المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


العصبيات القبيلة والسياسية باليمن

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2010, 04:32 PM   #1
عامر عبدالوهاب
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عامر عبدالوهاب


الدولة :  جُبَن_اليمن
هواياتي :  قراءة تاريخ اليمن ، والاحداث المعاصرة
عامر عبدالوهاب is on a distinguished road
عامر عبدالوهاب غير متواجد حالياً
افتراضي العصبيات القبيلة والسياسية باليمن


االعصبيات الموجودة باليمن
القصد من هذا المقال هو التعريف بالعصبية ودورها في حماية أتباعها والمطالبة بحقوقهم والدفاع عنهم، وأيضا دورها في قيام الدول وسقوطها، ولا يمكن لأي جماعة أن تنجح وتعيش بحرية وكرامة بدون وجود عصبية تحقق ذلك.وقد اختصرنا وبسطنا الموضوع برغم تشعبه.ولم نتناول كل شيء عنه إذ أن ذلك سيتطلب منا بحثا مطولا، من عدة حلقات.
في كل المجتمعات والأمم توجد عصبيات سياسية وقبلية وطائفية وعرقية..الخ والعصبية ضرورية لبقاء أي جماعة.وقد عرفها ابن خلدون في الفصل السابع عشر من المقدمة أن العصبية إنما تكون للحماية والمطالبة والمدافعة.وفي المجتمعات المتقدمة في أوربا وأمريكا الشمالية واليابان، وفي الدول الأقل تقدما مثل الصين ودول أمريكا اللاتينية توجد هناك عصبيات سياسية قائمة على الأحزاب والمنظمات الجماهيرية والنقابات.
ومهمة هذه العصبيات أو الأحزاب هو الدفاع عن جزء من الشعب من سياسات السلطة القائمة، والعمل للوصول إلى السلطة عندما تسنح الفرصة لذلك.ولا تستطيع السلطة الحاكمة الاستبداد بالحكم والإنفراد به لأنها توجد مؤسسات دستورية وقانونية تمنعها من ذلك..زائد العصبيات التي تقف ورائها..وهي الأحزاب المعارضة والتوازن هذا هو الذي ولد ويولد الاستقرار السياسي..والدول التي يقع فيها الاضطراب هي التي يختل فيها التوازن السياسي.ونرى باليمن أن الخلل الكبير لم يقع إلا عندما سيطر حزب المؤتمر والشمال على السلطة، وحصلت المشاكل التي يعرفها الجميع.
أنواع العصبيات باليمن
العصبيات القبلية والجهوية

هذه العصبيات موجودة منذ القدم، وكلما وجدت جماعة من الناس وجدت عصبية لهم وفي كل قرية توجد عدة أسر تنتمي لنفس العشيرة ومهمة العصبية العشائرية هي حماية أعضائها والمطالبة بحقوقهم إذا وقع عليهم ظلم من غيرهم.وتوجد عصبيات قبلية أو جهوية أكبر ومهمتها يافع.ماية أهل تلك المنطقة أو القبيلة والمطالبة بحقوقهم إن هي انتهكت من قبل قبيلة أو منطقة أخرى.ومثلها الآن قبائل قيفة أو مراد أو عنس أو يافع..الخ وهنالك إتحادات أكبر لعدد من القبائل مثل قبائل حضرموت أو الجنوب كله، أو تهامة أوالحجرية أو حاشد أو بكيل الخ.
العصبيات الطائفية
وهي التي تقوم على أساس من الانتماء لنفس الطائفة ويوجد باليمن 3 عصبيات طائفية رئيسية، وهي الزيدية، والشافعية، والإسماعيلية، وهذه العصبيات كونت دول بالماضي، وقد بدأت أصغر الطوائف بذلك وهي الإسماعيلية حيث كونوا دولة استولت على حوالي نصف اليمن من 284-306 هجرية.والدولة الثانية قامت عام 439-570 هجرية.ولم تقم تلك الدول إلا بوجود العصبية الطائفية، حيث وقف الإسماعيليين وقفة رجل واحد ودعموا الدولة بأرواحهم وأموالهم حتى قامت واستمرت لعشرات السنين.
أما أهل السنة فقد أقاموا 3 دول صغرى بالإضافة إلى 3 دول أكبر.وهي دولة بني زياد ويعفر ونجاح 200-570 هجرية أما الدول الكبرى فهي الدولة الأيوبية والرسولية والطاهرية 570-945 هجرية.أما العصبية الزيدية فقد استطاعت البقاء منذ مجئ الإمام الهادي إلى صعدة عام 284 هجرية، وكونت منذ ذلك الوقت إمارة هناك واعتبارا من القرن السادس عشر الميلادي وصل نفوذها السياسي إلى المناطق السياسية في تعز وإب وتهامة، وبعد انسحاب العثمانيين الأول عام 1045 هجرية، استولت الزيدية على مناطق اليمن الشمالي كلها وغزت اليمن الجنوبي فيما بعد.وقد بقت تلك الدولة أكثر من مأتين عام حتى جاء الحكم العثماني الثاني عام 1872 لصنعاء وقاومه الهاشميين من الزيدية وأنسحب العثمانيين من اليمن عام 1918م وقد حكموا حتى قيام الجمهورية عام 1962م وبعد قيامها ضلى الزيود يحكمون اليمن ولا زالوا إلى يومنا هذا.
العصبيات السياسية القائمة على الأحزاب وعناصر الجيش
العصبيات السياسية هي التي تتكون من الأحزاب والمنظمات السياسية، ويكون أتباعها متواجدين في عدة مناطق ومن عدة قبائل، ويكون لهم هدف واحد وهو الوصول إلى السلطة أو الدفاع عن مصالحهم عن طريق عصبيتهم. وفي حالة اليمن فإنها توجد عدة أحزاب ذات عصبية سياسية.
الحزب الاشتراكي
والذي وصل إلى السلطة في اليمن الجنوبي وهذا الحزب برغم أنه جماهيري وله علاقات بالخارج إلا أنه كان قائم على العصبية القبلية لمناطق الضالع وردفان ويافع وأبين كأساس تحتي له عندما حكم اليمن الجنوبي.وهذا الحزب لازال قائما ولكن قوته تعرضت للضرب من قبل السلطة القائمة باليمن مثل حرب 94 م زائد إنتها أثار الحرب الباردة بين المعسكر الشرقي والغربي، وتغير البنية التحتية له، إذ أصبح للقبائل التي أقامته إنتمأت أخرى.وقد يكون له شأن في المستقبل لو تغيرت الضروف أو أصبح المجتمع بحاجة إليه.
حزب التجمع اليمني للإصلاح
هذا الحزب قام بعد عام 90م وكان الهدف من قيامه هو تجميع الإسلاميين ومن يناصرهم في كيان سياسي يعارض الحزب الاشتراكي ويعمل مع حزب المؤتمر من أجل إبعاده عن السلطة وصنع القرار بدعوا أنه حزب شيوعي..الخ والغرض هو التفرد بالسلطة والتنعم بخيراتها.وحزب الإصلاح لازال قائما وله أنصاره العقائديين والقبليين وقد ترك أثرا في الساحة السياسية اليمنية، أما سياساته فقد تغيرت منذ منتصف التسعينيات بنسبة تزيد عن 90 درجة.وأصبح يتبنئ مشاكل الناس وهمومهم.ولم يحكم بعد ولكن عينه على السلطة، وقد يصل إليها منفردا أو بالتحالف مع أحزاب أخرى.

الأحزاب القومية الناصري والبعث والجماعات القومية الأخرى
هذه الأحزاب يعود تاريخ إنشائها إلى الستينيات، وقد ضلت مرتبطة بالدول التي تدعمها من الخارج، مثل مصر أيام الزعيم الراحل عبدالناصر، والعراق وسورية للبعثيين.وقد تبنت بعض السياسات والمواقف التي قد لا يحتاجها اليمن، والسبب أنها مرتبطة بالخارج.وفي عام 1979م حاول الناصريون بدعم من ليبيا استخدام الجيش والقيام بانقلاب على الرئيس صالح، ولكن ذلك الانقلاب فشل.وهذه الأحزاب كان لها دور في دعم الجمهورية بعد قيامها، والبعض من قادتها شارك بالسلطة القائمة باليمن.
الحوثيين والأحزاب الهاشمية
يعتبر إتحاد القوى الشعبية أقدم الأحزاب الهاشمية باليمن، ويعود تاريخ إنشائه إلى ما قبل قيام الجمهورية، ولازال هذا الحزب يدار من قبل الهاشميين من بيت الوزير، بجانب هاشميين من مناطق وأسر أخرى.والعصبية الهاشمية تعتبر عصبية غير مفعلة بكامل طاقتها وما نراه من ثورة من قبل الحوثيين ضد السلطة ما هو إلا جزاء بسيطا من العصبية الهاشمية والزيدية.
وما يميز العصبية الهاشمية هو خبرتها الطويلة في استخدام الدين للوصول لمأربها السياسية وتجييش الناس، وقودهم إلى ما تريد. وقد كانوا بالماضي هم الحكام (الأئمة) والقضاة والمؤرخين والشعراء والأدباء والمتعلمين وأصحاب الثروة والجاه الخ. ولم يكن من شغل للقبائل القحطانية إلا خدمتهم والحرب بالنيابة عنهم..
وهدف الحوثيين الآن هو وضع موطئ قدم لهم في صعدة بحيث يكونون سادة لها والتفرد بحكمها مثلما كانوا عبر التاريخ، ومن ثم مد يدهم إلى مناطق أخرى، وطرد السلفيين من هناك. وهم ليسوا مستعجلين في هزيمة السلطة وجني ثمار ثورتهم بل إنهم مستعدون لمواجهة الدولة لوقت أطول حتى تتركهم وشأنهم أو تنهار وبالتالي يصبحون إما حكاما لليمن الجديد أو مشاركون فاعلون بالسلطة فيه.والعصبية الهاشمية تعتبر من العصبيات القوية والخطيرة في تاريخ اليمن، حيث كونوا دول وإمارات وقاموا العثمانيين.ولا زال لهم شأن كبيرا حتى يومنا هذا، وما نراه في صعدة شاهدا على ما نقول.
ماهي العصبية التي تحكم اليمن حاليا..وما هي العصبيات النشطة والكامنة..؟؟


العصبية التي تحكم اليمن الآن هي الجيش وقبيلة سنحان والزيدية، لقد قام الجيش بانقلاب على دولة الأئمة، وكان الانقلابيين يشكلون تكتل هدفه التغيير وبعد الانقلاب سيطرت القبائل الزيدية على الدولة الجديدة ولازالوا إلى يومنا هذا.ومن هو موجود معهم من المناطق الأخرى ليس أكثر من موظف لا يسمح له بصنع القرار.
أما العصبيات السياسية النشطة الآن فهي أهل صعدة والهاشميين، والقومية الجنوبية، وقد كان سبب تنشيط العصبية الهاشمية الزيدية في صعدة في الوقت الراهن، أن الدولة حاولت لي ذراع الهاشميين هناك وتأديبهم وضمهم إلى الطابور المؤيد لها. ولكنها لم تستطيع ذلك وقد أخطأت الحساب..أما القومية الجنوبية فسبب ظهورها وتنشيطها هو حرب 94 م والتي أدت إلى تشريد الآلاف من وطنهم وإلى تسريح مئات الآلاف من أعمالهم وإلى احتلال الجنوب ونهبه ونقل كل ما هو متخلف بالشمال إلى هناك.

العصبيات الكامنة
العصبيات الكامنة غير النشطة هي المناطق والقبائل أو الطوائف التي ليس لها نشاط سياسي أو عسكري يحمي أعضائها أو يدافع عنها ويتبنى مطالبها في الوقت الحاضر.وهذه المناطق هي إب، وتعز، وتهامة، وغيرها.زائد العصبية الشافعية، وهذه المناطق لها تاريخ وإنتماء وقبائل ولكن لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية وجغرافية فهي تمر بمرحلة انتقالية من وضع إلى وضع آخر، وتعتقد أن التغيير يمكن أن يأتي إليها مع مرور الوقت ومن الخارج، (أقصد من القبائل والطائفة الحاكمة) وهو اعتقاد غير صحيح إذ لا يمكن أن تصلح دولة طالما العصبية التي تحكمها متخلفة أكثر من تلك العصبيات.وللعلم أنها توجد عصبيات متخلفة وبدائية ضارة على نفسها وغيرها، وعصبيات واعية ومتقدمة يمكنها نفع نفسها وغيرها.وبعضها تصلح للحكم وبعضها لا تصلح لحكم منطقة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas