عدّة اخبار طبية حديثة

[راعي الذاهبه]

نيويورك ـ رويترز: قال باحثون ان النساء اللائي يحصلن علي مكملات فيتامين خلال فترة الحمل ينجبن اطفالا يقل لديهم خطر الاصابة بسرطان في المخ. وبالاضافة الي ذلك قالت كبيرة الباحثين الدكتورة جريتا ار.بونين لرويترز ان الحصول علي مكملات فيتنامين في فترة مبكرة جدا من الحمل وقبل ان تعرف معظم النساء انهن حوامل يحول دون الاصابة بالصلب المفلوح وبعيوب في القنوات العصبية الاخري . واشارت بونين في العدد الحالي من دورية السرطان وعلم الاوبئة والمؤشرات الحيوية والوقاية الي ان وكالات الصحة العامة تنصح كل النساء اللائي يستطعن الحمل بتناول مكملات فيتنامين تحتوي علي الفوليك أسيد حتي اذا لم يكن يعتزمن ان يصبحن حوامل . وخلصت الي ان نتائج دراستنا والدراسات الاخري تشير الي ان تناول مكملات الفيتامين في فترة مبكرة جدا من الحمل قد يكون لها تأثيرات مفيدة ايضا .
0

---------------------------------------

دراسة المانية تعريض الاطفال لبعض القذارة والامراض البسيطة مفيد لهم

17/10/2006

فيسبادن ـ المانيا ـ (قنا): أوصت جمعية أطباء الحساسية الالمان الاباء بعدم منع أطفالهم من التعرض لبعض القاذورات أو الامراض البسيطة.
وقالت كريستين يونغ عضو مجلس ادارة الجمعية انه اذا أصيب أحد أطفال الجيران بالبرد فلا يجب منع الطفل من اللعب معه لان هذا يقوي جهاز المناعة لديه.
وأوضحت أن دراسة طبية انتهت الي أن الاطفال الذين ينشأون في الريف يكونون أقل حساسية من نظرائهم الذين ينشأون في المناطق الحضارية.
وتنصح يونغ بضرورة ترك الاطفال يلعبون في البيئة الطبيعية بكل ما فيها لان جهاز المناعة في السنوات الاولي لعمر الطفل يحتاج الي البكتريا لتحفيزه حتي يصل الي قوته الكاملة.
وأشارت يونغ الي أن هذا يعني ضرورة عدم مبالغة الاباء في مظاهر نظافة العامة في المنزل. وقالت ان تنظيف المنزل بالمواد الكيماوية مرتين أسبوعيا أمر مبالغ فيه جدا وفي الوقت نفسه فان تهوية المنزل باستمرار لدخول الهواء النقي اليه أمر مهم جدا.
كما أوصت بأهمية الامتناع عن التدخين في نفس المكان الذي تتواجد فيه سيدة حامل أو طفل رضيع.
كما أشارت الجمعية في دراستها التي بثتها وكالة الانباء الالمانية امس الي أن الرضاعة الطبيعية خلال الشهور الاربعة الاولي من عمر الطفل تقلل احتمالات اصابته بالحساسية فيما بعد.

---------------------------------------------
وفاة اول مريض بالايدز أجريت له زراعة نخاع عظمي من قرد

17/10/2006

سان فرانسيسكو ـ رويترز: توفي الاسبوع الماضي أحد نشطاء مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) الذي تطوع بأن يتم زراعة نخاع عظمي من احد قردة البابون له في محاولة يائسة لمكافحة المرض. وقال كينيث كلوه صديق المتوفي لرويترز عبر الهاتف ان جيف جيتي (49 عاما) توفي بفعل فشل في القلب في مستشفي في جوشوا تري بكاليفورنيا يوم 9 تشرين الاول (اكتوبر). واضاف كلوه ان جيتي كان يعاني من السرطان. وكان جيتي من طليعة نشطاء مكافحة الايدز ويطالب باتاحة الفرصة للمزيد من المرضي للحصول علي عقاقير مضادة للمرض مازالت قيد التطوير بالرغم من احتمالات التعرض لمخاطر غير معلومة. وفي عام 1995 أجريت لجيتي اول عملية زرع نخاع عظمي وهي جراحة مثيرة للجدل بسبب خطر عدم تقبل الجسم للنخاع وضعف نظام المناعة المنهك بفعل الايدز او احتمال التعرض لعدوي غير معروفة. وقال كلوه كان دائما في طليعة (المتطوعين) لاساليب العلاج الجديدة. عمل بجد لاتاحة عقاقير ايدز جديدة لمرضي... واراد ان تتقدم الابحاث .
وقال جيف شيشي وهو احد نشطاء محاربة الايدز انه علي الرغم من ان عملية الزرع كانت محفوفة بالمخاطر الا ان باحثين في ذلك الوقت لم يكن لديهم بدائل كثيرة في علاج المرض.