04-07-2003, 01:58 PM | #1 | |||||||
حال جديد
|
ارجوزة (حرب الخليج الثالثه)
ارجوزه هزليه وفكاهيه من 280 بيتا من تأليف
الشاعر والاديب / علي احمد بارجاء من مدينة سيئون الطويله وهذه نصفها تقريبا وسأكملها لاحقا انشاءالله [/poet][poet font="Arial,3,black,bold ,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,2,red" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"] أبـدأ باسم الله هـذا الشعرا= مقدمـا يمنـاي قبل اليسرى أحمـده على دوام العـافيـه= و الخير لا تخفى عليه خـافيه ثم أصلي بعـد ذا على النـبي= محمـد القـرشيِّ العــربي و الآل و الأصحـاب ما تغنى= بذكـر طـه منشـد و ثنَّى و بعـد , إني أستميح العـذرا= من يسمع النظم و من سيقرا و كل ما كان لوجـــه الله= من عمـل نأتيــه لا نباهي لا يفخــر المرء لـذا بنفسه= أو فعـله و مالـه و لبسـه لأننـا لسنا بخـالدينــا= فلنعـتبر من سيرة الماضينـا فإنما الإنسـان و النســيان= بينهما _ فليُفهم _ اقتـران و هـذه قصـيدة طـويـله= نظمتهـا معـترفا هزيلــه و لم أقل إني نظمت الملحـمه = لكنهـا حقــائق مسلَّمـه و إنها _ و الفخرُ لي _ رديئه = تلوث الأفكـار قبل البيئـه و في ثمانين و مئتيــــن = بيتا أتت تنسـاب في يومين و الجد قد مازج فيها الهـزلا= و النَّطُّ قد سابق فيها الحجلا و هي كما سوف ترى مباشره= من فئة الخطاب و المحـاضره لأنهـا من نمـط الأرجـوزه= فالنفس مما قد جرى مهزوزه فالعـالم اليوم يعيش المهـزله= فلننزل الشعر لهـذي المنزلـه قد حكمت عالمنـا الأهـواء= فكل شعـر ثائـر مــواء أما إذا دامت كذا الأحـوال= فالنبـح و النهـق هما الموال و الحربُ ما الحربُ دمارٌ و دَمُ= الجهـلُ فيها للعقـول الحكَمُ فهي على الضـد من الحيـاة= تلك التي تنبـض في النَّبَـات بالظلم فيها تزهــق الأرواح= و تكثـر الآلام و الأتــراح كم يتّمت هذي الحروب طفلا= و خلفـت أرملـة و ثكلـى و عوقت و شوهت أجسـاما= و انتهـكت و ارتكبت حراما و النصر فيها يشبه الهزيمــه= لأنه يفقـد كل قيمــــه فليس فيها خُلُـقٌ و لا مُثُـل= من أجل هذا أنزل الله الرُّسُـل سبحـانه قد كرم الإنسـانا = ليصبحـوا في ظله أخــوانا و عنـده أكرمهـم بالتقوى = و لم يقـل إن الكريم الأقـوى قد زيَّنت أجسـامنا العقول = و العقـل في ذي أربع مشلول و ما يدور في الخليـج الآنا = حرب ظروس تقتل الإنسـانا بين قوى التحـالف المجنونه = و بين بغـداد بلا معـــونه و قصة الحرب بالاختصـار = كقصة القـط ابتلي بالفــار فبعد أن احتلت العــراق = أرض الكويت كُشِـفت أوراق أولى بها في الأصل ألا تكشَفا = لكنـه ماضٍ تولَّـى و عفــا فوجد الغـرب لديه الفرصه = ليقرصـوا أذن العراق قرصـه إذا بها تُقـرَصُ آذانُ العرب = فنجمهم منذ زمـان قد غـرب و تحت ما أسمـوه بالتحـرير= احتشـدوا بالعـدد الكثــير و وجهوا إلى العراق الضربه = لأن فيهم للحـروب رغبــه فكانت الحرب على الأمة شر= فهل أخذنا الدرسَ منها و العِبر ؟ قـد فرقـت صفوفنا افتراقا= و الرَّحبُ من بعـد اتساعٍ ضاقا فليس فيها خاسر و منتصـر = و انتصر الغرب علينا و فَخِــر و بعـد أن تحقـق المــراد= و نفضـوا أيديهـُمُ تنــادوا ما بالكـم لو شاء أن يعـودا = إلى الكـويت فانبـروا قعـودا وكان في الحرب العراق صامدا= فلم يخِـرَّ راكعـا و ساجــدا مستخدما سلاحـه المطـوَّرا= و كاشفـا عـدوَّه المـــزوَّرا و دمر السـلاح و الجنـودا= و لم يدعهم يدخلـوا الحــدودا قالوا : عجيب أمر ذي البلاد!= تخـرج كالجمـر من الرمــاد و الله لولا حـربه إيرانــا = كنـا معـا في خـبر لكانـــا لكنه من بعـد هـذي المره = لن يستطـيع أن يشـــدَّ أزره و فكروا بعد انتهـاء الحرب = جعل العـراق تابعـا للغــرب لكي يكون نفطـه غنيمـه = للغـرب مجـانا بغـير قيمــه و كي يزول دابر التهـديد = و يُقطَـعَ الرأسُ من الوريـــد و اختلقوا لذلك الذرائعــا= و انتهكوا القـانون و الشرائعـا فانتزعـوا في المجلس القرارا = و فرضـوا التأديب و الحصـارا و في البنــوك جمَّدوا أمواله= لكنهـم ما حطمـوا آمـــاله و خفَّضوا من قيمة الدينـار = أمام شيخ العمــلة الــدولار و جعـلوا النفط إلى الغذاء = مقـابلا من أعظـم الإيـــذاء و ذوَّقوا الشعب الأسى و الجوعا= لكي يثـور غاضـبا مفجــوعا لعلهم أن يقلبـوا النظـامـا= أو يجـبروا رئيسهم صــدامـا أن يطلب الصفح و أن يتـوبا= عن كل فعـل يجلـب الذنــوبا فـإنه أتعـبهم بشـــدته= و فقـدوا الصـبر على برودتـه لكنه ظلَّ كريمـا صـامـدا= و في الحصـار صـابرا مجـاهـدا و بعد عجز تلكُمُ السـياسه = أصيبت امريـكا بالانتـكاســه فروَّجـت حكـاية الإرهاب= و زجَّـت العـراق في الأسـباب بأنـه يدعـــم ابنَ لادن = يريـد أن يثـأر أو يـوازن بين القــوى كبيرة الرؤوس= و بين من فاقـوه بالفـؤوس ثم ادَّعـت ملكيـة العـراق= أعتى سـلاحٍ شـاملٍ و راقِ و انكر العـراق ذاك الادِّعـا= فمـا أعاروا النفي منه مسمعا لأنهـا سياسـة مسـلسـله= مَرحَلـةٌ تنساب إثرَ مرحـله ذكرني هـذا بقصـة الحَمَل = رآه ذئب جـائع فمـا احتمل فاتجـه الأول نحـو النهـر = ليرتـوي من ظمـأ لا يدري بما نوى الذئب له من نيَّــه= خبيثـةٍ في طيِّـها المنيــه و وقف المسكين فوق الشط = يشرب قد أعياه طول الشَّوط فاتخذ الذئب على الشط محل = كأنه جـاء على التَّوِّ و حَـل فقال للمسـكين قد عكرتا = علَيَّ مـاءَ النهـر إذ شَـرِبتا فقـال : كيف و المياه تجري = منك إلَيَّ فابحثـن عـن غيري قال : و لكن قيـل إن أمي = ماتت بنطـحٍ كان منه يُتـمي و قيل لي أمُّك لهي الناطحه = إذا تعـال و اطلب المسـامحه و لن يخيب قـط فيك ظني = لكي تعيش بعـد ذا في أمـن فجاءه المسكين و هو يحلِف = بأنه يجهـل ذا , و يأســف ثم انحنى يُقَبِّل الأقـدامـا = و هكـذا التهمـه التهـامـا و من يصدِّق ما يقول الذيب = فحـتفـه بلا مِـرَا قـريب و هكذا السـاسة يفعـلونا = لأنهــــم قـوم محنَّـكونا قالوا إذا نبعــث مختصينا = إن كنتم في القـول صـادقينا و أُرسِلَ الوفـودُ للتفتيش = فجـاء في تقريرهم : "مافي شي" و لو فرشتم ذلك التقـريرا = لفرشـت أوراقُـه زائــيرا و هـل تراهم قرؤوه حقـا = أو أحرقـوه قبل هذا حرقـا و الشر يبدو واضحـا جليا = أسمعتَ لو كنتَ تنـادي حيا قالوا إذا فالحرب هي الفاصل ْ= ما مرَّ تحصــيل لأمر حاصلْ إما اعتـرف أو دمر السلاحا= فكان كل فعـلهم مـزاحـا و حددوا للاعـتراف مهـله= و في كلا الحـالين شـرُّ قِتلَه= و كي ينــال بوشٌ الموافقه = من قـومه و ينزع المصـادقه على قرار الحرب قال كاذبا = إن الـذي يراه كان صـائبا فالحرب لن تستغرق الأسبوعا= ثم نعــود بعدها رجــوعا و النصر حتما أمره محسـوم = كمـا ترى الأبراج و النجوم فجيشـنا يمتـلك العـتادا = مجـربا هنـاك في نيفـــادا كثيرةٌ أعــداده جــدير = مدربٌ قـائده خــــبير قد عرف العنف من الأفلام = إذ شاهـد الأبطـال في فِتنام هل بعد هذا ما يثير الشـكا = مني خـذوا كي تطمئنوا صكا لكنَّ هذي الحرب للتمـويل = في حاجـة و الخير في التعجيل و صدَّق الثيران قول العجل = و صفقـوا كأنهـم في حفـل و انتفخت هنـالك الأجسام= مذ صغرت في رأسها الأحـلام و ركب الرئيس بوشٌ راسـه= فمـذ تولى فاقـد احسـاسه فالناس في أسواقـه رخيصـه= فافخـر بها يا بوش من نقيصه و اعلنت واشنطن استنفـارا = إذ جعلت حرب العـراق ثارا لأنـه لمَّا يـزل قـويــا = متخـذا نحـو العُـلا رُقيـا فرتبت لذلك الترتيـبـــا= و وجـدت مـن دول ترحـيبا كلنــدن و دول مجهـوله = لكي تنـال حصـة في الفـوله و اتجهوا ليقــبروا السلاما = بالحـرب أو يقترفـوا الآثـاما و يرجـع الأمر إلى أمريـكا= فهي التي تعـزف في المـوزيكا أما الشعوب فعليهـا الرقص = إذا لديهـا في الحيــاة حرص و الويل حتما للشعوب الرافضه= للحرب و الكارهـة المعـارضه يا ويحها تقول لا للحرب = و لم تسر طائعة في الدرب لكن كُلاًّ دوره سيأتي = فاليوم لا جدوى من الصيحات و استمرأت فعلتها المغروره = حين ادعت بأنها المنصوره و أعلنت حرب الخليج الثالثه = من بشعوب الأرض أضحت عابثه و إنها و الله حرب خاسره = حرب بها ينهزم الأكاسره ففي القديم انهزم التتار = و في القريب اندحر استعمار و ذو الصليب انكسروا انكسارا =و رجعوا ديارهم صغارا أليس فيما قد مضى من عبره = و الله ما لديهم أي فكره و ضرب العراق من بعيد = بآلة تخطئ في التسديد و الحرب لا تكون بالطياره = و ليس في ذلكُمُ شطاره و لم يكن لدى العراق طائره = تجيؤكم في كل حين غائره تضربكم في صبحكم و الليل = حتى تردَّ كيلكم بكيل لكنكم منعتموه ذاكا = فلم يجد من منعكم فكاكا فهبت الريح عليكم صرصرا = فأرجعت قوتكم إلى الورى و جعلت كثرتكم قليلا = حتى لقد آثرتمُ الرحيلا و تستطيع فعل ذا الأطفال = أليس في جيشكمُ رجال ؟ هدمتم البيوت فوق أهلها = لتقعدوا من بعد فوق تلها أما لكم من أسر و جيره = أما لديكم شرف و غيره تخيَّلوا أنهمُ أبيدوا = أ فعل من يفعل ذا حميد [/poet] |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شبامي اصلي ; 04-08-2003 الساعة 12:41 PM |
||||||||
04-07-2003, 02:36 PM | #2 | |||||||
شاعر السقيفه
|
أمـــا الـشـعـوب فـعـليها iiالـرقـص إذا لــديـهـا فـــي الـحـيـاة حـــرص
و الـويل حـتما لـلشعوب iiالرافضه لـلـحـرب و الـكـارهـة الـمـعارضه يــــا ويــحـهـا تــقــول لا iiلــلـحـرب و لـــم تــسـر طـائـعة فــي الــدرب لــــكــــن كُـــــــلاًّ دوره ســـيــأتــي فـالـيوم لا جــدوى مــن الـصيحات (( ياليتهم يصحوا من السبات ؟؟!! )) مشكور يالاصلي ... وبإنتظار الباقي,,, |
|||||||
04-08-2003, 09:02 AM | #3 | |||||||
حال جديد
|
واليكم تكملة الارجوزه:
[poet font="Arial,3,black,bold ,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,2,red" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"] لكنه الحقد الذي ما مازا = و عَدَّ قتل الابريا إنجازا لم تدعوا شيئا بلا تهديم = من البنى الحديث و القديم و قد بناها الشعب في سنين = و عَدَّها من ملكه الثمين و الفرق بين البيت و الكليه = و بين مبنى الجيش و الجنديه لواضح لكل ذي عينين = أم أن هذا الثأر للبرجين أم أنها الأسلحة الذكية = قد أصبحت من خوفها غبيه و اجتاحت العالمَ موجاتُ الغضب= في الغرب و الشرق و في أرض العرب كل الشعوب ترفض الخنوعا = و ترتجي لو أصبحت دروعا تصد عن قرى العراق و المدن= قذائفا على الرؤس كالمزن هذا من الجو و ما في الأرض = كان يدور ليس قطُّ يرضي تقدم الأعدا من الجنوب = و هم يريدون رضاء اللوبي و كلما دارت هناك معركه = فروا على الطريقة المؤمركه أسموه في أعرافهم تكتيكا = رووه بالاسناد عن مونيكا عن رقص ميكل جاكسون تقليدا= عن رامبو مفندا تفنيدا و الخوف في العدو كان دينا= فهو يخاف الموت أن يحينا فكل جندي تراه راجفا = و نادما من فعله و آسفا فقد أتوا حتماً لأرض المعركة= بالرغم منهم لا لنيل البركه من الوجوه تعرف الحقيقه = فالكل يشكو يأسه و ضيقه لو وجدوا إلى الفرار بابا = لاندفعوا تحسبهم ذبابا وهاهمُ يقتل بعض بعضا = و الحقد يفشو بينهم و البغضا و إن يقولوا إنهم قد فازوا = فالحق لا ينقله التلفاز و الصدق موجود بأرض المعركه= إذ أصبح الغزاة مثل السمكه تفِرُّ إن جاء إليها الحوت = و حتفها في الطعم إذ تموت فهاهُمُ قد قرروا الوقوفا = عن المُضِيِّ و ادَّعوا ظروفا و رأوا الشدة في المقاومه = و الرفض للتسليم و المساومه و فتحوا الجبهة في الشمال = كيما يكبلوه بالأغلال و قد أعاد ذا إلى الأذهان = ما دار في الحرب على الأفغان كتلك هذي فلتشُمَّ الرائحه = ما أشبه الليلة ذي بالبارحه و روَّجوا بأنهم أشاوس = و هكذا الأوهام و الوساوس إذ بالغ العدو في التصريح = و قوله عارٍ عن الصحيح و لم يضع فوق الحروف النُّقَطا= فالأمر من بين يديه سقطا يصبر عما فيه من بلواه = من خشية الإعلان عن قتلاه لأن ذا يحطم العزيمه = و جيشه لا يعرف الهزيمه فراح يلقي اللوم في الجيران = كسوريا و الجانب الإيراني و هذه ذريعة من الفشل = النصر لولا الدعم كان قد حصل و سوريا ستجد المحاسبه = في فرصة قريبة مناسبه و الخطة الماكرة المكشوفه = ضرب الكويت و اتهام الكوفه و ضرب أيران و ضرب الترك= مشابه يظهر عند الحك بأنه من فعلهم بلا مِرا = لتبدأ الفتنة بين السفرا فربما تضرب أيضا سوريا = ثم فرنسا هكذا و كوريا و روسيا و الصين ثم كوبا = فهل يكون ضربها منسوبا إلى العراق و هو في انشغال = بأمره يجد في القتال إذا فشلتم هكذا في الحرب = فاستسلموا و استغفروا من ذنب و ستقوم الأمم المتحده = بدورها فهي لذا مجنده ميثاقها يقره الجميع = و كلهم لأمرها سميع إلا اليهود شأنهم مختلف = حيث الوقوف ضدهم مكلِّف لأنهم لايخطئون أبدا = لم يطمعوا في الهند أو في كندا بل في فلسطين يُحارَبونا = و هم عن الحق يدافعونا فليس في الأمر إذا من مشكله= هذا إذا و الله صلب المسأله فينبغي أن ينقل المقرُّ = لعل في المكان كان السر فإن باريس و أرضَ برلين = و روسيا و طوكيو و بكين يمكنها أن تستضيف كوفي = و لن يعود قط كالخروف و سيقول لليهود ألف لا = و لا لأمريكا و لا للدخلا و سيسود العدل و الانصاف = في عالم يحكمه الخلاف و تنتهي شريعة للغاب = ستدفع العالم للخراب و نعلن التأييد و المناصره= لإخوة ضد الجيوش الكافره و الله ما اهتزت لديهم شعره= في النجف الأشرف أو في البصره و سوف تبقى كربلا حصينه = فإنها للشهدا مدينه و لن ينالوا قط من كركوكا = بل سيرون دمهم مسفوكا و الموصل الصامدة الأبيه = فإنها بأهلها حفيه و كيف تنسى في العراق العاصمه = فهي لظهر المعتدين قاصمه الطفل فيها سوف يغدو قنبله = أما النساء للرقاب المقصله ناهيك عن شبانها و الشيبا = فإنهم قد أظهروا العجيبا و قد تجلت صور النضال = رائعة ليست بذي مثال خذ مثلا ما فعل الفلاح = و عنده المنجل و السلاح ما إن رأى الأباتشي في الجو = أقسم أن يسقطها في التو مسددا سلاحه القديما = بهمة تستصغر العظيما و أطلق الرصاصة الموفقه = فأسقط الأباتشي محترقه و لم يك الشيخ عليٌّ فظا = حتى أثاروه فثار غيظا فيالها و الله من شجاعه = أظهرها الشيخ بتلك الساعه شجاعة تستوجب الفخارا = تقول إن الشعب لا يجارى و لن أقول في النظام قولا = فالشعب عندي بالكلام أولى فربما أظلمه بالمدح = و ربما أظلمه بالقدح خير الأمور أن نكون في الوسط= و المرء لا يرجو الوقوع في الغلط على اختلاف الناس في الآراء= من سامع و قارئ و راءِ أهل العراق بالنظام أدرى = إن كان خيرا لهُمُ أم شرا فلتصمدي يا بلد الرشيد = يكفيك ما نلت من التأييد قولي لذاك العجل في أمريكا = لقد رأينا ذاك من أبيكا و هكذا و ليس في الأمر جدل= من والد الى ابنه السر انتقل فليس فيما تفعل الرجوله = لكنها أفعالك المرذوله اثبتُّمُ بأن مصاصي الدما = حقيقة ليسوا خيال سينما و لن يدوم الحكم للطغاة = و دجلة يبقى مع الفرات ففيهما النماء للإنسان = و أنت تلقيه إلى الأكفان و تدعي أنك ديمقراطي = كيف و أنت فاجر و واطي كن رجلا و حارب اسرائيلا = و أرها من غضب قليلا لا تستطيع ذاك يا جبان = أفضل منك جدا الألمان فإنهم للحرب قد ساقوكا = و ان تمردت سيذبحوكا إن اليهود لم يزالوا أشقيا = قد عرفوا بقتلهم للأنبيا لم يهتدوا و عصوا الرحمانا = و عبدوا ويحهم الشيطانا و قد أرادوا أن يكون العالم = في أصبع الحاخام مثل الخاتم حتى أتى سفاحهم شارون = و الشر باد في اسمه مقرون بوش و شارون يعيش الفسقه = وافق شن بعد لأي طبقه و هذه بشائر النهايه = و سيرينا الله فيهم آيه فأوقف الحرب و لا تكابر = يا بوش إياك بأن تغامر و أنت أيضا يا بلير الإمَّعَه = لن تجلب الحرب عليكم منفعه ألم تكن في ما فعلت ثورا = كمن تسمى سابقا بلفورا فإنه بوعده المشؤوم = قد رفع المخفوض بالمجزوم فعد إلى الديار و اترك عِنْدَا = و امنح حقوق الشعب في ارلندا إن العراق يحفر القبورا = لجيشكم لن يفتح الصدورا فكر لماذا امتنعت فرنسا = و معها ألمانيا لا تنسى و غير هاتين من الأقطار = و لم يجاروكم لخط النار لأنهم قد كشفوا المؤامره = فلن يكونوا مثلكم سماسره و لن يكونوا لليهود جسرا = ليبتنوا الدولة تلك الكبرى من الفرات حدها للنيل = و غير ذا من قالهم و القيل أقبح بهم فإن ذي أكذوبه = فدونها الإسلام و العروبه و انكشفت حقيقة الصراع = بما بدا منهم من الأطماع حول حصول الشركات العابره =حق امتلاك السوق و المتاجره ففي العراق الخير و الخيرات = و اكتملت في الموقع الصفات و هذه الحضارة العصريه = تخلَّقت في رحم العبريه مظهرة في الحرب كل عاده = أقلها الترويع و الإباده و كان تدمير خطوط الزاد = كي تحرموا الشعب من الإمداد و رحتمُ تدعون للإغاثه = تنقلها طيارة نفاثه و ناقلات بلغت في الطول = حدا من الكثرة في المنقول لكي يرى العالم حسن النيه = فيكم فما في الأمر انسانيه ويحكمُ تتخذون الجوعا = وسيلة لتخربوا الربوعا إذ تستحي العين بإطعام الفم = كما أتى في مثل من قِدَم و قاتل الإنسان كيف يطعمه = إلا إذا في قصده يسممه و ربما استماله إليه = حتى اطمأن فقضى عليه سياسة التمساح للفريسه = دموعه الغالية النفيسه يريقها لكي ينال الشفقه = بنية خبيثة مسبقه من ثمَّ ينقض عليها آكلا = هذا الذي ثمة أضحى حاصلا و العُرب ما العُرب كثير في العدد = لكنهم ليس لهم في الخير يد إذا دعا فيهم لعز رجل= قالوا له إنا بذا لا نحفل إنا رضينا هكذا بالذل= نهوى الغواني و العيون النجل فلم يعد فينا صلاح الدين = حتى نسينا الطعن بالسكين ثم لماذا نوجع الرؤوسا = في عمل يستلب النفوسا مما بنا قالت لنا الأعداء = خارت قواكم و ابتلاكم داء فلتصمتوا فبينكم ما يكفي = من الصراع و افتراق الصف أو نكتوا ثم اضحكوا كأنكم = عميٌ خلقتم هكذا بكمٌ و صُمْ لا يفضحن أفعالنا إعلامكم = يا عُربُ بل ادعوا لنا تبا لكم موتوا بغيض إن فيكم ميزه = إذ لن تساووا عندنا باريزه و قولنا خريطة الطريق = نوع من التخدير و البريق نبثه في ساعة الضروره = كأننا نجعلكم في الصوره يا بوش أدعوك إلى الإسلام = إن شئت أن تعيش في سلام فإنه الدين الذي ارتضاه = للخلق من رحمته الله فهو إله واحدٌ و أحَدُ = أتى لنا بدينه محمد و قد أتى بذكره الإنجيل = مبشرا و عندنا الدليل فإن في القرآن جاءت آيه = صريحة لم تمحها المحايه و نحن خير أمة قد أخرجت = للناس فافهم إنها قد فرجت هذا و سوف تستحق الفضلا = مضاعفا إن استطعت فعلا أن تقنع الأمريك باقتناعك = فإنهم أجدر باتباعك و إن من بعد الحياة الآخره = فيها العذاب للنفوس الكافره و لا تخف من اليهود فهُمُ = للمسلمين و إليكم أسهُمُ فحربها على الجميع واجب = في السر و الجهر فلا تواربوا ستنهض العراق من جديد = و سوف يغدو النصر يوم عيد للأمم المقهورة المدافعه = عن حقها و للطغاة رادعه و الموت و الدمار للغزاة = فيومهم لا شك سوف يأتي تلك إذا نهاية القصيده = قد قلت فيها جملا مفيده و الشعر قد يحتمل التأويلا = إن لم يكن كهذه هزيلا و مثلما بدأت , في الختام = على النبي أفضل السلام [/poet] :p :p |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شبامي اصلي ; 04-08-2003 الساعة 12:06 PM |
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حيدر العطاس: نريد دولة اتحادية بإقليمين تزال فيها آثار حرب صيف 94 | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 11-10-2011 12:15 AM |
إشتراكي ( شمالي يمني) يهاجم القادة الجنوبيين الرافضين لليمننة والاحتلال | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 02-08-2011 12:37 AM |
صنعاء"اندلاع حرب التمـديد والتوريث د/ أبوبكر بن عبدالله بابكر | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 12-18-2010 02:55 AM |
اليمن والسعودية : من حرب (الحدود) الى حرب (الطرود)! | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 11-02-2010 01:46 PM |
الجنوب الجديد (66 سؤال وجواب) للجنوبي / علي هيثم الغريب، | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 10-29-2010 12:35 AM |
|