العمليات الاستشهادية العراقية والعواصف الرمليه سلاحا العراق الجديد!!!!!

[الشبامي]

بغداد - القناة
25\03\2003
أفزعت المقاومة العراقية الباسلة - فى معظم المناطق العراقية بالشمال والجنوب فى كركوك والموصل والناصرية والفاو والبصرة - القيادة الاميركية البريطانية واجبرتها حتى الان على تغيير استراتيجياتها العسكرية وهو ما حدا بوش امس الى الاتصال بالحلفاء فى لندن واسبانيا والبرتغال لمناقشة الكبوات التى يلاقيها جيش التحالف الاميركى البريطانى فى العراق .
ومع تطور الاحداث سخونة فاجأ العراقيون القوات الغازية بجميع اشكال المقاومة من اسلحة خفيفة اوقعت مؤخرا احدث الطائرات الحربية الاميركية من طراز الاباتشى بواسطة مزارع عراقى فقير ، بالاضافة الى المليشيات المسلحة للحرس الجمهوري التى تقاوم القوات الارضية والجوية ، فيما كان اعتراف القيادة العامة الاميركية البريطانية بان المقاومة العراقية شرسة وغير متوقعة ، كما اعترفت ايضا بنوع جديد من المقاومة وهو سلاح العمليات الاستشهادية على غرار الانتفاضة الفلسطينية وهو ما زلزل هذه القيادة الغازية وجعلها تهذى فى مؤتمر صحفى وتصف المقاومة العراقية "بالارهابية" " !!! . ولقد اصبغ هذا التصريح الاميركى فى نظر المحللون بالطابع الصهيونى الاسرائيلى التى تصف المقاومة الفلسطينية المشروعة بالارهاب ، فيما توكد كل الالسنة العالمية أن ما تفعله القوات الغازية الاميركية البريطانية هو الارهاب بعينه .


وكان لارادة الطبيعة أكبر الاثر فى وقف تقدم الغزاة على جميع المحاور فى العراق حيث تسببت العواصف الرملية العنيفة فى وقف تحرك الجنود بالاضافة الى تكبيدهم خسائر جمة تمثلت فى تحطم مروحيتين اباتشى وهوك منذ ساعات .

وكانت المصادر الاميركية قد ادعت ان القوات الاميركية على بعد بضعة كيلومترات شمال الناصرية بعد عبور نهر الفرات وتخوض معارك ضارية مع مشاة البحرية (المارينز) الاميركيون لعبور جسري هذه المدينة الاستراتيجية على نهر الفرات في طريق زحفهم الى بغداد .
وخير دليل على شراسة تلك المعارك أن الجثث التي تفوح منها رائحة الجلد المحترق والتي لا يمكن تحديد ما اذا كانت لعسكريين او لمدنيين كانت ملقاة حتى بعد ظهر اليوم الثلاثاء على الطريق على مسافة 15 كلم شمال الناصرية وسط العديد من هياكل العربات المحطمة.
وادعت المصادر ايضا ان الماينز نجحوا في عبور الفرات قاطعين اربعة كيلومترات تحت النيران الغزيرة للقناصة العراقيين في اول معركة كبرى داخل المدن منذ بدء الحرب على العراق ، وهكذا عبر نحو اربعة الاف من رجال الفيلق الاول للمارينز في بضع ساعات الجسرين الممتدين على نهر الفرات في وسط هذه المدينة التي تضم 265 الف نسمة.
وتعالى في سماء المدينة هدير المروحيات المقاتلة اباتشي وهي تحلق على علو منخفض مترافقا مع دوي اصوات الاسلحة من كل عيار من قذائف المضاد والهاون ، ولا يوجد على طول الطريق السريع الواسع الذي سلكه الاميركيون مبنى واحد لا يحمل اثار المعارك من فجوات القذائف والزجاج المحطم.
ومنذ ثلاثة ايام ورجال المارينز ينتظرون قرب المدينة بعد ان توقف زحفهم على مسافة 350 كلم جنوب شرق بغداد. وفي نهاية الامر ورغم مخاطر الحرب داخل المدن التي ارادت القيادة الاميركية البريطانية تجنبها بكل وسيلة ، بدأ رجال الفيلق الاول لمشاة البحرية عبور الناصرية التي كانت تحاصرها بعض وحداتهم.
وعند مدخل المدينة تقبع ست دبابات عراقية اصابتها خلال الليل صواريخ هيلفاير. وعلى مسافة غير بعيدة يوجد حطام شاحنتين ومدرعة هانفي اميركية مصابة.
وفي محاولة لتامين سلامة العبور قام رجال المارينز بتفتيش المنازل واحدا واحدا. وعلى الطريق جثة مسحوقة لرجل لا يمكن معرفة ما اذا كان مدنيا او عسكريا ، واوضح الكابورال ريان شافيز ملخصا صعوبة الوضع "هذه الارض العمرانية هي الاكثر صعوبة. فالعراقيون لا يرتدون الزي العسكري ومن ثم لا نعرف من هو العدو".
وفي قلب المعركة يقوم 500 على الاقل من رجال الماريز تدعمهم نحو 50 دبابة وناقلة جند مدرعة بتأمين الكيلومترين اللذين يفصلان بين جسري الفرات.
وقد أوقفت عاصفة رملية من ناحية اخرى تقدم مئات الدبابات والمدرعات التابعة لمشاة البحرية الاميركية (المارينز) المتوجهة نحو بغداد، وذلك في شمال شرق مدينة الناصرية.
وقد سببت العواصف الرملية تلبد السماء التي غطاها ضوء برتقالي بينما دخلت الرمال في عربات القوافل التي كان بينها شاحنات تنقل سبعة اطنان من المؤن الحيوية كالوقود والغذاء والعتاد.
وكانت الفرقة الخامسة من الوحدة الاولى من قوات المارينز قاومت حوالى اربع ساعات عاصفة لتتابع تقدمها في الصحراء.
وكانت الفرقة التي تضم ستة الاف رجل اعدت رأس القافلة منذ الاحد باختيارها طرقا في الصحراء بينما كانت تدور معركة ضارية في الناصرية التي تشكل عقدة لطريق استراتيجي على نهر الفرات .
وفي الجنوب توقفت العمليات الجوية للفرقة الاميركية 101 المحمولة جوا بسبب العاصفة.
ويقول الكابورال ستيفن كاسلر (26 سنة) الذي سبق ان حارب في البوسنة انه لم ير مثيلا لذلك" مضيفا "لا اريد ان اروي ما حدث لوالدتي والا اصابها الفزع كما لن اكون في حاجة لان اصفه لوالدي الذي شارك في حرب فيتنام والذي عشت هنا ما كان يرويه لي عما حدث له هناك". .
يذكر أن بغداد كانت قد تعرضت لموجة قصف جديدة اليوم الثلاثاء استهدفت ضواحي العاصمة العراقية التي تهب عليها رياح قوية تزيد سحب الدخان التي ترتفع من خنادق النفط المحترقة ، وكانت عمليات القصف شديدة وأصابت محيط بغداد حوالى الساعة 00،15 بالتوقيت المحلي ( 00،12 تغ).
وبدا ان القصف الذي سمع دويه صباحا في وسط بغداد استهدف الضواحي الجنوبية التي تضم حسب واشنطن مواقع للحرس الجمهوري المكلف الدفاع عن العاصمة.
وسمع هدير الطائرات المقاتلة الحليفة وهي تحلق فوق بغداد على علو مرتفع الا انه كان من الصعب رؤيتها بالعين المجردة بسبب الغيوم التي تغطي السماء.
ولا تزال الخنادق المليئة بالنفط التي اضرم فيها العراقيون النار لعرقلة الهجمات الجوية مشتعلة حتى اليوم الثلاثاء.
وهبت رياح قوية باردة صباح اليوم على المدينة وقلصت عاصفة رملية قادمة خانقة من الصحراء الرؤية الى 500 متر.
وفي المدينة شبه الخالية لم يكن يرى الا عدد قليل من السكان الذين خرجوا لقضاء بعض الحاجات الضرورية او زيارة اقارب.
واغلقت المحال التجارية والمؤسسات والمدارس منذ انطلاق الحرب التي تهدف الى الاطاحة بالنظام العراقي والقضاء على اسلحة الدمار الشامل الذي تتهمه الولايات المتحدة بحيازتها.
وكانت بغداد تعرضت لقصف جوي جديد ليل الاثنين الثلاثاء على طرفها الجنوبي اولا ثم في وسط المدينة.
من جانبه أوضح الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستل ان القصف "يتركز دائما على المراكز الرئيسية للنظام" ويهدف الى "اضعاف الحرس الجمهوري" الذي يقوده قصي نجل الرئيس العراقي.
كما شنت الطائرات الاميريكية والبريطانية غارات جوية كثيفة استهدفت اليوم الثلاثاء مدينة كركوك الاستراتيجية شمال العراق حيث سمع دوي انفجارات قوية من جمجمال التي تقع في كردستان العراق الخارج عن سيطرة السلطة المركزية في بغداد.
ومنذ الصباح وحتى بعد ظهر اليوم يسمع دوي انفجارات في المنطقة وطلقات الدفاعات الجوية من كركوك التي تبعد اربعين كيلومترا عن الخطوط الاولى التي تسيطر عليها الفصائل الكردية المعارضة لبغداد.
واكد احد سكان المدينة في اتصال هاتفي ان كركوك تعرضت الى قصف استغرق 24 ساعة تكاد تكون متواصلة حيث دأب الطيران الاميركي والبريطاني على ضرب الدفاعات الجوية للجيش العراقي حول المدينة.
وقال مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يسيطر على جزء من كردستان العراق ان القوات الاميركية تستهدف المحيط الدفاعي في كركوك والطريق المؤدية الى جمجمال.

[العجيب]

اللهم انصر العراق المسلم لان اعداء الاسلام قد هبوا لغزوة وتدميره
فياااااااااااأرحم الراحمين اجعل العراق مقبرة الامريكان والبريطانيين ومن حالفهم

[شيخ القبايل.]

عندما تجمع الاحزاب لقتال الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام في المدينة المنورة
هبت عليهم ريحا صرصرا
فنكست قدورهم
واجفلت ركابهم
واقتلعت خيامهم
حتى فرقت جمعهم ونكست رايتهم فعادوا من حيث جاؤا

و اليوم نسال الله عز وجل ان يكف باس الظالمين عن اطفال العراق وعن نساء العراق وعن شيوخ العراق وعن جميع المسلمين الابرياء بالعراق بالرياح وبالامطار وبكل مايامر الله عز وجل به من جنده

اللهم اكفف شر الظالمين بما تشاء