المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


نبذة يسيرة عن الشيخ العلامة عبدالله بن محمد باعبّاد

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-30-2012, 10:27 PM   #1
ابو سراج الهاشمي
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابو سراج الهاشمي

افتراضي نبذة يسيرة عن الشيخ العلامة عبدالله بن محمد باعبّاد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


زر من ترجمة سيدنا الشيخ عبدالله بن محمد باعبّاد الحمد لله وسلام على عباده الذين إصطفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله وأصحابه أهيل الصدق والوفاء ومن سار على نهجهم واقتفى
أما بعد : فهذا نزر يسير من ترجمة سيدي وشيخي و والدي الآخذ الى كل خير بيدي الإمام الفاضل العلاّمه العامل ذي الأخلاق و الشمائل بهجة النفوس وساقي الغروس المرشد الناصح و المجتهد الصالح المقبول بين العباد و ناشر الدعوة و الإرشاد و باذل النصيحة بهذا الناد صادق الحب والموالاه الوالد الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن محمد بن حسن بن سالم بن حسن بن محمد بن ابي بكر بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن عبدالله بن عبدالرحمن بن احمد بن عمر اخي سيدنا الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد باعبّاد وينتهي نسبه إلى محمد بن عبدالله بن عمرو بن أمير المؤمنين سيدنا عثمان بن عفان ، وأمه فاطمة بنت سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين
ولد رضي الله عنه يوم الأربعاء 26 من شهر شوال سنة 1364هـ و لاحظته العناية الأزلية و تربى في حجر والده وجده الشيخ الإمام العلاّمه عبدالرحمن بن عبدالله باعـبّاد ولازمه الملازمة التامة وكان يحبه محبة شديدة و يشير إليه من صغره و له منه العناية الكاملة ولما أخبر بولادته والده قال على الفور مؤرخاً ولادته بالحروف الأبجدية (( وجد شيخ بلدته )) فكان الأمر كذلك .
تلقى العلم عن أعيان عصره وفي طليعتهم جده العلامة الشيخ عبدالرحمن والإمام أحمد بن حسن الحداد ووالده الشيخ الفقيه محمد بن عبدالرحمن باعبّاد والإمام الحبيب علي بن محمد بن عيدروس بن عمر الحبشي و كان الإمام علوي بن شهاب الدين يحبه ويشير إليه و من شيوخه الإمام جعفر بن أحمد العيدروس وكان يسميه الشيخ العزيز والذهب الإبريز وقد كتب له بذلك .. والخلاصة بلغوا شيوخه كما يذكر قبيل وفاته أكثر من سبعين شيخ . و ما من شيخ إلاّ و له به الارتباط الوثيق والحب العميق والتعاون في نشر الهـدى على أقوم طريق . و منهم على وجه الخصوص الإمام العلامة سيدي الحبيب عبدالقادر بن أحمد السقّاف متّع الله به كان إذا ذكرت له الوالد تأخذه العبرة ويثني عليه الثناء العظيم .
رحل إلى ارض الحرمين لأداء النسكين وزيارة سيد الكونين مرات عديده و التـقى هناك بجملة من علمائها وقرأ عليهم وأخذ الإجازة عن الكثير الطيب منهم نفرد ذلك إنشاء الله في ترجمة واسعة لاحقة .
وكان الوالد رحمه الله له الصلات المميزة بجميع من عرفه من كافة الطوائف لا يجالسه أحد ولو مرة واحدة إلاّ ويحبه ويحرص بعد ذلك على مجالسته وكانت الأسماع تتشنف بسماعه ولها بذلك طرب عجيب وانس كامل وهو بهجة المجالس بحق يشهد بذلك شيوخ العصر ممن عرفه ومحبته في القلوب تنساب كانسياب الماء إلى المغاور .
وكان على غاية من التواضع لا يرى لنفسه حق حتى على تلامذته وأولاده ويحب المساكين خاصة ولهم به التعلق الكبير , وترى الناس بمجرد ملاقاته يبتسمون ويظهر على محياهم السرور بلقائه , وله الإعتناء بزيارة كبار السن والمرضى من اهل بلده خاصة والبلاد الأخرى عامه , متعلق بالإعتكاف في المساجد وحب الطيب والرائحة الحسنة لايكاد يمر بطريق إلاّ وتشم منه الروائح الطيبة ويقول الناس مر الشيخ هاهنا والترتيب في شئونه سجيه ملاحظة فيه من قبل الجميع حتى من يريد حضورهم من خارج البلد لجنازته كتب أسمائهم ومناطقهم , وهو آيه في معرفة الأنساب وتراجم الرجال يتمتع بحافظة قويه فريده لايجالسه أحد على وجه العموم من أبناء الوادي خاصة إلا ّويأتي الوالد بنسبه وسيرة أهله بما يذهل الجالس معه يسمع منه من اخبار اهله الخاص ماهو جديد بالنسبة له واذا إلتقى بأحد تعرّف عليه وباسطه ولم ينفض المجلس إلاّ والأخوة الإسلامية قد إنعقدت في الله . حضر جنازته كثير ممن لهم رؤى فكرية اخرى من اخوانه المسلمين فرؤوا وهم يبكون وتعجب بعضهم فسألهم فأجابوا عما يكنونه لسيدي الوالد من الحب والإجلال لأنهم رأوا فيه ماأزال تصورهم الخاطئ فأحبوه وعرفوه عالماً صالحاً ومصلحاً داعياً .
جلس فترة من الزمن ببلد المحفد وماجاورها فأحبه الناس محبة الإبن لأبيه وتأثروا به التأثر الكبير وعلّم ونصح وأرشد وأحسن الملاطفة معهم حتى تخرج على يده كثيراً من طلاب العلم وزهت به تلك البلاد .
وأما في بلده الغرفة فقد قام سيدي الوالد في المقام أحسن قيام يؤم الناس ويرشدهم ويحضر محاضرهم في جميع أفراحهم وأتراحهم لاترى فرح ولاترح لأهل البلد وضواحيها إلاّ وهو البارز في الحاضرين والقائم للخدمة للجميع مع أخلاق عالية وبشاشة للصغير والكبير وأخذ خاطر للكل .
وفقه الله لعدة مشاريع خيرية منها سعيه في قضاء حاجات المعوزين من كافة القبائل وربما بنفسه يذهب في قضاء حوائجهم ويحملها بيده ويجتهد في ذلك وكأنها حاجة أهله ومنها بناء مسجده مسجد الأبرار في المكان المسمى الفليتية متعبّد الشيخ القديم والحبيب عيدروس بن عمر وغيرهم من الأكابر وعمل الى جانب مايحتاجه المسجد وقام بفضل الله بعمارة مسجد الشيخ القديم بشعب نبي الله هود وله الإعتناء الخاص بتلك الزيارة ويذهب معه العدد الكبير وتعقد هناك المجالس العلمية والدعوية , وكان يؤم الناس بذلك المسجد النوير وعمر هناك الخدور . وكان قد بناء مسجد القديم المسمى المحله بعد ان تهدّم وقام بفضل الله بعمارة مسجد الشيخ علي بن عمر باعباد المسمى الجابيه عدة مرات وقام بمعاونة الشيخ حسين عثمان والشيخ عبدالقادر بن مهدي بعمارة مسجد علي وكذلك عمارة مسجد الدوّار بمعاونة جيرانه آل جوبان والعمارة الأولى والثانية لمسجد محفوظ ووفقه الله لبناء سور لمقبرة البقيع بالغرفة وهي مقبرة واسعة وببركته تم تأسيس رباط الإسعاد بجانب الجامع ومدرسة أمهات المؤمنين بجانب باجريدان وله الإعتناء بعدة سقايا لشرب الماء وقبل وفاته بليله كان يهتم بالسقاية التي في التربه وتكرّم الله عليه بنظم السيرة النبوية قصة الميلاد وسمّاها ( الفيض الرباني في مولد الطهر العدناني ) وله القراءة العجيبة المرتلة المؤثرة للسيرة النبوية والمدائح المحمدية فإذاماقرأ المولد رأيت التفاعل بالحب للحبيب صلى الله عليه وسلم بادي على الجميع وقد تكرم الله عليه برؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم ورؤي مع الحبيب مرات وكانت آخر رؤيا قبيل وفاته
وله ديوان شعر حكمي وحميني ومجموعة واسعة من الخطب المنبرية وتراجم لأهله السلف الأمجاد وغيرها من المآثر الحسنة .
وقبيل وفاته بارك الله في الثلاث الأيام الأخيرة من عمره فزار أكثر بلدان حضرموت وحصلت له مبشرات عظيمة ومرائي حسنة ، وكان إلى آخر سويعات حياته على اهتمام بالغ بالدعوة إلى الله وذكر خلالها عدة مسائل علمية ونبّه على الاهتمام بشأن المساجد و تراتيبها وليلة وفاته كان يسعى في إصلاح أسرة ولم شملها كما هي عادته , ولم يترك صلاة الجماعة إلى آخر صلاه صلاّها وكان يقول : وعمري سبع سنين ما تركت الجماعة قط , وسُمعت هواتف الحق المبشّرة قبيل وفاته سمعها عدد من الصالحين .
وكانت وفاته يوم الاثنين بعد دخول يوم التروية ودُفن ليلة عرفة تتغشى جنازته المهابة والجلال وسواكب سحب الفضل الرباني و ازدحم الجامع و ازدحمت ساحاته الواسعة ولم ترى من قبل جمعاً مثل ذلك والعيون تسح بالدموع الغزيرة والألسن تلهج بالذكر والدعاء الخالص . وتوالت التعازي من كثير من البلاد الحضرمية واليمنية والإسلامية في الفقيد العزيز وكل من عزّا نحن يقول هذا أبونا وأبوكم وصُلّي عليه صلاة الغائب وعمل له الختم في كثير من البلدان ونودي في بلده بالختم يوم الأحد عصر آخر أيام التشريق رحمه الله وأخلفه بالخلف الصالح ووفقنا وإخواننا وأحبابنا للسير بسيرة هذا الإمام وجعلها نصب أعيننا وسراجنا في الظلام ومن أراد الاستزادة فليعد إلى مقدمة كتاب ( درر وفوائد مما استفدته من سيدي الوالد )
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



منقول من موقع الشيخ الداعية الاسلامي عبدالرحمن عبدالله باعباد حفظة الله صفحة خاطئة
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 10:28 PM   #2
ابو سراج الهاشمي
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابو سراج الهاشمي

افتراضي

غفر الله للشيخ الفاضل فقد كان سراج البلد ونوره..
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas