المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > سقيفة الأسره
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


النساء الموريتانيات يفضلن السمنة ,,

سقيفة الأسره


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-23-2006, 04:56 AM   #1
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))


الدولة :  Saudi Arabia
هواياتي :  القراءة والسباحة وتصفح الانترنت
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) is on a distinguished road
سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي)) غير متواجد حالياً
افتراضي النساء الموريتانيات يفضلن السمنة ,,

نواكشوط - عبدالله السيد

بينما تتجه نساء العالم نحو الرشاقة بما تتطلبه من تنحيف وتنحيل للأجسام، تتجه الموريتانيات، في سباحة ضد التيار، نحو السمنة لانها هنا عنصر هام من عناصر الجمال بمفهوم أهل الصحراء.
ورغم ما تبثه القنوات الفضائية من برامج تحذر من مخاطر السمنة، تري الموريتانيات في المرأة الممتلئة مثالا للكمال الذاتي ويعيّرن المرأة النحيلة بأن أهلها عجزوا عن إطعامها.
ويسود اعتقاد مجمع عليه في الأوساط الموريتانية مفاده أن فحول موريتانيا ينشدون أكثر للمرأة البضة السمينة التي تتحرك كالمنطاد الكبير. وعلي هذا الأساس تضطر الموريتانيات لتسمين بناتهن خوفا من العنوسة.
ومع أن هذا هو الإتجاه السائد فقد بدأت السمنة تثير جدلا كبيرا في موريتانيا بين اتجاهين أحدهما خافت الصوت يدعو للتنحيف، والثاني ينظر الي السمنة كأحد أهم مقاييس الجمال، وبوصفه أقصر طريق للظفر بزوج في عالم متعنس.
والملفت في هذا المجال هو الأسلوب التقليدي القاسي الذي تمارسه الأسر الموريتانية لتسمين بناتها والذي يلزم الفتاة ،تحت الضرب والإكراه، بتناول كميات كبيرة من الحليب والدهون تفوق طاقتها.
ومع شيوعه يلقي أسلوب التسمين القسري اليوم معارضة وانتقادا شديدين من قبل المثقفات الموريتانيات اللاتي نظم بعضهن مظاهرات عديدة طالبت بالقضاء علي أسلوب التسمين الخشن.
وقد أثبتت نتائج احصائيات رسمية نشرها مؤخرا المكتب الموريتاني للاحصاء أن 38 بالمئة من البنات تم تسمينهن قسرا في مدة تراوحت بين 12 و24 شهرا.
واكدت الاحصائيات نفسها أن 45 بالمئة من النساء، خصوصا داخل الوسط الحضري، يعتقدن أن التسمين القسري يضر بالصحة في حين اعترفت نسبة 35 بالمئة ممن شملهن التحقيق أن التسمين يعيق حركة المرأة ونشاطها.
وفي تعليق علي هذه الأرقام تقول الكاتبة الموريتانية أم كلثوم بنت احمد أن هذه الإحصائيات لا تمثل الواقع ما دام المجتمع علي نطاق واسع يعتقد أن السمنة من أهم مقاييس جمال المرأة، اضافة الي كونها تمثل دليلا علي ثراء أسرتها.
وحول ظاهرة التسمين تقول الإعلامية ينصرها بنت محمد محمود أن الصورة التي رسمها الشاعر العربي قديما لـ المرأة النموذج تشكل المرجع الأساسي في تشكيل جسم المرأة.
أما الناشطة في مجال مكافحة السمنة السيدة منة منت سيدي احمد فتقول أن ظاهرة السمنة ظلت مدعاة للفخر والاعتزاز داخل المجتمع الموريتاني حيث كن البنات يدللن ويرتحلن من حي إلي حي في سبيل الحصول علي السمنة، وكانت الأسرة تنفق وبسخاء في سبيل تسمين ابنتها أو بناتها . وتستدرك ان تلك النظرة بدأت تتغير في هذا المجتمع الذي أصبح يخطو خطوات واسعة نحو التقدم والازدهار حيث تغيرت نظرته للمرأة التي أصبحت تدير شؤونها بنفسها سواء كانت وراء مكتبها أو في أروقة منزلها او أمام تلاميذها وطلابها تنجز أعمالها في خفة ونشاط .
وتضيف: يجب ان نعرف ان السمنة التي كانت في فترة ما من فترات التاريخ رمزا للترف ومصدرا من مصادر الجمال التي لا غني عنها هي الآن وفي الوقت الحاضر عائقا في وجه التنمية و التقدم ومواكبة العصر فعلينا إدراك ذلك وإفهامه للمجتمع حتي يصبح المصابون بهذا الداء قادرين علي التخلص والقيام بواجباتهم تجاه أنفسهم وتجاه وطنهم. والأدهي من ذلك والأمر أن مخاطر السمنة تتجاوز صاحبها لتضر المجتمع بأسره فهي مظهر من مظاهر البداوة وعدم التحضر وبقية من رواسب الجاهلية وعقدة يجب علي المجتمع حلها ومحاربتها بشتي الوسائل ومختلف الطرق لما ينجر عنها من هـــدر للطاقات وامتصاص للثروات.
ويقول الدكتور با محمد الامين انه قام باعداد دراسة شاملة في مختلف المدن الموريتانية حول هذه الظاهرة بالتعاون مع وزارة المرأة، وقد اظهرت الدراسة ان نسبة 80 بالمئة من النساء يعانين من مرض السمنة وهذه بلاشك نسبة خطيرة وهي أكبر دليل علي عدم الوعي والتخلف، فالمصاب بهذه الظاهرة السيئة لا يستطيع أن يكون حيويا ونشطا.
ويؤكد الدكتور محمد الامين لجوء بعض النساء للعقاقير الطبية، من أجل الحصول علي السمنة السريعة بعد ملاحظة عدم فعالية وسائل التسمين التقليدية.
ومهما قال المنحفون والأطباء فإن المرأة الموريتانية تفضل أن تكون بضة ورداحا ومكتنزة، وهو ما اختصرته إحدي المدافعات عن السمنة بقولها إن حيينا نعيش سمينات وإن متنا نموت سمينات .



بدووووووووووووون تعليق 0
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرا لمن اهداني البطاقة الجميلة .
 
قديم 02-04-2006, 07:18 AM   #2
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي وفي المهره ايضا اخي الشرقاوي......

هذه الظاهرة المؤسفة للاسف نجدها عندنا في محافظ المهره..... ولنفس المبرر....... ونسعى بكل الوسائل لتصحيح المفاهيم نظرا لما للسمنة من مضاعفات خطيرة..........
موضوع مهم وننتظر المزيد من المشاركات الطبية اخي سالم
 
قديم 02-10-2006, 10:12 PM   #3
مدهون
حال نشيط

افتراضي

الاخ سالم هذا مزاج حسب الموقع افريقيا بارده والرجال يبغى تدفيه 0
اعرف واحد دحرجت عليه زوجته الا وقده ينادى على الجيران الحقونى 0
التوقيع :
فى اللحظات السعيده اثن على الله واحمده
وفى الاوقات العصيبه احسن الظن بالله
وفى الاوقات الهاديه الصامته اذكر الله
وفى الاوقات الاليمه ثق برحمة الله
وفى كل الحالات كن مع الله سبحانه يكن معك
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas