||| خاص لجوال العرب ||| خطاب إلى أمة الذل والهوان -رحمها الله

[عبدالله السقاف]

الرجاء ارسال نسخة إلى :
* نسخة لأمين جامعة الدول العربية
* نسخة لأعضاء جامعة الدول العربية
* نسخة لرابطة العالم الإسلامي
* الأقليات المسلمة
* السفراء الإسرائيلين

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى / أمة الذل والهوان - رحمها الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد



إن ما يحدث في فلسطين من دمار شامل ، ومن قتل للأبرياء ، واغتصاب للنساء ، وزرع الرعب في قلوب الجميع ، كل هذا من قبل حكومة ودولة السفاح الجزار الإرهابي عديم الاحساس والضمير مجرم الحرب / إرئيل شارون ، هذه الأحداث من قصف للأبرياء وقصف للرئيس / ياسر عرفات - أبو عمار - يجعل المسلم يتحرك ويفتح باب الجهاد لنفسه وليس لغيره ، وما يحدث الآن من المفترض أن يُحرك غيرة المسلم " التي انعدمت في هذا الزمان " وبما أن الجهاد صعب على منافقي أمتنا " التي يكاد أن يصبح جميع من فيها منافقين " نحن نطالب الأمة الإسلامية خاصة مصر وسوريا والأردن وقطر بقطع العلاقات مع إسرائيل نهائياً وعدم الاعتراف بأنها دولة ، كما نطالب رؤساء أمة الفشل أن يقطعوا الاتصال مع الارهابي اليهودي / جورج بوش ويكفي أننا لا نريد من حكوماتنا أن تلجأ إليه ، فهل يُلجأ إلى مجرم ابن مجرم ؟؟؟ ، وبما أن الأحداث تتطور يوماً بعد يوم فعليك أخي المسلم أن تقاطع جميع منتجات امريكا وبريطانيا واسرائيل وتكون المقاطعة بجميع الأشياء ( الملابس ، الأكل ، السيارات ، الخردوات ) ، كما أنني أوجه الخطاب إلى الأقليات المسلمة والعربية في خارج الدول الإسلامية أن تضغط على الدول المتواجدين فيها كي يقطعوا الاتصال مع دولة السفاحين ، وما يحدث في أمتنا سببه هو الصمت الإسلامي والعربي ، كما أنه من الواجب علينا أن نمد يد العون " التي قطعت في هذا الزمان " لهم ، وعلى الشعوب التي يوجد بها سفراء اسرائيليين القيام بطرد السفير وإحراق السفارة ، وعلى كل من يبحث عن الجهاد ( سواء مصري أو سعودي أو سوري أو أردني ... الخ ) الذهاب حالاً لأن الجهاد أصبح واجب علينا ، والمقدسات التي في فلسطين والقدس الشريف والأقصى خاصة ليست لمن يحمل جواز فلسطيني فقط بل هي من مقدسات المسلمين ، والجهاد باب من أبواب الجنة ، فتحه الله لخاصة أوليائة ، وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة ، وجنته الوثيقة ، ومن تركه رغبه عنه ألبسه الله ثوب الذل ، وشمله البلاء ، وديث بالصغار والقماءة ، وضُرب على قلبه الأسداد ، وأديل الحق منه بتضييع الجهاد ، وسيم الخسف منع النصف ، إخواني إخواني إخواني يا من كتب على جوازة مسلم ، يا من قيل عنه *إرهابي ، أين المسلمون عن هذا الصمت الرهيب ، أين القمة العربية ، أليس الوقت يصلح لعمل قمة أم أن امريكا لم تأذن لنا ، وإذا اجتمعوا خرجوا بقرارات لن يتم تنفيذها ، عجباً والله يميت القلب ، ويجلب الهم ؛ اجتماع هؤلاء على باطلهم ، وفشلكم عن حقكم ، فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يرمى ، يُغار عليكم ولا تُغيرون ، وتُغزون ولا تغزون ، ويعصى الله وترضون ، إليك يا من كان الإسلام برئ منك ، يا أشباه الرجال ولا رجال ، حلوم الأطفال ، وعقول ربات الحجال ، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم ، معرفة حرت ندما ، وأعقبت سدما ، قاتلكم الله .

يا عربي ، يا مسلم ، يا حفظة كتاب الله ، يا من أطلق لحيته وأدعى الإسلام ، يا علماء الخليج ، يا علماء السعودية ، يا مشايخ السعودية ، أكل هذا نفاق ؟؟ أم ماذا ؟؟ أين المظاهرات ؟؟ أم نزلنا للتفاهة للدمج وغيره ونعارض التافه ؟؟ألست الدنيا كجناح باعوظة ؟؟ أليست الدنيا اختبار ؟؟ ألم يقرع جرس الاختبار ؟؟ ألا تخافون يوم توزع الشهادات ؟؟ يوم يقال اذهب إلى النار واذهب انت إلى الفردوس الأعلى ، هل الوقت وقت سلام مع اليهود ؟؟ قال تعالى : " ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتي تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوآئهم بعد الذي جآءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير (120) " سورة البقرة ، أين المسلمون من قوله تعالى " واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلونكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين ( 191) فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم (192) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين (193) " سورة البقرة ، أخي أتشك في هذه الآيات ؟؟ عليك العمل بمحتواها وأن تتدبر في معانيها وان تقارن بينها وبين الوضع الحالي وعليك أن تتطلع على ما يحدث لعل ضميرك المستتر وجوباً يظهر أخي عليك أن تتحرك انظر إلى القنوات واطلع على ما يحدث جيداً ، هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

كتبه / خالد البكر " أبا عبد الله "
حرر في 18/1/1423هـ
يسمح بنسخ التصريح والخطاب ويسمح بعرضه على جميع القنوات الإعلامية ولكن بشرط ذكر المصدر .

* إرهابي تعني = كل من أطلق لحيته ومعه جواز مسلم ودافع عن دين الله



شكر خاص لأمير عبد الله على هذه المبادرة الطيبة التي القصد منها أن المسلمين دعاة سلام وليسوا ارهابيين بالمعنى الشائع