية الصحية والمنح الدراسية في الخارج. حتى أنها استطاعت الإبقاء على دفع المرتبات الحكومية في الوقت التي كانت فئات الحزب والجيش منشغلة في حرب أهلية صغيرة في 1986. لكن الجنوبيين يشتكون بأن سنوات ما بعد الوحدة قد شهدت إنحطاط مستمر في هذا الميراث. وعلى سبيل المثال: فأن المال المقدم كمعونة من المملكة المتحدة (متبرع رئيسي) لتحسينِ مستشفى الملكة إليزابيت الموجود منذ الحقبة الإستعمارية في عدن قد إختفى، كما أن كل الأجهزة الثمينة من المستشفى المجهز حديثاً المتبرع به من السعودية قد أختفت أيضاً.


شيخ طارق بن ناصر الفضلي


منذ إعلانه في أوائل شهر أبريل معارضته لنظام صالح، تلقى الشيخ طارق بن ناصر الفضلي سيلاً من رسائل الدعم من اليمنيين الجنوبيين المغتربين. وقد أُعتبر موقفه كإدراك للغضب المحلي الناتج عن طريقة صنعاء في حكم الجنوب. كما مثل موقفه أيضاً مداواة للجروح الناتجة عن القرار الدامي في صراع 1994 للسيطرة على عدن - عندما ظهر طارق بن ناصر كرمز قبلي بارز في أبين، المحافظة الهامة بشكل إستراتيجي الواقعة شرق عدن. التمعن في تاريخ الفضلي الشخصي يبين لماذا شكل إنهاء اصطفافه مع نظام صالح هذا التحدي الكبير إلى لسلطة الحكومة في الجنوب.


طارق بن ناصر هو إبن الشيخ الراحل ناصر بن عبد الله الفضلي, وهو نبيل جنوبي أستعمل زيجاته العديدة لصياغة الارتباطات مع شبكة عريضة من القبائل في المنطقة, وكان قد مات في نوفمبر الماضي. لكن وراء روابطه العائلية القوية، أصبح طارق بن ناصر شخصية عامة بارزة عبر مشاركته في حملة المجاهدين في الثمانينات ضد السوفييت في أفغانستان، وقد عززت حرب 1994 في عدن سمعته.

جذور الأحداث الحالية تعود إلى المغادرة البريطانية المتعجلة لعدن في 1967، عندما طُرد الحكام القبليون التقليديون من جنوب اليمن من قبل الماركسيين المنتصرين. وقد كانت ثلاثة تجمعات قبلية تسيطر على أبين وهي اليافعي والفضلي والأقل تأثيرا سياسياً, الضالعي. وقد نجحت قبائل اليافعي بشكل واضح في الهجرة إلى الدول الخليجيةِ، حيث كونوا ارتباطات أمنية واقتصادية قوية، خصوصاً في قطر وأبو ظبي، موفرة العديد من حراس الأسر الحاكمة وضامنة حتى للمكانة القبلية الفخرية في قطر. اليوم، قد يكون هناك ما يقارب 150,000 يافعي في أبوظبي وما يقارب 10,000 في قطر. هيمنتهم في الخليج استبعدت منافسيهم التقليديين،


بعد سيطرة الماركسيين في 1967، لجأت أسر قبلية متزعمة إلى المنفى في المملكة العربية السعودية، التي زودتهم بالدعم المادي. لكن وبسبب إستثنائهم من الفرص في الخليج أنجذب الجيل الجديد من أسرة الفضلي في النهاية إلى مغامرة أفغانستان، التي كانت المملكة العربية السعودية تدعمها بشكل نشيط. مما وفر لهم الفرصة لقتال الشيوعيين الحلفاء الأيديولوجيين للنظام الذي أزاح أسرهم من السلطة في اليمن. طارق بن ناصر كان أحد الأفغان العرب اليمنيين الذين قدموا للعب دور بارز في تلك الحرب التي وفر لها أسامة بن لادن دعم مادي وإستراتيجي محوري. لكن وفي وقت ما عام 1990 عاد طارق بن ناصر إلى أبين بتكتم، حيث تزوج من فتاة محلية وأستقر في المنطقة الجبلية الداخلية. وبالرغم من أنه يبدو كإسلامي معتدل في المظهر الخارجي، فهو "غير متطرف" حسبما قالت مصادر مقربة لجريدة أخبار دول الخليج (جلف ستيت نيوزليتير). اهتمامه الرئيسي كان استعادة الأراضي والمكانة الأسرية في المجتمع، وقد إستفاد من دعم السعوديين، الأعداء القدامى للاشتراكيين الجنوبيين.


تزامنت اهتمامات طارق بن ناصر في هزيمة الماركسيين الجنوبيين مع رغبة بن لادن للترويج لأيدلوجية إسلامية متطرفة في جنوب بلاد العرب. لكن لم تكن هناك إشارات لاي علاقة لبن لادن في أحداث السنوات الأخيرة.

بعد الوحدة الوطنية في عام 1990 كان من الواضح لجميع الأطراف أن صفقة التسوية بين صالح والإشتراكيين في عدن لن تبقى لفترة طويلة. وكما هيأ صالح الأرضية للمواجهة الحتمية من أجل السيطرة على السلطة, فقد تعامل مع طارق بن ناصر كحليف محوري. في هجومِ 1994 على عدن، قامت قوات قبلية بقيادة الفضلي بالهجوم من جهة الشرق، بينما هاجم الجيش الوطني الموحد الجديد من جهة الشمال بقيادة عبدربه منصور هادي (المنتمي لقبيلة المارمي، وهي جزء من تجمع قبائل الفضلي). غنائم النصر كانت لمنصور هادي الذي تولى منصب نائب رئيس الدولة، وبالنسبة لطارق بن ناصر فقد أستعاد الأراضي وأصبح شيخ أبين الهام وبالتالي سحب المرتبة من قبيلة اليافعي المنافسة.

(في بداية الأمر كان شاب يافعي مستاء المُجنِّد الرئيسي لعناصر جيش عدن أبين الإسلامي الذي قام باختطاف سواح)


أستطاع طارق بن ناصر استرجاع مجوهرات الأسرة التي أخفاها والده قبل 27 سنة، كما قام بتدعيم تحالفه مع دائرة صالح بزواج أخته من علي محسن قائد لواء الدبابات في صنعاء والذي يقوم بحماية النظام ويوفر له القاعدة العسكرية للسلطة. وفي النهاية، ضمن طارق بن ناصر مقعداً في المجلس الإستشاري (المجلس الأعلى للبرلمان) وقضى معظم وقته في صنعاء - حتى انشقاقه الحديث عن علي عبدالله صالح.
ترجمة خاصة بـ " عدن برس "
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن الدور القبلي الســقيفه العـامه 25 10-01-2009 12:39 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM
اليمن تتقدم بطلب رسمي لتسليمها عناصر يمنية مطلوبه مقيمة في السعودية وعمان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 04-29-2009 07:46 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas