حضرموت"والجنوب العربي"واليمن"القضية الجنوبية.. حتى لا نكرر الأخطار القاتلة"عبدالله سلام الحكيمي

[حد من الوادي]

هل من الضرورة الاحتفال بذكرى الوحدة في الجنوب الآن؟

علي البخيتي الثلاثاء 2013/05/21 الساعة 04:20:54


تسعى بعض القوى الى الاحتفال بذكرى الوحدة في بعض المحافظات الجنوبية في هذا التوقيت الحساس والتوتر الذي تشهده تلك المحافظات, خصوصاً بعد الفعالية الأخيرة في ذكرى الاستفتاء على الرئيس هادي التي سقط فيها العشرات ما بين قتيل وجريح.

تعتقد تلك القوى انها بذلك الاستفزاز لمشاعر الجنوبيين تدعم وترسخ الوحدة اليمنية, والحقيقة أن تلك التصرفات تؤدي الى تعميق الشرخ أكثر, وتدفع باتجاه فك الارتباط.

الوحدة ليست شعارات واحتفالات وبرامج تلفزيونية وطبل ومزمار, الوحدة هدف وليست غاية, فاذا لم يحس المواطن في الجنوب أن الوحدة حققت له مصالح مادية واجتماعية وسياسية فلا معنى لها, ولا يهمه أصحاب الأيدولوجيات الذين يطرحون الوحدة من زاوية دينية ويسرقون ما في جيبه, لا يهمه من ينظر للوحدة على اعتبار أنها فريضة اسلامية مع الجنوب وليست فريضة مع باقي الأقطار الخليجية مثلاً, ذلك التنظير يتوقف عند حدود السعودية وعمان, وكأن الوحدة الاسلامية فريضة تقتصر على الجنوب اليمني, لذلك يمكن أن ندعم مثل هذا الخيار في حالة اذا اعلن أصحابه الجهاد لتوحيد اليمن مع السعودية مثلاً.

يمكن الاحتفال بعيد الوحدة في صنعاء أو في أية محافظة شمالية, وليس بالضرورة أن ندخل في أزمة سياسية واجتماعية وانسانية جديدة بسبب الاحتفال به في الجنوب, وسيأتي الوقت الذي تتنافس كل المحافظات اليمنية شمالاً وجنوباً على استضافة مثل تلك الفعاليات, لكن بعد أن يتم اصلاح مسار الوحدة واستعادة دولة الوحدة التي كان الجنوبيون شركاء أساسيين فيها.

والى أن يأتي ذلك الوقت يجب أن يدرك الجميع أن مثل تلك الاحتفالات والمناسبات تعد استفزاز لمشاعر الجنوبيين, وتعد احراجاً لمن يشارك منهم في الحوار.

يجب ان نعترف أن مصطلح "الوحدة" أصبح مشوهاً في الجنوب بشكل عام بسبب استخدام الوحدة مظلة للنهب والبسط والاقصاء لأكثر من عقدين من الزمن, فأصبحت الوحدة مقرونة بالفقر والفساد وبتراجع الخدمات والانهيار الأمني و القيمي بل والأخلاقي.

لم يكن الجنوب ديمقراطياً, لكن على الأقل كانت توجد فيه مواطنة متساوية ودولة نظام وقانون على الجميع, وكان الأمن مستتباً والخدمات متوفرة, وحتى في المجال الديمقراطي كانت هناك دراسات ومراجعات قام بها الحزب الاشتراكي قبل الوحدة, وأعدها المرحوم الشهيد جار الله عمر, وكانت ستؤدي الى الانتقال الى الديمقراطية في الجنوب على حدة, لكن بعض القيادات رأت أن يعم الخير جنوب اليمن وشماله, فحدث العكس, ولو بدأ الحزب ذلك المشروع في الجنوب لفترة زمنية الى أن تترسخ فيه الديمقراطية لتغير سيناريو الوحدة تماماً.

" نقلاً عن صحيفة الأولى "
[email protected]

[حد من الوادي]

أزكى التهاني الى اخواننا في الجنوب

الثلاثاء 21 مايو 2013 12:33 مساءً

سامي نعمان

أزف ازكي التهاني والتبريكات إلى اخواننا وأشقائنا في الجنوب بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاعلان الانفصال..
واتمنى لهم التوفيق والنجاح في نضالهم..

وكل عام والجنوب بخير..
وإلى الشماليين الذين يتحسسون من مسألة الانفصال..

وتحديداً من المواطنين البسطاء (الضحايا) الذين - مع ذلك- ينظرون فقط إلى الجنوب باعتبارها مصدر ثروة ومتسع جغرافي لمد الرجل، رغم أن حالتهم ووضعهم في تدهور مستمر ومريع وارجلهم متوكئة إلى صدورهم..
علينا أن نعترف ان الوحدة لم تحقق لنا ما كنا نطمح إليه شمالاً وجنوباً، بل ان اوضاعنا تدهورت منذ اليوم الأول فيها، وزادت الأمور سوءاً بعد حرب صيف 94 المشؤومة بين نظامي صالح والبيض..

المشروع السياسي الحامل للوحدة فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق الأمن والاستقرار، وحفظ مصالح المواطنين.. بلغ الأمر ذروته إذ اودى بثقة الناس بالوحدة من الأساس..
الموضوع خيار سياسي بحت، ولا ينبغي ان يعطى أي شكل من اشكال القداسة..

صدقوني الحياة ستستمر بشكل أفضل إذا ما قدر للبلاد الانفصال، اذا كان قائماً بشكل مدروس وآمن ودون نزعات انانية سواء على مستوى الشعبين أو على مستوى الشعب الواحد..

الدول لا تقوم على الثروات والموارد، بل على إدارة الثروات والموارد، وتنمية الانسان، وليس على مساحة الأرض ومخزونها النفطي..
الانسان هو أغلى ثروة تمتلكها أي بلد إذا ما توفرت الارادة والادارة الرشيدة لتنميته..

فدولة مثل ليبيا كانت تتربع -في عهد القذافي- المرتبة 17 في انتاج النفط، والعاشرة في احتياطياته، وبستة ملايين ونصف المليون نسمة، ولديها أحد اطول سواحل افريقيا 2000 كم، ومساحتها العاشرة على مستوى العالم.. لكنها رغم ذلك لم تكن بمستوى تنمية بشرية متقدمة كإحدى دول اوروبا التي لا تنتج برميلا واحداً من النفط.. وكانت مآلاتها في النهاية إلى ثورة بدأت سلمياً وانتهت مسلحة، وتتجاذبها الميليشيات الآن، وهواجس التقسيم، وكل ذلك نتاج طبيعي لحكم الفرد وتسلطه واستبداده وغياب مقومات تنمية الانسان..

بينما دولة كآيسلنداً مثلاً تتربع دول العالم في التنمية البشرية، وعدد سكانها لا يتجاوزون 400 ألف شخص، ومساحتها تتجاوز بقليل 100 كم مربع، لكن خدمات الصحة والتعليم فيها مجانية، ضرائب منخفضة، ويقوم اقتصادها بدرجة رئيسية على صيد الأسماك..

الناس هناك يعملون.. يعملون وينتجون، ولا يخزنون.. وأكثر دول العالم انتاجاً..
(مش مهم لن نعقدها.. خزنوا واعملوا..)..
أيسلندا من اكثر دول العالم تقدماً وانتاجاً وفيها اكثر صحافة حرة في العالم طبعاً، وشعبها متقدم تقنيا..

الأيسلنديون ليس لديهم ثقافة ولا نصوص تاريخية تمجدهم ولا تراث، وتقوم ثقافتهم على ثقافة شعوب الشمال التي تعود أوصلهم إليها او تلك التي احتلهم كالدنمارك والنرويج..
لكنهم الآن يصنعون أمجادهم وتاريخهم وحضارتهم بأيديهم دون استحضار الماضي وعجز وعقم الحاضر..

أجدد مباركتي لأخواني الجنوبيين بهذا اليوم العظيم، متمنياً لهم نضوج نضالاتهم، وتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، وأؤيد نضالاتكم وأدعمها للحصول على كامل حقوقكم..
واذا كان الانفصال هو الحل الذي يحفظ أمن البلاد واستقراها، وكرامة أبنائها، وحقن دماء أبنائه ويضمن لهم التطور والنماء في الجنوب قبل الشمال فأنا من داعمي انفصال الشمال عن الجنوب أيضاً، وفي أقرب وقت على اسس تضمن حق الجوار والتعايش والاخاء، وليس الحروب..

إلى جميع اليمنيين، (كانوا يمنيين او جنوبيين)، ما اتمناه فقط، في ظل مرحلة النضال الحالية، أو في ظل مرحلة فترة انتقالية ممهدة لاستعادة دولة الجنوب، أو في ظل دولة موحدة بأي شكل من الأشكال.. اتمنى ان لا نفقد انسانيتنا، تجاه بعضنا، وان لا نفجر في الخصومة.. لا ينبغي الاستجابة لدعوات العنصرية التي يتبناها بعض مرضى الشمال والجنوب، وليس من الانسانية أن يكون هناك أي ردة فعل عليها، مهما بلغت درجة قبحها.
اجدد التهاني والتبريكات إلى اخواننا وأشقائنا في الجنوب..

كل عام والجنوب بخير..
واليمن أيضاً..

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

[حد من الوادي]

تحية عميقة للجنوبيين وهناك قضية شمالية

فتحي أبو النصر

تحية عميقة للجنوبيين وكل الإجلال لتضحياتهم من اجل قضيتهم.. يشعرني بالخجل من نفسي نضالهم الدؤوب وسط كل النكران الحاصل منذ سنوات بينما لا املك غير اعتزازي باصرارهم العظيم من اجل قضيتهم بالرغم من كل التشويهات والتعسفات الممنهجة التي يكابدونها تحية إكبار للجنوبيين وكل الاجلال لتضحياتهم من اجل قضيتهم.. احترامي البالغ للقضية الجنوبية العادلة ومجمل تقديري لكل مناضل حقيقي في صفوفها .

قبل أن تكون هناك قضية جنوبية هناك قضية شمالية لكننا إمعات للأسف ولازلنا مجرد رهائن لثقافة الحكم القبلي كما للمذهبية السياسية فيما عانينا مراراً من كل هذا التسلط الذي يمارس ابشع انواع الابتزاز والقسوة علينا بصفتنا رعايا ويبقى أن نتفاءل بالمخلصين من اجل تغيير عقلية الحكم المناطقية الطائفية ولتكن هذه المرحلة الانتقالية محل اختبار أخير للمواطنة وللدولة ولامجال للخداع أو المقامرة من بعدها أبداً .


في الأربعاء 22 مايو 2013 03:36:29 ص

[حد من الوادي]

لماذا لجأ الجنوبيون إلى هذا الخيار؟

يحيى السادة الأحد 2013/05/26 الساعة 10:07:56


حين أكتب في موضوع شائك كهذا الذي يتعلق بمصير شعب ووطن فإني أتناوله من باب التحليل لا في إطار الانسياق وراء الدعوات لفك الارتباط، وإلى بتر جسد الوطن من نصفه، فكما لا أحبذ كلمة الطلاق كونها أبغض الحلال عند الله فإني لا احبذ أيضا كلمة الانفصال؛ لما لهذا الفعل من تداعيات مستقبلية خطيرة على الوطن الموحد، وعلى قاطنيه؛ كون إذا ما قدر لهذا الإنجاز التاريخي أن يتحلل أو يتلاشى في معمة المؤامرات الداخلية والخارجية وفي معمعة الفوضى التي يمر بها الوطن حالياً فإن إعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد وترميم الشرخ الجغرافي من جديد هو من الصعوبة بمكان بل ومن الأمور التي تندرج في إطار المستحيلات.

ما كان لأحد في الجنوب أن يحتشد أو أن ينادي بفك الارتباط على النحو الذي رأيناه في 21 و22- مايو 2013م، لو أن ثورة فبراير 2011م كانت قد نجحت لتجتث في طريقها كل من تآمروا على الجنوب في حرب 94م، فضلاًً عن اجتثاث كل مظاهر وبؤر الفساد المعشعشة في كل شبر من مساحة هذا الوطن في شماله وفي جنوبه وفي شرقه وغربه دونما استثناء.

كل الناس على مختلف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية وأوضاعهم المعيشية خرجوا في فبراير وما بعد فبراير 2011م، إلى شوارع وأزقة الوطن وإلى ساحاته وميادينه أملاً في التغيير وفي اجتثاث نظام جثم على صدر الوطن لثلث قرن من الزمن، ما من أحد في طول هذا الوطن وعرضه إلا ودفع ثمناً باهضاً سواء من دمه أو ماله أو استقراره النفسي والمعيشي خلال الفترة التي ابتلى بها بمنظومة حكم هي من أسوأ المنظومات السياسية التي حكمت في إطار جغرافية العالم الثالث، ما من أحد إلا ولمس سوء هذا النظام بما في ذلك بعض المنتفعين منه ممن كوموا الثروات الذين لا يترددون في لحظة مكاشفة مع الذات عن الاعتراف بمساوئ النظام وبالكشف عن جوانب خرابه ودماره لاسيما في أوجه وفي خبايا لا يدركها غير هؤلاء المنتفعون الذين سبروا أغواره وغاصوا في زواياه ودهاليزه غير المكشوفة لمن هو خارج سياج مواقع صنع القرار.

ما أوده من كل المتابعين للتطورات الأخيرة في جنوب الوطن والتي وصلت إلى حد المطالبة بفك الارتباط هو العودة بالذاكرة إلى أحداث عام 2011م المتعلقة بالثورة الشبابية الشعبية السلمية، هذه الثورة التي وجد فيها الجميع سواء من هم في الشمال أم في الجنوب ضالتهم وحلمهم الذي طال انتظاره ألا وهو التخلص من نظام يمثل لهم أكبر كابوس وأسوأ كارثة حلت بهم وبالوطن على السواء.

خلال عام 2011م، لم يكن من صوت يزمجر في كل ساحات هذا الوطن ولم يكن هنالك من شعار يرفع في كل الميادين غير شعار الشعب يريد اسقاط النظام، لم نسمع خلال ذلك العام الثوري أحد في الجنوب يطالب بفك الارتباط؛ إدراكاً من المواطن الجنوبي أن إسقاط نظام صالح الذي ألحق الخراب والدمار بالجنوب في حرب 94م وخلف الماسي والأحزان وكرس الاحباط في نفوس الصغار والكبار عل السواء هو البلسم لتضميد جراحات الجنوب، خاصة إذا ما سيق المكون الفاسد لهذا النظام إلى ساحات القضاء وإلى زنازين السجون أسوة بمصير كل الأنظمة الفاسدة في العالم.

وضوح الرؤية لدى الأخوة في الجنوب بعد القبول بالمبادرة الخليجية وبعد منح الحصانة للنظام بشقيه الموالي والمعارض وبعد خلط الأوراق التي أعادت النظام السابق إلى قلب الأحداث وإلى نفس المشهد الذي ساد قبل ثورة فبراير، وضوح هذه الرؤية وانكشاف لعبة النظام الذي ضمن لنفسه البقاء في واجهة الأحداث من خلال توزيع الأدوار بين مكونه الذي عاث فساداً في البلد لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن هو من دفع بالأخوة في الجنوب إلى تغيير الشعار من المطالبة بإسقاط النظام إلى المطالبة بفك الارتباط، طالما لم يتغير شيء في المشهد السياسي، وطالما لم يتغير شيء على أرض الواقع، وطالما لم يلمس المواطن الجنوبي أي انصاف له حتى اليوم رغم مرور أكثر من عام وربع العام على وصول الرئيس هادي إلى كرسي الحكم.

من أوصل الأخوة في الجنوب إلى تبنيهم لهذا الشعار، ولهذا المنعطف الخطير وهو المطالبة بفك الارتباط ومن دفع بهم إلى رفع منسوب هذه النبرة مؤخراً، وإلى سلوك هذا الطريق المؤدي إلى مفترقات طرق أخطرها على الوطن الموحد هو طريق فك الارتباط هو بالتأكيد بروز النظام السابق ومن جديد في واجهة الأحداث التي يمر بها الوطن بعد أن كانت الثورة الشبابية تمثل للأخوة في الجنوب ما يمثله طوق النجاة للغريق.

مرة أخرى أعود لأجزم بأن من كرس فكرة الانفصال ومن رسخها في عقول الكثير من اخواننا في الجنوب هو الفشل الذي مُنيت به ثورة فبراير بدليل توصيفها من قبل الرئيس هادي في كل خطاباته ومقابلاته الصحفية والتلفزيونية على أنها لم تكن ثورة وإنما أزمة، هذا التوصيف الذي أجده صحيحاً 100% طالما لم يُمس أحد من النظام السابق بسوء، وطالما هنالك فرق بين الثورة التي تعمل على اجتثاث كل مكون النظام الفاسد وعلى محاكمة فاسديه وعلى استرجاع ثروات ومنهوبات الشعوب، وبين الأزمة التي عادة ما تزيح فقط رأس النظام من كرسيه ومن قصره الرئاسي كما هي أزمتنا لتسمح له بممارسة نشاطه المعتاد في قصره الخاص فيما تُبقي على مشهد النظام برمته وبكل صوره وأشكاله وممارسته على ما هو عليه وكأنك يا بوزيد ما غزيت.

[email protected]

[حد من الوادي]

رابط يصف العاصمة عدن ووصول وفد لجنة حوارالاحتلال والحال المعاش بصدق وامانة الى الرابط

عضو مؤتمر الحوار حزام الأسد لـ(عدن الغد) وحدة الحرب والفيد والضم والإلحاق والنهب وفتاوى التكفير (انتهت) ولم تعد في أي مكان في الجنوب

[حد من الوادي]

رابط مشروع عدانية من اصل يمني حول الجنوب العربي وحضرموت واليمن

حضرموت أول مشروع سياسي يقدم إلى مؤتمر الحوار بإنشاء دولتين وشعب واحد

اليمن : أول مشروع سياسي يقدم الى مؤتمر الحوار يطرح فصل الجنوب عن الشمال

الاصنج عدني من اصل يمني يتقدم بمشروع سياسي لتسوية القضية الجنوبية من دولتان وشعب واحد

[حد من الوادي]

اتهامات للرئيس اليمني المخلوع بتصفية (155) شخصية قيادية جنوبية

الموضوع: خلف الكواليس


اتهم قيادي يمني بارز في احزاب التحالف الوطني، الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بالتورط في تصفية 155 شخصية قيادية جنوبية، بعد اعلان توقيع اتفاقية الوحدة اليمنية بينه وبين الرئيس الجنوبي يومها علي سالم البيض في الـ22مايو عام 1990م.

وقال زيد علي صلاح- رئيس حزب الاتحاد الجمهوري: ان تحقيق الوحدة تم دون دراسة دقيقة لها .. وانما تمت وفق مزاج شعبي عالي الحده لتأييدها, وذلك مع غياب الدولة الحامية والرافعة لهذا المشروع, وشعور النظام في الشمال ان حجم الوطن كان اكبر من مقاسه.

واعتبر صلاح عضو مؤتمر الحوار الوطني في تصريح صحفي نقلته صحيفة ـ"14 اكتوبر" الحكومية الصادرة من عدن ، ان نظام الرئيس اليمني السابق وقواه المتحالفة معه شمالا، اتجهوا لاغتيال القيادات الجنوبية، من خلال تنفيذ سلسلة من الاغتيالات طالت قرابة (155) شخصية قيادية جنوبية.

وقال: ومن هنا بدأت اشكالية من نوع آخر تمثلت في احساس القيادة في الجنوب بخطر ذلك التوجه .. ومع تفاقم الخلافات بين القيادتين اشعل الجانب الشمالي الحرب على الدولة الجنوبية مستعينا ومستغلا نتائج الحروب الاهلية التي شهدها الجنوب خلال الفترات السابقة - وتمكن من السيطرة على الجنوب وقد مثلت تلك الحرب الرصاصة القاتلة لمشروع الوحدة التي تم توقيعها في (1990م).

واستطرد رئيس حزب الاتحاد الجمهوري: مع الشعور بنشوة النصر الذي احرزته القوى العسكرية والدينية والقبلية عمدت هذه القوى الى ممارسة الانتهاكات والقمع والتنكيل وتصفية الحسابات بحق الشعب الجنوبي بشكل عام, ومن ثم تم حل مؤسسة الجيش والسيطرة على كل مؤسسات الدولة عامة .. كما تم تسريح موظفي القطاعات الاقتصادية بعد الاستيلاء عليها من قبل المنتصرين الذين تعاملوا مع الجنوب باعتباره غنيمة حرب حيث تم تقاسم تلك الغنائم بين شركاء الحرب وذلك على غرار الحروب الهمجية الموغلة في القدم

العين اونلاين - متابعات خاصة:
الجمعة 24 مايو 2013

[حد من الوادي]

رابط جهود مجلس التعاون الخليجي لوضع حلول للحر وب والنهب والقتل بين اليمنيين من جهه؟
وبينهم وبين شعب حضرموت والجنوب العربي بعد الغزو اليمني واحتلالهم لحضرموت والجنوب العربي؟

مجلس التعاون الخليجي يرعى مؤتمرا جنوبيا يضم حكام ما قبل العام 1967 وما بعده وفصائل الحراك الجنوبي

[حد من الوادي]

رابط جهود مجلس التعاون الخليجي لوضع حلول للحر وب والنهب والقتل بين اليمنيين من جهه؟
وبينهم وبين شعب حضرموت والجنوب العربي بعد الغزو اليمني واحتلالهم لحضرموت والجنوب العربي؟

مجلس التعاون الخليجي يرعى مؤتمرا جنوبيا يضم حكام ما قبل العام 1967 وما بعده وفصائل الحراك الجنوبي

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

هذا الفيديو لك يوم ضربوك اولا أسيادك يا مرتزق..... http://youtu.be/20IYAS82_0w الواطي يعيش طول عمره واطي يا خس المرتزقة.....

.....