المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من شطحات إمام الصوفية المعاصرة (5/7)

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-30-2002, 07:52 PM   #1
أبو أسامة
حال نشيط


الدولة :  أرض الحرمين
هواياتي :  القراءة والاطلاع
أبو أسامة is on a distinguished road
أبو أسامة غير متواجد حالياً
افتراضي من شطحات إمام الصوفية المعاصرة (5/7)

من شطحات إمام الصوفية المعاصرة (5/7)

قضية: "ماذا يهدف ؟ ماذا يريد هؤلاء الزنادقة مِن مثل هذه الأمور ؟": سنتعرض لها إن شاء الله، نتعرض للهدف: وهو إسقاط التعبدات، بعد أنْ نستكمل بعض قراءات مِن كتاب المالكي، هذا الذي - كما قلنا - لم يطلع عليه بعض النَّاس، أو بما رأوه ولم ينتبهوا لما فيه، ولم يردَّ عليه أحدٌ، ونحن نقول لهؤلاء الخرافيين الذين يدافعون عن "الذخائر": انظروا أيضاً إلى هذا الكتاب، واجمعوا فكر الرجل مِن جميع جوانبه، ثم انظروا أيضاً ما هي صلته بالإسلام، أو بالتصوف الذي هو الدين القديم.
يقول المالكي في صفحة (145) قال "رويم": مكثتُ عشرين سَنَة لا يعرِض في سرِّي ذكر الأكل حتى يحضر !.
يعني: مِن زهده لا يعرض له في خاطره ذكر الأكل إلا إذا حضر أمامه.
أولاً: هذا أمرٌ لم يتعبدنا الله عز وجل به، والله عز وجل ذكر الطعام في القرآن، وإن كان يخطر ببالِ كلِّ إنسان،وورَدَ ذكره في أحاديث كثيرة - وليس هنا المجال لحصرها - وليس هناك ما يعيب الإنسان أن يتذكر الطعام، أو غيره.
وأيضاً: ليس هناك ما يرفع درجته بأنَّه لا يتذكر الطعام ؛ لأنَّ الله سبحانه وتعالى لم يتعبدنا بهذا، ثمَّ هذا عملٌ وأمرٌ لو حصل لأحدٍ فهو أمرٌ خفيٌّ ؛ لأنَّ الخواطر في القلب، فلماذا يظهرُها ويخبر النَّاس بها ؛ إلا وهم - والعياذ بالله - يحرصون على أن يشتهروا، أو يُعرفوا.
فهذا العمل الذي لم يفعله الصحابة رضي الله عنهم، ولم يفتخر به الأنبياء: يأتي مثل هذا الرجل فيذكرونه في الرياء الكاذب، هذا هو الرياء الكاذب حقّاً.
ومن الرياء الكاذب أيضاً: ما ينقله عن بعضهم أنَّه قال في صفحة (146): منذ ثلاثين سنة ما تكلمت بكلمةٍ أحتاج أن أعتذر منها.
وينقل في صفحة (147) عن آخر: منذ عشرين ما مددتُ رجلي في الخلوة، فإنَّ حسن الأدب مع الله تعالى: أولى.
[ بعد ] هذا الكلام: قد تقولون: هذه فرعيَّات ! نعم، لكن نربطها بمنهج الرجل.
يعلِّق المالكي على هذا القول الأخير، يقول: فإنَّ قيل: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمدُّ رجلَه في الخلوة، وكان أحسن العالمين أدباً ؟
قلنا – أي: المالكي -: شأن أهل المعرفة أبسط، وأوسع من شأن أهل العبادة، ولكن لا إنكار عليهم في تضييقهم على أنفسهم ؛ لأنَّ ذلك مقتضى أحوالهم.
لاحظِ العبارة "شأن أهل المعرفة أبسط وأوسع من شأن أهل العبادة"!!!!، يعني: النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن أهل المعرفة ؛ فشأنه أبسط، وأوسع مِن أهل العبادة، فيمدُّ رجله لكنَّ أهل العبادة لا إنكار عليه في تضييقهم على أنفسهم ؛ لأنّ ذلك مقتضى أحوالهم!!.
هذه الحال، وقضية الحال عند الصوفيَّة، وأنَّ الولي يسلَّم له حاله، لا يعترض على حاله، هذه جعلوها طاغوت، وركَّبوا عليها مِن القضايا البدعيَّة والشركيَّة الشيءَ الكثير جدّاً، فكون هذا صاحب حالٍ: لا يعترض على حاله ؛ لأنَّه صاحب عبادة، وهذا صاحب معرفة !، هذا مِنَ العوام، وهذا مِن الخاصَّة ! والحال يسلَّم للخاصة ! وفرقٌ بين هذا الرجل [ وبين غيره ] فما كان حلالاً في حقِّ هذا: فهو حرامٌ في حقِّ الآخر، وما كان حسنُ أدبٍ مع هذا: فهو سوء أدبٍ مع الآخر !!.
ولذلك ينقل في صفحة (149)، يقول: إنَّ "الشبلي" - وهو مِن أئمَّتهم - لا نعلم له مسنداً سوى حديثٍ واحدٍ عن أبى سعيد رضيَ الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال "القَ اللهَ عزَّ وجلَّ فقيراً، ولا تلْقَهُ غَنِيّاً"، قال: يا رسولَ الله كيف لي بذلك ؟ قال: هو ذاك، وإلا فالنَّار" !.
يقول المالكي: إن قيل: كيف تجب النَّار بارتكاب أمرٍ مباحٍ في الشرع ؟
قلنا: حال بلال، وطبقته مِن الفقراء تقتضي ألا يدَّخروا ! فمتى خالفوا مقتضى حالتهم: استوجبوا العقوبة على الكذب في دعوى الحال، لا على كسبهم، وادِّخارهم الحلال !.
إذاً هنا قضيَّة تشريعيَّة مهمَّة، هنا مناط تكليف، ومناط تشريع يختلف، ليس المناط أو متعلق التكليف هو أنَّه مسلمٌ، عاقلٌ، بالغٌ، حرٌّ، لا، أيضاً هناك مناط آخر وضعته الصوفيَّة، هل هو صاحب حال ؟ أو صاحب عبادة مِن العامة ؟
إنْ كان مِن أهل الشريعة، من أهل العبادة، مِن العامة: فهذا في حقِّه الأشياء حلال، لكن إن كـان مِـن أصحاب الأحوال: فهذا حتى مجرد جمع المال: حرام ! فإمَّا أن يلقى الله عز وجل فقيراً، وإلاَّ فليدخل النَّار،كما وضعوا هذا الحديث المكذوب على رسول صلى الله عليه وسلم، فيقول - كما يقول المالكي -: "متى خالفوا مقتضى حالهم: استوجبوا العقوبة على الكذب في دعوى الحال، لا على كسبهم" !!.
يعني: بلال رضيَ الله عنه وأرضاه لو جمع مالاً حتى صار غنيّاً: يدخل النَّار ويعذب لا على أنَّ المال الذي جمعه حرام – هو حلال نعم - لكن على أنَّه مخالف للحال ! كيف يدَّعي حالاً ولا يوافقها !؟
فأية دعوى التي ادعاها بلال ؟ وأية حال ؟
هذه هي المشكلة ؛ أن القوم يضعون تشريعات، وتقنينات أصلها مأخوذ من أولئك الزنادقة.

يمكن مراجعة كلام الشيخ سفر كاملاً على هذا الرابط
http://www.addawah.net/sofiah.htm
التوقيع :
أعلل النفس بالآمال أرقبها === ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بن همام ..في خطاب ( عاطفي ) يناشد الإتحاد الآسيوي المساندة والوقوف معه عبدالله المزروعي السقيفه الرياضيه 1 07-26-2011 11:56 PM
بلاتر: فوز بن همام بالرئاسة سيقضي على الفيفا تماما محمد نور السقيفه الرياضيه 2 05-14-2011 05:26 PM
إمام الشيعة الزيدية محمد عبدالعظيم الحوثي: الحوثيون مارقون وأخبث من إسرائيل وقتالهم أ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 12-11-2010 01:44 AM
إمام الشيعة الزيدية محمد عبدالعظيم الحوثي: الحوثيون مارقون وأخبث من إسرائيل وقتالهم أ الحضرمي التريمي سقيفة الحوار الإسلامي 2 12-10-2010 07:02 PM
بن همام: الولاية الثالثة هي الأخيرة لي ابو سراج الهاشمي السقيفه الرياضيه 0 11-10-2010 12:32 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas