المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


انا الغريقُ .. فما خوفي من
البلل ! بقلم معين الكلدي

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-2010, 01:27 AM   #1
عليان الكندي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عليان الكندي


هواياتي :  الجنوب العربي عدن
عليان الكندي is on a distinguished road
عليان الكندي غير متواجد حالياً
انا الغريقُ .. فما خوفي من
البلل ! بقلم معين الكلدي

انا الغريقُ .. فما خوفي من
البلل ! بقلم معين الكلدي

قبيل السقوط
الوعيُ .. جزءٌ رئيسيٌّ في الإدراكِ
البشري ويَختلفُ في حِدّتهِ
تباعاً للوظائفِ الحيويةِ إن
قصدنا بهِ ما يُضادُ اللاوعي
في النشاطِ الدماغي، لكنّ
حديثنا يكمنُ في الجوانبِ
السلوكيةِ والنفسيةِ ، فهو
يعتمدُ على الإحاطةِ بجميعِ
الظروفِ وتقديرها حسب
الأهميةِ والتعاملِ معها حسب
المتطلبِ ، فعندما يُقالُ أنّ
إنساناً على وعي أو واعٍ لِمَا
يَحدثُ فأنّنا نَختزِلُها بعبارةِ )
مُتَنبّه( أو ) حريص( وبالضدِّ
فيكون ) اللا مبالي ( و )
الأخدع ( بلهجاتنا المحلية .
ولو قَفزنا بكم على شكلِ
وثباتِ حرفيةِ إلى لبِّ
الموضوع.. فإنَّ اليمنَ اليوم
باتت قاب قوسينِ أو أدنى
ليس من الهاويةِ بل من
الإنتهاءِ من مراحلِ الهاويةِ !
والمضحك حدَّ التبجّحِ بالبكاءِ
أنّ الحكومة الرشيدة وشعبنا
المختار لا يملكون إلكتروناً
يتيماً من الوعي ولو مُهملاً حتى
) يَعوا ( حجمَ امتهانِ القهقرى
ومسافة اللاعودة ِالقادمةِ ،
ولسانُ حالِ المتفيهقين
مثلي :
إنْ كنتَ لا تدري فتلك عصيدةٌ
وإنْ كنتَ تدري فالعصيدةُ
تُطرشُ
إنزلاقٌ وشيك ..
نحنُ أمامَ معضلتين
عويصتين بل مخيطتين
بالدردبيس ) ولا تسألوني ..ما
الدردبيس؟ ..فأنا مثلكم ..
أعلم ( ، إحدى تلك الطوام
يَكمنُ في عَقليةِ السُلطةِ
اليمنيةِ من هرمها خوفو إلى
التُحفِ التي بحجمِ الظفرِ ..
وثاني المعضلات يتمثّلُ في
مخيخ من تَسلطتْ عليهم
السَلطة بفتحِ السينِ من
كتاكيتهم المعدومةِ الزغبِ إلى
النسر الأصلعِ الرأسِ ، وربما
أنّ تلك العقليات تفرّعت إلى
أخرى وأخرى وهي في مَصَبِّها
تؤدي إلى دهاليزٍ ذات نهايةٍ
واحدةٍ تَقودُ إلى أبو زعبل
الإنحاطِ الحضاري . ولأنَّ البعضُ
يَتلمّظُ فيتلوى من بهاراتي
الكتابية المطولة والمعتقةِ
بزرنيخِ الحرف فسأدخلُ في جبِّ
الموضوع لا اللب وأتنحنحُ
فأقول :
إنّه على مَرِّ العصورِ الغابرةِ
والمطينةِ بطين إلى هذا
العصرِ الرديءِ المهين فإنَّ ما
حقّقتهُ أنماطُ الإنجازات
المحليةِ السلطويةِ من عظماء
الدولة ومن عظامها التي أكلها
السوس يُعدُّ طفرةً عملاقةً
تجعلنا نعتقدُ أنَّ السكنَ في
المريخِ ليس حُلماً ..كيف لا
وأراضينا أشبهت سطح تلك
الصخرةِ في الفضاء حيث
قررنا أنْ نُعيدَ المجرة الأولى
بما أن الحنين والعاطفة لذلك
الزمن طغت علينا ولم يبق إلا
أنْ نلبسَ الريش ونُشعل
النار بصفق الحجرين ببعض،
ولإنْ تَشدّقنا برخصِ الأسعارِ
لمحاولةِ شراء المرقِ لا اللحمِ
وأعجبنا رَغَدُ العيشِ الذي
يتمتع به الصرصار في
المجاري أعزكم الله ، فإننا
سنبلعُ ريقنا حسداً ..
فالراتبُ الحكومي للمدرسِ
مثلاً مع مقارنة ارتفاع أسعار
الطماطم في الدولِ العربيةِ
يوازي 10 صناديق طماطم
مهترئة بالعافية ، وهل هناك
) سَلطة ( بغيرِ )طماط ( ! هذا
كمثالٍ على البذخِ الذي ينَعمُ
به أولوا العزمِ من المثقفين
في بلاد جحف بلقيس أمّا
السيل العرمِ من المنخقةِ
والموقوذةِ والمترديةِ
والنطيحةِ وما أكل السبع فهم
يتمنونَ أنْ يأكلهم الفأرُ علاوةً
على سبعِ البُرمبا .. هل مع
علمنا بمتلازمةِ الصنجِ
والبكمِ والعمي نتوقع أن
تتحرك شعرة في منخر أي
موسيئيل نينو .؟ طبعاً لا..
ولا قرون استشعار حتى !
غطستْ مأفون ..
وبطبيعةِ الحالِ وكما تعودنا
من هواميرِ الدولةِ وسرادينها
فهذهِ الكركراتُ الفسادية في
خصرهم والتي تُجبرُ الحجرَ على
التفتتِ تجعلهم لا يبدون أيَّ
ردةِ فعل ، فهم غرقوا في
مُستنقع السفالةِ وفي
المياهِ الملوثةِ بالسُّحت ، فهل
الغريق يخشى أنْ يَبتلَّ قفاهُ
وهل سَيلتفت لهذا العرضِ
السخيف ؟!!..
لوكانت المصائبُ والخروقاتُ
الفساديةُ في أرضيةِ
السُلطة تُقاس بعمقها في
الأرضِ لاخترقنا الكوكبَ إلى
الجهةِ المقابلةِ ولربما
قسمناهُ إلى شطرين كما
شطرت بعنجهيتها وطغيانها
واختلالها توحّد كيان الدولة
إلى شطرين أو أكثر بفضل
الرعونة الرعوية التي لا
ترعوي من الراعي ورعاع رعيّته .
في المقابلِ .. فإنّ عقلية
تقبيل الأرض تحت أقدامِ
الصعاليك والرضى باستعبادِ
الأراذلِ من المنتمين زوراً إلى
بني البشرِ وفقأ الأعين حتى
لا تبصر عورات اللصوص ِ
والبلاطجةِ وتركيب لسان
ببغاءٍ عجوزٍ ليُرددَ الشعارات
التي تُمنّي الأمة بالتطور
والتي نافست البغل بنشاز
صوته وأننا إنْ قيلَ لنا هذا
ثلجٌ وهو مصهور النحاس المذاب
كالحميمِ فإننا سنلعقهُ إلى
آخر قطرة .. فإن ذلك كلهُ سوف
يقودنا إلى الحميريةِ بلا
ريب .
بكل صراحةٍ واستحقاقٍ فإن
هؤلاء يستحقون أن يُعلقوا
بالخوازيق في ردهات الخزي
وبمشانق من أذنابٍ كنايةً عن
فسق التبعيةِ لمؤخرةِ العاهر
بالجرائمِ السلطوية ، فهم
وقود المفسدين وزادهم وهم
سوادٌ مهول لكنّ الأرضة أكثر
نفعاً منهم وهي بلا شكٍ أكثر
نقاءً وسريرة !!
غرق ..
من يَهُن يَسهل الهوانُ عليهِ
مـــا لــجرحٍ بميــتٍ إيلامُ
معين الكلدي
15 \ 10 \ 2010
التوقيع :
حــتـى وأن تــغــيــر ألـتــاريــخ فــالـهــــويــــة لأتــتــغـــيــر
والهــويـــة الجــنـــوبـيـــــة مـعـــصــوبـــة في الـحــامــض الـنـــووي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas