المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


خيارات شعبنا العربي في الجنوب أولا وأخيرا ياعرب - *عبده النقيب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2009, 11:10 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

خيارات شعبنا العربي في الجنوب أولا وأخيرا ياعرب - *عبده النقيب


خيارات شعبنا العربي في الجنوب أولا وأخيرا ياعرب - *عبده النقيب

--------------------------------------------------------------------------------

الثلاثاء - 05/05/2009 - 05:49:17 صباحاً
خيارات شعبنا العربي في الجنوب أولا وأخيرا ياعرب - *عبده النقيب



شبكة شبوة برس - حانت ساعة الخلاص وأزفت الساعة فلا مجال اليوم للحصار الإعلامي المضروب على ما يجري في الجنوب العربي من جرائم يندى لها الجبين.. ولا مجال اليوم لمسرحيات الوهم التي تحيكها السلطات اليمنية ويلعب دورها حزب (حوشي) اليمني الهوى والهوية المتدثر برداء الحزب الاشتراكي اليمني في التصدي لقضية الجنوب على طريقة (العناق حتى الموت). لقد قال الشعب العربي في الجنوب كلمته وتهتكت كل الأغطية وخرج الصوت عاليا مدويا مجلجلا واسمع من به صمم لتصبح في لحظة تشبه انفجار البركان حديث كل وسائل الإعلام التي يا ما تجاهلت وغضت النظر عما يجري في الجنوب لسنوات ليست قليلة لتصحو فجأة ودون سابق إنذار وكأن مظاهرات شعب الجنوب السلمية وحرب السلطة وقمعها باستخدام الرصاص الحي واعتقال النشطاء السياسيين الجنوبيين أمر جد هذا الأسبوع فقط !!



اليوم صارت قضية شعب الجنوب العربي المحتل حقيقة ساطعة في وسائل الإعلام وفي الأجندة السياسية وعلى الطاولة الساخنة لأنه سيكون من الغباء تجاهل ما يجري خاصة وأن نذر السقوط المدوي للنظام القبلي العسكري الموغل في التخلف تشير إلى أن ذلك بات قاب قوسين أو أدنى. لكن المؤشرات التي بدأت تطفو هنا وهناك في وسائل الإعلام التابعة سلطات الجمهورية العربية اليمنية وبعض وسائل الإعلام الأخرى في محاولة لتشويه الحقيقة وإخفاء نصفها تنبهنا إلى أن هناك شيئا ما يجري في الخفاء يخطط لمشروع يتجاهل إرادة شعب الجنوب وحقائق التاريخ.بدأت بعض وسائل الإعلام تخلط بين نشاط تنظيم القاعدة التي تدعمه السلطات اليمنية لوجستيا وتتبنيه وتتداخل معه إلى حد التماهي بعلم الجميع إقليميا ودوليا دون استثناء وبين المقاومة الجنوبية السلمية والمسلحة المشروعة في الدفاع عن النفس ردا للاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال اليمني في الجنوب.تردد تلك الأوساط الإعلامية أيضا أن الحلول المطلوبة تقضي بوقف العنف وإجراء الحوارات بيين السلطات اليمنية والمقاومة الجنوبية أو ما يرددوه على استحياء بالحراك الجنوبي وإقحام اسم الحزب الاشتراكي اليمني وكأنه هو الذي يقود هذا الحراك مؤكدين انه الشريك الرئيس في الوحدة.هذه المؤشرات تنبئ بأن هناك من يحاول وضع الحلول والمخارج بجمع ممثلين لسلطات الاحتلال اليمني من جهة والحزب الاشتراكي اليمني إن أمكن مباشرة عبر ممثليه وإما أو عبر الموالين له من الجنوبيين الذين تم تفريخهم داخل ساحة الحراك في محاولة لوأده من جهة ثانية.إنها بداية الكارثة!!



لماذا العرب يصنعون الكوارث ويرفضون الاعتراف بها على طريقة غزو صدام حسين للكويت و(البروبوجاندا) البعثية التي أصموا بها أذاننا لعدة سنوات عن النصر المبين الذي حققوه على قوات التحالف في حرب الخليج الثانية أو ما سموه بأم المعارك؟ مأساة الجنوب العربي هي نتيجة طبيعية لشطحات حركة القوميين العربية السياسية التي تعسفت الواقع وفصلت بشكل فض بين السياسة والاقتصاد.. بدأت بشطب اسم وهوية شعب الجنوب العربي من قبل حفنه من الحركيين العرب دون وضع أي اعتبار للحقائق التاريخية وإرادة شعب الجنوب المعني أولا وأخير بهويته واسمه وتاريخه كان من نتائجها ضياع نصف قرن من الزمان تاه فيه الجنوب ودفع فيها من الدم والجهد والألم مالم يدفع أي شعب آخر في القرن العشرين على مستوى العالم قاطبة لنعود اليوم إلى المربع الأول إلى ذلك التاريخ قبل الاستقلال عن بريطانيا بعقدين تقريبا حين أنفجر الصراع بيين الحركيين العرب والوطنيين الجنوبيين المتمسكين بهوية وتاريخ الجنوب العربي الذي وصفوا حينها بالانفصاليين وما أشبه الليلة بالبارحة.



تجاهل العرب حقيقة أن الوحدة السلمية انتهت في حرب ضروس بيين اليمن والجنوب العربي طرفي الوحدة الغير شرعية دامت 77 يوما في صيف 1994 وأفضت إلى وقوع الجنوب العربي تحت الاحتلال المباشر للنظام العسكري القبلي للجمهورية العربية اليمنية استمرت معها أعمال التنكيل لشعب الجنوب والطمس لهويته وتاريخه بشكل لم يجرؤ على فعله أي استعمار أوروبي من قبل في أي مكان.اليوم أيضا ندعو الأخوة العرب إلى التعاطي مع الواقع كما هو لا كما يريدوه فقد يفضي تجاهل الحقيقة إلى إيجاد ثغرة في جسد الأمة العربية النازف تكون مدعاة لتدخل القوى الدولية التي تجوب أساطيلها خليج عدن وحينها يكون قد فات الأوان أن لم يكن قد فات بعد. هكذا ندعو العقلاء في الأمة وندعو الأخوة جيران الجنوب المعنيين أكثر من غيرهم لما يشكل الجنوب من أهمية قصوى لأمنهم بأن يسارعوا للوقوف إلى جانب شعب الجنوب في نضاله من اجل استعادة حقوقه المسلوبة وحريته واستقلاله.


لم يعد مطلب شعب الجنوب اليوم حقوقي أو إصلاح للسلطة والقضاء على الفساد كما يصوره البعض بل أن الشعب قد توصل إلى اليقين بعد 19 عشر عاما من التراجع والتدهور والانهيار هو عمر ما يسمى بالوحدة بأن الموحدة غير قد انتهت وغير ممكن قيامها وان مشروع الوحدة بني على خطأ وقاد لكارثة أضرت أيما ضر بمصالح شعبينا وبلدينا الشقيقين في الجنوب العربي واليمن. أما وان مقاومة شعب الجنوب الشاملة للاحتلال اليمني وكفاحه من أجل الاستقلال قد أصبح حقيقة واقعه فإن أي حلول تتجاهل هذه المعطيات فإنها لن تحل المشكلة بل ستعقدها وتزيد من الآثار الكارثية لها.لقد قال الشعب كلمته وخرج إلى الشارع يتحدى الرصاص بصدور عارية ويحمل مشروعا واضحا يدعو إلى استقلال الجنوب العربي. هذا الشارع أو هذه الثورة صنعت قادة أشداء بعيدا عن قادة الهزيمة يحملون هم هذه الشعب ويلتحمون معه يمتلكون مشروعية تمثيله والتعاطي مع قضاياه. أن الحوار الناجح الذي سيفضي إلى حل جذري للمشكلة لابد من أن ينطلق للبحث في الجذور الأساسية لها ويستند إلى المعطيات والوقائع الملموسة.


فالوحدة إلى تحولت إلى احتلال بفعل السياسة الأيديولوجية الخاطئة للحزب الاشتراكي اليمني مهدت لإعلان وحدة تفتقد لأبسط الأسس العقلانية والموضوعية غلب عليها الطابع السياسي الشوفيني المقدس وتجاهلت كل العوامل الأخرى وهو ما قاد إلى نكبه نعيشها اليوم بشكل حقيقي. لقد تجاهل الحزب الاشتراكي اليمني بفعل سيطرة العناصر الحركية عليه إرادة شعب الجنوب في الاستفتاء على تغير أسم الدولة من الجنوب العربي إلى جمهورية اليمن وتجاهل إرادة شعب الجنوب وحقه أيضا في الاستفتاء على إلغاء هذه الدولة وتذويبها في كيان آخر وهو الجمهورية العربية اليمنية. اليوم لن نسمح لنفس الأخطاء بأن تتكرر فإن أي حل للقضية الجنوبية عليه أن يبنى على الأسس التالية:


*أن من صنع هذه الكارثة التي أصابت الجنوب هو الحزب الاشتراكي اليمني وهو لا يمثل الجنوب بأي حال من الأحوال فقد خرجت منه العناصر الجنوبية والتحمت بالشارع الجنوبي في مسيرة الكفاح من اجل الاستقلال وصار الحزب الاشتراكي اليمني أداة من أدواة السلطة موجه للتصدي لنضال شعب الجنوب.*أن أي حوار مع سلطات الاحتلال يجب أن يستند إلى برنامج الثورة الشعبية والإجماع الوطني الجنوبي الذي حدد بوضوح أهدافه في التخلص من الاحتلال اليمني وتحقيق الاستقلال.*أن من يقودون النضال الميداني في مواجهة الاحتلال هم المخولون فقط في الحوار مع سلطات الاحتلال وان ليس من حق أي حزب أو أفراد منح أنفسهم حق الوصاية على الجنوب وتقرير مصيره تحت أي مبرر.


*أن أي حوار يجب أن يتم برعاية أطراف إقليمية ودولية وأن لا تصبح نتائج الحوار ملزمة ألا بعد أن يتم المصادقة عليها وإقرارها من قبل الشعب في الجنوب.*


أن على من ينتدب للحوار أن يحدد بشكل قاطع موقفه من الاحتلال اليمني الذي سموه بالوحدة ومن الأحزاب السياسية اليمنية التي تنضوي في إطار المنظومة السياسية للاحتلال اليمني وأن يكون ممثلا لمكونات الثورة الجنوبية ملتزما ببرنامجها السياسي المؤيد من قبل الشعب. بهذا نستطيع أن ننطلق بثقة نحو إيجاد حلول جذرية للمشكلة تقود إلى وقف التدهور والتداعيات الخطيرة لحدوث كارثة تهدد الآمن والسلام في المنطقة كلها تتضرر معها المصالح الدولية بشكل مباشر وغير مباشر.


*مسئول دائرة الإعلام في التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)الجنوب العربي

[email protected]

شبكة شبوة برس
  رد مع اقتباس
قديم 05-05-2009, 12:05 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الحراك الإحتجاجي في جنوب اليمن: ثقافة الدولة والقبيلة؟

05/05/2009
باتريك كريجر - النهار اللبنانية

تظهر مواقف الأحزاب السياسية اليمنية وتحليلات الكتاب والمهتمين، أن القضية الجنوبية لا تنال حقها من الفهم السليم ولا يُسبَر غورُها ولا يُدرَك مضمونها، ويجري بسبب ذلك التنكر لها وتشويهها كقضية سياسية، حيث تفسر تفسيراً شطرياً إنفصالياً غرضه تمزيق اليمن، وحيناً آخر تُفسّر تفسيراً طائفياً، أو ينظر إليها من زاوية طموحات شخصية لهذا القائد الجنوبي أو ذلك، وفي أحسن الحالات تفسر تفسيراً مطلبياً.

والحقيقة أن القضية الجنوبية، قضية وطنية أصيلة لشعب جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية سابقاً، وما يجري من صراع حولها ليس صراعاً شطرياً بين الشمال والجنوب، لأن الشعب الجنوبي كان تواقاً الى الوحدة بالقدر نفسه الذي كان عليه الشعب في الشمال، كما أن ذلك الصراع ليس طائفياً سنياً شيعياً، فالقسم الغالب من أبناء الشمال هم من أهل السنّة شأنهم شأن الجنوبيين. كما أن القضية في جوهرها ليست قضية مطلبية معيشية، ولو كان الأمر كذلك لكان من السهل حلها. إن الصراع في حقيقته، هو صراع بين ثقافتين للحكم، ونعني بذلك أننا إزاء مشروعين سياسيين لإدارة البلاد. ألا وهما مشروع الدولة المستند الى النظام والقانون ومشروع القبيلة القائم على القوة والنفوذ والأعراف القبلية.

لقد كانت الوحدة بين شطري اليمن، مشروعاً سياسياً لنظامي الجنوب والشمال، وحلماً شعبياً كبيراً في الشطرين، ولكن ما إن تحققت الوحدة الطوعية السلمية بين الدولتين في 1990، حتى إتضح أن نظام الشمال إنما كان يضمر إلحاق الجنوب بسلطته والإستحواذ عليه، بأرضه الشاسعة وموقعة الإستراتيجي وشواطئه الواسعة وما يختزنه من ثروات معدنية وزراعية وسمكية.

وقد ساعد نشر مذكرات بعض حكام الشمال في السنوات الأخيرة، على كشف حقيقة نياتهم المضمرة تجاه الجنوب. يقول الشيخ عبدالله الأحمر، رئيس مجلس النواب السابق والرئيس المؤسس للتجمع اليمني للإصلاح، إن الرئيس علي عبدالله صالح طلب منه عقب قيام الوحدة هو وحلفاؤه من القوى الإسلامية، تشكيل حزب سياسي يكون رديفاً لحزب الرئيس (المؤتمر الشعبي العام)، الذي كانوا هم حينها من قياداته، وذلك بغرض معارضة الإتفاقات الوحدوية التي أبرمها الرئيس صالح مع حليفه في الوحدة الحزب الإشتراكي اليمني الممثل للجنوب، من أجل تعطيل تلك الإتفاقات وعدم تنفيذها (أنظر: مذكرات الشيخ عبدالله الأحمر، الآفاق للطباعة والنشر، 2007، ص 248-249) والغرض من ذلك هو خلق أزمة سياسية بين شريكي الوحدة تهيئ لإعلان الحرب على الجنوب.

وموقف حكام الشمال من الجنوب وسعيهم لضمه الى سلطتهم وإخضاعه والإستحواذ عليه ليس جديداً، بل يعود الى مرحلة إعلان الإستقلال في الجنوب. وهو موقف عام مشترك لدى كل رموز النظام في الشمال، حتى أولئك الذين يظهرون تعاطفهم مع الجنوب اليوم. يقول الشيخ سنان أبو لحوم في مذكراته (اليمن – حقائق ووثائق عشتها، مؤسسة العفيف، صنعاء، 2002، الجزء الثاني، ص262)، "تم جلاء الإستعمار البريطاني من الشطر الجنوبي من الوطن في 30 تشرين الثاني 1967، وأعلنت دولة مستقلة في الجنوب بزعامة الجبهة القومية. ولم تكن فكرة إقامة دولة في الجنوب واردة في ذهن القيادة في الشمال، وإزاء ذلك إختلفت القيادة في موقفها بين رافض قيام الدولة في الجنوب وبين قابل للأمر الواقع، لأن الموقف خطير والملكيين بعد إنسحاب القوات المصرية شددوا من هجماتهم وبدأوا يحاصرون العاصمة، فليس بإمكاننا والوضع كذلك أن نحارب على جبهتين".

وبهذا يتضح أن حكام الشمال ينكرون أصلاً على أبناء الجنوب إستقلالهم في دولتهم التي قاتلوا لطرد الإستعمار البريطاني منها، وأنه كان عليهم بعد نيل الإستقلال أن يسلموا بلادهم لحكام الشمال. كما يُفهم من شهادة أبي لحوم أنه لولا أن النظام في صنعاء كان منشغلاً بالحرب مع الملكيين الذين وصلوا الى تخوم العاصمة، لكانوا شنوا حرباً مبكرة على النظام في الجنوب.

ويؤكد يحيى المتوكل، أحد القيادات الشمالية البارزة، هذا الموقف بقوله: "بعد حركة 5 تشرين الثاني 1967 حصل الجنوب على الإستقلال، وبدلاً من أن تتم الوحدة وجدنا أنفسنا أمام أمر واقع فرض علينا، وهو ألا ندخل في معركة مع الأخوة في الجنوب. لهذا تم الإعتراف بدولة الجنوب لنتجنب الدخول في معارك أخرى. وكانت التوقعات تؤكد أن المعارك مع الملكيين ستطول، وأن أخطارها كبيرة، لذلك لم يكن هناك من مجال أمامنا سوى التسليم بالوضع الجديد والإعتراف بالدولة في الجنوب، على إعتبار أننا لا نستطيع عمل أي شيء" ("الأيام"، عدن، 8 كانون الثاني 2001).

ويكشف الشيخ الأحمر أن إعتراف حكومة بلاده بإستقلال الجنوب، كان نابعاً كذلك من مصلحة حكام الشمال في حال سقوط صنعاء بأيدي الملكيين، كي تصبح عدن قاعدة خلفية لمقاومتهم. يقول الأحمر: "جاء إستقلال الشطر الجنوبي من الإستعمار البريطاني ونحن في بداية الحصار وقد إستقبلناه كأمر واقع، إذ لم يكن بإستطاعتنا أن نعمل شيئاً، وكثير ممن كان معي كان رأينا أن لا نعترف بهم ولا نهاجمهم إعلامياً، وكثير من العقلاء رأوا أن الإعتراف بهم فيه حماية لنا فيما لو سقطت صنعاء، فلو سقط النظام الجمهوري في صنعاء ستكون الجمهورية في الجنوب سنداً لنا، كما أن عدم الإعتراف معناه أن نجعل لنا خصمين وهذا ليس في صالحنا. وقد إقتنعنا بهذا الرأي، وصدر قرار الإعتراف بالنظام في عدن". (مذكرات الشيخ الاحمر، مصدر سابق، ص 141).

تكشف هذه الشهادات أن الهجوم على الجنوب والإستحواذ عليه وضمه لحكم الشمال، يعكس رؤية مترسخة لدى حكام صنعاء منذ حصول الجنوب على الإستقلال، سعيهم للوحدة مع الجنوب عام 1990، غرضه الوصول الى ذلك الهدف.
وإذ إعتقد حكام الشمال عقب حرب صيف 1994 أنهم وصلوا الى غايتهم وأنجزوا هدفهم، بإسقاط قيادة الجنوب وطردها من البلاد وتفكيك مؤسسات النظام المدنية والعسكرية والأمنية وإحكام السيطرة على الجنوب، جاءت حركة الإعتصامات الجماهيرية الواسعة في شتى مدن الجنوب ومحافظاته لتصيبهم في مقتل.

لقد كان من سوء حظ حكام الجمهورية العربية اليمنية أن سيطرتهم على عدن عام 1994، جاءت بعد ما يزيد على ربع قرن من قيام حكم وطني في الجنوب، نشأت فيه أجيال صبغتها هوية وطنية واحدة تتمتع بكل الحقوق المدنية والمساواة أمام القانون. وحين سيطر الشمال على الجنوب حمل معه ثقافة الحكم القبلي، وكان من النتائج المباشرة لسيطرة ثقافة الحكم هذه، إستحالة الجنوب الى ميدان واسع للنهب والسلب لمصلحة القوى المنتصرة في الحرب وتجاهل وتهميش مصالح سكان الجنوب الذين باتوا في ظل النظام الجديد يفتقدون الغطاء القانوني لحماية مصالحهم الخاصة والعامة.

وعلى خلفية فقدان الطبيعة المدنية للحكم وإهدار الحقوق وضياع المصالح، نشأت حركة الإحتجاجات الجنوبية التي تبلورت وإتخذت طابعها السياسي تحت مسمى القضية الجنوبية.

وعلى هذا فإن ما يجري من صراع في الجنوب، إنما هو في حقيقة الأمر صراع بين ثقافتين للحكم، ثقافة الحكم المدني وثقافة الحكم القبلي، وإذا كان نظام الشمال قد حقق إنتصاراً عسكرياً على نظام الجنوب، فإن بروز القضية الجنوبية يبين أنه أخفق في إحراز نصر على روح نظام الحكم المدني الذي كان سائداً في الجنوب، وعلى تشبث السكان بها وإستعدادهم للتضحية من أجلها.

القضية الجنوبية والسلطة

لقد تسببت القضية الجنوبية في إحداث هزة عنيفة لصنّاع القرار السياسي في النظام، أدخلتهم في حالة إختلال التوازن، وقد إتسعت دائرة الحراك وتسارعت وتيرته الى الحد الذي جعل محاولات النظام إحتواء تحركات الجماهير الجنوبية الغاضبة، غير قادرة على مسايرة إيقاع الحراك وإنتقاله السريع من طور الى طور.

فبادئ ذي بدء حاولت السلطات مواجهة المطالب الحقوقية المتصلة بالعمل والأجور والمعيشة التي نادى بها آلاف المسرحين والمبعدين عن أعمالهم عقب حرب 1994 من القيادات والكادرات الجنوبية العسكرية والمدنية بالتجاهل والإنكار، ثم ما لبثت أن شكلت لجاناً لدراسة تلك المطالب وأخرى لدراسة الآثار الناجمة عن الحرب في الجنوب ونهب الأراضي... الخ. ولكن لما كانت تلك اللجان عبارة عن أشكال فارغة المضمون ولا صلاحيات لها، كما لم يكن إستحداثها نابعاً من رغبة حقيقية في الإصلاح، فقد ذهبت مقترحاتها للمعالجات أدراج الرياح.

وجنباً الى جنب الإجراءات الإدارية والسياسية الصورية، لجأ النظام الى إستخدام أساليب البطش والمطاردات والإعتقالات للقيادات الجنوبية والزج بهم في السجون ومواجهة الإعتصامات السلمية بشتى أشكال العنف. كما إعتمد نثر المليارات من النقود اليمنية ومنح اراضٍ وإمتيازات وتوزيع مناصب وسيارات وغير ذلك، لشراء ذمم العشرات من القيادات الجنوبية. ولكن كل أعمال العنف والحيل لم تفتّ في عضد الحركة المطلبية الجنوبية، بل زادتها قوة ومنعة.

وماهي إلا بضعة أشهر حتى أخذت إحتجاجات المسرحين من أعمالهم، تتحول الى حركة جماهيرية عريضة إنخرط فيها كل فئات المجتمع الجنوبي، كما تراجعت كل المطالب الحقوقية المعيشية لتفسح المجال أمام مطلب سياسي، غدا شعاراً للحراك بكل فصائله وهيئاته، ألا وهو شعار تحرير الجنوب من إحتلال نظام الجمهورية العربية اليمنية وإستعادة الدولة الجنوبية.

وهنا شعر النظام بحرج الموقف وأدرك أن فشله في إحتواء مطالب المسرّحين، قد فتح عليه باباً واسعاً من الإحتجاجات الشعبية الجنوبية التي لم يكن يتوقعها حتى في أسوأ كوابيسه. وأمام الضغط الشعبي الجنوبي إضطر النظام للانحناء والقبول بتنفيذ واحدة من أهم خطوات الإصلاح السياسي، التي ظل يرفضها منذ قيام دولة الوحدة، ألا وهي إنتخاب المحافظين في عموم الجمهورية، لعل ذلك يكون مرضياً للجنوبيين ويحد من غضبهم ويهدئ من ثورتهم ويخفض سقف مطالبهم. ولكن حتى هذه الخطوة على أهميتها وتأثيرها المستقبلي على صعيد إرخاء قبضة النظام وإضعاف سيطرته المركزية المطلقة، لم تعد ذات جدوى.

وقد ظهر جلياً حجم التحدي الخطير الذي يواجهه النظام جراء نشوء القضية الجنوبية، حين إضطر لإتخاذ قرار تأجيل الإنتخابات النيابية لمدة عامين، وهو ما مثل إعلاناً صريحاً أمام العالم الخارجي بوجود أزمة سياسية عميقة في النظام، باتت معها قيادته عاجزة عن القيام بوظائفها مع الالتزام بالخيار الديموقراطي. كما ظهرت خطورة القضية الجنوبية على النظام الحاكم في إضطراره للجوء الى قوى المعارضة للوقوف الى جانبه في مواجهة الحراك الجنوبي والوضع السياسي الناشئ عنه، مع إعلان إستعداده لبحث مطالب المعارضة بشأن إصلاح النظام السياسي ونظام الإنتخابات.


القضية الجنوبية وأحزاب المعارضة

كان موقف أحزاب المعارضة المنضوية في اللقاء المشترك إزاء القضية الجنوبية صادماً للجنوبيين. ولعل أقل ما يمكن أن يقال هو أن قياداته أخفقت أيما إخفاق في قراءتها لحركة الشارع الجنوبي وتخلفت كثيراً عنه. ففي الوقت الذي كانت حركة الإحتجاجات الجنوبية تطوي عامها الاول، كان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور ياسين نعمان، يصرح بأن "المشترك" بصدد إنجاز رؤيته بشأن القضية الجنوبية. ("النداء"، صنعاء، 17 كانون الثاني 2008).

وقد تباينت مواقف أحزاب "المشترك" من القضية الجنوبية بهذا القدر أو ذاك، فالحزب الإشتراكي الذي حكم الجنوب ووقّع بإسم الجنوب إتفاقية الوحدة مع الشمال، كان الجنوبيون ينتظرون منه أن يتبنى قضيتهم ويؤازر مطالبهم، لكن الحركة الجنوبية لم تجد من الحزب ما كان يُنتظر من دعم ومؤازرة. فما إن بدأت أصوات من داخله تطالب بإصلاح مسار الوحدة حتى سُدَّت في وجهها سبل التعبير عن آرائها في إعلام الحزب. وشيئاً فشيئاً بدأ قادة وأعضاء الحزب الجنوبيون يشعرون أن رفاقهم من الشمال إستحوذوا، بحكم غلبتهم العددية على السلطة، على إتخاذ القرار في الحزب، وإذا كان نظام الشمال قد سيطر على الجنوب فإن الرفاق الشماليين وأخذوا يوجهون خطة السياسي نحو تجاهل ما يدور في الجنوب من هبّة شعبية، وكأنهم ينأون بأنفسهم عنها بل يساهمون في إضعافها من خلال نعت قيادات الحراك بأنهم أصحاب "مشاريع صغيرة"، ما دفع قيادات الحزب من الجنوبيين الى التعبير العلني بأن الحزب قد خذلهم.

أما "التجمع اليمني للإصلاح"، فموقفه من القضية الجنوبية يمثل الوجه الآخر لموقف السلطة، ولا غرابة في الأمر فتجمع الإصلاح كان شريك النظام في حربه على الجنوب عام 1994 وصاحب قسط وآفر من الغنائم والأسلاب. وتبذل قيادة الإصلاح قصارى جهدها كي تنأى بنفسها عن تاريخ هذه الحرب، وتتنصل مما تسبب به من كوارث على الجنوب بخاصة واليمن بعامة. لذلك فهي حين تتعرض لما يجري في الجنوب من أعمال نهب وسلب فإنها تعمد الى لصقها بسياسات الحزب الحاكم في فترة ما بعد الحرب، وكأن الحرب التي شارك فيها الإصلاح كانت عملاً وطنياً مقدساً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا علاقة لها بما يعانيه الجنوب من أضرار ومآس.

وقد إستنبطت قيادات الإصلاح أفكاراً كثيرة تعزز الإنتصار العسكري الذي تحقق عام 1994، لعل أهمها فكرة توطين مليونين من الشماليين في الجنوب. ولهذا فحين يصرخ النائب الجنوبي المهندس محسن باصرة، رئيس فرع الإصلاح في حضرموت، بأنه لم يجد في سجلات الناخبين في محافظته، أسماء على شاكلة سعيد وعوض وسالم، وإنما وجد ناجي وعبده (موقع "شبوة برس" الاخباري، 4 كانون الاول 2008)، فإنه يحصد في الواقع ثمار أفكار قائده وزعيم حزبه.

وحين إكتسى الحراك الجنوبي شعارات سياسية تطالب بحق تقرير المصير، بادر رئيس الإصلاح بالإنابة محمد اليدومي، بشن هجوم شرس على المطالبين بذلك قائلاً بأن حزبه سيقاتل من أجل الحفاظ على الوحدة وأن أي محاولة للإنفصال "ستواجه من كل إصلاحي على وجه هذه الأرض بالمقاومة". كما وضع المطالبة بحق تقرير المصير في موضع الخيانة حيث قال: "هل سمعتم في لبنان رغم الإختلافات بين القوى السياسية عن خائن واحد يطالب بتمزيق لبنان؟". (موقع "مارب برس" الإلكتروني، 14 تشرين الثاني 2007).
كما ربط أمين عام الإصلاح عبدالوهاب الآنسي بين مطلب الجنوب بحق تقرير المصير وسعيه نحو الإستقلال والمخطط الصهيوني الرامي الى تمزيق وتفتيت وحدة الأمة الإسلامية. ("الخليج"، الإمارات، 9 تشر 2007).

وعلى الصعيد العملي، حاولت أحزاب "اللقاء المشترك" يتقدمها تجمع الإصلاح إضعاف الحراك الجنوبي والتشويش على قضيته السياسية، من خلال تنظيمها المبرمج وبمباركة ملموسة من النظام، تظاهرات عدة في محافظتي تعز والضالع وغيرهما، ترفع شعارات مطلبية بغرض خلط الأوراق والتقليل من أهمية المطالب السياسية الجنوبية، وإظهار أن حركة الإحتجاجات المطلبية تعم اليمن بكامله، وليست مقتصرة على الجنوب وأن ليس للجنوبيين قضية سياسية خاصة بهم. ولكن كل تلك المحاولات لم تفلح، وظهر أن الحراك الجنوبي أكبر من أن يتجاهله "المشترك" أو يشوش على غاياته، بل إنتقلت الأزمة الى داخل هذه الأحزاب التي أصبحت مهددة بالإنشقاقات بين شماليين وجنوبيين، وهو ما فرض على "المشترك" الإنتقال من تجاهل القضية الجنوبية الى الإعتراف بها والإعلان أنها تمثل مدخلاً للإصلاح السياسي في البلاد.

وثمة بعض من المثقفين الشماليين، الذين لا يدركون كنه القضية الجنوبية ودورها التاريخي ولا يرون فيها سوى عمل إنفصالي معارض للوحدة، يتنكرون لها وينعتونها بنعوت لا صلة للقضية بها، وتراهم يظهرون مواقف غير ديموقراطية إذ يقبلون من الشعب الجنوبي أن يقول نعم للوحدة، ولكنهم ينكرون عليه حقه الطبيعي في قول كلمته في تقرير مصيره. وهذا تصرف غير واعٍ وغير نزيه من جانبهم يجعلهم يقفون جنباً الى جنب مع جلاديهم من القوى التقليدية. وهناك من يحاول أن يركب على فرسين في آن واحد، مع إظهار حكمة ووقار، كأن يقول إن القضية الجنوبية مشروعة ولكن ليس لها أفق، وهم بذلك يقصدون القرار الدولي الذي أثبتت كل تجارب التاريخ، أنه ما حال يوماً بين الشعوب وحقها في الحرية والكرامة.

آفاق القضية الجنوبية

في جنوب اليمن، يرى الناس حالات النهب والسلب للأرض والثروات وإنتهاك حقوق المواطنين الجنوبيين، فيظنون ذلك المشكلة، وأنه إذا ما ضحّى الرئيس بمصالح خمسة عشر نافذاً من ضباطه وأنحاز الى جانب الشعب الجنوبي كان ذلك علاج القضية الجنوبية الناجع. وتلك لعمري رؤية سطحية قاصرة، فالنهب والسلب والعبث إنما هي أعراض المشكلة وليست المشكلة ذاتها.

إن المشكلة التي تقف اليمن اليوم مجدداً أمامها، هي مشكلة سياسية إستراتيجية نشأت مع نشوء دولة الوحدة، مضمونها نابعّ من دمج نظامين سياسيين مختلفين: نظام دولة مدني في الجنوب، ونظام قبلي في الشمال. وقد نشأ الخلاف والصراع بين النظامين على طريقة إدارة البلاد منذ اللحظات الأولى للوحدة، ودارت بينهما جولة أولى من الحرب عام 1994، أحرزت فيها القوى التقليدية في الشمال النصر لكنها لم تفلح في القضاء على روح وتقاليد نظام الدولة الضارب بجذوره عميقاً في تربة الجنوب، كونها أشاعت الفساد والنهب والسلب وأثبتت أنها عاجزة عن فرض القانون وإحلال المواطنة المتساوية وتلبية مطالب الأمن والإستقرار والتنمية. ولهذا فقد ظهرت روح نظام الدولة ترفع رأسها من جديد، ممثلة بالقضية الجنوبية التي يكمن فحواها في أن شعب الجنوب يعلن للعالم أجمع أنه غير قادر على العيش في ظل نظام قبلي متخلف عن حياة وتقاليد العصر، فرض عليه بقوة السلاح في السابع من تموز 1994، وأنه يطالب ويكافح لإستعادة نظام دولته المدنية. في هذا الإطار وبهذا العمق ينبغي فهم القضية الجنوبية وليس في أي ثوب آخر.

وبصفتها كذلك، فإن القضية الجنوبية تقف أمام خيارين للحل لا ثالث لهما:

الخيار الأول: أن تتغير طبيعة نظام الحكم الراهن، من نظام قبيلة قائم على القوة والنفوذ والإرادة الفردية، الى نظام دولة مستند الى القانون والنظام والمؤسسات والفصل بين السلطات، وهذا أمر بعيد الإحتمال خاصة مع كون القوى الديموقراطية الراغبة في الحفاظ على الوحدة ضعيفة وغير قادرة على تغيير النظام وبنيته التقليدية، فالمعارضة الشمالية الراهنة يسيطر عليها حزب الإصلاح الذي هو حزب الرئيس صالح عند الشدة كما وصفه محمد اليدومي، ولا مصلحة حقيقية لقياداته القبلية والعسكرية والدينية في تغيير النظام الحالي.

الخيار الثاني: فصل النظامين الشمالي والجنوبي وإستعادة الجنوب دولته ونظامه المدني القائم على النظام والقانون مع نشر للديموقراطية.

(معهد العلاقات الدولية –برمنغهام المملكة المتحدة)

  رد مع اقتباس
قديم 05-05-2009, 12:54 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رسالة عاجلة إلى رئيس اليمن هل تفعلها وتفك الارتباط لتدخل التاريخ كجمال عبدالناصر

كتب: شبوة برس / بقلم : عبدالله الجوذر النسي التاريخ: 3/5/2009 القراءات: 701

سيادة الرئيس لقد تم الاتفاق على وحدة بين حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية بالمعنى الصحيح بين سيادتكم وسيادة الأخ علي البيض وحزبيكم في كلا البلدين دون هنالك اي مراعاة للشعبين في كلا الدولتين او مراعاة لا ي حزب او كيان شمالي او جنوبي بل انفردتم بكل شي والتزم الشعبين والكيانات السياسية الأخرى الصمت وعممتم ماكان يسمى بالوحدة على الشعبين بالإكراه او عدم مراعاة لرأيهم وفوق هذا وذاك لم تكملوا شهر العسل كون الوحدة لم تتم بحسن نية او دراسة جيدة والبدء بها خطوة خطوة بل جعلتوها خطف وفيد مما أدى بها إلى الفشل وقد تفضل الأخ البيض بالاعتراف بالفشل وأعلنها مدوية العودة إلى نقطة الصفر مما جعلكم تفقدون العقل والتفكير وأعلنتم الحرب الظالمة على شعب الجنوب وبالفعل استطعتم احتلال الجنوب بقوة السلاح واليوم وقد وصل النضال السلمي الجنوبي إلى ما وصل إليه وأعلن مطالبته بالاستقلال مطلب لا رجعه عنه..


وألان أخي الرئيس هل لك ان تعلنها مدوية وتجنب الشعبين الشقيقين ويلات الحروب وتقتدي بالزعيم العربي الراحل عبدالناصر الذي عندما رأى انه لا هناك جدوى من وحدة بالقوة مع سوريا أعلنها بكل سـلا م وأعـلن فك الارتباط الذي تأسس تحته مسمى الجمهورية العربية المتحدة أمل منكم يا سيادة الرئيس ان تدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه بدل ان يأتي يوم تحاسب في محكمة العدل الدولية وأنت تعرف ذالك جيدا أمل ان كان لديك ذرة من الايمان ان تحكم ضـميرك وتصون دماء الشعبين الشقيقين في الشمال والجنوب كون الحرب لا منها مفر إلا استعادة دولة الجنوب وهذا خيار لا يمكن نتراجع عنه وأنت با إعلانك فك الارتباط سيكون له الأثر في نفوس كلآ الشعبين ولا يغرنك أصحاب المصالح في تدمير الشعبين وفوق ذا وذاك ليت الحرب ستكفي بين الشعبين ولكن ستخلف الحقد والكراهية على مدى كل الدهر أأمل دراسة ما جاء برسالتي هذه لك بعناية والتأمل بكل عقل وحنكة .
اللهم فشهد اللهم أني بلغت
أخوكم / عـبدالله الجـوذر الـنسي


  رد مع اقتباس
قديم 05-05-2009, 02:09 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أخواني أبناء الجنوب العربي نرى في بعض المنتديات من يقول أن أبناء الجنوب أغبياء لأنهم ربطوا أنفسهم بدولة فاسدة التي تسمى اليمن .

الجواب نعم نحن أكثر غباوة من اليمنيين ولو يتميز أبناء الجنوب العربي بذكاء سياسي كشعوب العالم لما حصلت لنا كل تلك الكوارث المتتابعة منذ الإستقلال في 30نوفمبر67حتى اليوم وأفند بعض الأحداث التى قام بها الجنوبيون ضد أنفسهم :

1) لماذا قاموا بشن حرب ضد البريطانيين في الوقت الذي كان فيها شعب الجنوب العربي بأحسن حال ويتمتع بحرية وديمقراطية وكانت الإنتخابات الشعبية تأتي بأعضاء المجلس التشريعي في عدن دون ضغوط أو رشاوي وكان أبناء عدن يعيشون كشعب الكويت أو الإمارات العربية ويكتبون بالصحف ما يريدون دون تدخل من السلطات البريطانية وكانت تصدر في عدن 23صحيفة ومجلة في الوقت الذي لم تصدر بدول الخليج والسعودية أي صحيفة أو مجلة وكانت رواتب الموظفين في حكومة إتحاد الجنوب العربي بالمرتبة الثانية بعد الكويت وكانت عدن مركز تجاري هام لأسيا وأفريقيا وكانت تسمى في ذلك الوقت هونغ كونغ العرب لكثرة البضائع التي تأتي من كل دول العالم إليها وبأرخص الأثمان

وكان ميناء عدن الثالث عالمياّ بعد ميناءي هامبورج بألمانيا ونيويورك في أمريكا وكان الشعب يعيش بحريته فكيف يقومون بثورة ضد نعمتهم فالثورة تقوم ضد الظلم والإضطهاد لكي تتخلص الشعوب من جلاديها وعلى سبيل المثال ما يحصل لشعب الجنوب حالياّ من تجويع وإذلال ونهب الثروة والأرض من قبل الدحابيش فألثورة مشروعة ولها مبرراتها .أما الثورة السابقة ضد بريطانيا فهذا غلط من أساسه لأنه لم يكن موجود ظلم بل حرية وعدالة ولكن العمال اليمنيين القادمين من تعز والحجرية والمناطق الوسطى كانوا يقومون بالمظاهرات في عدن ويعملون على تحريض أبناء الجنوب ضد الإنجليز بإيعاز وتموين من حكومة صنعاء لأن خروج القوة البريطانية التي حافظت على تراب الجنوب العربي وحدوده طيلة 129 عاماّ سيعطي الفرصة لليمنيين بإحتلال الجنوب العربي أو ضمه لبلادهم تحت شعار وحدة كما حصل عام 1990 ولم يتنبه أبناء الجنوب لهذه المؤامرة بالرغم أن حزب رابطة الجنوب العربي كان يحذر أبناء الجنوب من التدخل اليمني بالجنوب ويطالبهم بتوحيد صفوفهم لمواجهة المؤامرة ولكن دون جدوى

وكان أغلب أبناء الجنوب يثقون بما يقوله لهم الخبازين اليمنيين ضد الرابطة لأن الرابطة كانت تعمل من أجل إقامة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة وهذا يفوت الفرصة على اليمنيين وحكومة صنعاء والتي كانت تأمل بضم الجنوب العربي إليها عشية الإستقلال دون إعلان دولة مستقلة في عدن ولكن حصلت أحداث جاءت بغير صالح الطامعين وتم إعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بدلاّ من جمهورية الجنوب العربي حسبما كان مقرر والإسم الأول طمس نصف هويتنا وأكتمل الطمس عام 1990فلما ذا يوافق المسؤلون بالسلطة الجنوبية على كل هذا فهل نقول عنهم أذكياء ؟ طبعاّ لا لأن الذكي لن يضيع وطنه وفوق هذا كله عندما تحاول إفهامهم ماذا سيحصل لهم بعد الوحدة فيرفضون حتى الإستماع لما أقوله لهم و بحكم معرفتي باليمنيين لأنني كنت لاجىء في بلدهم وأعرف نواياهم وأهدافهم وما ذا يخططون ضد الجنوب ولأن الجنوبيين يملكون المساحة الواسعة والثروة الهائلة في باطن الأرض وشعب صغير

فكيف ندخل أنفسنا مع أجلاف اليمن الذي يقدر عددهم ب16 مليون نسمة ونظام فاسد في صنعاء ويعرفه كل جنوبي ثم أن الحقد الذي يكنه لنا اليمنيين يفوق الوصف ولن ينسى اليمنيين هزائمهم إمام جيش الجنوب العربي في الأعوام 79,72,57م ويريدون الإنتقام من الجنوب ومن جيش الجنوب فكيف نسلم لهم رقابنا ومصيرنا ونحن نعلم بماضيهم المخزي ولو أن الجنوبيين أذكيا لأقاموا وحدة فيما بينهم وأعادوا المعارضة من الخارج وعدلوا القوانين التي سنها لنا اللوبي اليمني في الحزب الإشتراكي لإفقار شعب الجنوب وإبقاءة في حالة طوارىء حتى يقبل بوحدة مع صنعاء من أجل الخروج من النظام الشمولي ولم يتنبه المسؤلون الجنوبيين لكل هذا فهل نقول عنهم أذكياء ؟ ولدي سؤال لو أن الجنوبيين أحتلوا الشمال أو بالأحرى اليمن فهل تعتقدون أن الشماليين با يسكتون أكثرمن عشر سنوات مثلما سكت الجنوبيين بعد إحتلال بلادهم ؟

طبعاّ لن يسكتون بل سيقاومون الإحتلال الجنوبي لبلادهم من الأسبوع الأول ولن يقف واحداّ منهم مع الجنوب مهما قدمت له من رشوة بل سيأخذ منك الرشوة وبا يوعدك أنه با يكون معك ولكن سيكون ضدك وسيخونك ويخدعك ويكون مع بلاده أما أبناء الجنوب إذا تم توظيفه فإنه سيكون مخلص مع صنعاء فهل نقول هذا ذكي ؟ هذا أخواني أما الأّن والحمد لله فأنني أرى 90% من أبناء الجنوب وقد طفح بهم الكيل وأصبحوا يتمنون بدأ المعركة المسلحة ضد المحتلين كما أرتفعت لديهم نسبة الذكاء السياسي وتأكد لهم ما كنا نحذرهم منه في السابق ولو لم يحصل هذا الإحتلال لضل أبناء الجنوب أغبياء إلى الأبد ولكن رب ضارة نافعة وهذا العذاب الذي يعانيه أبناء الجنوب سيخليهم يحقدون على أي شي إسمه وحدة ويرددون إسم الجنوب العربي صباحاّ ومساء وهذا هو الطريق الصحيح وكل من يؤيد الإحتلال اليمني من الجنوبيين هم الأغبياء .


شيخان اليافعي 09/04/2009 م
  رد مع اقتباس
قديم 05-06-2009, 12:11 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وحدة بالقوة.. انفصال بالقوة!!

05/05/2009
علي ربيع، نيوزيمن:

في 22 مايو 1990 أعلن قادة النظامين الحاكمين في شمال اليمن وجنوبه قيام الجمهورية اليمنية، واتفق النظامان على الصيغة الإجرائية الشكلية لاقتسام الحكم، وكانت الديمقراطية والتعددية الحزبية المعالم الرئيسية في هذه الصيغة التي أملتها شروط الممكن لتحقيق وحدة النظامين سلمياً، وبالتالي فقد كانت الصيغة من أجل النظامين وليس من أجل الإنسان في الشعب اليمني، ومع ذلك لم يشأ أي نظام منهما التخلي عن قوته السلطوية لصالح قوة الصيغة المتفق عليها، وكانت الوحدة بذلك الشكل محاولة لتوحيد نظامين يحكمان شعباً

واحداً، وبطريقة سلمية، وهو ما شكل خروجاً على المعطيات التاريخية التي كانت توحد اليمن أو تجزئه، إنها سلطة القوة ليس غيرها، لهذا جاءت حرب 1994 لتضع الوحدة اليمنية ضمن نسقها التاريخي الطبيعي، نسق الوحدة السياسية بالقوة، فاليمن هو اليمن تاريخاً وجغرافياً واجتماعياً ويحمل المكونات الحضارية والثقافية الواحدة، ومن حين لآخر كانت تأتي القوة لتوحده سياسياً، أو تشرذمه، دون أن يضيف التوحد والتشرذم شيئاً

أو ينتقص شيئاً من الحقيقة التاريخية للشعب الواحد والجغرافيا الواحدة والهوية الواحدة.

تاريخياً اليمن كانت تعيش هاجسين اثنين تمليهما ظروف القوة: إما هاجس الوحدة أو هاجس الانفصال، بغض النظر عن دوافع كل قوة، لكنها في كل الأحوال لا تخرج عن دوافع التملك والهيمنة وبسط النفوذ وتحقيق المغانم وحب التسلط، لم يكن الإنسان اليمني هدفاً رئيسياً لأي وحدة تاريخية، السلطة والحكم أولاً، والإنسان أو الشعب ثانياً، وكانت المعادلة الحاكمية آنذاك –شأنها شأن كل الحاكميات في المجتمعات البشرية القديمة- تقضي بأن يكون الشعب والإنسان في خدمة الحاكم دون قيد أو شرط مقابل ما يمن به هذا الحاكم أو ذاك من هبات وعطايا

أو إنجازات تحمل اسمه، ليس باعتبارها حقوقاً للشعب ولكن كمكارم أوصدقات، مكارم يشترى بها الأعوان، وصدقات يصفد بها مشاعر العامة إلى قوائم عرش الحاكمية المقدس المانع المانح.

وحدة 1990 التي تمت خارج قاعدة النسق التاريخي لم تصمد أربع سنوات، لأن حاكميتها برأسين وقوتين وإرادتين، تدافع كل منهما عن ذاتها وبقائها وتحاول تكريس سلطويتها على حساب الأخرى، لم يكن الإنسان في هذا الشعب هو الغاية أو الهدف، بل كان المسحوق بين شقي الرحى، ووقود حرب الصراع، قميص عثمان وحصان طروادة.
لم تنجح قوتا وحدة 1990 في الاندماج أو التوحد، ولا في التقاسم والتعايش، لأن جراب الشعب لا يحتمل إلا سيفاً واحداً وقوة واحدة وحاكماً واحداً، تبدى للعيان ذلك المختبئ وراء الأكمة وحدث ما حدث في 94، قررت قوة الانفصال الاستئثار بنصف الجراب، وقررت قوة الوحدة الاحتفاظ بالجراب كاملاً ولو كلفها أن تجمعه من تحت حوافر المعركة قطعاً وشظايا، أو حتى رماداً، وكان لها ذلك.

اليوم الحراك الجنوبي يستلهم ذلك الهاجس التاريخي، هاجس الانفصال القديم، لكنه لا يمتلك من القوة ما يكفيه لتحقيق سلطة الانفصال وحاكميته الجديدة، لأن الوعي الجماهيري للشعب للإنسان بدأ يدرك لعبة القوة التاريخية

في توحدها وانفصالها، وبدأ يدرك بشكل أوضح أن الانسياق للنسق التاريخي الذي تفرضه قوة الوحدة أو قوة الانفصال لم ينتصر له حتى الآن، وأن الطريق الوحيدة هي في خلق نسق جديد تمليه قوة التحول صوب الإنسان، هذه القوة يمكن أن تتشكل تدريجياً لتطيح بثقافة النسق التاريخي القديم، وبالتالي لن ينجر هذا الوعي للوقوع تحت طائلة قوة الانفصال أو التشرذم، وفي الوقت ذاته لن يهادن أو يرضخ للنسق القائم باسم ثقافة قوة الوحدة في سياقها ومكوناتها التاريخية.

صحيح أن الثورة على ثقافة هذا النسق التاريخي والانتصار للنسق الحداثي الجديد قد يطول انتظارها، لكنها لن تتأخر حين يكتمل بنيانها، إنها تتشكل يوماً بعد يوم بفعل قوة الوعي وليس وعي القوة، ليكون الإنسان هو صانعها وهو غايتها، وحين تكون كذلك ستكون الكلمة العليا في لغة القوة لصالح العقد الاجتماعي الإنساني والمجتمع المدني الحديث، لصالح الديمقراطية الحقة، إنه نسق قوة العدالة في دولة الإنسان، لا نسق قوة السلطة في الوحدة أو الانفصال.
[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2009, 01:39 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الاصنج : بيان السفارة الامريكية صدر بناء على طلب الرئيس وأغفل قراري مجلس الأمن الدولي 924و 931

--------------------------------------------------------------------------------

الخميس - 07/05/2009 - 10:11:52 صباحاً
الاصنج : بيان السفارة الامريكية صدر بناء على طلب الرئيس وأغفل قراري مجلس الأمن الدولي 924و 931



شبكة شبوة برس - علق مكتب الأستاذ عبدالله الاصنج وزير الخارجية الأسبق في لندن على بيان السفارة الأمريكية في صنعاء قائلا : " أن بيان السفارة الأمريكية في صنعاء لم يكن مفاجئا ولم يأتي بجديد ، وقد تم إعلانه كالعادة تلبية لرغبة ملحة من الرئاسة اليمنية التي تحسب للخارج حسابا كبيرا وتخشى من إغضابه وتنصاع لرغباته وتستقوي به حين تواجه ضغوطا سياسية ومواقف داخلية صعبة ، وبالمقابل تلبي كل رغبة خارجية خاصة أمريكية وان عمدت إلى المكايدة والمكابرة عندما يتعلق الأمر المطلوب منها أداؤه ملاحقة عناصر إسلامية يمنية او عربية مقيمة في اليمن ، وكثيرا ما تتخذ الرئاسة مواقف ومبادرات سياسية في الاتجاه المرسوم أمريكيا عند التعامل مع قضايا عربية ، فموقف اليمن الرسمي من القمتين العربيتين الأخيرتين في كل من دمشق والدوحة غني عن التعريف والتفسير " .


وأضاف الاصنج في تعليقه الذي خص به " عدن برس " قائلا : " في البيان الذي أصدرته السفارة الأمريكية في صنعاء وردت إشارات واضحة الى تأييد واشنطن للوحدة التي تمت بين جمهوريتي اليمن ، وكذلك جرى التأكيد في نفس السياق على حقوق المواطنة المتساوية لكافة المواطنين وأيضا معارضة استخدام العنف والقوة العسكرية وضرورة اللجوء الى الحوار .وقد اغفل بيان السفارة الأمريكية الذي يبدو وان إعلانه قد جاء اضطراريا تحت ضغوط الرئاسة اليمنية ، حيث اغفل البيان أمرين هامين احدهما قراري مجلس الأمن الدولي 924و 931 في أول يونيو 1994م لمعالجة وقف الحرب اللعينة . وأشارت السفارة في بيانها الى أهمية الأخذ بما نصت علية اتفاقية العهد والاتفاق المبرمة بين رئاستي الجمهوريتين . وإذا كانت السفارة الأمريكية مع الوحدة في اليمن فهي ضد الوحدة في فلسطين ولبنان والسودان والعراق . فالسفارة ودولتها إذن لا مع الرئيس ولا مع معارضيه بل مع مصالح واشنطن " .

ويضيف الأستاذ عبدالله الاصنج : " بعيدا عن بيان السفارة الأمريكية فان الأزمات المستعصية الحل في اليمن وما يسفر عنها من حروب ومواجهات أمنية وعسكرية في صعده والمحافظات الجنوبية وما تمارسه الأجهزة القمعية من إرهاب ضد المعارضة وصحف المعارضة والمواقع الالكترونية التي لا تسير في ركابها ومن حملات مسعورة للقيام باعتقالات بالجملة . وبالرغم من كل هذه الإجراءات والتهديدات فان بعض الطيبين في اليمن يتوخون خيرا من وراء تكليف عبدالقادر هلال من قبل رئيس الجمهورية لبذل مساع حميدة وجهود متواصلة لتسوية المعضلة الجنوبية بالحوار وبالتفاوض مع الإطراف المعنية مباشرة . وبالتجربة فمهمة هلال لا أمل في إنجاحها بسبب تعارض الوئام والسلام مع جوقة الحروب من اهل الفساد " .

ويختتم الاصنج تعلبقه بالقول : " من هنا لا بد لي من القول بصراحة لقد حاول هلال ان يلعب دور المبعوث الوسيط ومعه فارس مناع لاحتواء الحرب وأثارها على المواطنين في صعده . وفجأة وجد هلال نفسه هدفا لأعداء السلم الأهلي المزروعين حول الرئيس الذي اصدر قرارا مباغتا بإعفائه من مهمته وإعادته الى دارة وشنت الأبواق الإعلامية الرسمية التي يديرها البورجي والشاطر والانسي حملات تشويه واساءه ضد عبدالقادر هلال ، وصحيح القول ان عبدالقادر هلال يحمل نوايا حسنة ، ولكن النوايا الطيبة غير كافية , والسؤال هل يملك هلال سلطة تنفيذ ما قد يتم الاتفاق علية مع قادة الحراك السلمي باعتبارهم وحدهم أصحاب المشروع السياسي المعلن للمحافظات الجنوبية ، فهم وإخوتهم في الخارج دون غيرهم الجهة المعنية بالقرار. وهل لنا ان نقبل دون اقتناع بالرهان الخاسر على المتغير فرضا الرئيس ام هلال ام ان الرئيس هو الرئيس وهلال هو هلال وما أشبة الليلة بالبارحة " .

شبكة شبوة برس

----------------------------------------------------------

أما آن لليمن أن يرشد - فيصل عثمان بن شملان

--------------------------------------------------------------------------------

الخميس - 07/05/2009 - 10:06:03 صباحاً

أما آن لليمن أن يرشد - فيصل عثمان بن شملان

شبكة شبوة برس - في هذه ألكلمة ألقصيرة... أليمن كله مدعو أن يتبصر ويفكر مليا في ما نحن فيه وما نحن عليه قادمون .. حيث لم يعد في قوس الصبر كثير منزع .. ولا في كاس أحلام الرجال كثير فضل.

الوحدة اليمنية تحققت باتفاق بين دولتين وعلى نظام للحكم مختلف عما كان عليه نظام كل منهما، وقائم على المواطنة المتساوية والحريات العامة والدستور والقانون، ومهما كانت ألأسباب والدوافع لكل منهما .. فالشعور العام الغامر في البلاد عموما في كل المحافظات بدون استثناء، كان فرحا ومرحبا بها ..ولكن هل كان بالإمكان أن تستمر وحدة اندماجية بجيشين مستقل كل منهما على الآخر!؟

النظام الحاكم الفعلي رأى أن هذا الإشكال يجب أن يرفع ويزول فكانت حرب 94م .

وفي التاريخ حروب كثيرة أهلية ،ولكن ما أن تضع الحرب أوزارها حتى يعيد المنتصر للمهزوم كل حقوقه ويستوعبه بكل كوادره المدنية والعسكرية في مؤسساته في مواطنة متساوية الحقوق والواجبات ولكن الحزب الاشتراكي لم ينل الإقصاء والمضايقة والتعقب ومصادرة حتى مقراته (وحسب) .. ..وانتظر الناس ثلاثة عشر عاما ترسخت فيها قواعد الفساد والإفساد ونهب الأراضي والمال العام وتوجت بتجاهل أحكام الدستور والقانون حتى قال احد الكتاب بان البلد تسير بقرار فردي واحد من الرئيس .


وقد فصلت الصحف والتحليلات المحلية والأجنبية هذه المظالم التي طالت كل فئات المجتمع من تجار وموظفين وعمال وهيئات ومؤسسات صحفية ومهنية وغيرها من ما لا يزاد عليه .


وأثير سؤال ..كيف يحدث هذا مع كل ما يملكه الرئيس من القدرات ؟


تجاهل النظام للدستور والقانون أدى إلى تفاقم ثلاث قضايا كانت تضطرم تحت الرماد مما أصابها من الإهمال .


القضية الأولى صعدة وتلوح الحرب السادسة بشأنها في الأفق وليس عندي علم بحقيقة أسباب نشوء الحركة الحوثية ومطالبها ...


القضية الثانية قضية رفع المظالم عن المحافظات الجنوبية وقد أدى إهمالها إلى تطورها إلى قضية جنوبية وبدت بعض فصائل ومنظمات الحراك الجنوبي منادية بالانفصال واستعادة دولة الجنوب . فهل يمكن أن تستعاد هذه الدولة بدون الظروف التي أوجدتها أصلا ؟


وان كنت لا أرى من الانفصال حلا إلا أن يدفع الناس إلى محاولته دفعا


القضية الثالثة الفقر وتدني كل الخدمات خصوصا التعليمية . . العلمية .. التنموية .. بسبب الفساد المالي وسوء الإدارة .


النظام في شخص الرئيس علي عبد الله صالح حذرنا من حرب لا تبقي ولا تذر ... ولكن إذا كانت هذه قناعة السيد الرئيس أليس من أولى واجباته تلافي هذه الحرب بإزالة أسبابها وعودة النظام إلى حكم الدستور والقانون .. وليبدأ من تنفيذ ما جاء في تقرير( باصرة – هلال) عن الأراضي وإرجاع عناصر الجيش الجنوبي إلى مواقعهم من الجيش الموحد وإخراج الجهاز الإداري من احتكار المؤتمر الشعبي العام له حتى إذا شعر الناس عموما والأحزاب خصوصا بجدية النظام دعاهم إلى حوار حول إصلاح كل الأوضاع فان لم يرد أن يفعل ذلك وهو الذي بيده كل الخيوط ربما ساقتنا الأحداث إلى حل على غير أو ينهض المجتمع المدني بأحزابه وهيئاته إلى حل داخل إطار شكل من أشكال الوحدة يتفق عليه .


شبكة شبوة برس

--------------------------------------------------------------------------------

المحرر : شبكة شبوة برس - صحوة
  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2009, 02:07 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لماذا لا نذهب لسجونهم! – عبدالحافظ بن احمد الجابري

--------------------------------------------------------------------------------

الخميس - 07/05/2009 - 10:38:14 صباحاً
لماذا لا نذهب لسجونهم! – عبدالحافظ بن احمد الجابري


شبكة شبوة برس - اعتقالات واسعة تشنها سلطة صنعاء على قادة و نشطا الحراك الجنوبي بعد حملة شعوا على حرية الرأي الجنوبي ومصادرة وإغلاق أكثر من صحيفة وموقع إخباري.

والمنطق الفلسفي يقول أعط خصمك ما يطلب يحتار في أمرك ويهرب.

لماذا لا نذهب إلى مراكز الشرطة والأمن ونقول لهم هانحن خذوا واختاروا مننا ما تشاءون فكلنا باعوم وكلنا النوبة وعسكر وبن يحيى والمعلم وغيرهم من أعلام وقادة الجنوب وكلنا فداء للجنوب. ماذا سنخسر؟

وما الفرق بين أن نعيش مهمشين ومشردين وبين أن نكون داخل السجون والزنازين؟

اتركونا ندخل موسوعة الأرقام القياسية ونضيف مكسب عالمي للوحدة اليمنية ولنجعله واجب وحدوي علينا أن يكون هذا الانجاز مهدي من أبناء الجنوب للوحدة العظيمة الحمراء.

ونترك العالم يشاهد اغرب وحدة عرفها الكون!

تحت شعار الوحدة مطلب شعبي؟

لا ادري عن أي شعب يتكلمون!

ورفع شعار الوحدة أو الموت وإنها تعمدت بالدم اليمني!

لا غرابة نعم الوحدة تعمدت بالدم اليمني فقط اما الجنوبي سال دمه دفاعا عن دولته وشعبة الذي يرفض هكذا وحدة غير مدروسة أو مقبولة لا ثقافيا ولا اقتصاديا.

ولكنة حظ الغلابا منكم الذي قام لكم في الثاني والعشرون من مايو ولم تحافظوا عليه أو تشكروه.

وإنما غرتكم قوتكم وأعمتكم حماقتكم عن مصالحكم ومصالح شعبكم.

فعلا انه أمر جدير بالدراسة وليس للسخرية فاليذهب إليهم الشعب بأكمله إما أن يضع الكل في سجونه وزنازينه أو يطلق الكل وليذهب عنا بلا رجعة .

وحينها فليعلم من يرهن حرية واستقلال شعب الجنوب بأمنه القومي او بمصالحة الحيوية إن الشعب ضاق ذرعا بالمسمى الوحدة وانه تواق لاستنشاق هواء الجنوب الطاهر النقي وانه عقد العزم وتوكل على الله فأما من وقف معه فلن ينساه ومن ويقف ضده فا أيضا لن ينساه والزمن دولاب والأيام دول فاليوم لك وغدا عليك.


شبكة شبوة برس
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في حوار شامل وصريح مع المناضل السفير اللواء احمد عبدالله الحسني امين عام التجمع الديم حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 11-22-2009 02:57 PM
الجنوب العربي الحاضر والماضي @نسل الهلالي@ سقيفة الحوار السياسي 1 10-17-2009 09:47 PM
اذا لم نستوعب كا جنوبيين سنكون جزا من هذا التاريخ المخزي صقرالشوامخ سقيفة الحوار السياسي 6 09-11-2009 06:29 AM
شيخان اليافعي ينادي أبناء الجنوب العربي شيخان اليافعي سقيفة الحوار السياسي 7 07-09-2009 09:01 AM
المهندس حيدر العطاس يحدد موقفا جديدا من قضية الجنوب ويعلن في برقية له لمهرجان زنجبار حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 04-30-2009 12:13 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas