قالوا في نظرة عبد الرحمن بن خلدون للتاريخ

[الدكتور أحمد باذيب]

" إن النتيجة التي استخرجها ابن خلدون من عيوب التاريخ، هي أن المؤرخ لا يستطيع أن يرتكز فقط على جمع شهادات بسيطة وإنما بالعكس للوصول إلى إيجاد وقائع يقينية.."

عبد القادر جغلول " الإشكاليات التاريخية في علم الاجتماع السياسي عند ابن خلدون دار الحداثة للطباعة والنشر و التوزيع، بيروت، لبنان، 63، 1982، ص155.


" حين تمكن ابن خلدون من اكتشاف الخيط الذي يربط الماضي بالحاضر... أصبح في مستطاعه التعالي عليهما معا لينظر من فوق إلى العوامل الفاعلة فيهما، عندئذ أصبح في إمكانه أن يبين المراحل التي مر بها التأليف التاريخي في الإسلام .... وأصبح في إمكانه كذلك أن يكتشف على ضوء ذلك، الأسباب والعوامل التي أدت بالمؤرخين قبله إلى الوقوع في الخطأ مما سيدفع به إلى التفكير في وضع قانون لتمييز الصدق من الكذب في الأخبار: قانون يكون "معيارا صحيحا يتحرى به المؤرخون طريق الصدق والصواب فيما ينقلونه"".

محمد عابد الجابري فكر ابن خلدون العصبية والدولة، معالم نظرية خلدونية في التاريخ الإسلامي. دار النشر المغربية، ط3، 1982، ص 137.

لقد وضع ابن خلدون لكتابة التاريخ منهجا جديدا من نقد الحقائق وتعليلها، وجعل من المجتمع وتكوينه ونظمه وتطوره موضوعا للدرس العميق والتفكير الحر".

سيدة اسماعيل كاشف مصادر التاريخ الإسلامي ومناهج البحث فيه، مكتبة الخانجي بالقاهرة، 1960، ص 60.


" إن نجم ابن خلدون يبدو أكثر تألقا في كثافة الظلام.إن ابن خلدون يبدو وحده الضوء الوحيد في ذلك الأفق"

عز الدين إسماعيل و أحمد كمال زكي، توريخ العرب-ابن خلدون. دار العودة –بيروت (د.ت)، ص104.


"كان ابن خلدون متشوقا إلى المعارف و الأخبار وإقتناء الفضائل"

يحي بوعزير، مدينة تلمسان عاصمة المغرب الأوسط، دار الغرب للنشر و التوزيع وهران، 2003،ص.197.

[عمر خريص]

حيا الله الدكتور احمد
مواضيعك عن ابن خلدون قيمة
وبين يدي العدد (599) من مجلة المنهل الصادرة في يناير 2006م وهذا العدد هو الاصدار السنوي الذي انتهجته المجلة ويحمل الرقم 40 وتقوم فكرة الاصدار السنوي على اختيار موضوع محوري له اهميته الدينية او العلمية والفكرية او الثقافية والادبية .. وهذا العدد كان عن (التاريخ والمؤرخون ).. وقد شارك فيه الاستاذ الدكتور صالح علي باصرة بموضوع (التاريخ .المؤرخ.المصادر. التفسير التاريخي) وتعرض لذكر ابن خلدون فيه وهو يعزو قوله الى مصادر معينة قال (ويعتبر ابن خدلون اول من بحث من المؤرخين في الاجتماع الانساني والعمراني ونظم الحكم والسياسة في العصر الاسلامي ، واول من طبق منهم منهج البحث العلمي في الكتابة التاريخية ، فنظر الى التاريخ العام الاسلامي نظرة شاملة واستخلص من الدراسات التاريخية السابقة عليه اراء جديدة في علم التاريخ ضمنها نظرات فلسفية تتضمن النقد والتحليل مالم تعرفه مصنفات العرب في التاريخ قبله وطبق آراءه في فلسفة التاريخ عند تهرضه لدراسة تأريخ الدولة الاسلامية في المشرق والمغرب ).
تحياتي لك .

[الدكتور أحمد باذيب]

اضافة رائعة للموضوع
تحية لك من القلب

[119]

شكراااااااا