المشاركون في مؤتمر علوم الحياة يؤكدون وقوفهم بوجه كل من يستهدف وحدة واستقرار اليمن

[يماني وشامخ كياني]

المشاركون يؤكدون وقوفهم بوجه كل من يستهدف وحدة واستقرار اليمن
مؤتمر علوم الحياه يوصي باستخدام العسل في التطبيب وتشجيع الطب البديل
الأحد 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 07 مساءً

تعز/ احمد النويهي:
أكد المشاركون في أعمال المؤتمر العلمي السادس لعلوم الحياة وقوفهم صفا واحدا لمواجهة الدعاوى المريضة التي تستهدف وحدة واستقرار وازدهار اليمن.
وقال المشاركون في المؤتمر في برقيه رفعوها لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية انهم سيظلون ومعهم كل أبناء الوطن المخلصين أوفياء للقيم والم بادئ والأهداف التي ضحوا من اجلها وسنقف صفا واحدا لمواجهة الدعاوى المريضة التي تستهدف وحدة واستقرار وازدهار اليمن الحبيب.

مشيرين إلى أن تطلعات وآمال اليمنيين تحققت في عهد الثورة والوحدة الذي تجسدت فيه إرادة المناضلين والشهداء الذين نذروا أرواحهم وأفئدتهم فداء للشعب والوطن.

وجاء في البرقية :إن هذا الشهر يحمل معه دائما بشائر الانتصار والخير لليمن أرضا وإنسانا. ونحن على يقين تام بأنه كذلك سيؤرخ لعلامة فارقة وجديدة في التاريخ اليمني المعاصر كما كان بالأمس, وسيؤسس لمستقبل آمن ومستقر ومزدهر من خلال الانتصار الحاسم على فلول الارتداد التي تريد الدفع بعجلة التاريخ إلى الوراء وإعادة الحكم الكهنوتي المتخلف.

إلى ذلك شدد المشاركون في أعمال المؤتمر العلمي السادس لعلوم الحياة على ضرورة تشجيع استخدام الطب البديل والعلاجات البديلة للمضادات الحيوية في علاج الأمراض البكتيرية والطفيلية والفطرية، واوصى المؤتمر في الذي اختتم اعماله بتعز بتشجيع البحوث ذات العلاقة بالدراسات البيطرية والطبية والاهتمام بالبحوث المتعلقة بدراسات الخلل سواء النافع منها او الضار,.

ودعت المؤتمر الى استخدام العسل في علاج الأمراض المختلفة وكذلك في ضماد الجروح أسوة بما كان معمول به قديما .

و شددت توصيات المؤتمر الذي نظمته على مديى يومين الجمعية العلمية لعلوم الحياة وجامعة تعز بمشاركة محلية وعربية، على أهمية إجراء دراسات مسحية لمختلف البحوث العلمية في مجال عوم الحياة في اليمن مع التركيز على الجوانب الإنتاجية وخاصة على محصول السمسم و معدن الزيلايك وتأثيره على المحاصيل الزراعية وتوعية المنتجين والمستهلكين للمواد الغذائية بالأضرار البكتيرية والفطرية لبعض المواد ,ولم يغفل المشاركون في توصياتهم على الجانب التوعوي والتثقيفي ورفع مستوى الوعي حيث شدد المشاركون على ضرورة التوعية باستخدام المواد الزراعية على الصحة العامة والاهتمام بمصادر المياه بمدينة تعز والعمل على التأكد من تنقية مياه المشروع قبل توزيعها الى المستهلك , كما نوه المشاركون الى ضرورة دعم البحوث العلمية الخاصة بمكافحة ذباب النخيل والاهتمام بالنباتات الطبية كمصدر طبي واقتصادي ودعم الدراسات في هذا المجال , وأكد المشاركون على أهمية تركيز الدراسات على القات و أضراره وتشجيع دعم الدراسات على الأمراض الطفيلية المشتركة بين الإنسان والحيوان والاهتمام بدراسة الكائنات القديمة التي عاشت قبل ملايين السنين وخاصة الديناصورات وكذا إنشاء مراكز بحثية متخصصة في مختلف المجالات علوم الحياة والزراعية وفي كافة أنحاء الجمهورية مع التأكيد على توفير الدعم الكافي لها.

وفي ختام الحفل الذي اقيم في منتدى السعيد الثقافي عبر مدير عام مؤسسة السعيد ن فيصل سعيد فارع عن سعادته باحتضان المؤسسة لجلسات المؤتمر وكذلك الإشادة بجمعية علوم الحياة وانتظام عقد مؤتمراتها العلمية والذي راى بانها خطوة تدعوا على السعادة وهو امر يبعث على الأمل والتفاؤل في ان تنتهج بقية المؤسسات نفس النهج بعيد ا عن الترف كون البلد بحاجة موضوعية ماسة للمعرفة العلمية المثمرة والهادفة ,

وطالب مدير عام مؤسسة السعيد المشاركون بضرورة الاستفادة من جوائز السعيد للبحث العلمي كون المؤسسة والتي منذ إنشائها على يد مجموعة هائل سعيد انعم أنيط بها التوجه للارتقاء بالحث العلمي من خلال الجوائز التي تمنحها في ثمانية مجالات منها جائزة تخص المجال الذي يعمل فيه المشاركين

و وقال بان ما تقوم به جمعية علوم الحياة هو بمثابة دعوة لبقية المؤسسات لان تقوم بنفس هذا التوجه الحضاري النبيل باعتباره السبيل الوحيد للخروج من وطاة التخلف الذي تعاني منه مجتمعاتنا , ودعا الى تواصل العلاقة بين الجمعية والمؤسسة بهدف تعزيز واقع البحث العلمي وأهمية منافسة المشاركين على جائزة السعيد الخاصة بالبحث العلمي ,

هذا وقد شهد المؤتمر خلال أقامته لمدة يومين تقديم 102 ورقة وبحثا علميا تناولت جميع محاور علوم الحياة في الزراعة والطب والصيدلة والصحة العامة وعلوم البحار والبيئة والحياة والتنوع الحيوي وعلوم الحياة الأخرى وذلك في 15 جلسة علمية عقدت في مؤسسة السعيد.