المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


قصة ايوب عليه السلام

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2009, 12:29 AM   #1
دمعة
حال قيادي

افتراضي قصة ايوب عليه السلام

أيــوب

عليه السلام


) .... فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (

سورة الأعراف آية 176

أيوب عليه السلام ..

نبي من أنبياء الله العظام الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم.. يعرفه العام والخاص ، فحين يضربون مثلا للصبر يقولون

" يا صبر أيوب "

فيا تُرى ما قصةُ أيوب عليه السلام..

أيوب عليه السلام من ذرية يوسف عليه السلام، تزوج سيدة عفيفة.

وأيوب عليه السلام وزوجته الكريمة يعيشان في منطقة " حوران "

وقد أنعم الله على أيوب عليه السلام بنعم كثيرة فرزقه بنينًا وبنات، ورزقه أراضى كثيرة يزرعها فيخرج منها أطيب الثمار....

كما رزقه قطعان الماشية بأنواعها المختلفة .. آلاف من رءوس الأبقار، آلاف من رءوس الأغنام، آلاف من رءوس الماعز وأخرى من الجمال.

وفوق ذلك كله أعلى الله مكانته واختاره للنبوة .

وكان أيوب عليه السلام ملاذًا وملجئًا للناس جميعًا وبيته قبلة للفقراء لما علموا عنه أنه يجود بما لديه ولا يمنعهم من ماله شيئًا.

و لا يطيق أن يرى فقيرًا بائسًا، و بلغ من كرمه عليه السلام

أنه لم يتناول طعامًا حتى يكون لديه ضيفًا فقيرًا.

هكذا عاش أيوب عليه السلام..

يتفقد العمل في الحقول والمزارع ، ويباشر على الغلمان والعبيد والعمال ، وزوجته تطحن وبناته يشاركن الأم ...

وأبناء أيوب عليه السلام يحملون الطعام ويبحثون عن الفقراء والمحتاجين من أهل القرية ، والخدم والعمال يعملون في المزارع والأراضي والحقول .

و أيوب عليه السلام يشكر الله .. ويدعو الناس إلى كل خير وينهاهم عن كل شر .

أحب الناسُ أيوب عليه السلام .. لأنه مؤمن بالله يشكر الله على نعمه..

ويساعد الناس جميعاً ..

ولم يتكبر بما لديه ، من مزارع وحقول وماشية وأولاد ..

كان يمكنه أن يعيش في راحة، ولكنه كان يعمل بيده، وزوجته هي الأخرى كانت تعمل في بيتها....

(2)

راح الشيطان يوسوس للناس يقول لهم:

إن أيوب يعبد الله لأنه أعطاه هذا الخير العميم والفضل الكثير من البنين والبنات والأموال من قطعان الماشية والأراضي الخصبة ..

فأيوب يعبد الله لذلك وخوفا على أمواله .

ولو كان فقيرًا ما عبد الله ولا سجد له...

ووجد الشيطان من يسمع له ويصغى لما يقول من وساوس..

فتغيرّت نظرتهم إلى أيوب عليه السلام وأصبحوا يقولون:

" إن أيوب لو تعرض لأدنى مصيبة لترك ما هو فيه من الطاعة والإنفاق في سبيل الله..

ألا ترون كثرة أولاده وكثرة أمواله وكثرة أراضيه المثمرة، فلو نزع الله منه هذه الأشياء لترك عبادة الله بل سينسى الله..

ورويدًا رويدًا .. "

تحول أهل حوران إلى ناقمين على أيوب عليه السلام بعدما كانوا يحبونه حبا جما ..

وأصبحوا يرون أيوب عليه السلام من بعيد فيتحدثون عنه بصورة مؤذية.

(3)

بدأت المحنة والابتلاء من الله تعالى . .

فبينما كان كل شيء يمضي هادئاً . .

فأيوب عليه السلام حامدًا شاكرًا ساجدًا لله تعالى على نعمه الكثيرة..

وأولاده ينعمون ويشكرون الله..

والعمال والعبيد يعملون في الأراضي والمزارع ..

زوجة أيوب عليه السلام كانت تطحن في الرحى . .

وبينما الجميع في عافية من أمره مغتبطًا مسرورًا ، إذ وقعت الابتلاءات والمحن ..

فجاء أحد العمال يجرى ويصيح :

ـ يا سيدي .. يا نبي الله ؟!!

ـ ماذا حصل ؟! تكلم .

ـ لقد قتلوهم . . قتلوا جميع رفاقي. . الرعاة والفلاحين. . جميعهم قتلوا جرت دماؤهم فوق الأرض. . .

ـ كيف حدث ذلك ؟!

ـ هاجمنا اللصوص . . وقتلوا من قتلوا وأخذوا ما معنا من ماشية.

أيوب عليه السلام أخذ يردد:

إنا لله وإنا إليه راجعون . . .

إن الله سبحانه شاء أن يمتحن أيوب .. وأراد أن يبين للناس أن أيوب عليه السلام رجلاً صابرًا محتسبًا ولا يعبده لأنه في غنى وعافية.

في اليوم التالي نزلت الصواعق من السماء على أحد الحقول التابعة لما يملكه أيوب عليه السلام.. وجاء أحد الفلاحين .. كانت ثيابه محترقة وحاله يُرثى له..

هتف أيوب عليه السلام:

ـ ماذا حصل ؟!

ـ النار ! يا نبي الله النار !!

ـ ماذا حدث ؟

ـ احترق كل شيء . . لقد نزل البلاء . . الصواعق أحرقت الحقول والمزارع . . أصبحت أرضنا رمادًا يا نبي الله . . كل رفاقي ماتوا احترقوا.

قالت زوجة أيوب عليه السلام:

ـ ما هذه المصائب المتتالية ؟!

ـ اصبري يا امرأة. . هذه مشيئة الله .

ـ مشيئة الله !!

أجل .. لقد حان وقت الامتحان .. ما من نبي إلاّ وامتحن الله قلبه.

نظر أيوب عليه السلام إلى السماء وقال بضراعة :

ـ الهي امنحني الصبر...

في ذلك اليوم أمر أيوب عليه السلام الخدم والعبيد بمغادرة منزله.. والرجوع إلى أهاليهم والبحث عن عمل آخر .

وفى اليوم التالي .. حدثت مصيبة تتكسر أمامها قلوب الرجال..

لقد مات جميع أولاده البنين والبنات ، حيث اجتمعوا في دار لهم لتناول الطعام فسقطت عليهم الدار فماتوا جميعا .

وازدادت محنة أيوب عليه السلام أكثر وأكثر..

فلقد اُبتلى في صحته ....

وانتشرت الدمامل في جسمه ..

وتحول من الرجل الحسن الصورة والهيئة إلى رجل يفر منه الجميع.

ولم يبق معه سوى زوجته الطيّبة..

أصبح منزله خالياً لا مال له، لا ولد، ولا صحة...

عَلَّمَ أيوبُ عليه السلام زوجته أن هذه مشيئة الله، وعلينا أن نسلّم لأمره...

حاول الشيطان اللعين أن ينال من قلب أيوب عليه السلام، فأخذ يوسوس إليه من كل جانب قائلا:

ماذا فعلت يا أيوب حتى يموت أولادك وتصاب في أموالك، ثم تصاب في صحتك.

فاستعاذ أيوب عليه السلام بالله من الشيطان الرجيم ..

وتفل على الشيطان الرجيم ففر من أمامه . وكذلك فعلت زوجته وطردت وساوس الشيطان .

وكان أيوب عليه السلام لا يزداد مع زيادة البلاء إلا صبرًا وطمأنينة.

(4)

ويأس الشيطان من أيوب وزوجته الصابرة المحتسبة.

فاتجه إلى أهل حوران ينفث فيهم الوساوس حتى جعلهم يعتقدون أن أيوب عليه السلام أذنب ذنباً كبيراً فحلّت به اللعنة ..

ونسج الناسُ الحكايات والقصص حول أيوب عليه السلام ..

وتطور الأمرُ أكثر حتى ظنوا أن في بقائه خطرًا عليهم. .

وعقدوا العزم أن يخرجوا أيوبَ من أرضهم..

وجاءوا إلى منزله .. لم يكن في منزله أحد سوى زوجته قائلين:

نحن نظنّ أن اللعنة قد حلّت بك ونخاف أن تعمّ القرية كلها.. فاخرجا من قريتنا واذهبا بعيداً عنا نحن لا نريدكما أن تبقيا بيننا.

غضبت زوجته من هذا الكلام قالت :

نحن نعيش في منزلنا ولا يحق لكم أن تؤذوا نبي الله في بيته وفى عقر داره ..

فردُّوا عليها بوقاحة :

إذا لم تخرجا فسنخرجكما بالقوّة ..

لقد حلّت بكما اللعنة وستعمّ القرية كلها بسببكما ..

حاول أيوب عليه السلام أن يُفْهِمَ أهل القرية أن هذا امتحان وابتلاء من الله ، وأن الله يبتلى الأنبياء ابتلاءات شديدة حتى يكونوا مثلا ونموذجًا لتعليم الناس ..

قالوا له :

ولكنك عصيت الله وهو الذي غضب عليك .

قالت زوجته:

انتم تظلمون نبيكم..

هل نسيتم إحسانه إليكم هل نسيتم يا أهل حوران الكساء والطعام الذي كان يأتيكم من منزل أيوب ؟!

قال أيوب عليه السلام :

يا رب إذا كانت هذه مشيئتك فسأخرج من القرية وأسكن في الصحراء . . يا رب سامح هؤلاء على جهلهم ... لو كانوا يعرفون الحق ما فعلوا ذلك بنبيهم....

هكذا وصلت محنةُ أيوب عليه السلام، حيث جاء أهلُ حوران وأخرجوه من منزله .

كانوا يظنّون أن اللعنة قد حلّت به، فخافوا أن تشملهم أيضاً.. نسوا كل إحسان أيوب وطيبته ورحمته بالفقراء والمساكين !

لقد سوّل الشيطانُ لهم ذلك فاتّبعوه وتركوا أيوب يعاني آلام الوحدة والضعف والمرض.. لم يبق معه سوى زوجته الوفية.. وحدها كانت تؤمن بأن أيوب في محنة تشبه محنة الأنبياء وعليها أن تقف إلى جانبه ولا تتركه وحيداً .

(5)

ضاقت الأحوالُ فمات الولدُ وجفَّ الخيرُ وتصالحت الأمراض والبلايا على جسمه، فقعد لا يستطيع أن يكسب قوت يومه.

وخرجت زوجته تعمل في بيوت حوران، تخدم وتكدح في المنازل لقاء قوت يومهما ..

وكانت زوجة أيوب عليه السلام تستمدّ صبرها من صبر زوجها وتحمّله .

وقد أعدت لأيوب عليه السلام عريشًا في الصحراء يجلس فيه وكانت تخاف عليه من الوحوش والحيوانات الضالة، لكن لا حيلة لهما غير ذلك .

وظل الحال على ذلك أعواما عديدة وهما صابرين محتسبين.

وفى يوم من الأيام ..

وبينما كانت الزوجة الصالحة خارج البيت..

مرّ رجلان من أهل حوران –

وكانا صديقين له قبل ذلك –

توقفا عند أيوب عليه السلام ونظرا إليه، فرأوه على حالته السيئة من المرض والفقر والوحدة ..

فقال أحدهما : أأنت أيوب ! سيد الأرض

- ماذا أذنبت لكي يفعل الله بك هذا ؟!

وقال الآخر :

انك فعلت شيئاً كبيراً تستره عنا ، فعاقبك الله عليه .

تألّم أيوب عليه السلام . إن الكثير يتهمونه بما هو برئ منه .

قال أيوب عليه السلام بحزن :

وعزّة ربي إنّه ليعلم ببراءتي من هذا.

تعجّب الرجلان من صبر أيوب عليه السلام، وانصرفا عنه في طريقهما وهما يفكّران في كلمات أيوب عليه السلام !

أما زوجته الصالحة فقد بحثت عمّن يستخدمها في العمل، ولكن الأبواب قد أُغلقت في وجهها. . ومع ذلك لم تمدّ يدها لأحد .

وتحت ضغط الحاجة والفقر، اضطرت أن تقص ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين من الخبز.

ثم عادت إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبز عندما رأى أيوب عليه السلام ما فعلت زوجته بنفسها شعر بالغضب.

حلف أيوب عليه السلام أن يضربها على ذلك مائة ضربة، ولم يأكل رغيفه كان غاضباً من تصرّفها، ما كان ينبغي لها أن تفعل ذلك.

(6)

ورغم أن زوجة أيوب عليه السلام طلبت منه كثيرا أن يدعوا الله لكى يزيح عنه هذا البلاء الذي استمر هذه السنوات العديدة فكان يرفض أن يشكو الله تعالى .

وتحمل المرض والبلايا .. وتحمل اتهامات الناس .

لكن بيع زوجته لضفيرتيها هزه من الداخل

فنظر إلى السماء وقال :

يا رب إنّي مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب.

يا رب بيدك الخير كله والفضل كله وإليك يرجع الأمر كله..

ولكن رحمتك سبقت كل شئ ..

فلا أشقى وأنا عبدك الضعيف بين يدك..

يا رب ‍‍.. مسني الضر وأنت أرحم الراحمين..

وهنا ....

أضاء المكان بنور شفاف جميل وامتلأ الفضاء برائحة طيّبة، ورأى أيوب ملاكاً يهبط من السماء يسلم عليه ويقول :

نعم العبد أنت يا أيوب إن الله يقرئك السلام ويقول :

لقد أُجاب دعوتك وأن الله يعطيك أجر الصابرين..

اضرب برجلك الأرض يا أيوب !

واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن الله .

غاب الملاك ، وشعر أيوب بالنور يضيء في قلبه فضرب بقدمه الأرض، فانبثق نبع بارد عذب المذاق ....

ارتوى أيوب عليه السلام من الماء الطاهر وتدفقت دماء العافية في وجهه، وغادره الضعف تماماً.

و بينما أيوب عليه السلام يغتسل عريانا خر عليه رِجْلُ جَرَادٍ من ذهب فجعل يحث في ثوبه. فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ قال بلى يا رب، ولكن لا غنى لي عن بركتك..

خلع أيوبُ عليه السلام ثوب المرض والضعف وارتدى ثياباً تليق به ، يملؤها العافية والسؤدد .

وشيئاً فشيئاً.. ازدهرت الأرض من حوله وأينعت .

عادت الصحة والعافية .. عاد المال .. ودبت الحياة من جديد.

عادت الزوجة تبحث عن زوجها فلم تجده ووجدت رجلاً يفيض وجهه نعمة وصحه وعافية. فقالت له باستعطاف :

ـ ألم ترَ أيوب. . أيوب نبي الله ؟!

ـ أنا أيوب ‍‍‍.

ـ أنت ؟!

إن زوجي شيخ ضعيف .. ومريض أيضاً !

ـ المرض من الله والصحة أيضاً.. وهو سبحانه بيده كل شيء .

ـ نعم .. لقد شاء الله أن يمنّ عليّ بالعافية وأن تنتهي محنتنا !

وأمرها أن تغتسل في النبع ، لكى يعود إليها نضارتها وشبابها .

فاغتسلت في مياه النبع فألبسها الله ثوب الشباب والعافية .

ورزقهما الله بنينا وبنات من جديد..

ووفاء بنذر أيوب عليه السلام أن يضرب زوجته مائة ضربة أمره الله تعالى أن يأخذ ضغثا "وهو ملء اليد من حشيش البهائم" ، ثم يضربها به فيوفى يمينه و لا يؤلمها ، لأنها امرأة صالحة لا تستحق إلا الخير.

وكان أيوب عليه السلام واحدًا من عباد الله الشاكرين في الرخاء، الصابرين في البلاء، الأوَّابين إلى الله تعالى في كل حال .

وعَرِفَ الناسُ جميعًا قصةَ أيوب عليه السلام وأيقنوا أن المرض والصحة من الله وأن الفقر والثراء من الله..



وسجل الله قصته في القرآن الكريم فقال تعالى :

) وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ( سورة الأنبياء الآية : 83 و 84



وقال تعالى:

) وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ( سورة ص الآية : 41 ـ 44

عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ .. إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ

وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ

إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ...

سبحآنڪ اللهم ۈبحمدڪ أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرڪ وأتوب إليك

تحياتي
منقووووووووووووووووووووووول
التوقيع :


الله لا اله الا هو وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير

سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2009, 06:56 AM   #2
نديم
مشرف عذب الكلام
 
الصورة الرمزية نديم

افتراضي

دموعه تسلمين ياغاليه على نقل القصه التي تهز البدن وضرب لنا امثالا عده في التعامل مع المحن والبلا والصبر عليها قصة مؤثره ينفطر لها القلب تقبلي مروري
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2009, 07:49 AM   #3
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


شكرأ دمعه ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2009, 08:33 AM   #4
أبومؤمن
حال نشيط

افتراضي

الدنيا تبغى صبر والآخره تبغى عمل
وللأسف في وقتنا هذا لاصبر ولاعمل الاً من رحم ربنا
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2009, 01:24 PM   #5
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي

اللهم صلي وسلم وبارك عليه ووعلى نبينا محمد أفضل الصلاة والتسليم
شكرًا دمعة ونسئل الله أن يرزقنا الصبر على طاعته وعن معصيته وعلى قضائه وقدرة
جزيتي خير الجزاء
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2009, 05:52 PM   #6
سفير الصفراء
حال متالّق
 
الصورة الرمزية سفير الصفراء

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2009, 06:40 PM   #7
بسمة اليمن
حال نشيط
 
الصورة الرمزية بسمة اليمن

افتراضي

سلمت يداك اختي دمعه على نقل هذه القصه الرائعه

اللهم اجعلنا من الصابرين الفائزين برضاك والجنه

حفظ المولى اختي ودمتي سعيده
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

؛؛؛ ... ,,, بـــــســــمــــة الــــيـــــمـــــن الـــــــــســـعــــــــيــــــد ,,, ...؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 03:20 AM   #8
الشبامية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الشبامية

افتراضي

في عصرنا هذا نحتاج لسماع المزيد من قصص الصبر على البلاء والاحتساب

جزاك الله خير الجزاء خيتو دمعة
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-14-2009, 05:07 AM   #9
إحساس حضرمية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية إحساس حضرمية

افتراضي

قصة جميلة من أجمل القصص الهادفة التي تحمل من العبر والعظة الكثير..
أختي الجميلة * دمعة*
لنتذكر معاً دعاء سيدنا أيوب عليه الصلاة والسلام :
اللهم .. إني أعوذ بك اليوم فأعذني,وأستجيرك اليوم من جهد البلاء فأجرني,
وأستغيث بك اليوم فأغثني,وأستصرخك اليوم على عدوك وعدوي فأصرخني
وأستنصرك اليوم فانصرني, وأستعين بك اليوم على أمري فأعني ,وأتوكل عليك فأكفني
وأعتصم بك فأعصمني ,وآمن بك فآمني, أاسالك فأعطني,وأسترزقك فأرزقني , وأستغفرك فأغفر لي,
وأدعوك فاذكرني , وأسترحمك فأرحمني.

أختي الكريمة ألف شكر لك من القلب على هذه المشاركة الجميلة..
"تقبلي تحياتي وتقديري وكل احترامي"
التوقيع :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا اله الا الله نـور (ن) عـلا فـوق السحـاب
لا الــه الا الله حــق و عقـيـده جابـهـا
لا الـه الا الله نفتـح بهـا ملـيـون بــاب
للمعالـي لـو نـوّحـد نرتـقـي بأطنابـهـا
لا الـه الا الله نجـم (ن) تـلألأ مـن شهـاب
فـوق الثريـا لـو تمّـره تكتسـح اسبابـهـا
لا الـه الا الله يــارب يــارب الاربــاب
امحي الزلات يارب من ذنـوب (ن) صابهـاا...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شاعرة الجنوب
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عاشق القبه الخضراء سقيفة الحوار الإسلامي 12 01-28-2013 01:38 PM
**أحاديث وأدعيه تغير مجرى حياتك بإذن الله** نبيل الرمادي سقيفة الحوار الإسلامي 3 07-27-2012 04:29 AM
قصةُ أيوب عليه السلام وزوجتة الوفية المجد القادم سقيفة إسلاميات 4 11-05-2009 02:04 PM
قصة عثمان بن عفان رضي الله عنة محب الرسول سقيفة إسلاميات 1 08-29-2009 08:14 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas