المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


منفذ الهجوم على الأمير محمد بن نايف أخفى المتفجرات داخل "الشرج"

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-30-2009, 02:35 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

منفذ الهجوم على الأمير محمد بن نايف أخفى المتفجرات داخل "الشرج"


الأحد 09 رمضان 1430هـ - 30 أغسطس 2009م

--------------------------------------------------------------------------------

سيناريو اللحظات الفاصلة.. خبير يؤكد أن النجاة "معجزة"
منفذ الهجوم على الأمير محمد بن نايف أخفى المتفجرات داخل "الشرج"

--------------------------------------------------------------------------------



الأمير محمد بن نايف يستقبل المهنئين بنجاته


جدة - العربية

تحدثت مصادر لـ"العربية.نت" اليوم الأحد 30-8-2009 عن تفاصيل اللحظات الفاصلة التي شهدت قيام إرهابي بمحاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف مساء الخميس الماضي، حيث قام بزرع المتفجرات في منطقة حساسة من جسده - فتحة الشرج - وهو ما أتاح له اجتياز عمليات التفتيش الروتينية. فيما أكد خبراء متفجرات أن العبوة الناسفة يمكن زرعها في مناطق حساسة بالجسم وفقا لاشتراطات خاصة.

وسار سيناريو اللحظات الفاصلة التي سبقت التفجير على نحو درامي، حيث اتصل الإرهابي المطلوب بوزارة الداخلية وطلب أن يعلن توبته بين يدي الأمير. وفي مساء الخميس الماضي، تقدم الإرهابي إلى قصر الأمير بجدة، وخضع لعمليات التفتيش الروتينية التي لم تكتشف المتفجرات التي أخفيت داخل الشرج. وتم إبلاغ الأمير بوصول المذكور، فانتقل إلى الغرفة الملحقة بمكتبه داخل القصر، ومساحتها لا تتجاوز ستة أمتار في سبعة أمتار، واستعد لاستقبال الإرهابي الذي سيعلن توبته.

تقدم الإرهابي إلى داخل الغرفة وتحرك الأمير صوب الباب لاستقباله، وبادره بحفاوة بالغة، ثم دعاه للجلوس على كنبة، وتحرك إلى يمينه على كنبة أخرى لا تبعد عن الإرهابي إلا مسافة تتراوح بين متر ونصف ومترين. وفي هذه اللحظة انشغل الأمير بمكالمة على هاتف جوال، ثم انفجرت العبوة لتمزق جسد الإرهابي إلى أشلاء صغيرة. وشاءت العناية الآلهية ألا يصاب الأمير إلا بجرحين صغيرين في يده وأسفل عينيه. ولم يستغرق مكوثه بالمستشفى سوى ساعات قليلة.

خبير متفجرات يتابع التحقيقات في الحادث قال لـ"العربية.نت" إن نجاة الأمير جاءت بمثابة "معجزة"؛ نظراً لقربه الشديد من العبوة لحظة انفجارها، مشيراً إلى أن العبوة كانت مصممة لتنفجر في اتجاه عمودي.

أما شهود العيان فقالوا إن آثار دماء الإرهابي والانفجار تبدو واضحة في كل أركان الغرفة باستثناء الموقع الذي كان يجلس به الأمير محمد بن نايف.

الأثاث الذي كان موجوداً بالغرفة لحظة الهجوم رفع بالكامل ويخضع لتحقيقات أجهزة الأدلة الجنائية.

وإلى ذلك، قالت مصادر إن عناصر القاعدة دشنت بمحاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف على هذا النحو غير المسبوق، استخدام أساليب جديدة في زراعة المتفجرات داخل الإرهابيين.

ومن ناحية اخرى، ذكر شهود مساء السبت أن قصر الأمير محمد بن نايف بجدة مكتظ عن آخره بوفود التهنئة على نجاته، وأن أجهزة الأمن تسمح للجميع بالدخول بعد التأكد من هوياتهم وتفتيشهم، وقالوا إن إجراءات الأمن مشددة ولكنها لا تعوق استقبال الوفود.

وفي تطور مهم، أكدت مصادر مطلعة أن منفذ العملية الانتحارية الفاشلة ضد الأمير محمد بن نايف هو أحمد قطيم محمد الهذلي، سعودي الجنسية، حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.

وقالت المصادر إن الإرهابي الهذلي أحد المطلوبين الأمنيين في قائمة الـ85 لأكثر المتشددين المطلوبين التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثامن من فبراير/شباط الماضي. وهو رقم 10 في القائمة.

وأوضحت المصادر أن "الهذلي مطلوب في قضايا إرهابية وقد أجرى اتصالاً هاتفياً قبل يومين من تنفيذ العملية الإرهابية على وزارة الداخلية، مؤكدة "أنه بمحافظة جدة ويرغب في تسليم نفسه وأنه يطلب أن يقابل الأمير محمد بن نايف، حيث إن لديه معلومات يرغب في نقلها للأمير شخصياً".

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية أعلن في الثاني من شباط/فبراير الماضي أن الجهات المختصة تمكنت من التعرف إلى ما مجموعه 85 مطلوباً للجهات الأمنية، منهم اثنان يحملان الجنسية اليمنية، والبقية من السعوديين الموجودين في الخارج.

عمليات تفخيخ جديدة

نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الاسبق اللواء فؤاد علام قال لـ"العربية.نت" إن الارهابين عادة ما يطورون أنفسهم بشكل مستمر نتيجة لجهود أجهزة الامن في كشف كل جديد، ولهذا قاموا باستحداث وضع المتفجرات في فتحة الشرج، وهو مستوحى من تجار المخدرات والمهربين الذين كانوا يضعون ما يريدون في فتحة الشرج للهرب من التفتيش ومن أجهزة كشف المواد المخدرة.

وأردف علام أنه لا يوجد أي مكان آخر في الجسم يصلح لزرع المواد المتفجرة سوى فتحة الشرج، أما غير ذلك فيتم زرع العبوات خارج الجسم، أو مثلما حدث في بعض التفجيرات الساذجة مثل وضع عبوات ناسفة حول الذراع أو القدم ولفّ الجبس حولها وكأنها يد أو قدم مكسورة.

وأكد الخبير الأمني أن المواد التي يمكن أن توضع في فتحة الشرج هي مادة "تي ان تي" شديدة الانفجار، ومادة الجليجانت وهي شديدة الانفجار أيضاً ولها استخدامات مدمرة، ومادة البارود التي توجد داخل الطلقات.

وحول الطريقة التي تزرع بها المتفجرات، أكد علام أنها توضع داخل أنبوب بلاستيك يمنع تفاعلها مع أجهزة الجسم الداخلي حتي لا يتأثر الجسم بها وتحدث له متاعب قد تلغي العملية، أو يحدث أي تفاعل بين المواد المتفجرة والسوائل الموجودة داخل الجسد وتتأثر المواد المتفجرة ولا يحدث التفجير، ولهذا يتم اختيار الانبوبة من نوع خاص من البلاستيك يتحدد طوله حسب الهدف من العملية وحجم التفجير المراد إحداثه، وهو تكنيك جديد على الارهابيين ستقوم أجهزة الأمن بالتعامل معه.

وحول المدة التي يمكن أن تظل فيها المادة المتفجرة داخل الجسد، أكد علام أنها تتراوح بين ساعة و24 ساعة، حسب المادة المتفجرة ودرجة كثافتها وقوة تحملها للضغط داخل الجسم وقوة تحمل الشاب الذي يضعها في مؤخرته لها حتى لا تتحرك وتخرج، حيث ينبغي ألا يجلس او يحدث حركات فجائية كثيرة.

وأكد اللواء علام، الذي تعامل مع الارهابيين في وقت ذروة الارهاب، أنه تابع ما حدث في السعودية وهناك آخرون مثله يتابعون لتجنب ما يمكن أن يحدث مستقبلاً، خاصة أن الأمراء مثلهم مثل أي مسؤول يخضع من يقابلهم لتفتيش دقيق سواء كان شخصياً أو عن طريق الاجهزة.

وقال إن الارهابيين يطورون أدواتهم، وهم في سباق دائم مع أجهزة الامن، ضارباً المثل بما حدث أيام الرئيس عبدالناصر عندما حاول بعض أفراد الاخوان المسلمين تفجير الرئيس فوضعوا له مواد متفجرة تنفجر من على بعد 5 كيلومترات، وتم كشفهم.

ومن جهة أخرى، كشف اللواء السابق بجهاز مباحث أمن الدولة محمد عبدالفتاح عمر أن التفجير الذي حدث في السعودية باستخدام مواد متفجرة موضوعة في فتحة الشرج تؤكد أن الارهابيين توصلوا لأجهزة تفجير عن بُعد دقيقة يتم زرعها داخل أنبوب، وهي عملية ليست سهله ولابد من التعامل جيداً معها، وإلا سيصبح أي مسؤول هدفاً سهلاً للارهابيين الذين يفخخون مؤخراتهم.
  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2009, 02:57 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


السبت 08 رمضان 1430هـ - 29 أغسطس 2009م

--------------------------------------------------------------------------------

لن يقهرنا الإرهاب.. والإرهابيون!!--------------------------------------------------------------------------------


الثقة مبدأ قائم تشمل كل مواطن يزور رأس الدولة أو من دونه، لأنها عادة ثابتة تبادلها الملك عبدالعزيز وأسس أسلوبها، وداوم عليها أبناؤه، والأمير محمد بن نايف أخذ بنفس التقاليد، وباعتباره يسير خلف والده سمو النائب الثاني وزير الداخلية الذي وضع هيكل الوزارة الحديث، والابن استطاع أن يحولها إلى جهاز متطور وصل بدقة رصده ومراقبته أن غاص في عمق خطط وأهداف وتوجهات عناصر الإرهاب، وهي عملية ليست سهلة قياساً لمن يعرف أن القاعدة وتفرعاتها وصلت إلى تنظيم خطير، وكان يستهدف بالدرجة الأولى المملكة بشخصياتها ومؤسساتها وقيمها، لكنها وجدت المنافذ مغلقة عليها حتى بتطوير أدواتها، وهي حرب معرفة وخطط علمية أدركت أن العقل الذي يدير الأمن بالمملكة تخطى المفاهيم التقليدية إلى شمولية الدقة في التنفيذ وبناء مؤسسات الأمن.. استهداف الأمير محمد، أو غيره تطور جديد، لكن من يعرف أن الإرهابيين ضربوا المساجد والمدارس، والأسواق والتجمعات العامة، وجعلها أهداف تخويف واستنزاف للسلطات وتشتيت أفكارها وبذلك لم تأت محاولة التفجير الأخيرة من عجز أو استرخاء في أشخاص وأجهزة الأمن،

وإنما الثقة من قبل الأمير محمد الذي أعطى الفرصة للإرهابي لمقابلته، أسوة بمن سبق أن اجتمع بهم من نفس العناصر ليعلنوا توبتهم وانخراطهم في الحياة العامة، كأسلوب أخلاقي وتربوي، وعلى اعتبار أن الإنسان بطبيعته خيّر، وليس شريراً، لكن بعض من تجذر فيهم الفكر الإرهابي، لا يمكن فهم انقلابهم بأي لحظة وعودتهم لذات الطبيعة الدموية.. فاكتشاف عناصر ذات تأهيل عال وكفاءة علمية متطورة، يؤكد أن المساحة بدأت تتسع لإرهابيين لا تغريهم أفكار الاستشهاد فقط أو التغرير بالأحداث حين دخلت عناصر بخبرات علمية وشهادات عليا، ولعل الوصول إلى مخابئ هذه العناصر، جعل الضربة موجعة، لأن هذه الفئة عنصر تنفيذ تستخدم تقنيات متقدمة، وهي بمنزلة القيادات المخططة والممولة لهذا النشاط، وبالتالي فخسارة التنظيم لهذه النوعية المؤهلة يساوي أهم قياداتها، وهذه المرة جاء الاستهداف للأمير محمد باعتباره مصدر القوة في تتبع وملاحقة الإرهابيين..

مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بزيارة الأمير محمد تتخطى مفهوم الأب والابن، إلى تلاحم الدولة في الدفاع عن الوطن، والدور الذي تلعبه أجهزة الأمن على مستوى عال من المهنية، وبأن الأمير محمد جندي في خندق مقاومة الإرهاب ولعل أبوة الملك عبدالله رأت بالابن رمزاً للتضحية والشجاعة.. سمو النائب الثاني وزير الداخلية ورجل المهمات الصعبة عندما تولى هذا الجهاز يفهم طبيعة العمل واحتمالاته، وأن الوزارة حين استهدفت بتفجير عام (٢٠٠٤) أدرك أن المواجهة ستكون طويلة ومعقدة، لكن خلق القيادات والكوادر، واستخدام أعلى تقنيات العصر وخبراته، جعلت المملكة رأس المقاومة والمثل الأعلى عالمياً وهذه الجهود لا تثني القيادات عن أداء دورها حتى في حالة استهداف مسؤول بمستوى الأمير محمد. * نقلاً عن "الرياض" السعودية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيدنا محمد هل رايته ابوعبداللاه سقيفة الحوار الإسلامي 3 02-22-2010 09:44 AM
لورنس العرب عدن الام الســقيفه العـامه 4 10-18-2009 09:06 PM
محمد بن نايف.. «جنرال» الحرب على الإرهاب إبداعات الســقيفه العـامه 0 08-30-2009 01:58 AM
محمد الفاتح ... صاحب البشارة النبوية عادل بجنف سقيفة إسلاميات 1 07-09-2009 10:53 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas