المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


بن علوي لـ«الحياة»: اليمن لن يتشرذم ودول الخليج ليست مخزناً للأموال... الفتنة

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-22-2009, 03:13 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

بن علوي لـ«الحياة»: اليمن لن يتشرذم ودول الخليج ليست مخزناً للأموال... الفتنة


بن علوي لـ «الحياة»: العرب سلعة للتهديد المتبادل بين إيران وإسرائيل

الأحد, 22 نوفمبر 2009
نزوى (سلطنة عُمان) – زهير قصيباتي
Related Nodes:
يوسف بن علوي

اعتبر الوزير العُماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله، أن العرب وأراضيهم ومقدساتهم باتوا «سلعة التهديد المتبادل بين إيران وإسرائيل» على خلفية البرنامج النووي الإيراني. لكنه أشار الى أنه لا يرى مصلحة لطهران في «إيذاء أي بلد عربي». واستدرك، رداً على سؤال عن موقفها من الصراع بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين: «كما قيل في الماضي: إذا خطِفت سفينة في البحر الكاريبي، يكون وراءها جمال عبدالناصر».

و أكد الوزير، في حديث الى «الحياة» في نزوى حيث رافق السلطان قابوس بن سعيد في جولته على الولايات العُمانية، أن مجلس التعاون الخليجي تجاوز مسألة انضمام اليمن الى عضويته ولكن «ستكون بين الجانبين علاقة خاصة جداً». وشدد على أن المملكة العربية السعودية «قادرة على التعامل مع الوضع» بعد اعتداء المتمردين الحوثيين على أراضيها و «تستطيع أن تحمي حدودها وأن تردع الحوثيين وغيرهم، ونحن في مجلس التعاون نقف صفاً واحداً».

وسئل بن علوي عن إمكان استكمال مسار المصالحات العربية، إثر الانفتاح السعودي – السوري، والمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيق تلك المصالحات، فأجاب أن لدى الملك عبدالله «مشاعر عربية جيّاشة، ويريد أن يجمع العرب على الأقل بالحد الأدنى للتفاهم. إن إيمانه بمستقبل الأمة العربية لا يتزعزع». وزاد: «إذا رأينا أن الحالة تستوجب أن نتحدث في أمر مع شقيق فلا نتردد. أما أن نعالج ملفات ونتولى وساطات، فهذا غير وارد» لدى مسقط.

ورداً على سؤال، قال بن علوي أن الفتنة المذهبية في المنطقة «احتمال بعيد... وستستقيم الحال إذا اقتنع الغرب بأن مصلحته ليست في إثارة الفتنة». وأبدى تفاؤله بـ «عودة العراق قوياً بعد مرحلة الانسحاب الأميركي» من أراضيه، معرباً عن ارتياحه الى تشكيل «حكومة التوافق» اللبنانية.

الى ذلك، حمّل بن علوي أحزاب المعارضة اليمنية المنضوية في «اللقاء المشترك» مسؤولية التعاون مع الحكومة لإيجاد حلول لأزمات اليمن، مستبعداً تشرذم هذا البلد. ونبّه الى ضرورة «ألا تستمر المعارضة في معارضتها للحكومة، وألا تستمر الحكومة في البحث عن كيفية التخلص من هذه المعارضة»، داعياً الى «حوار وطني يستوعب الجميع» وحده كفيل بـ «حل أزمة الشمال وأزمة الجنوب» في اليمن.

وشدد على أن دول الخليج لم تكن تتوقع «أن تصل العلاقات العربية – الأميركية الى هذا المستوى»، خصوصاً بسبب موقف واشنطن المتراخي إزاء الاستيطان الإسرائيلي وتهويد القدس.

وأعلن أن «السيادة المطلقة لدولة يهودية لا يعيش فيها إلا اليهود حلم (إسرائيلي) لن يتحقق»، مقراً بأن تبادل الفلسطينيين الاتهامات و «التنابذ بالألقاب لا يبشّر بالخير» في سياق الجهود المصرية لإنجاز المصالحة بينهم.

--------------------------------------------------------------------------

بن علوي لـ«الحياة»: اليمن لن يتشرذم ودول الخليج ليست مخزناً للأموال... الفتنة المذهبية احتمال بعيد


الأحد, 22 نوفمبر 2009
نزوى (سلطنة عُمان) - زهير قصيباتي
Related Nodes:
112209b.jpg
112208b.jpg
قال الوزير العُماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله، إن دول مجلس التعاون الخليجي تشهد مرحلة «الرفاهية الذهبية»، رافضاً أن تكون «منجماً أو مخزناً للأموال» لأنها «دول نامية تستعد للغد».

وفي حديث مطوّل الى «الحياة»، شدّد بن علوي على أن «الكثير من المشاريع والتوجهات» سيعرض على القمة الخليجية المرتقبة في الكويت الشهر المقبل. وتحدث عن استكمال انشاء السوق الخليجية المشتركة، و «الانتهاء من تنظيمات الاتحاد الجمركي».

وأعرب عن أمله بـ «ألا يكون التطرف وباءً في البلدان العربية»، وأشار الى أن عُمان على صلة بمحيطها، لذلك «لا نستبعد بعض الشرارات من هنا وهناك، لكنها لن تشعل ناراً» في السلطنة. وذكر أن الفتنة المذهبية في المنطقة احتمال بعيد.

ورأى أن لا وجود للقرار العربي، إذ «أدخلنا تعديلات على ميثاق الجامعة العربية وأنشأنا مجلس الأمن العربي، ولكن لم يطبق شيء». وزاد أن «ليست هناك مشكلة بين إسرائيل وإيران... المشكلة هي العرب والقضية الفلسطينية والمستعمرات»، رغم وصفه العرب بأنهم «سلعة التهديد المتبادل بين إسرائيل وإيران».

ونبَّه الى أن «أزمة الشمال وأزمة الجنوب في اليمن لا يمكن أن تحل إلا بالحوار الوطني الصحيح الذي يستوعب الجميع»، معتبراً أن اليمن لن يتشرذم، ومؤكداً على مسؤولية المعارضة بمشاركة الحكومة في إيجاد الحلول. وشدَّد على أن سلطنة عُمان «لا تستهويها الوساطات»، نافياً أن تكون مسقط واجهت ضغوطاً أميركية لاتخاذ خطوات جزئية للتطبيع مع إسرائيل. وذكر أن واشنطن اقتنعت باستحالة مثل هذه الخطوات، لافتاً الى أن «حلم» الإسرائيليين بدولة يهودية لن يتحقق.

وهنا نص الحديث:

> السلطان قابوس بن سعيد شدّد في خطابه في افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس عُمان، على أن السلطنة تتمسك بثوابت لا تتغير، أي سياسة السلام والأمن. في رأيكم كيف ظلت عُمان في منأى عن تمدد الأزمات في المنطقة وتمدد التيارات المتطرفة، باستثناء قضيتين عابرتين طويتا سريعاً؟

- كما تفضل صاحب الجلالة في خطابه (في 16/11/2009)، سياسة السلطنة الخارجية والداخلية معروفة وثابتة مبنية على مبدأين، هما الصدق والثبات على المبدأ. وليست لعُمان مآرب في محيطها إلا مآرب التعاون والتطور والتنمية. ولو ذهبت الى أي مكان في عُمان سترى ملامح هذه السياسة، ولم يعلن صاحب الجلالة عن توجه سواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً إلا وتم الثبات عليه وتحقق. وما يريده الإنسان في عُمان إن كان اقتصادياً أو اجتماعياً أو سياسياً فهو موجود، ولا يشذ عن هذا المسار إلا إنسان هالك. وبالتالي كل ما ذكرت عن الأزمات أو بعض الانحرافات من بعض الجماعات أو الأشخاص تبدد، وبعض هؤلاء عاد طوعاً الى صوابه في حين بقي آخرون في زاوية وحدهم.

> أي زائر لعُمان يتلمس استمرارية في النهضة والعمران واستغلال طاقات الشباب. ولكن أليس في ذلك تقدم بطيء الى حد ما؟

- التقدم ليس بطيئاً لكنه التقدم الثابت. ليس البطء العاجز بل البطء الثابت الذي لو غرست شيئاً يأتي أُكُله وينبت نباتاً حسناً. نحن في مرحلة من مراحل بناء الذات والنفس، وفي هذا البلاد كانت هناك حضارات عدة وشواهدها موجودة، لكنها لم تكن في سباق مع الزمن لأن من يسابق الزمن يخسر والذي يتوافق معه يحقق الهدف الذي يصبو إليه.

> هل تعتبر أن المجتمع العُماني بات محصناً ضد الأصولية، أو التيارات المتطرفة التي باتت هاجساً أول في العالم العربي؟

- أصبحنا واثقين من أنفسنا، ونأمل بألا يكون ما سمي بالتطرف وباءً في البلاد العربية، وإنما هذه مرحلة ستنتهي بانتهاء أصحابها ولا بد أن نكون متفائلين لأن الجيل المقبل ستكون له نظرة أخرى وسيتحمل المسؤولية في ما له صلة بالأسس التي قامت عليها البلاد العربية.

نحن بطبيعتنا لسنا متطرفين ولسنا دمويين، بالتالي لم نتأثر بجر بلادنا الى مآسٍ وأحزان، ولكن لا بد من أن مثل هذه الحركات قد يستهوي بعض الناس وإذا كانت ظهرت بعض الحالات هنا أو هناك فلأننا على صلة بمحيطنا، ولا نستبعد بعض الشرارات من هنا وهناك، لكنها لن تشعل ناراً في هذا البلد الطيب.

> القمة الخليجية مرتقبة الشهر المقبل في الكويت، وطرحت قطر أخيراً ورقة لتفعيل مجلس التعاون. ما أبرز ما في الورقة، وهل ترون خطوات قريبة عشية القمة؟

- كل الدول الأعضاء في مجلس التعاون، حرصها الأول والأخير، كيف يمكن أن تُسعِد شعوبها، بالتالي كلنا نعمل كخلية نحل، لكن رضا الناس غاية لا تُدرك. إن دول المجلس تشهد مرحلة الرفاهية الذهبية، وسوف يعرض على القمة الكثير من المشاريع والتوجهات، بعضها استكمال لتنفيذ قرارات، وبعضها جديد. الاستكمال هو إنشاء السوق الخليجية المشتركة والانتهاء من تنظيمات الاتحاد الجمركي، والجديد هو السكك الحديد، المشروع الضخم، فللمرة الأولى ستكون هذه السكك على طول ساحل الخليج من الكويت الى مسقط. وموانئنا تحتاج إليها وستستفيد منها دول المنطقة. هناك أيضاً توجه لربط هذه الشبكة في المستقبل بشبكة العراق وتركيا وأوروبا. أما الشبكة الضخمة التي ستُنشأ في المملكة العربية السعودية فربما تكون أساساً لإعادة شبكة خط الحجاز، الذي يمتد الى الأردن وسورية ولبنان ودول عربية أخرى، كذلك ربط الشبكة بموانئ البحر الأبيض المتوسط. نأمل بأن يرى مثل هذه القرارات النور في القمة الخليجية المقبلة في دولة الكويت.

> لكن هناك تباينات، مثلاً التحفظ الإماراتي على أن يكون مقر المصرف المركزي الخليجي في الرياض، وهناك مشروع العملة الموحدة الذي تأخر.

- هذه قضايا فنية، وفي المسيرة (الخليجية) الضخمة بديهي أن يبرز بعض التناقضات وإلا لا نكون بشراً. منذ البداية هناك توجه أن إذا لم تستطع دولة (من أعضاء المجلس) أن تذهب بعيداً في تطبيق قراراته لأسبابها الداخلية، يمكن أن تلتحق في ما بعد. صحيح أن قرارات مجلس التعاون تكون بالإجماع، لكن هناك استثناءات في بعض المسائل.

> بالعودة الى الورقة القطرية لتفعيل مجلس التعاون، لم نقرأ أو نسمع الكثير عن جوهر مضمونها، باستثناء المبدأ العام وهو الحاجة الى تفعيل عمل المجلس...

- التفعيل موجود، لكن هذه مرحلة جديدة تتوافق مع متطلبات التطور العالمي. ومن أهم ميزاتها التفكير في إنشاء آلية مالية كي تستطيع دول مجلس التعاون، حين تدخل في دعم الاقتصاد العالمي أو مواجهة المصاعب العالمية مثل الكوارث وقضايا الفقر والتنمية في الدول النامية، أن تجمّع مساعداتها لتقدّم ككتلة واحدة.

في السنة الماضية، بدأ الحديث عن مسألة الأمن الغذائي، وبدأ الناس يفكرون في أن هذا الأمن لن يكون إلا في صورة جماعية. وكانت دول مجلس التعاون تشتري الرز في شكل جماعي، كما كان هناك تعاون في شراء الأدوية في صورة جماعية، ووجدنا أن هذه أمور إيجابية فيها مصلحة وأقل كلفة.

خلال هذه المسيرة وجدنا أن في بعض الأشياء إيجابيات، وفي أخرى سلبيات. العالم ينظر الى دول مجلس التعاون وكأنها منجم أموال. ونحن لسنا منجم أموال. نحن اقتصادات نامية وسكان يتكاثرون ولا يمكن أن نقبل بأن نكون مخزناً للأموال تُدفع من هنا وهناك. الورقة القطرية تهدف الى تحقيق هذه الرؤية، أي أننا لسنا مخزن أموال، بل دول نامية واقتصاد نامٍ وشعوبنا أيضاً نامية تزداد عدداً بمعدلات كبيرة ونستعد للغد.

أمن الخليج

> أمن الخليج كان دائماً أولوية لدى مجلس التعاون. في ظل المعطيات المستجدة في المنطقة، هل تؤيدون دعوة الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى الى حوار عربي - إيراني؟

- أولاً ليست لدينا مشاكل كأمة عربية مع إيران، فالحوار ليس لإنهاء مشكلة. نعتبر إيران جواراً، وهو ينبغي أن يكون دائماً إيجابياً وليس سلبياً، بالتالي الحوار يُبنى على أسس إيجابية، وليس على مفاوضات. هناك فرق، المفاوضات تتعلق بالقضايا الخلافية، وهذه القضايا بين إيران والدول العربية تتباين بين دولة وأخرى ومن مصلحة الى أخرى. الحوار ينبغي أن يكون مدعاة الى رص الصفوف، وألا ننظر إليه بوصفه تحقيق مكاسب لطرف على آخر. نحن منفتحون ولكن ينبغي أن نقبل بالحوار إذا كان مبنياً على هذه النظرة، أي التعاون وليس المفاوضات، لأن المفاوضات ليست مؤهلة للدول العربية كمجموعة مع جمهورية إيران الإسلامية، فلكل دولة رؤيتها لكيفية التعامل مع هذه العلاقة. أما الحوار الذي يدعو الى السلم والتعاون ورصّ الصفوف فهو مطلوب اليوم أو غداً. الحكمة تقتضي أن يكون في ذهننا الحوار الإيجابي ليس فقط مع إيران بل مع كل الجوار، وهو في معظمه إسلامي. تركيا بلد إسلامي وإيران وباكستان كذلك، حوار العرب مع محيطهم وجوارهم مهم ليس من أجل تجييش الجيوش، بل من أجل الاستقرار والتنمية، والحفاظ على الرابطة الروحية التي تربط العرب بإخوانهم المسلمين.

> هناك من يعتقد أن إيران باتت تشكل عنصر إقلاق لدول عربية عدة. فهي متهمة بالتدخل في لبنان وغزة والعراق، وأخيراً في الصراع بين الحكومة اليمنية والحوثيين؟

- المصالح العالمية باتت متداخلة، وكل من يعتقد أن المصلحة في مكان ما، يرى أن عليه أن يحافظ عليها. المصالح التي تسبب المشاكل جزئية، وليست مصالح تكامل، وعلينا جميعاً أن نخرج من هذه الحال وأن ننأى بأنفسنا عن مثل هذا الإحساس. الاتهام لا يأتي بشيء إيجابي، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: «ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم».

قد تكون هناك خلافات، لكنها ينبغي أن تُحل بمثل هذا التوجيه الرباني.

> لكن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي حدد المشاكل التي يعانيها اليمن، وكأنه يفرض ما سمته الحكومة اليمنية «وصاية»...

- هذه الحالة تحتاج منّا صبراً وأن نتحمل ونفكر ملياً. التوجيه الصحيح لكلا الطرفين يكمن في الآية القرآنية الكريمة التي ذكرناها، أما التنابذ بالتصريحات فيجعل في القلوب غلظة وعداوة هما من الجاهلية، والرسول (صلى الله عليه وسلّم) يقول: لا عصبية في الإسلام. لذلك، نحن متفائلون بأن المسلمين سيبقون في النهاية مسلمين، وهذه (الخلافات) ستنتهي.

> في الشرق الأوسط شواهد على التدخلات الإقليمية. هناك انطباع لدى البعض بوجود «تواطؤ» أميركي - إيراني ضمني أو تقاطع مصالح على حساب القرار العربي والمصالح العربية، في ظل تمدد الأزمات، من فلسطين ولبنان والعراق الى الصومال والسودان وأخيراً اليمن، وشبهات قوية بتدخلات إيرانية؟

- للمرء أن يقول ما يشاء، ولكن أين هو القرار العربي؟ ليس هناك قرار عربي ولو كان موجوداً لحسمت كل هذه القضايا. من غير الطبيعي أن يجمع 22 دولة قرار عربي، فكلٌ يرى نفسه أحق بأن يُتّبع ويُستمع إليه. إذاً مسألة القرار العربي والمصالح العربية يجب أن ننساها.

> ننساها؟

- نعم، ننساها حتى تتحقق، وعندما تتحقق نقول يجب اتباعها. الآن ليس هناك قرار عربي، بل آمال وتطلعات عربية. أدخلنا تعديلات واسعة على ميثاق الجامعة العربية وأنشأنا مجلس الأمن العربي، ولكن لم يُطبَق شيء منها. أردنا أن نكون مثلاً أفارقة، أن نُقلّد والتقليد لا يحقق شيئاً، علينا أن نبحث عما فيه مصالحنا وما قُلِد من تقاليدنا وعاداتنا وأفكارنا. أما أن أقلد فلاناً أو زيد أو عبيد فهذا يكون لفترة قصيرة ثم يتلاشى.

«القنبلة» الإيرانية

> ألا يقلقكم احتمال امتلاك إيران القدرة على تصنيع قنبلة نووية؟

- السؤال ينبغي أن يكون هل يقلِق إيران أن تمتلك قنبلة نووية، وإذا كنا سنقلق، هناك باكستان لديها قنبلة نووية، وإسرائيل كذلك وأميركا وروسيا والغرب، فلماذا نقلق من إحدى الدول ولا نقلق من الجميع؟

> لكن إسرائيل لا تهدد بضرب المنشآت النووية الباكستانية بل تهدد بضرب إيران؟

- وما الفارق إذا هددت باكستان أو إيران أو مصر؟ يظل التهديد قائماً بحسب ما هي مصالحهم مع إيران، ولماذا التهديد؟ لإثنائك عما تعتقد أن فيه مصلحتك. هذا السلاح وجد للتهديد فلماذا تترك فلاناً يهدد وفلاناً لا، ينبغي أن نكون واعين لهذه المسألة، لماذا إسرائيل وإيران تتبادلان التهديد، على ماذا؟ علينا نحن العرب.

> تقصد على حساب العرب؟

- لا، نحن الوسيلة أو السلعة التي من أجلها هذا يهدد وذاك يهدد.

> نحن السلعة في الصراع الإيراني - الإسرائيلي؟

- نعم، ليست بين إسرائيل وإيران مشكلة، المشكلة هي العرب والقضية الفلسطينية والمستعمرات، وإسرائيل تقول إن الإيرانيين يؤيدون «حزب الله» و«حماس» والمتطرفين، فهي تعتبر بالنسبة إليهم تهديداً وإيران تقول إن إسرائيل تهدد البلدان الإسلامية والمسلمين في هذه المنطقة. إذاً نحن العرب وأراضينا ومقدساتنا أصبحنا سلعة التهديد. لماذا يُسمح لطرف بأن يهدد ولا يُسمح للآخر؟ إنه الكيل بمكيالين.

تمرد الحوثيين

> كيف تروْنَ الموقف الإيراني من الصراع بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين؟

- إيران بلد جار لنا ومصالحنا ومصالحها متداخلة ونتوقع ألا يكون لها شأن في إيذاء العرب، سواء اليمن أو غيره، ولا نرى أن لها مصلحة في إيذاء اي بلد عربي، ولكن كما قيل في الماضي: إذا خُطفت سفينة في بحر الكاريبي يكون وراءها جمال عبدالنـاصر! كلنا قلقـون من الأوضاع في اليمن، ومن مسؤولية أحزاب اللقـاء المشتـرك (المعارض) أن توجد حلولاً للمشاكل التي يواجهها البلد بدلاً من أن تُرمى على عاتق الحكومة اليمنية وحدها.

اليمن يحتاج مرحلة استقرار كي يستطيع الخروج من الأزمات فهو لم يتح له الاستقرار منذ الثورة، وهو في حرب تلو أخرى. ينبغي أن توفر لليمن كل الوسائل كي يبني نفسه ويبني اقتصاده، ونحن لم نرَ سوى الخلافات فيه خلال السنوات الخمس الماضية التي حاولت خلالها دول مجلس التعاون وغيرها من الدول دعم اليمن مالياً للتنمية ولدعم المشروعات وبناء اقتصاد يستوعب الشباب اليمني. يبدو أن للقادة السياسيين هناك توجهاتهم، كيف يتغنّون بالسياسة وكيف يتعاركون على السياسة.

للأسف، هذا لا يستحقه اليمن، بل يستحق تنمية يشترك فيها ويجني ثمارها الجميع. إن دول مجلس التعاون لن تتأخر عن دعم اليمن، ولكن على اليمنيين أن يساعدوا أنفسهم. على قادتهم التعاون لبناء بلدهم والخروج من هذه الأزمة، وينبغي ألا تستمر المعارضة في معارضتها للحكومة، وألا تستمر الحكومة في البحث عن كيفية التخلص من هذه المعارضة. إن أزمة الشمال وأزمة الجنوب في اليمن لا يمكن أن تُحل إلا بالحوار الوطني الصحيح الذي يستوعب الجميع.

> ألا تخشون احتمال تشرذم اليمن أو تفتته بسبب مشكلة الحوثيين و«الحراك» في الجنوب؟

- لا لكن ما يقلقنا هو عدم قدرة اليمنيين على تنمية أنفسهم. اليمني لن يتشرذم سواء كان في الجنوب أو الوسط أو أي منطقة، لكن تلك المشكلات لن توفر لليمنيين الوقت الثمين الذي ينبغي أن يستغلوه لبناء اقتصاد وإيجاد الطبقة الوسطى التي هي عماد الاستقرار.

> اليمني لن يتشرذم، ولكن ماذا عن اليمن كبلد ودولة إذا استمر الصراع بين السلطة والحوثيين، ومسألة «الحراك» الجنوبي؟

- أعتقد أن الحوثيين وحراك الجنوب، في حالة غير مريحة، لكن أحزاب اللقاء المشترك تستطيع مع الحكومة أن تجد قاعدةً يتفق عليها باستيعاب المشكلات في الشمال والجنوب. وأعتقد أن الرئيس علي عبدالله صالح بما لديه من خبرة يستطيع أن يكون وسيلة إيجابية في أي حوار، ضمن هذا النطاق.

> أليس اعتداء الحوثيين على الأراضي السعودية اعتداءً على كل دول مجلس التعاون؟

- صحيح، وإن كانت المعلومات التي لدينا محدودة. إن أي إيذاء لأيٍ من دول مجلس التعاون هو إيذاء لكل هذه الدول، ونثق بأن المملكة العربية السعودية قادرة على أن تتعامل مع هذا الوضع، وتستطيع أن تحمي حدودها وأن تردع الحوثيين وغيرهم. ونحن في مجلس التعاون نقف صفاً واحداً مرصوصاً.

> طُرِحت سابقاً مسألة انضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي. هل تعتبرون أن مثل هذه الخطوة قد يشكل مدخلاً لتسوية أزمات اليمن الاقتصادية ومشكلات الفقر والبطالة التي تشكل تربة خصبة للاضطراب السياسي؟

- لا نعتقد ذلك في مجلس التعاون، ودخول اليمن المجلس أمر تجاوزناه، ولكن ستكون بين الجانبين علاقة خاصة جداً.


> يُعتقد بأن هناك فتوراً ما أو برودة في العلاقات الأميركية - الخليجية، وكنتم عبرتم خلال الاجتماع الوزاري الخليجي أخيراً عن خيبة أمل من موقف واشنطن حيال الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وتهويد القدس.

- كنا ربما متفائلين أكثر مما ينبغي، نعلم أن العلاقة خاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والعلاقة العربية - الأميركية هي دون العلاقة الأميركية - الإسرائيلية، لكننا لم نتوقع أن تصل الى هذا المستوى، وأن يستطيع (بنيامين) نتانياهو أن يجد من الإدارة الأميركية هذه الاستجابة. ولكن، أعتقد أن وزيرة الخارجية الأميركية (هيلاري كلينتون) والبيت الأبيض لم ينظرا إليها بطريقة نظرتنا، لأنهم حديثو العهد بالمواقف الإسرائيلية. العرب يعرفون الألاعيب الإسرائيلية ووسائلها لضم الضفة الغربية. بعض الإسرائيليين يقول إنه يصعب ضم الضفة الغربية وابتلاعها، بالتالي لديهم الرغبة في الابتلاع، وإن لم يستطيعوا، يبتلعون معظمها. الإسرائيليون بعد كل هذه المراحل، من مفاوضات مدريد وأوسلو الى خريطة الطريق، اتضح أن هدفهم هو وصول الجميع الى الطريق المسدود، والرئيس محمود عباس كشف هذه الحقيقة المرّة، وكشف سياسة الإسرائيليين بطريقة لم يتوقعوها.

إن قيام الدولة الفلسطينية بحدود 1967 أمر لا بد منه، ولا ينبغي لإسرائيل إلا أن تقبل بذلك، وليست لهذه الأرض سيادة مطلقة ولا للدولة الفلسطينية سيادة مطلقة. هذه أرض مقدسة للأديان السماوية الثلاثة، بالتالي السيادة المطلقة غير ممكنة. السيادة المطلقة لدولة يهودية لا يعيش فيها إلا اليهود، حلم لن يتحقق، والفلسطينيون، ليسوا خاسرين وإن لم يستطيعوا إقناع العالم بوجهة نظرهم، أي انسحاب الإسرائيليين ووقف المستوطنات. هم لم يخسروا لأنهم لم يعطوا إسرائيل ولن يعطوها شيئاً ولن تستطيع أن تحصل منهم على شيء.

ضغوط أميركية؟

> لكنها تبتلع الأرض وتهوِّد القدس؟

- كل ما بُني على باطل هو باطل. لو كانوا يعتقدون أن لديهم قدرة على هذا لما رأيتهم يستنجدون بكل من يستطيعون الاستنجاد به كي يُثني الفلسطينيين عن إعلان دولتهم.

> ألا تواجهون ضغوطاً أميركية لاتخاذ ما يسمى بعض خطوات التطبيع أو «تشجيع» إسرائيل على استئناف عملية السلام؟

- لم تكن هناك ضغوط، بل رغبات، وفي النهاية اقتنعوا بأن هذا غير ممكن.

مبادرة الملك عبدالله

> أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبادرة للمصالحات العربية في القمة الاقتصادية العربية في الكويت. هل أنتم متفائلون باستكمال مسار المصالحات بعد الانفتاح السوري - السعودي؟

- لديّ ثقة قوية جداً في قناعات خادم الحرمين الشريفين، وهو في هذا لا يسعى لأن تكسب المملكة شيئاً، لكن لديه مشاعر عربية جياشة، ويريد أن يجمع العرب على الأقل بالحد الأدنى للتفاهم، وإيمانه لا يتزعزع بمستقبل الأمة العربية.

إن المشكلة تكمن في مضمون الواقع العربي في هذه المرحلة الانتقالية. كلنا نتغنى بالوحدة العربية لكننا لا نعمل من أجلها، وخلافاتنا قُدِّر لها ألا تنتهي من الغرب الى المشرق، على قضايا حدود، وقضايا ليست من أصول المصالح العربية الكبرى، وأخرى مصالح آنية.

> مسؤول عُماني قال: لا تستغرب أن تكون السلطنة تتولى وساطات صامتة من دون أن تعلن عنها. هل هناك تحرك عُماني وفي أي ملف؟

- لا تستهوينا سياسة الوساطات، وأي خلاف بين أي دولتين عربيتين مضر. إذا كانت الظروف مواتية كي يعمل أحد شيئاً، فهذا إيجابي، لكننا لا نشجع طرفاً على طرف، ولا نريد أن نرى طرفاً في مواجهة آخر.

إذا رأينا أن الحالة تستوجب أن نتحدث في أمر مع شقيق فلا نتردد، أما أن نقوم بمعالجة ملفات ونتولى وساطات فهذا غير وارد.

الانهيارات الفلسطينية

> هل ترون بصيص أمل لوقف الانهيارات الفلسطينية في ظل تعثر الوساطة المصرية؟

- هذه من المسائل النفسية عند القادة الفلسطينيين. صعب عليّ أن أستوعب كونهم يسعون الى التصالح وفي الوقت ذاته يقدمون على التنابذ بالألقاب. ما نراه لا يبشر بالخير، ونتمنى على إخواننا الفلسطينيين أن يترفعوا عن التنابذ. قلت لأحدهم مرة: أنتم الفلسطينيين فشلتم في خدمة قضيتكم منذ 1948، والآن آن لهذا الخلاف أن ينتهي، هم تحت السلطة الإسرائيلية ويتنافسون على مَن يكون له دور، دور مع مَن؟ الأشقاء المصريون بذلوا كل جهد، ولكن لا حياة لمن تنادي.

> ومن المُدان في تعثر الوساطة المصرية، «حماس» أم السلطة أم كلاهما؟

- لا نستطيع القول إن فلاناً مدان لأننا لا نعرف الحقائق كلها. كلٌ يقول حجته ونحن نقول كلها ينبغي ألا تكون، إنما ينبغي أن تكون هناك حجة واحدة، تعالوا الى كلمة سواء، ان تحرروا فلسطين، لكن أن نتنابذ بالألقاب ونشتم بعضنا بعضاً ونتهم فلاناً... فأنا لم أسمع بأن هناك أناساً يتصالحون ويفعلون هذا الشيء. الشعب الفلسطيني يعرف ذلك لكنه مقهور.

> وما الحل إذا بقيت الأمور على حالها؟

- لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء.

باتريوس

> ما هدف زيارة الجنرال باتريوس لسلطنة عُمان؟

- الجنرال باتريوس باعتباره قائداً للقوات المركزية الأميركية، يزور كل دول الخليج. هي زيارة روتينية، ولدى الأميركيين مشكلة كبيرة في باكستان وأفغانستان، ويسعون الى مخرج من هذه الأزمة.

> هل الخشية من فتنة مذهبية في المنطقة مبالغ فيها أم واقعية؟

- لا هذا ولا ذاك، لأن الفتنة ممكن أن تحصل في أي مكان وأي وقت. الفتنة احتمال بعيد، تحصل خلافات وما أشبه، لكن فتنة كبرى، لا أعتقد، وستستقيم الحال إذا اقتنع الغرب بأن مصلحته ليست في إثارة الفتنة بل في مساعدة التنمية والتطور.

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 11-25-2009 الساعة 11:32 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 03:41 PM   #2
ذهب
حال نشيط


الدولة :  عدن المسروقة
هواياتي :  اريد تحرير الجنوب ورفعة الى مصاف الدول المتحررة من الجهل والانانية
ذهب is on a distinguished road
ذهب غير متواجد حالياً
افتراضي

الفرق بين السلطان قابوس والرئيس اليمني كالفرق بين الثرى والثريا ذاك رئيس ليبني وهنا رئيس ليهدم والسبب هو الفرق بين المتعلم والجاهل
التوقيع :
للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 12-03-2009 الساعة 04:51 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2009, 03:43 PM   #3
ذهب
حال نشيط


الدولة :  عدن المسروقة
هواياتي :  اريد تحرير الجنوب ورفعة الى مصاف الدول المتحررة من الجهل والانانية
ذهب is on a distinguished road
ذهب غير متواجد حالياً
افتراضي

عند اندلاع الحراك الجنوبي خاف العفاش ان ينفصل اليمن وعند اندلاع حرب صعدة خاف العفاش من تفكك اليمن وعند دخول السعودية اصبح الخوف من تقسيم الجزيرة العربية كلها
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2009, 01:36 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


بعد تصريحات بن عبدالله
قائد الحرس الجمهوري يسلم سلطان عمان رسالة من رئيس الجمهورية


الإثنين 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 11 مساءً / مأرب برس-متابعة خاصة

استقبل السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان اليوم في مسقط العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة الذي نقل لجلالته رسالة خطية من أخيه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية, تتعلق بالعلاقات الأخوية بين الجمهورية اليمنية وسلطنة عمان ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها' بالإضافة إلى أبرز القضايا والتطورات العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

حضر المقابلة عبدالرحمن خميس سفير الجمهورية اليمنية لدى سلطنة عمان والوفد المرافق لقائد الحرس الجمهوري والفريق أول منذر بن ماجد آل سعيد رئيس جهاز الاتصالات والتنسيق بسلطنة عمان .

وكان قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة قد التقى اليوم في مسقط الفريق أول علي بن ماجد المعمري وزير المكتب السلطاني .

وجرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع المتعلقة بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين , تجسيداً لحرص قيادتي البلدين الشقيقين الجارين على تطوير العلاقات الثنائية وتنميتها لما فيه خدمة الشعبين الشقيقين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة .

يأتي هذا بعد تصريحات للوزير العماني المسؤول عن الخارجية يوسف علوي بن عبدالله،والتي قال فيها أن الحوار هو الحل لمشاكل اليمن وان لا توجهات لإيران بإيذاء العرب، وأشار في تصريحاته- التي نشرتها صحيفة الحياة اللندنية أمس الأحد- إلى أن اليمن لم ترَ خلال السنوات الخمس الماضية سوى الخلافات التي حاولت خلالها دول مجلس التعاون وغيرها من الدول دعم اليمن مالياً للتنمية ولدعم المشروعات وبناء اقتصاد يستوعب الشباب اليمني, لكن وكما يبدو أن للقادة السياسيين (في اليمن) توجهاتهم، كيف يتغنّون بالسياسة وكيف يتعاركون عليها, على حد تعبيره.

وقال بن علوي "إن دول مجلس التعاون لن تتأخر عن دعم اليمن، ولكن على اليمنيين أن يساعدوا أنفسهم. على قادتهم التعاون لبناء بلدهم والخروج من هذه الأزمة، وينبغي ألا تستمر المعارضة في معارضتها للحكومة، وألا تستمر الحكومة في البحث عن كيفية التخلص من هذه المعارضة. إن أزمة الشمال وأزمة الجنوب في اليمن لا يمكن أن تُحل إلا بالحوار الوطني الصحيح الذي يستوعب الجميع".
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2009, 07:50 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عقب تصريحات الوزير بن علوي ..
صحيفة أخبار اليوم الحكومية اليمنية تشن هجوماً لاذعاً على سلطنة عمان


خليج عدن - عدن برس -


شنت صحيفة "أخبار اليوم اليمنية " الحكومية هجوماً لاذعاً على سلطنة عمان ووزير خارجيتها يوسف بن علوي واتهمت السلطنة بأنها أعطت منفذاً بحريا لإيران استخدمته الأخيرة كمنفذ آمناً لها لتهريب السلاح إلى المتمردين الحوثيين في محافظة صعده والعناصر المسلحة لما يسمى بالحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة حسب ما أوردته الصحيفة .

جاء ذلك في خبر نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم والذي اتهمت فيه الوزير العماني بأنه يحاول أن يخفي حقيقة ما قالت انه تدخل إيراني في الشئون اليمنية ، وانه نصب نفسه وكيلا ومدافعا عن إيران ، حيث قالت:" حديثه أن اليمن لم يتح له الاستقرار منذ الثورة، محاولة منه لدحض التهم الموجهة نحو إيران خصوصاً وأنه قد قال " إن إيران بلد جار لنا ومصالحنا ومصالحها متداخلة ونتوقع ألا يكون لها شأن في إيذاء العرب، سواء اليمن أو غيره ، ولا نرى أن لها مصلحة في إيذاء أي بلد عربي " .


وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقيات العسكرية التي وقعتها السلطنة مع الجمهورية الإسلامية قد مكنت إيران من مد قوتها ونشر أساطيلها في البحر العربي مهددة بذلك سلامة ووحدة اليمن .


وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من تصريحات تضمنتها مقابلة صحفية نشرتها صحيفة الحياة اللندنية مع وزير الدولة العماني لشئون الخارجية يوسف بن علوي والتي اقفل فيها الباب بوجه اليمن وقضى على آخر الآمال اليمنية في دخول مجلس التعاون الخليجي واتهم قادة اليمن فيها بأنهم يتعاركون على السياسة .


وفيما يبدو أن زيارة نجل الرئيس اليمني احمد علي عبدالله صالح التي قام بها أمس الى سلطنة عمان قد فشلت في تحقيق اهدافها ، وهي الزيارة التي تسلم فيها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان رسالة خطية من صالح ، اذ أن الهجوم اليمني على السلطنة جاء بعد زيارة نجل صالح الى صنعاء ، كما أنها جاءت بعيد تصريحات بن علوي والذي أماط اللثام عن حقائق كثيرة في الشأن اليمني تحفظ كثير من المسئولين الخليجيين من الحديث عنها خوفا من ردة الفعل اليمنية التي دائما ما تهاجم كل من ينتقد سياستها .


وحسب مراقبين فإن التصريحات والاتهامات اليمنية ضد دول الخليج يكشف حالة التخبط الذي يعيشه نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي وجه تهما قبل شهرين الى دولة الإمارات العربية المتحدة بتهريب أسلحة الى قيادات الحراك الجنوبي عبر سفينة لم تكشف عن هويتها ، ثم أرسل صالح نجله الى ابوظبي لتقديم الاعتذار .
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2009, 08:26 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اعتبرها رؤية ثاقبة وتحليل سليم للواقع اليمني من أحد الخبراء العرب الكبار بالمجال السياسي:
الأمين العام المساعد للإصلاح يرحب بدعوة وزير الخارجية العماني لحل أزمات اليمن بالحوار ويدعو السلطة للإستجابة لها


24/11/2009 الصحوة نت - خاص

رحب الأمين العام المساعد للتجمع لليمني للإصلاح بماورد على لسان وزير الخارجية العماني في الحوار الذي أجرته الحياة اللندنية بشأن الأزمة اليمنية ودعوته لحل الأزمة في اليمن بالحوار.

وقال الدكتور محمد السعدي في تصريح لـ"الصحوة نت" نحن نشيد ونرحب بحديث الأخ يوسف بن علوي بن عبدالله خصوصا أنه أتى من شخصية بحجم وزير الشؤون الخارجية بدولة عمان الشقيقة والذي يعد أحد الخبراء العرب الكبار في المجال السياسي وقراءاته حقيقة ونظرته ثاقبة وتحليلة للواقع اليمني تحليل سليم".

وعبرالأمين العام المساعد للإصلاح والقيادي في اللقاء المشترك عن أملة ان يستجاب لهذه الدعوة الكريمة وأن يستفاد منها ، وأضاف "نحن ندرك أن اللقاء المشترك تجربة فريدة على المستوى العربي وبالتالي فإن اهتماماته بالقضايا الداخلية أمرمتوقع ومطلوب".

وكان الوزير العُماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله شدد في حوارمع صحيفة الحياة اللندنية على "أهمية الحوار الوطني الصحيح الذي يستوعب الجميع كطريق لحل أزمتي الشمال والجنوب في اليمن، والتي قال إنه لا يمكن أن تحل الابه".

وأكد أن أحزاب اللقاء المشترك تستطيع مع الحكومة أن تجد قاعدةً يتفق عليها باستيعاب المشكلات في الشمال والجنوب.

وقال أن انضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي أمر قد تم جاوزه وأن العلاقة بين الجانبين ستكون(خاصة جدا) حسب وصفة.

وتابع بن علوي قائلا "إن دول مجلس التعاون لن تتأخر عن دعم اليمن، ولكن على اليمنيين أن يساعدوا أنفسهم، وعلى قادتهم التعاون لبناء بلدهم والخروج من هذه الأزمة، وينبغي ألا تستمر المعارضة في معارضتها للحكومة، وألا تستمر الحكومة في البحث عن كيفية التخلص من هذه المعارضة".

وأضاف بن علوي:"يبدو أن للقادة السياسيين في اليمن توجهاتهم، كيف يتغنّون بالسياسة وكيف يتعاركون على السياسة"- ,وفيما يتعلق بالحوثيين قال علوي ( أعتقد أن الحوثيين وحراك الجنوب، في حالة غير مريحة مؤكداً على مسؤولية المعارضة بمشاركة الحكومة في إيجاد الحلول.

وأستطرد قائلا "اليمن يحتاج مرحلة استقرار كي يستطيع الخروج من الأزمات ونحن لم نرَ سوى الخلافات فيه خلال السنوات الخمس الماضية التي حاولت خلالها دول مجلس التعاون وغيرها من الدول دعم اليمن مالياً للتنمية ولدعم المشروعات وبناء اقتصاد يستوعب الشباب اليمني".

وفي رده على سؤال تخوف عمان من تشرذم اليمن قال:" ما يقلقنا هو عدم قدرة اليمنيين على تنمية أنفسهم.مضيفا "اليمن لن يتشرذم سواء كان في الجنوب أو الوسط أو أي منطقة، لكن تلك المشكلات لن توفر لليمنيين الوقت الثمين الذي ينبغي أن يستغلوه لبناء اقتصاد وإيجاد الطبقة الوسطى التي هي عماد الاستقرار.
  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2009, 01:41 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في افتتاحية عددها الصادر اليوم :

الثلاثاء , 24 نوفمبر 2009 م

" الخليج " الإماراتية : من واجب السلطة في اليمن أن تبتدع مخارج لهذا الوضع الدامي ولا سبيل إلى ذلك غير الحوار الجاد والمسؤول

دمون نت / متابعات :

دعت صحيفة الخليج الإماراتية السلطة في اليمن إلى ابتداع مخارج لهذا الوضع الدامي والمؤلم الذي يعانيه البلد ، مشيرة إلى أن لا سبيل إلى ذلك غير الحوار الجاد الذي يقصي أي تلاعب بوحدة اليمن واستقراره وسلمه الأهلي، ويؤدي إلى برنامج إنقاذي ينخرط به الجميع لتجاوز الحال الكارثية التي تعصف بهذا البلد .

وأكدت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن " الفعل الإنقاذي واجب الجميع، في السلطة وفي المعارضة، وأية مقاربات أخرى لا تعني سوى صب الزيت على النار، المزيد من الزيت على نار يخشى أن تتسع دائرتها إن بقي الوضع على ما هو عليه، وإن بقيت المعالجات على ما هي عليه، ومخطئ من يظن أنه في منأى عن هذا الحريق إن تركه يمتد، وتلكأ في الانخراط بالعمل من أجل إطفائه " .

وفي مايلي ننشر افتتاحية " الخليج " التي جاءت تحت عنوان (فعل إنقاذي يمني ) :

ها هو “حراك” جديد يطل من الداخل اليمني داعياً إلى “انفصال” ضمن الوحدة، من خلال المطالبة بإقليم فيدرالي خاص به يضم محافظات عدة، لكأن اليمن، في الوضع المتردي الذي يعيشه، أمنياً وسياسياً واقتصادياً، لا ينقصه سوى المزيد من دعوات التفتيت، حتى لو جاءت مغلّفة بعبارة ضمن إطار “اليمن الموحد”.
في اليمن فتائل تشتعل وفتائل يراد إشعالها، الأمر الذي ينهك هذا البلد، على الصعد كافة، ويعيد طرح القضية الأساسية المتعلقة بوجوب الحوار الداخلي المفضي إلى إصلاح ينادي به معظم الأطراف، وتنمية متوازنة تبدو الحاجة إليها ملحة أكثر من أي وقت مضى، ولم يعد من الجائز ترك السعي إليها في ثلاجة الانتظار.

“حراك” سياسي في مكان و”حراك” اجتماعي في مكان ثانٍ و”حراك” أمني متفلت من عقاله في مكان ثالث، يرسم مشهداً أمنياً لا يسر أحداً، سوى من يكن لهذه الأمة الشرور، ويسعده أن يرى البراكين تتفجر في مجتمعاتها، في غير موقع من الوطن العربي الكبير، وعدوى “الحكم الذاتي” أو الانفصال تنتشر، لأسباب وأسباب.
من واجب السلطة في اليمن أن تبتدع مخارج لهذا الوضع الدامي والمؤلم الذي يعانيه البلد، من خلال معالجة عاجلة للمشكو منه، ولا سبيل إلى ذلك غير الحوار الجاد والمسؤول الذي يقصي أي تلاعب بوحدة اليمن واستقراره وسلمه الأهلي، ويؤدي إلى برنامج إنقاذي ينخرط به الجميع لتجاوز الحال الكارثية التي تعصف بهذا البلد.

الفعل الإنقاذي واجب الجميع، في السلطة وفي المعارضة، وأية مقاربات أخرى لا تعني سوى صب الزيت على النار، المزيد من الزيت على نار يخشى أن تتسع دائرتها إن بقي الوضع على ما هو عليه، وإن بقيت المعالجات على ما هي عليه، ومخطئ من يظن أنه في منأى عن هذا الحريق إن تركه يمتد، وتلكأ في الانخراط بالعمل من أجل إطفائه.
اليمن يقوى بوحدته واستقراره وسلمه الأهلي، بالإصلاح والتنمية العادلة والمتوازنة، ويضعف إلى حد الذوبان، إن استسلم أهله، في الحكم وفي المعارضة، للواقع السيئ الذي انحدر إليه.
  رد مع اقتباس
قديم 11-26-2009, 09:36 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هنأ الشعب اليمني والأمة الأسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، ودعا الى إطلاق المعتقلين ومقاطعة ما يسمى بالانتخابات التكميلية
المشترك يرحب بدعوة بن علوي ويجدد دعوته لوقف حرب صعدة


26/11/2009 الصحوة نت :خاص

رحبت أحزاب اللقاء المشترك بما ورد على لسان وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية معالي الوزير يوسف بن علوي بدعوة السلطة والمعارضة في اليمن إلى الحوار.

وثمنت أحزاب المشترك حرص الأشقاء في سلطنة عمان على وحدة اليمن واستقراره وخروجه من الأزمة التي تعصف بة مهنئة في السياق ذاته "أبناء الشعب اليمني الكريم والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك سائلين الله أن تعود هذه الذكرى وقد تحقق لشعبنا وامتنا ما تصبو إليه من عزة ومجد وسؤدد".

وجددت أحزاب المشترك في بلاغ صحفي تلقت الصحوة نت نسخة منة دعوتها للسلطة الحاكمة وقف الحرب العبثية بصعدة التي تدخل شهرها الرابع وحملتها مسئولية الحفاظ على السيادة الوطنية ومنع انتهاكها.

كماجدد المشترك المطالبة بإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى مستحقيها وبصورة عاجلة.

وعبرت أحزاب المشترك عن قلقها البالغ من الأحداث والتطورات الخطيرة في المحافظات الجنوبية وعلى وجه الخصوص ما يجري في محافظة شبوة مطالبة بتوقف استخدام القوة والعنف.

وأكدت أن إستخدام العنف لن يؤدي إلا لمزيد من العنف والاحتقانات.وأعربت عن أسفها الشديد لسقوط ضحايا من أبناء البلد الواحد.

كما أكدت أحزاب اللقاء المشترك على موقفها الداعي إلى مقاطعة ما يسمى بالانتخابات التكميلية التي ابتدعتها السلطة ولجنتها الانتخابية غير الشرعية ؛معتبرة ذلك إلتفافا على الدستور والقانون وإتفاق فبرايرالموقع بالتوافق بين القوى السياسية إضافة إلى ماسيترتب على هذة المسرحية الهزلية من تبديد للمال العام وإحداث فتن جديدة في تلك الدوائر.

وحملت أحزاب المشترك السلطة المسئولية الكاملة لما سيترتب على إجراء هذة الإنتخابات من تداعيات مشددة في السياق ذاته على سرعة إطلاق كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي وحرب صعدة والمخفيين قسرياً وفي مقدمتهم الناشط السياسي والصحفي محمد المقالح.

مذكرة السلطة بأن عيد الأضحى المبارك مناسبة للعودة عن قرارها الجائر بإخفاء المقالح.

كما عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن أطيب تهانيها وتبريكاتها إلى أبناء الشعب اليمني الكريم والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك سائلين الله أن تعود هذه الذكرى وقد تحقق لشعبنا وامتنا ما تصبو إليه من عزة ومجد وسؤدد.


نص البلاغ الصحفي

بسم الله الرحمن الرحيم

عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن أطيب تهانيها وتبريكاتها إلى أبناء الشعب اليمني الكريم والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك سائلين الله أن تعود هذه الذكرى وقد تحقق لشعبنا وامتنا ما تصبو إليه من عزة ومجد وسؤدد.

وجددت أحزاب اللقاء المشترك دعوتها السلطة الحاكمة وقف الحرب العبثية بصعدة التي تدخل شهرها الرابع كما تحملها مسئولية الحفاظ على السيادة الوطنية ومنع انتهاكها.

وجدد المشترك المطالبة بإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى مستحقيها وبصورة عاجلة ورحبت أحزاب اللقاء المشترك بما ورد على لسان وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية معالي الوزير يوسف بن علوي بدعوة السلطة والمعارضة في اليمن إلى الحوار مثمنة حرص الأشقاء في سلطنة عمان على وحدة اليمن واستقراره وخروجه من الأزمة التي تعصف به.

كما عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن قلقها البالغ من الأحداث والتطورات الخطيرة في المحافظات الجنوبية وعلى وجه الخصوص ما يجري في محافظة شبوة مطالبة بتوقف استخدام القوة والعنف لأنه لا يؤدي إلا إلى العنف والاحتقانات معبراً عن أسفه لسقوط ضحايا من أبناء البلد الواحد.
كما أكدت أحزاب اللقاء المشترك على موقفها الداعي إلى مقاطعة ما يسمى بالانتخابات التكميلية التي ابتدعتها السلطة ولجنتها الانتخابية غير الشرعية للالتفاف على الدستور والقانون والاتفاق الموقع بالتوافق، بالإضافة إلى تبديد المال العام وإحداث فتن جديدة في تلك الدوائر وتحمل السلطة المسئولية عنها وتؤكد أحزاب اللقاء المشترك مجدداً مطالبتها بإطلاق كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي وحرب صعدة والمختفين قسرياً وفي مقدمتهم الأخ الأستاذ محمد المقالح ونذكر السلطة بأن عيد الأضحى المبارك مناسبة للعودة عن قرارها الجائر بإخفاء المقالح.


صادر عن أحزاب اللقاء المشترك

صنعاء

25/11/2009م
  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2009, 04:32 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حقيقة الطابور الخامس(1) وأكذوبة العداء الإيراني لأمريكا وإسرائيل

بقلم/ أمجد خشافه
الأربعاء 02 ديسمبر-كانون الأول 2009 10:52 م
--------------------------------------------------------------------------------

في حقبة زمنية متباينة مثلت الدولة الفارسية إيران قاعدة اصولية مرتكزة على طقوس أبتدعها مرجعياتهم ممثلةً بالحوزات العلمية في مدينة قم العاصمة الدينية لإيران ومافتئ التفكير حول إطار وحائط الحسينيات حتى تعدى ذلك الى فكر وعقيدة عالمية أرادو من خلاله نشر العقيدة الإمامية الأثنى عشرية والإيمان بمرتكزات لا تقوم عقيدة رافضي إلا بها , كالإيمان بالإئمة المعصمون من الخطأ المبرؤن من كل زيغ الذين هم على كل شيئ قدير وهم الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن والحسين وأبو جعفر الباقر وجعفر الصادق ثم موسى الكاظم ثم على الرضا ثم محمد الجواد ثم علي الهادي ثم الحسن العسكري ثم آخرهم – عجل الله بخروجه- الذي غاب في سراديب سامراء وعمره خمس سنوات في سنة 260هـ

وهي الأسطورة التي بات الشيطان يستحيي أن يمليها على أقرنائه من الجن والإنس , وما تكرار هذه الاساطير المنحصرة والمرسومة في كتب الإمامية من الروافض وقراءتها في عاشرواء والحسينيات تولدت سيكلوجية خارجة عن الإطار التفكير الحر لديهم فأصبح التفكير بعقل الآخرين وعقول مقفلة مفاتيحها بأيدي آياتهم ومرجعياتهم ذو العمائم السوداء المنحصرين في لعن الصحابة ومرويات عاطفية أخذت ذريعة لكسب ود وعاطفة العوام من الناس يأخذونها من كتب تاريخية مزورة حتى وصل بهم الحال أنني ذات مرة سمعت لأحد مرجعياتهم في النجف منذ سنيتين على قناة الفرات وهو يحذر بلهجة حادة في عدم تلقي التاريخ وحوادث ما بعد قتل عثمان الى يومنا هذا فيقول بالحرف الواحد( لا تقراؤا من كتب إبن أثير وكتب الطبري هاؤلاء كذابون )

وفي هذا يتضح لنا أن مروياتهم جاءت في إطار كتب شيعية غير موضوعية كتبها روافض في ذلك العصر حتى كتب مؤلف كتاب الخلفاءا الراشدون من الإستخلاف الى الإستشهاد في مقدمته (وإن الباحث حول التاريخ والأحداث في كتب السير عن عصر الخلفاء الراشدين ومابعدهم يجد نفسه كالباحث عن إبرة في كم من القش – يقصد إختلاف المرويات عن الأحداث – لكن أصح ما نقل من المؤرخين منهم لا على سبيل الحصر أبن الأثير والطبري وإبن كثير ومعنى هذا أنه ثمة كتاب روافض يحرفون الكلم عن مواضعة وينقلون أحداث مكذوبة بما يتناسب مع ما يعتقدونه فأخذت الأيادي تتلقف هذه المرويات المحرفة لتشكل فكر وعقيدة تكفيرية عدائية لكل مخالف وخارج عن قالب الإمامية (2) وفي الوقت الراهن أخذت إيران على عاتقها منذ نشأتها كدولة صفوية

(3) سنة 907هـ على يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي وقد قام بقتل مليون مسلم لأنهم لم يعتنقوا عقيدة الرفض – فتأسست على عقيدة تضمر العداوة حتى لكل من هو عربي ومسلم سني وتطمح لإعادة الإمبراطورية الفارسية الكسروية البائدة وقد بقي حلم إعادة تلك الإمبراطورية الفارسية المندثرة هدفاً إستراتيجياً ثابتاً لدى جميع الأنظمة التي أعقبت العهد الصفوي ومن أجل تحقيق هذا الهدف فقد خاضت إيران حروباً وصراعات عديدة ضد الدولة العثمانية التي تمثل آنذاك دولة الخلافة الإسلامية السنية وهذا دأب كل من تشرب الحقد وحشر في صدرة منذ عهد الصحابة مروراً الى سقوط بغداد سنه 656هـ فلم تقر عين إبن العلقمي وزير المستعصم خليفة المسلمين في عهد الدولة العباسية إلا بمجزرة وحشية خاضها هولاكو خلال إربعين يوماً ليذبح ما يربوا عن مليون مسلم (4) ليأتي اليوم الذي يمتدح هذا الخائن من مرجعيات الشيعة وآياتهم المجلسي والكليني في كتبهم السوداء المليئة باللعن والشتم على صحابة رسول الله رضوان الله عليهم .

العداء الفارسي للعرب

في عام 141هـ ظهرت جماعة من الخراسنيين من جماعة إبراهيم الأمام ابي مسلم في خرسان قرب أصفهان وعرفوا بـ (الرواندية) حيث كان أبي مسلم وهو من أشهر وزراء الدولة العباسية بعد أن قام ضد الدولة الأموية بحجة عودة الحكم لـ آل البيت- ومما قال لأصحابة في خرسان (إقتلوا من شككتم فيه وإن أستطعتم أن لا تدعوا بخرسان من يتكلم العربية فأفعلوا وايما غلام بلغ خمسة أشبار تتهموه فأقتلوه ) ولما ولي السفاح الخلافة حضر عنده سليمان فأكرمه وأعطاه يده فقبلها فلما رأى ذلك "سديف" مولى السفاح أقبل عليه وقال : لا يغرنك ما ترى من رجال – إن تحت الضلوع داءً دوياً – فضع السيف وأرفع الصوت حتى لا ترى فوق ظهرها أمويا – فأقبل عليه سليمان وقال : قتلتني أيها الشيخ وقام السفاح فدخل فأخذ سليمان فقتله .

وتتبع السفاح أولاد الخلفاء الأمويين ونحوهم فلم يفلت منهم إلا رضيع او من هرب الى الأندلس(5)

•التنكيل بالعرب الأهواز منذ عام 1925م حين أعطى الإحتلال البريطاني أرض الأهواز لإيران الى الآن حيث مُنعت اللغة العربية والنظرة العنصرية لكل عربي على إيران .

أكذوبة العداء الإيراني

لا يزال البعض يراهن على حقيقة العداء الحتمي ما بين إيران والصهيوصليبية ممثلة برأس الكفر والعناد أمريكا مستشهداً بأحداث مصيرية كسيناريو الحرب الذي نشبت بين إسرائيل وحزب الله في تموز 2006م وتهديدات نجاد النارية وصب لعائن الخميني في عهدة على الشيطان الآكبر – كما سماها – أمريكا , فيسقط في الشراك كثير من العوام تحت تأثير إعلامي يروج لكل شيطان مارد تستر تحت قناع الدين والأهلية في تبني المقاومة وطريقة الجهاد المزعوم إلا أن القناع سقط عن الوجه الحقيقي للولي الفقية حين سقطت بغداد 20/3/2003م وقبلها دولة طالبان 2001م والعدوان الصهيوني مؤخراً على قطاع غزة , وقبل أن يصبح القارئ مشدوهاً أمام هذا الكلام فسوف نورد الأدلة والشواهد التي تثبت (نظرية عدم صدق النظام الإيراني في عداءة للغرب والدولة العبرية)

* فمن الأدلة التاريخية فضيحة (إيران جيت ) الشهيرة والتي حدثت في ثمانينيات القرن الماضي , فبينما كانت الحرب الكلامية بين البلدين في ذروتها وبينما كان الخميني وأتباعة يصبون لعائنهم على ما يسمونه بالشيطان الأكبر كان الرئيس الإيراني أبو الحسن بني صدر في باريس مع نائب الرئيس الإمريكي بوش الأب وبحضور مندوب الموساد الإسرائيلي (آري بن منيشيا) لتزويد إيران بأنواع الأسلحة الأمريكية عن طريق الدولة الصهيونية ليستخدمها الجيش الإيراني في حرب ضد العراق وذلك مقابل مبلغ مقداره 410.217,100 دولار أمريكي وقد كشفت الوثائق التي أفرج عنها في أرشيف الأمن القومي بتاريخ 10/11/2006م تفاصيل مهمة حول هذه القضية – ومن الأدلة كذلك ما صرح به الرئيس الإيراني للشئون القانونية محمد أبطحي في ختام مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل والذي عقد في أبوظبي بتاريخ 13/1/2004م حيث قال بالحرف الواحد ( إن إيران قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربهم ضد إفغانستان والعراق وأنه لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة ) ومن العجب أن القوات الأمريكية هي من تولت حماية الرئيس الإيراني عندما زار العراق السنه الماضية !

*أما علاقة الصهيونية بدولة إيران فيكفي ما صرح به وزير الخارجية في حكومة نتنياهو "ديفت ليفي " حيث قال ( إن إسرائيل لم تقل في يوم من الإيام أن إيران هي العدو )(6) وكذلك ما أثبته شارون في مذكراته حيث قال صراحة (لم أرى في الشيعة أعداءً للدولة العبرية على المدى البعيد عدونا الحقيقي هي المنظمات الإرهابية الفلسطينية)(7) وفي الحقيقة لا يزال بيننا حتى على مستوى الطبقة المثقفة من بعضهم من يؤمن بأن أيران حاملة لواءا لمقاومة والجهاد الإسلامي ضد أمريكا واسرائيل والسؤال الذي يضع نفسه مالذي يدفع إيران لتصنع العداء مع هذه الدول ؟ وما المانع من إفشاء العلاقة فيما بينهم يبدو أن موقف إيران بصورة عدائية لأمريكا وإسرائيل تقع في مصلحة مشتركة للطرفين الأول وها ما يعبر عنه بعضهم بالحاجة الوجودية للدولة العبرية وهي ما تحب أن تظهر كدولة ضعيفة مضطهدة ومحاطة بسياج عدائي عربي محدقة بهم الخطر من كل مكان كما أنها تستغل التصريحات النارية الإيرانية وزمجرة قادة حزب الله لكسب ود وعاطفة الغرب لإزالة الخطر عنها ولإقناع الرأي العام الغربي بحاجتها للدعم المستمر

الثاني : فهو تلميع وجه الشيعة كمقاومة ضد الغرب وإبرازها في رأس القائمة كمنافس للتيار السني في المنطقة وانها كفيلة بكل مطالب الرجل المسلم ليقع في شراك الخديعة كثيراًمن العوا م حتى من طبقة المثقفين والهدف الأمريكي هي عملية موازنه في المنطقة وإستخدام الطرفين لضرب بعضهما ببعض فكما أتاحت أمريكا لليد الإيرانية في العراق أخذت وكفت نفس اليد في لبنان نتيجة لضعف أهل السنة فيها

الطابور الخامس

أولاً في البحرين : منذ عام 1919م وشيعة البحرين ممثلة بحركة التحرر الوطني يطالبون فيما يسمونه حقوقهم المهضومة فهم من جهة يسنتجدون بفارس لتخليصهم من التعسف الواقع عليهم من آل خليفة ومن جهة أخرى فالبريطانيون يستخدمونهم من أجل ترسيخ حكمهم على البحرين , هكذا تلتقي مصالح بريطانيا مع مصالح الإيرانيين وطابورهم الخامس في البحرين والشعار الذي يرفعه أصحاب هذه المصالح "الإصلاح" وكم من المفاسد تتوارى خلف هذا الشعار , ولكن حين ظهرت بيانات ومقالات كثيرة في الصحف الشيوعية الإيرانية سنة 1945م تتطالب بضم البحرين لإيران لم يصدر عن جبهة التحرر الوطني في البحرين أي إستنكار , وفي عام 17/7/1979م نشرت الصحف المحلية الإيرانية مقابلة مع آية الله صادق روحاني طالب فيه بضم البحرين الى إيران وإخضاع آل خليفة لحكم وقوانين النظام الإيراني .. تصريحات روحاني كانت بداية الحشد والتحرك الشيعي في البحرين وإثارة الشغب في الوسط البحريني مما أدى الى إعتقالات متوالية وكانت هذه الإعتقالات تثير شغب جديدة يتزعمها إيرانيون ومنذ ذلك اليوم الى يومنا هذا وما زال طابور إيران الخامس في البحرين ينظمون مظاهرات الإحتجاج ويثيرون الشغب والإضطرابات التي تسفر الى سفك الدماء فتحاول السلطة إسترضاءهم ولكن لا شيء يرضيهم إلا أن تكون البحرين ولاية إيرانية(8)

ثانياً : حزب الله وحركة أمل في لبنان

في سنة 2/6/1985م اكتظت شوارع بيروت بالهتافات "لا إله إلا الله والعرب أعداء الله " قادتها حركة أفواج المقاومة اللبنانية – أمل – محتفلين بمجزرتهم في مخيم صبرا الفلسطيني والذي كان يترأسها نبيه بري فقد خلفوا ثلاثة ألف بين قتيل وجريح بين الصفوف الفلسطينية ليضيف الحقد الشيعي أبشع الجرائم في التاريخ والمقام لا يتسع لضرب الأمثلة على العلاقة بينها – أمل – والدولة الصهيوينة فنكتفي بحقيقة حزب الله وما هي العلاقة بينه وإيران وهل هو حزب وطني لبناني كما يدعي أم أنه ذنب وحلقة تنتهي الى رقبة ولي الفقيه حزب الله قام بمباركة من ولي الفقيه الخميني قام بتأسيسه تسعة عندما طرحت الفكرة على الخميني فأيدها وبارك فيها حتى حزب الله لا يخفي ولاءه الإيدلوجي للنظام الإيراني فقد جاء نص في بيان صادر عن الحزب في 16/2/1985م في بيان بعنوان من نحن وما هي هويتنا (إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزية في العالم نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط وتتجسد حاضراً بالإمام المسدد آية الله العظمي الخميني دام الله ظله مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتم المجيدة )

على هذا يجدر بنا الآن أن ننتزع القناع لتنجلي الضبابية على الوجه الكالح لحزب الله وسقوطة في وحل التواطوء مع مرضعته إيران لدى أمريكا ومن سار في فلكها من قوات التحالف في العراق

أولاً : عندما يلهج نصر الله بكلمات صاعقية عبر وسائل الإعلام تفضحه مواقف في الوقت نفسه

-بداية ً السكوت عن مواقف إيران السيئة والتي بلغت حد العماله والتواطوء مع الإمريكان في أفغانستان والعراق

-التغاضي عن عمالة إخوانه الشيعة في العراق وتعاونهم مع عدوه أمريكا

-التغاضي عن جرائم أصدقاءه الشيعة تجاه اهل السنه العراقيين ولو ببيان إستنكار

-منعه وإحباطة لكثير من العمليات تجاه إسرائيل بل قتل دون من يحاول ذلك أحياناً

- مثل حزب الله كرجل حراسة للحدود الجنوبية اللبنانية المحادده لإسرائيل لمدة خمس سنوات حتى وجد في مذكرات الغائب عن الحياة شارون بقولة لقد حقق حزب الله الأمان لإسرائيل مع الحدود الجنوبية اللبنانية لمدة خمس سنوات

-أما كون حزب الله كما يدعون حزب وطني محلي فهي أكذوبة مستحدثة ويرد هذا الكلام ما نشرته وسائل الإعلام قبل أشهر حيث ضبطت جماعة شيعية ممتده لحزب الله اللبناني في مصر يعملون على نشر التشيع وقد أحالوهم للقضاء المصري والتحقيق حول خلفية هذه الجماعة .

ثالثاً : في العراق والسعودية وإخيراً في اليمن لا يجهل متتبع لأحداث العراق المأساوية منذ 2003م وما فعلته أيادي شيعية بأهل السنه من قتل وتهجير قسري كبغداد حيث كان الأغلبية من أهل السنه الى هدم المساجد وطبقاً لبيان هيئة علماءالمسلمين في العراق فقد بلغ تخريب أكثر من مائة وثمانين مسجداً إثر أحداث تفجير القبة الذهبية وفي مدة زمنية لم يتجاوز شهراً وكل هذا بإشراف حزب الدعوة الرافضي

- اما شيعة السعودية ففي عام 1400هـ قاد أهل القطيف أعمال شغب ضد الحكومة السعودية وهتفوا بشعاراتهم المعروفة فتصدى لهم الحرس الوطني وقضى على الفتنة وفي عام 1407هـ تحولت مظاهرات البراءة من المشركين الى معارك دامية شارك فيها الجانب الشيعي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وحزب الدعوة العراقي وجميع هؤلاء وفدوا الى مكة ليس لغرض الحج وإنما لإيقاض فتنة جديدة وفي عام 1409هـ قاموا بالتعاون مع حزب الله الكويتي لإستعمال الغازات السامة في نفق المعيصم بعد عودة الحجيج من منا الى مكة واسفرت هذه العملية الى مقتل وجرح المئات من الحجاج

- واخيرا في اليمن : فلم يعد الخطر مقتصراً على دول الخليج فحسب فثمة وميض لنار مستعرة تحت رماد متقده في اليمن جعلت قاعدتها في صعدة لتشكل منفذ تمر بها أفكار ولي الفقيه ليكون أتباع الحوثي بغلة تمتطي عليها إيران فمنذ أن تحرك حسين بدرالدين الحوثي سياسياً عام 1994م في وقوفه مع الإشتراكيين في الجنوب ضد الشمال عمدت الدولة على مطاردته فأنتقل الى سوريا ثم الى إيران تحديداً في قم مع أبيه ..... ليرجع بعقل إيراني تجسد في حروب بدأت في 2004م وآخرها حرباً ضروس لم تشهد اليمن عنفوان الحرب منذ سنة 1994م , إلا أن الخطر يتجلى في تمادي والتلاعب في ميدان المعركة وأخذ العصا من الوسط وهذا يقودنا الى منعطف جديد في تاريخ اليمن نهايته مستنقع الإقتتالات لن يجني منه اليمن إلا ثمار مريرة , وغصص تكابده في الحياة , فأين من يعي الكلام , ويجرؤ على القيام , ليضع حداً للروافض اللئام وإن لم يفعل فعلى أهل السنة السلام والسلام .

(1) الطابور الخامس : هو تعبير نشأ أثناء الحرب الأهلية الأسبانية التي نشبت عام 1936م وأستمرت ثلاث سنوات وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال كوبيوكوبللانو أحدى القوات الزاحفة على مدريد وكانت تتالف من أربعة طوابير من الثوار وقال إن هناك طابوراً خامساًيعمل مع الثوار من داخل مدريد ويقصد به مؤيدي الثورة من الشعب وترسخ هذا المعنى على الجواسيس ومثيري الحروب الذين يعملون مع دولة خارجية عن البلد .

(2) من أراد معلومات نفيسه وتفصيل حول تجذر الفكر التكفيري عند الإمامية عليه أن يرجع لكتاب الفكر التكفيري عند الشيعة حقيقة أم خيال لـ عبدالملك بن عبدالرحمن الشافعي .

(3) إبتداءاً يرجع نسب الصفويين الى صفي الدين الأردبيلي , (650-735هـ ) وهو الجد الأكبر للشاه إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية .

(4) وقيل مليوني مسلم وقيل 800الف – البداية و النهاية لأبن كثير

(5) أأيقاظ قومي أم نيام للشيخ محمد بن سرور زين العابدين – دار الجبابية لندن

(6) حامد خلف العومري – مجلة البينان نقلاً عن جريدة هآرتس اليهودية 1/6/1997م

(7) مصدر سابق

(8) محمد بن سرور - أأيقاظ قومي أم نيام-
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن الدور القبلي الســقيفه العـامه 25 10-01-2009 12:39 PM
اتحاد الجنوب العربي" الأنظمة الاتحادية... الإمارات أنموذجاً ... حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 08-22-2009 04:47 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM
دقت ناقوس الخطر وحذرت الخليج"كلمة صحيفة الرياض السعودية ... لكي لا تحدث الكارثة في ال حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 04-30-2009 10:26 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas