المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هـنـيـئــاً لـه .. هـنـيـئــاً لـه .. ثم هـنـيـئــاً لمن اتصـف بهــذه الصــفــة !!

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2002, 02:39 AM   #1
ود احمد
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ود احمد


هواياتي :  التعرف على كل شى جديد
ود احمد is on a distinguished road
ود احمد غير متواجد حالياً
افتراضي هـنـيـئــاً لـه .. هـنـيـئــاً لـه .. ثم هـنـيـئــاً لمن اتصـف بهــذه الصــفــة !!

هـنـيـئــاً لـه .. هـنـيـئــاً لـه .. ثم هـنـيـئــاً لمن اتصـف بهــذه الصــفــة !!






قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركــم بأفضـــل من درجـة الصيـام والصدقــة والصــلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقـــال أبـو الدرداء : قلنا بلى يا رســــول الله ، قال : اصــلاح ذات البـيـن ) ..


إن الإصـلاح بين النـاس عبــادة عظيمة .. يحبهــا الله سبحانه وتعالى ..


فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهــده ومالــه ويبـذل جاهـه ليصلــح بين المتخاصمين .. قلبــه من أحسـن النــاس قلــوووباً .. نفسـه تحـــب الخيـر .. تشتـــااااق إليــه .. يبــذل مالـه .. ووقـتــه .. ويقع في حــرج مع هـذا ومع الآخـر .. ويحمل همــوووم إخوانـــه ليصلـــح بينهما ..


كــم بيـت كــااااد أن يتهــدّم .. بسبب خــلاف سهل بين الــزوج وزوجه .. وكــااااد الطـلاق .. فإذا بهــذا المصلــح بكلمــة طيبـة .. ونصيحــة غاليـة .. ومــال مبــذول .. يعيد الميــاه إلى مجاريها .. ويصلــح بينهما ..


كـــم من قطيعـة كــادت أن تكــون بين أخـويــن .. أو صديقـيـن .. أو قريـبـين .. بسبب زلـة أو هفــوة .. وإذا بهذا المصلــح يرقّع خرق الفتـنة ويصلــح بينهما ..


كــــم عصـم الله بالمصلحيـن من دمــاااء وأمـــوووال .. وفتـــن شيطـانيــة .. كــادت أن تشتعــل لولا فضــل الله ثم المصلحـيــن ..

فهـنـيـئــــــــاً عبــــاد الله لمـن وفقـــه الله للإصـــلاح بين متخاصميـن أو زوجيــن أو جاريــن أو صديقيــن أو شريكيــن أو طائفتـيــن .. هـنـيـئـــاً لـه .. هـنـيـئـــاً لـه .. ثم هـنـيـئـــاً لـه ..


قــال نبيكم صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضــل من درجــة الصيــام والصدقــة والصـلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقــال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : اصــلاح ذات البـيــن )
تأمــل لهذا الحديــث عبــد الله " اصـلاح ذات البين وفســاد ذات البيـن هي الحــارقة " ..



أحبـتــــي في الله ..



إن دينـنــا ديــن عظـيــــم .. يتشــوّف إلى الصـلــح .. ويسعـى له .. وينـــاااادي إليـــه .. ويحبّــــب لعبـــاده درجتـــه .. فأخبــر سبحانه أن الصلـح خـيــر قال تعالى " فلا جنـاح عليهما أن يصلحا بينهما والصلـح خير "

قــال أنس رضي الله عنه ( من أصلــح بين اثنيــن أعطـــــاه الله بكل كلمـــة عتــق رقبـــــة ) .. وقال الأوزاعي : ما خطـــوة أحــب إلى الله عز وجل من خطـــوة من اصـلاح ذات البين ومن أصلــح بين اثنين كتــب الله له بـــــراءة من النااااااار ..



عــبـــــــاد الله ..



أجـــاز الإسلام أيضاً الكــــذب للإصـلاح بين أهل الخصومة فقـال عليه الصلاة والسلام " ليس الكــذّّاب الذي يصلح بين الناس ويقول وينمي خيـــراً " .. قال ابن بابويه " إن الله أحـب الكذب في الإصلاح وأبغـض الصـدق في الإفساد " فتنــبهـــوا لذلك ..



عــبــــــاد الله ..



إن الخــــلاف أمــر طبــيـــعي .. ولا يسلــم منه أحـــد من البشـــر .. خيــرررة البشــــر حصل بينهم الخــلاف فكيف بغيــرهم !!


فقد يكــون بيـنك وبين أخيـــك .. أو ابن عمـك أو أحد أقـاربـــك .. أو زوجــك .. أو صديقـك شي من الخــلاف فهذا أمر طبـيـعــي فلا تنـزعــج له .. قال تعالى " ولا يزالـون مختلفيــن إلا من رحـــم ربك "


هـاهــم أهـــل قبــاء .. صحـابة رســول الله صلى الله عليه وسلم .. الذين أنزل الله فيهم قوله " فيهم رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " .. هــؤلاء القــوم حصل بينهم خـــلاف .. حتى رمز بعضهـم بعضـاً بالحجــااارة .. فذهــب إليهم النبي ليصلـح بينهــم !!


وهـــذا أبـو بكـــر وعمــــر حصل بينهمـا شي من الخـــلاف .. فليــس العيـــب الخــــلاف أو الخــطـــــأ .. ولكن العيـــب هو الاستمـــرار والإستســـــلام للأخطــــــاء !!


فعلينا عبـــــاد الله أن نتحــرّر من ذلك بالصلح والمصافحـة والمصالحــة .. والتنــازل والمحبــة .. والأخــوة حتى تعــود الميــاه إلى مجاريها ..


قــال نبيك صلى الله عليه وسلم .. وتأمـل لهـذا الحديث " تُفتــح أبــواب الجنـة يوم الاثنين ويـوم الخميس فيُغفــر لكل عبـد لا يشرك بالله شيئا إلا رجــلا كانت بينه وبين أخيــه شحنـاء .. فيقـــال : انظـروا هذين حتى يصطلحــا .. انظــــروا هذين حتى يصطلحـــا .. انظــروا هذين حتى يصطلحــا "


فاتـــق الله عبـــد الله .. واصطلــح مع أخيــك .. وارجع إليه حتى تعــود المياه إلى مجاريها ..



عـــبــــــاد الله ..



البــــداااااار .. البــــداااااار .. ســـارع إلى أن تصلــح مع إخــوانك وأقاربــك .. البعـض هداهـم الله قد يؤخــر .. فإذا توفى الله أحد إخوانـه أو أحد أقـــاربه .. وقف عند قبــره يبكي وينـــدم .. وهذا البكـــاء لا ينفع عبــاد الله !!


رأيت مرة رجــلاً يبكي عند قبر .. فسـألت عنه قــال : هذا قبــر أخي .. فقلت أدعُ الله له .. فقــال : فلما كان أخي حيــاً كنت في قطيعة معه في مدة تــزيد على 10 سنــوووات .. لا أزوره ولا أسلــم عليه أيــام العيــد لا أحضر لأمــازحه .. وبعد المــوووت يأتي ويبكــي على قبـــــره .. ومـــاذا ينفع البكـــاء !!



أحبــتــــــي فــي الله ..



قد يقـــول قائل : أريد أن أذهب إلى فـــلان لأصلـح معه لكن أخشــى أن يردني أولا يستقبلنـي أو لا يعــرف قـدر مجيئي إليه !


نبيك صلى الله عليه وسلم يقــول لك اذهب إليه ولو طــردك .. ولو تكلــم عليك .. اذهب إليه المــرة الأولى .. والثانيـة .. والثالثــة .. وســارع إليه بالهديــــة .. ابتســـم في وجهــه .. تلطّــف معــه ..


يقــــول نبيك ( وما زاد الله عبــــداً بعفــو إلا عــزاً ) .. فأنــت إذا عفوت زااااادك الله عـــزا .. وإذا أصلحـت زاااادك الله عــزا .. وإن طــردك ولم يفتــح لك البـــاب رجعت فإن هذه أمنـيــــة يتمنــااااااااها سلـــــف الأمـــة !! .. إنها دليـــل على طهــاااااارة القلــــب وزكـــاته .. قــال تعالى " وإن قيــل لكم ارجعوا فرجعـوا هو أزكــى لكم " .. فتنبّــه لذلك عبــد الله ..



عــبـــــد الله ..



إن البعض قد يهتم بالإصــلاح .. ويريــد أن يصلح .. لكن يبـقى عليه قضيــة من حولــه من المؤثــرات .. من بعض أقــاربه .. أو بعض أصدقــائــه .. أو بعـض أهــل الســـــوء .. الذيـن يسعـــون ويمشــون بالنميـمة ..


فــإذا أردت أن تصلـــح .. قالــــوا أأنت مجنــوووون ؟ أصــابك الخــووور ؟ ..


فانتــبه من ذلك النمــــام .. الذي إذا أردت أن تصلــح .. اجتهــد هو أن يبعـدك عن إخــــوانك !! .. قال تعالى " ولا تطع كل حـلاف مهين ، هماز مشاء بنميم ، مناع للخيــر معتد أثيم ، عتل بعد ذلك زنيـم "


فهو يمشي بالنميمة لا خيــر فيه .. ولا أصـل له .. ولا أرض يركــن إليها .. إنما هو شـر في شر يقـوم بعمل الشيطـــان " إنما يريـد الشيطان أن يوقع بينكم العــداوة والبغضــاء " ..


فتأمــل لذلك عبــد الله .. انتبــه من هــؤلاء .. ولا تلتفــت إليه .. وانظــر إليه نظرة احتقــاااار وسخــرررية وقــل أنت لا خيــر فيك أريــد الصلح وأنت تريــد الشر ماذا تريـد ؟ ثم بعد ذلك اطــرده من مجلسـك ولا يكن له حــظ معـك ..


عــبــــــد الله ..



جـــرّب الصلــح هذا اليــوم .. اتصـــل .. على ما بينــك وبيـنه خصــومة .. وتلطّــف معه .. لعل هذا الاتصال أن يكــون سبباً بعد رحمــة الله لمغفــرة ذنــوبك .. " ألا تحبــــون أن يغفر الله لكم " ..


اذهـــب إليه .. إن أنــاس ذهبوا لكي يجلسوا مع أولئك الخصــوم لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة .. فصار مجلسهم مجلس خيــرر !! .. فجلسوا معهم الساعـــات الطــوال .. حتى أن بعضهم يقــول : والله كنت أتمنى أن أنــام معه تلك الليلة من شــدة الفـــرررح والأنــــس والألفــــة والمحبـــــة ..يقول من سنـــــوات لم أكلمه .. ثم بعد ذلك رجــــع إليه ..


جــــرّب عبــــد الله .. ولا تجعـــل للشيطـــان مدخــــلاً إليك ..



أحبـتـــــي فـي الله ..



وعلى المصلــح أن يتـــأدب بــآدااااااب الإصـــــلاح ومن أعظمـهــــا :


1 ـ أن يخلص النــية لله فلا يبتغي بصلحه مـالاً أو جاهـاً أو ريــاء أو سمعـة وإنما يقصد بعمله وجــه الله " ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " .

2 ـ وعليه أيضا أن يتحرّى العـدل ليحذر كل الحذر من الظلـــم " فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطــوا إن الله يحب المقسطين " .

3 ـ ليكن صلحــك مبنياً على علــم شرعي وحبذا أن تشــاور العلماء في ذلك وأن تدرس القضية من جميع جوانبها وأن تسع كلام كل واحد منهما ..

4 ـ لا تتعجــل في حكمك وتريّــث الأمر فالعجلــة قد يُفسد فيها المصلح أكثر مما أصلــح !!

5 ـ عليك أن تختــار الوقــت المناسب للصلـح بين المتخاصمين بمعنى أنك لا تأتي للإصلاح حتى تبرد القضية ويخف حدة النــزاع وينطفئ نــار الغضب ثم بعد ذلك تصلح بينهمــا .

6 ـ والأهم أيضا التلطّـــف في العبــارة فتقول : يا أبا فــلان أنت معــروف بكذا وكذا وتذكـر محامـده ومحاســن أعماله ويجــوز لك التوسع في الكـلام ولو كنت كاذبـاً ثم تحذّره من فســاد ذات البين وأنها هي الحــارقة تحـرررق الدين .. فالعـداوة والبغضاء لا خيــر فيها والنبي عليه الصلاة والسلام قال " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فيعرض هذا ويعـرض هذا " ثم قال عليه السلام " وخيرهما الذي يبدأ بالسـلام " .



####### واجــبـــنــا تجـــــاه المصـلــح



علينـــا أحبتــي في الله إذا أتانا المصلـح .. الذي يريــد الإصلاح .. أن نفتح له أبوابـنــا وقلـوووبنــا وأن نــدعو له وأن نقــول له : جـــزاك الله عنا خيرا .. ثم بعد ذلك نكون سهليـن في يده .. نكـون ليّنين في يـده .. وإذا طلب منا طلباً أو طلب منــا أن نتنــازل عن شي فعلينــا أن نُقبــل إلى ذلك ..


عبـــد الله .. عبــــااااد الله .. تذكـــــروا المـوووت .. كــم من ميّت الآن في قبره وضعه أحــب الناس في قبره !! .. وقد كان بينه وبين ذلك خصـومة فإذا ما تذكر موتــه وإذا ما تذكر تلك الحيـــاة التي بينهما نــدم ثم لا ينفــع النــــدم !!


فاتقــوا الله عبــــاد الله .. وأصلحــــوا ذات بينكم .. ابتعــدوا عن الدنيــا كلهــا .. لمـــاذا تهجــــررر أخـــوانك عبــد الله ؟ .. أللأجــل مــال أو من أجل قطعـــة أرض أو من أجــل أمــور دنيويـة لا خيــررر فيهــا !!


لذلك عـــبــد الله .. وعليــــك أن تُرجع المياه إلى مجاريها .. وأن تصلح بين إخوانـــك وبين أحبابـــك .. فما هو الخيــــر الذي في الحياة بعد عبـادة الله .. إذا هجــر الإنسان إخــوانه وأحبـــابه وأحــب الناس إليه .. فتنبهــوا لذلك عبــاد الله ..



للهــم طهر قلوبنــا من الغــل والحسـد والغـش .. اللهم طهر قلوبنا من الغل والحسـد والغـش .. اللهم أصلـح بيننا وبين أقــاربنا .. اللهم أصلـح بيننا وبين أحبابنــا .. اللهم اجعــل الحيــاة زيــادة لنا في كل خيــر والمــــوت راحة لنا من كـل شر برحمتــــك يا أرحــم الراحميــــن ..


ــ الموضوع من شريط " اصلاح ذات البين " لفضيلة الشيخ السويلم وأتمنى أن يثبت الموضوع لأنه موضوع مهم جدا وخاصة في زماننا هذا زمن الفتن والخلاف وأتمنى أن ينشر في جميع المنتديات ــ

و أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وألقاكم على خيررر انشاء الله تعالى ..

اختكم زهرة الخليـــــج


------------------------------------



أحد الصالحين رأى الشيخ ابن باز رحمه الله بعد موته ، رآه في المنام ، قال فسألته وقد رأيته في هيئة حسنة ، قلت يا شيخ دلني على عمل فاضل نافع ، قال فرفع الشيخ يده ثم هزّها وقال : عليك بالدعوة إلى الله ، عليك بالدعوة إلى الله … ، والله ما زال الشيخ يكررها حتى غاب عني .

ضحكتُ فقالوا : ألا تحتشمْ ؟! ........ بكيتُ فقالوا : ألا تبتسـمْ ؟!
بسمتُ فقالوا : يرائي بـهـا ........ عبستُ فقالوا : بدا ما كتـمْ
صمتُّ فقالوا : كليل اللسـان ........ نطقتُ فقالوا كثير الكلــمْ
حلمتُ فقالوا : صنيع الجبان ........ ولو كان مقتدرا لا نتقــمْ
يقولون : شدَّ . إذا قلتُ : لا ........ وإمعة . حين وافقـتهــمْ
فأيقــنـتُ أني مهــمــــا أُرِدْ ........ رضى الناس لابد من أن أُذمْ
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان ابوراضي طالب النعماني سقيفة عذب القوافي 57 03-08-2012 01:27 AM
السيد حداد بن حسن الكاف ابو هاشم الهاشمي مكتبة السقيفه 3 09-22-2011 09:00 PM
قصه تموووت من الضحك وحلوه للشباب لعيونكم امبراطور حضرموت الســقيفه العـامه 3 01-30-2011 08:10 PM
الدنيا لفه ورب الكون بانيها بايعشوت بالغربة سقيفة عذب القوافي 21 10-19-2010 12:21 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas