المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الأمير الوحدوي لماذا "الجنوب" وليس "الشمال"؟!

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2008, 12:04 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي الأمير الوحدوي لماذا "الجنوب" وليس "الشمال"؟!



الأمير الوحدوي لماذا "الجنوب" وليس "الشمال"؟!
03/02/2008 )

حسين زيد بن يحيى

لأننا نعتقد إن الأمر بالمعروف مقدم، وسبق لعقولنا وقلوبنا أن فطنت مقاصد حديث:"حامل المسك ونافخ الكير"،


ترانا دوما ما نؤشر وفي معظم كتاباتنا على ظواهر السلب في مجتمعنا، ليس من باب التطير والمبالغة والتشهير ولكن لان الظواهر الايجابية في مجتمعنا المنبثة هنا وهناك قليلة فلندعها لعفويتها تنمو وتتفتح والتركيز عليها قد يعيبها بالغرور والضمور وربما يعقمها حبر بعض الأقلام.. لهذا العبدلله يعتقد أنه واجبا وطنيا وأخلاقيا علينا تتبع السلبيات قبل أن تتفاقم وتصبح غير قابلة للعلاج، وللناس علينا حقاً وكذا المعنيين بالأمر أن يعرفوا الحقيقة وبصوت عال لانه عند أي تقصير بعدها في المعالجة يرفع العتب.. وبحكم أن غايتنا نبيلة ومساعينا للتغيير جادة نترفع عن الصغائر لأننا نعلم أن الوجع في الرأس.. هذا منهجنا، صحيح انعكس سلبا على مصالحنا الوظيفية وأكثر من ذلك حيث أوغر صدور زملاء لنا من الأخوة الأعداء في دكاكين اللقاء المشترك لكنه من ناحية أخرى اكسبنا رضى أنفسنا وحب المحرومين والمستضعفين في أبين والجنوب إلى طف مران بصعدة..

وبعيدا عن ديماغوجية الشعارات وبما لا يستفز شركاءنا في النضال والمعاناة والمواطنة المنقوصة وأيضا بما يرفع حذر الحديث عند البعض الأخر ليس عيبا أن نعترف أن الوحدة الشعورية عند الجنوبيين أصابتها بمقتل حرب صيف 94م المجرمة .

وقبل الوحدة شهدت دولة الجنوب ،سابقا، تطاحنا وصراعات بسبب استفراد كل طرف منتصر بالسلطة وإقصائه للآخر المهزوم وابعد من ذلك في إطار المحافظة الواحدة ولنأخذ محافظة أبين كمثال منذ وحدة دويلات الجنوب العربي والمستعمرة عدن في30نوفمبر 67م، بقوة الشرعية الثورية. مع كل محاولة للتنكر للتنوع الثقافي والاجتماعي للمجموع السكاني المتجانس كانت بين الحين والأخر تبرز المماحكات المناطقية والقبلية نتيجة للاستقواء بالسلطة وتهميش الأخر. كما في أضيق نطاق كما هو الحال بين أبناء دلتا أبين تطفح كصراع سياسي بين يمين ويسار وتقدمي ورجعي وفي حقيقتها عدم الاعتراف بمصالح الأخر بين أبناء الدلتا "عيال السوداء" و"يافع" و"بدو"...الخ . والعكس.. تظل الحقيقة أن الوحدة العادلة لا تلغي التعدد والتنوع بل تكون اللوحة أجمل عندما تتناغم وتتجانس الألوان المتعددة في اللوحة الواحدة، لكن الإشكالية تبدأ عند تجاهل حقوق ومشروعية التعدد والتنوع المجتمعي تحت مسميات الضرورات والوحدة والثوابت... والعكس ، تترسخ الرغبة بالعيش المشترك عندما تشاع وتتجذر في الوعي الجمعي ثقافة الاختلاف..

ومن التنظير نترجل إلى واقعنا وما آل إليه حال وحدة 22مايو 90 م التي أسقطتها (القوات الشمالية) في 7/7الاسود المشئوم.

فقد كانت وستظل "الوحدة" مصلحة من مصالح الناس وليست بثابت أو بالشيء المقدس، المنطق والواقع والتاريخ يؤكد ذلك، حتى دينيا ليس منا من يتقبل أبدية الزواج الكاثوليكي، كما لم يكن هدف الوحدة يوماً غاية بحد ذاته بل كانت الامآل أن الوحدة تحقق الرفاه للناس جميعاً، لكن الناس اكتشفوا أنهم قد خدعوا بآمال لم يتحقق شي منها، بل لم يحصلوا على أي ميزة كانوا يتوقعونها من الوحدة... وهو ما يبرر مشروعية تساؤل لماذا الاستمرار بالوحدة ؟!!

فالإشكالية ليست نزوعا انفصاليا في "الجنوب"، وروحا وحدوية تسود في "الشمال"!! حيث الحقيقة الذي لا ينكرها إلا مكابر أن الحركة الوطنية ثم حكم الاشتراكي أوجد في الجنوب حركة ثقافية وحدوية، عكس الشمال حيث في فترة تسلط العسكر62-90م، لم تجر أي عملية تثقيف وحدوية جماهيرية وتربوية حتى في إطارها الشكلي... والكل يتذكر معاناة أبناء الجنوب وحرمانهم من حمل بطاقة هوية "ج.ع.ي" ، لكن لماذا "الجنوب" هو الذي يتحرك شارعه اليوم مطالباً بالعودة إلى ما قبل 22مايو 90م وليس "الشمال"؟!

الحقيقة إن إخواننا في "الشمال"، يعتقدون أنه لطالما لم يحدث ما يغير من ظروف حياتهم السابقة أو يغير من عاداتهم من عهود الأتراك إلى "فخامته"، فكان طبيعيا تقبلهم للأمر دون مقاومة...والعكس في الجنوب حيث كان من الصعب ضمه بسهولة إلى نظام "ج.ع.ي" لأن الناس اعتادت على الحرية والدولة والحقوق من عهد الاستعمار البريطاني إلى حكم الرفاق... وسوء نظام"ج.ع.ي" الذي استولدته حرب صيف 94م، الظالمة على الجنوب وتعجله في تغيير القوانين التي كانت تنظم حياه الناس أوغر النفوس ضده.. ومن التململ الفردي انطلق الأنين الجماعي الذي تحول إلى صوت عال يرفض الانخراط في العملية السياسية بشروط حرب94م وبمنطق وعقيلة الغلبة وقانون القوة. إن"الجنوب" ملكنا نحن بن يحيى والنوبة واحمد عبد الله الحسني وعبده النقيب وباسنيد وأيمن ناصر ومحمد الصدقة والفنان غلام الهندي والمهندس عادل الصوملي وكتن البينيان وعيال التركي ومحمد الكردي وكل ساكنيه حتى ليل 21مايو90م..أما مرويات تبع وحمير وقحطان وقريش مكانها الطبيعي بطون الكتب وقاعات البحث والدراسة.... وعلى اعتقاد إن الوحدة تحقق شروط حياة أفضل للجميع توافقنا على الوحدة... حتى لا يأتينا أمير أو أفندم مدعي بالنسب لتلك الهلوسات ليتخطى مصالحنا ويلحقنا بإمارته وقطيعة... وفقهاء التكفير والحرب جاهزون بفتوى:"الضرورات فقط هي التي تبيح المحظورات"، وهي الرقية الشرعية للمقولة الميكافيللية: "الغاية تبرر الوسيلة"، ورأينا كيف برر أخلاقياً ودينياً الحرب على الجنوب صيف94م بحكمة كتاب "الأمير" : "من يصبح حاكما لمدينة حرة ولا يدمرها فليتوقع ان تقضي هي عليه ، لأنها ستجد دائما الدافع للتحرر باسم الحرية وباسم أحوالها القديمة" .

ولهذا نجد كل سيناريو استباحة الجنوب صيف94م ليس بعيداً عن وصايا ميكافيللي إلى أميره الوحدوي... والمتتبع للوصايا سيجد إسقاطاتها على ساحة الجنوب:

الوصية " 1 ":" ينبغي للأمير ألا تكون له غاية أو فكرة سوى الحرب"

الوصية " 2 ": " العلاج الأخر وهو أفضل يتمثل في زرع المستعمرات في عدة أماكن مميزة بالأرض المستعمرة ".

الوصية " 3 ": وقد تعود الأمراء على إقامة القلاع حتى يستطيعوا السيطرة على ولايتهم "

الوصية " 4 ": " لم يشتهر أي أمير بأنه ينزع سلاح رعاياه، بل إنه على العكس من ذلك كان يسلحهم إن وجدهم عزلاً...."

الوصية " 5 ": "فانه يجب على المنتصر أن يخطط لجميع جرائمه مرة واحدة حتى لا يضطر للعودة إليها في وقت آخر".

الوصية " 6 ": " أما من تضرروا فإنهم لن يستطيعوا الانتقام من الحاكم إن ظلوا فقراء ومتفرقين".

الوصية " 7 ": " بمعنى أنه خشي أن تتخلى عنه قوات الأورسيني - قوات الرئيس علي ناصر محمد - التي سبق أن استخدمها وحققت له النجاح وهو يخشى في نفس الوقت أن تكون سببا لفشله، فهي قد لا تعوقه عن التوسع فقط بل قد تسلبه ما فتحه حتى الآن ".

... سبع وصايا... وسبعة أعمدة... وتاريخ7/7 الأسود المشئوم هل هي المصادفة ربما !!

ــــــــــــــ

* حسين زيد بن يحيى منسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن بين أبناء المحافظات الجنوبية


[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2008, 09:16 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



داوي الحمار .. !

التاريخ: الأثنين 04 فبراير 2008


د. فاروق حمزة


حضرموت نيوز / خاص

04 / فبراير / 2008م

ففي الواقع يبدو لي بأنها حقيقة مطلقة، يعرفها القاصي والداني، ولا يستطيع أحد نكرانها أو إخفاءها، أو حتى لمن أراد أن يفبرك لنا أية مسميات، إلا أن الواقع والحقيقة، وكل المواثيق الدولية والقوانين الدولية وأعرافها، تؤكد بأن كل ما حدث ويحدث في بلادنا، في دولة الجنوب، تدخل في إطار جرائم الحرب، كونها ماهي إلا نتاج لحرب وقعت بهدف إحتلال دولتنا، دولة الجنوب، وإغتصابها، بإحتلال عسكري قبلي متخلف وإستيطاني، وهو ماقد أسفر عنها، أي عن هذه الحرب كل الجرائم الحاصلة لدولة الجنوب وأبناءها .


وهذا هو ماقد حان لنا الوقت والإنتقال بالكتابة، إلى مرحلة أخرى، مرحلة متقدمة، تتفق وتعاظم قضيتنا، القضية الجنوبية، قضية كل أبناء الجنوب وقضية دولة الجنوب، التي حقاً قد تجسدت في نفوس وعقول أبناء شعبنا، وهو الإفراز الطبيعي لما هو حاصل في الواقع والنفوس، وماقد بدأ يجسدها الشارع في الواقع، كونها هي رؤيته، بل وصياغته في الإرادة ولهكذا خلاص، في تجاوز كل أسباب المهانة والمذلة والهوان، الذي ظل ولفترة ليست بقصيرة يلازمه قهراً، وليكون حليفه في هكذا ضياع، يصاغ له ومن آخرين، لا تربطهم به سوى أساليب السلب والنهب والنكران لذاته وحقة، بل وفي كل شئ، إبتداءاً بالهوية ومروراً بالتاريخ، منتهياً بسلب ونهب ثروته الوطنية، وهذه هي الحقيقة،

يعني إننا قد فقدنا بهؤلاء الأمل كوننا لم نكن نريد التصادم المباشر مع هؤلاء المحتلين، آملين بأنه لعلى وعسى سيفتهم لهم الأمر، ويلفوا أنفسهم، والعودة لبلادهم، الجمهورية العربية اليمنية، لكن للأسف الشديد، يبدو لي بأن هؤلاء الغرباء علينا، لهم مطامع جشعة أخرى، إضافة لإحتلالهم العسكري هذا لبلادنا، دولة الجنوب، أفتكروا الجماعة أي هؤلاء المحتلين بأنهم بمجرد ضحكهم علينا، باتمشي لهم الأمور، يعني بايتمكنوا من مواصلة إحتلالهم بلادنا، دولة الجنوب، وهو ديدنهم في نهب دولة بأكملها، وعيني عينك وما أبناءنا، أي أبناء الجنوب بنظرهم بعد الإحتلال، إلا ومصيرهم بأن يكونوا لهم عبيد ...

فهؤلاء البني آدم أناس خطيرين، يتبلطجوا علينا، بحق شعب بأكمله ودولة بأكملها، دون حياء أو وجل من أحد، مستفيدين من تصرفاتهم هذه الهوجاء، وتزويراتهم لما قد أرادوا، وكأن شعوب هذا العالم الذي نحن جزء منه، ودول العالم التي وبرضه نشكل نحن معها التكوين الدولي هذا كله، وكأن كل شئ أمامهم، بأساليبهم هذه الفهلوية، إن لم نقل وشطارتهم السياسية، قد أفتكروا أنهم بايجزعوها، أي أنهم بايصادروا دولتنا وبايبيدون شعبنا، الأمر الذي يبدو لي بأنه قد خلق لهم اللا محالة، والذي قد أنقلب على رؤوسهم ودماغهم، وعلى قول المثل الشعبي عندنا في الجنوب، الذي يشتيوا كله، يعدمه كله، وهذا أيضاً لا يعني أنهم حتى وإذا فكروا بالقليل سنغض النظر عنهم، لأن كثر الحكوك يولد الدم، فالحقيقة إن هؤلاء البشر لا بد لنا أن نبدأ معهم التعامل الفج بالندية، وعلى أيضاً قول المثل الشعبي الجنوبي عندنا، داوي الحمار من كره، وبرضه بحذر، لأنهم مخادعين كبار وماهم إلا بمصانع للكذب،

علاوة لذلك أنهم قد أستغلوا كل شئ في مدنيتنا، وثقافتنا وقيمنا وثراتنا وعاداتنا وتقاليدنا السمحاء، ومزاجاتنا في حب الآخرين، وهو ماقد خلطوا لنا بهكذا تحايل، حتى وكل المبررات المنطلقة بطموح أعداء الحرية المتجانسين معهم، واللعب بهكذا أوراق، أعطوهم إياها كي يلعبون بها في غرض إطالة إحتلالهم هذا لبلادنا، وإعتبارها مجرد فرصة في الإستذكاء، ومحاولة ليس إلا، كي كل واحد منهم ليخارج عمره فيما بعد، أكان بإستنزاف ثرواتنا ونهب الأراضي وبيعها بشكل سريع، ومحاولات السرقات الكبيرة وبسرعة، المهم كل شئ في مكر ونهب وسلب، لا توجد لديهم مثقال ذرة في الإحترام لا لنا ولا لدولتنا، وبرضه يدعون أنها لهم، على غرار والمثل القائل، .....

وعينها قوي، لهذا قلنا في بداية مقالنا، لا بد لنا البدء بتغيير أسلوب كتاباتنا ومقالاتنا وخطابنا معهم، هم وغيرهم وممن يسيروا في فلكهم ويتساهلون معهم في هكذا لعبة كبيرة نتضرر بها نحن ودولتنا ومستقبل أجيالنا، وهو أصلا ماقد أردنا به توضيح آفاق تعاملنا الجديد معهم، حيث لا نوجه خطاباتنا لهم إطلاقاً، كونهم هم ليسوا بمنا لا ولا أبناء جلدتنا، فهم في بلادنا عبارة عن محتلين إستيطانيين، وشعب الجنوب هو شعب محتل، أي بصورة أدق إنهم يحتلون دولتنا، ونحن نرزح تحت نير إحتلالهم هذا لنا العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني، فما علينا أولاً وقبل كل شئ إلا ونبذهم، وما التخاطب إلا ليكون في غرض فضحهم أمام العالم كله، وإعطاءهم حجمهم الصحيح والطبيعي، وضرب الأذن الصنجة لهم، وإتخاد ما نراه نحن مناسب لطردهم من بلادنا، مثل ما يطرد العالم كله مستعمريه.

والآن قد آن الأوان لفضحهم وفضح من معاهم، وكشفهم للعالم كله، بالوقائع والأرقام، والقول بأن هؤلاء الناس قدموا لنا من برع، وهم بالبراني، والذي لا يربطنا بهم أي رابط على الإطلاق، وأنهم قد فبركوا لنا كل الأكاذيب، بل وأرادوا تعزيز التخلف والجهل بدولتنا نحن، لنعود لمستواهم هم، أي في ماقد كانوا عليه، وهذا هو حقدهم الكبير علينا وعلى ثقافتنا وحضارتنا ومدنيتنا وفننا وعلمنا وعلى كل شئ، حتى على أشكالنا، فبالله عليكم ويا عالم، فين راحوا كتابنا وعلماءنا وكوادرنا ومؤسساتنا وشركاتنا وموانئنا ومطاراتنا، ولماذا ألغوا كل مؤسسات دولة الجنوب، بل ومن علمهم أن يعملوا ببلادنا هكذا، وفينا نحن أيضاً، ولأننا نحن لسنا بمنهم، لهذا نجدهم يحقدون علينا وعلى كل شئ عندنا، لدرجة أنهم أدخلوا لنا كل مؤسساتهم العسكرية والأمنية والإستخباراتية، وكي يجهدوا أنفسهم بهكذا دمار علينا، وينقضوا على كل ماتبقى لنا، أكان لنا نحن كأفراد من أبناء الجنوب، أم على دولتنا دولة الجنوب، بشكلها المتكامل، وكي يلغونها ويبيدونا نحن ومن الوجود كلياً .

والواقع ربما كنت أنا شخصياً بغض النظر أنهم محتلين لبلادي، إلا أنني كنت بعض الشئ سأحترمهم إذا كانوا واضحين مع أنفسهم، بل وأحترموا أنفسهم وأعلنوا رسمياً إحتلالهم لدولتنا، مثل ماكانت تعمل كل الدول الإستعمارية، أما إن كبيرهم وصغيرهم، لو نعمل له فحص الحامض النووي سنجده مرتبط بآلياته العسكرية، الغادرة لبلادي والمحتلة لها، وهو يقول، بل ويواجه شعبي بأنه سيده، بل وهو الوصي عليه،

فأين يعقل أو يصترف هذا الكلام، أهؤلاء بعقلاء؟!، حتى وإن وضعناهم في مقام أي محتل عاقل، إنما يظلون يكذبون علينا، ويعبثون بدولتنا، لمجرد أنهم قد يجيبوا لنا شوية جنوبيين من هنا وهناك يبعثوهم لنا هنا وهناك، أكان للجنوبيين كأفراد، أو توزيعهم ليلطفوا الأجواء لهم في وقت ما أرادوا أن يدجلوا علينا بشئ، وهذا هو مطب آخر يقعون به، كوننا لم ولن نصطدم مع هؤلاء، فصدامنا هو أصلاً مع المخرج الأساسي لهكذا لعب، وتحايل وخداع، أما هؤلاء فماعلينا إلا أن ننظر لهم ولكروشهم الجديدة وجيوبهم المليئة وما قد ملكوا، وبنوه على حساب شعبهم،

على طريقة الحمار عندما يكبر، واثقين وبكل قوة بأنه هو نفسه سيتخلص منهم في وقت لاحق، لأنهم سيكونوا عليه عبئاً، هذا إن لم نقل أنهم هم أنفسهم أي إن هؤلاء ممن هكذا يستخدمهم هذا المحتل، وأنا هنا لا أريد وأن أقول بأنهم هم أصلاً ممن قد كانوا سابقاً بأسباب كل البلاء والمصائب لنا في دولة الجنوب، وهذا هو أصلا مالا يهمنا إطلاقاً، كون جميع المواثيق والقوانين الدولية والأعراف الدولية، تؤكد بأن جميع الجرائم، التي وقعت في دولة الجنوب وبأبناء الجنوب، من جرائم الحرب والإبادة والإلغاء والقتل والنهب والسلب والخطف والإفقار والتجويع والتشريد والتهجير وبناء المستوطنات والمستعمرات، بل وكل ماصار لدولة الجنوب وأبناءها، يتحمله نظام الدولة المحتلة لبلادنا . .

رئيس تيار المستقلين الجنوبيين
عدن في فبراير 01 / 2008
[email protected]


نُسخت هذه المادة من حضرموت نيوز
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لورنس العرب عدن الام الســقيفه العـامه 4 10-18-2009 09:06 PM
روئيع جمال شخصيتك في: ( لا ) ... ( لماذا ) ... ( إذن ) ...!!! صقرالشوامخ سقيفة عذب القوافي 5 09-15-2009 03:36 AM
منفذ الهجوم على الأمير محمد بن نايف أخفى المتفجرات داخل "الشرج" حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 08-30-2009 02:57 AM
بطل كأس ولي العهد ووصيف الدوري وثالث الأبطال .. (زعيم).. والحصاد (بطولة) ؟!! محمد نور السقيفه الرياضيه 0 06-23-2009 04:59 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas