ولكنكم تستعجلون

[عاشق الوادي]

في محاضرة بعنوان «ولكنكم تستعجلون» الداعية السعودي محمد العريفي: الله تكفل بنصرة دينه وحفظ قرآنه

• الداعية محمد العريفي متحدثاً في المحاضرة

كتب سعود الجلال: اكد الداعية السعودي الشيخ الدكتور محمد العريفي ان الله شرع دين الاسلام ليبقى وليكون حكما على سائر الاديان في الارض، مشددا على ان الله تكفل بنصرة اتباع دينه، كما تكفل بحفظ قرآنه العظيم من التحريف الى قيام الساعة، جاء ذلك في محاضرة دينية نظمتها ادارة الثقافة الاسلامية في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في مسجد الحضيري بمنطقة الرقة تحت عنوان «ولكنكم تستعجلون» بحضور جمع كبير من المواطنين والعلماء والمشايخ والقنوات الفضائية.

بقاء

وقال العريفي في بداية المحاضرة ان الله لم يشرع دينه الا ليبقى ويحكم في الارض وان هذا واقع لا محالة، مصداقا لقوله تعالى: ?هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون?، مشيرا الى ان العالم الغربي الذي لا يحتكم الى الشريعة الاسلامية، قد بدأ يعود اليها ويحتكم لها خاصة بعد الازمة المالية الاخيرة وان معنى «دين الحق» أي امور العقائد من توحيد الله وعدم صرف العبادة الا له سبحانه، مشددا على ان الانبياء والرسل اتفقوا واجتمعوا على دعوة التوحيد، مبينا ان الاسلام سيظهر على سائر الاديان كاليهودية والنصرانية والمجوسية وغيرها.

نصرة

واضاف العريفي ان الله وعد المؤمنين بنصرهم ونصر دينه، كما قال تعالى: ?يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم واللله متم نوره ولو كره الكافرون? فمهما كاد اعداء الاسلام لاتباعه من مكائد وشوهوا صورته الجميلة واحدثوا الحملات الاعلامية المغرضة وحاكوا الاشاعات حوله فإنه ظاهر ومنتصر، مصداقا لقوله سبحانه: ?ولينصرن الله من ينصره? وقوله ?كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ان الله لقوي عزيز? وكتب الله أي فرض الله وقدر بأن ينصر رسله في حياتهم أو بعد مماتهم، مضيفا انه مهما يعتري الدعاة والمصلحون من يأس من عدم ايمان قومهم واستجابتهم لهم فإن النصر لا شك ان قال تعالى: ?وكان حقا علينا نصر المؤمنين? فنصر الله سيقدم الى المؤمنين سواء كانوا في مكة أو في غزة أو في العراق أو افغانستان أو في غيرها، فنصر الله غير مقيد أو محدد بزمان أو مكان.

قسم

واقسم العريفي ان دين الاسلام اليوم هو اقوى الاديان انتشار مستشهدا بمواقع الانترنت التي تتحدث عن الاسلام مقارنة بالمواقع التي تتحدث عن الاديان الاخرى.
وتحدث العريفي عن قصة داعية في ألمانيا وهو داعية غير متفرغ فهو موظف في احدى الشركات يسلم على يديه من 12 الى 15 من الألمان شهريا، كما كشف عن احصائية رسمية تقول ان في 2006 الذين اسلموا في ألمانيا 4000 شخص مما يعني ان كل ساعتين هناك مسلم ألماني جديد بل هناك من الدعاة في ألمانيا من يقولون غير ذلك حيث يرى البعض منهم ان 4000 انما هم الرسميون الذين غيروا اوراقهم الرسمية عددهم الحقيقي هو ما يقارب 14000.

انتشار

وقال العريفي اننا نتعبد الله بدين قائم قدر الله له ان الحماية بنفسه ويسر انتشاره، كما تكفل الله بحفظ القرآن الكريم من التحريف والنقص والزيادة واشار الى وجود احصاءات في بلجيكا تشير الى انه في عام 2025 سيصبح الاسلام هو الاول في بلجيكا، مبينا ان هذه الحقائق التي تؤكد عن مدى انتشار الدين ولا تقصر على بلجيكا أو ألمانيا بل ايضا هذه الحقائق تشمل امريكا واوروبا وافريقيا واستراليا فمهما دعمنا المراكز الاسلامية المنتشرة في الغرب وارسلنا من كتيبات ومصاحف مترجمة الى مراكز الدعوة الا ويأتون يطلبون منا المزيد