من رباعيات عمر الخيام

[sabb]

هذه مشاركة اخرى لشاعر الحب والغزل (عمر الخيام) اهديها الى الاخ مشرف السقيفة وجميع محبى ومتذوقى الشعر.
هذه الرباعية التى ترجمت الى عدة لغات حيث تحكى قمة التصور واعطاء العبرة وقد ترجمها الشاعر العراقى احمد الصافى النجفى كالاتى:

قالت الوردة لاخد كخدى فى البهاء
فالى م الظلم ممن يبتغى عصرا لمائي
فأجاب البلبل الغريد دفي لحن الغناء
من يكن يضحك يوما يقض حولا بالبكاء

اما الشاعر العراقى عبد الحق فاضل فترجمها:

قالت الوردة: لاحسن الى حسني تسامى
فعلام الضيم من عاصر مائي, والاما؟
فأجاب البلبل الشادى شجيا مستهاما:
آه, من يضحك يوما ثم لايجهش عاما؟

كما ترجمها الشاعر جميل صدقي الزهاوي كالاتي:

قال لي الورد كنت شيئا جميلا
فاقتنوا مائي وهو ليس جماما
انني قد بسمت في الارض يوما
ثم اني بكيت في الدار عاما

وترجمها الشاعر الفلسطيني مصطفى وهبي التل بقوله:

سمعت الوردة تحدث البلبل فتقول:
علام يسومني مستقطروا مائي العذاب,
وطلعتي الغراء أبهج ما وقعت عليه عين؟
فيجيبها: اين هو ذاك الذي اضحكته الساعات وما ابكته الاعوام!

وقال الشاعر الامارتي محمد صالح القرق فى ترجمتها:

قالت الوردة اني بهجة بين الانام
فلماذا يعصروني انهم قوم لئام
فأجاب البلبل الغريد في فحوى الكلام
قد ضحكت يوم امس فابك عاما بأنتظام


اما الشاعر الانجليزي " ادوارد فيتزجيرالد" بالانكليزية فيقول:
Look to Rose that blows about us-“Lo, Laughing,” she says, “into the world I blow I blow: At once the silken Tassel of my purse
Tear, and its Treasure on the Garden throw.”
)Edward Fitzgerald)