مهندس يمني"يعلن عزمه التحرك بأسرته إلى الضالع وجحاف لكسر الحصار العسكري

[حد من الوادي]

قال أنه سيحمل روحه وكامل أسرته فداء لأبناء الضالع وجحاف :

الأحد , 27 يونيو 2010 م

المهندس الشيخ مروان السلامي يعلن عزمه التحرك بأسرته إلى الضالع وجحاف لكسر الحصار العسكري

دمون نت / لحج / خاص :

دعا المهندس الشيخ مروان على احمد ألسلامي (احد الشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة لحج) إلى الابتعاد عن المكايدة السياسية والحزبية والنظر إلى مدينة الضالع وجحاف نظرة إنسانية بعيدا كل البعد عن أي مكاسب سياسية

وأعلن في تصريح صحفي وزع اليوم على وسائل الإعلام عن عزمه كسر الحصار المفروض على مدينة الضالع وعزمه التحرك بتاريخ 29/6/2010 هو وزوجته لميس يحي الشامي واولادة الأربعة (على . واوس . ويحي وصقر) نزولا من صنعاء الى مدينة الضالع وجحاف رافعين شعار لنتكاتف معا إنسانيا لرفع الحصار عن أبناء الضالع وجحاف

وأكد في تصريحه أنة حامل روحة هو وكامل اسرتة بين يديه فداء لأبناء الضالع وجحاف منددا با الحصار المفروض من قوات الأمن والجيش على أبائنا وامهاتنا وإخواننا واطفالنا في الضالع بوابة النصر الجنوبي حسب تصريحه

واختتم تصريحه بالقول لقد هالنا ما نسمعه ونقراه عن حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء مديريات الضالع وجحاف وانطلاقا من مسؤليتنا الوطنية تجاه ما يجري فأنني أعلن بأنة لايمكن القبول بأي حوار يتم وتم بين السلطة والمعارضة سواء في الداخل أو الخارج الأبعد ان يتم رفع الحصار العسكري أولا عن مديريات الضالع وجحاف .

ويعرف المهندس الشيخ مروان ألسلامي نجل الشخصية الوطنية وعضو مجلس الشورى على احمد ألسلامي بآرائه الصريحة تجاه العديد من القضايا الحساسة وهو احد مؤسسي اتجاه التغيير في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة لحج الذي يطالب بإصلاحات داخل التنظيم .

[حد من الوادي]

قال إنه حامل لروحه بين يديه فداء للضالع وجحاف
أحد شخصيات لحج الاجتماعية يعلن توجهه وأسرته بالكامل إلى محافظة الضالع لكسر الحصار

السبت 26 يونيو-حزيران 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- أنيس منصور:


دعا المهندس الشيخ مروان على أحمد السلامي إلى الابتعاد عن المكايدة السياسية والحزبية والنظر إلى مدينتي الضالع وجحاف نظرة إنسانية بعيدا كل البعد عن أي مكاسب سياسية.

وأعلن السلامي في تصريح صحفي وزع اليوم السبت على وسائل الإعلام عن عزمه كسر الحصار المفروض على مدينة الضالع وعزمه التحرك في 29/6/2010 هو وزوجته "لميس يحي الشامي" وأولاده الأربعة "علي, وأوس, ويحيى, وصقر" نزولا من صنعاء إلى مدينة الضالع وجحاف رافعين شعار "لنتكاتف معا إنسانيا لرفع الحصار عن أبناء الضالع وجحاف".

وأكد السلامي, وهو أحد الشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة لحج, أنه حامل روحه هو وكامل أسرته بين يديه فداء لأبناء الضالع وجحاف, منددا بالحصار المفروض من قوات الأمن والجيش على "أبنائنا وأمهاتنا وإخواننا وأطفالنا في الضالع بوابة النصر الجنوبي", حسب تصريحه.

واختتم تصريحه بالقول: "لقد هالنا ما سمعناه وقرأناه من حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء مديريات الضالع وجحاف, وانطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه ما يجري فإنني أعلن بأنه لا يمكن القبول بأي حوار يتم وتم بين السلطة والمعارضة سواء في الداخل أو الخارج إلا بعد أن يتم رفع الحصار العسكري أولا عن مديريات الضالع وجحاف".

والمهندس الشيخ مروان السلامي هو عضو مجلس الشورى على أحمد السلامي, وهو أحد مؤسسي اتجاه التغيير في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة لحج الذي يطالب بإصلاحات داخل الحزب الحاكم.

وكانت الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير بمحافظة تعز قد نجحت في كسر الحصار المفروض على مدينة الضالع عبر تنظيمها قافلة "السلام للضالع" في الـ16 من يونيو الجاري.


وقال الشيخ سلطان السامعي- الناطق الرسمي باسم القافلة, إن القافلة عادت من محافظة الضالع بعد أن كانت قد دخلتها قادمة من محافظة إب وأقامت فيها فعالية جماهيرية ألقيت فيها عدد من الكلمات, وهي الآن في طريقها إلى مدينة تعز, بعد عبورها بمديريات ردفان.


وأضاف لـ"مأرب برس" أن القافلة حققت نجاحا كاملا, موضحا أنها "قافلة رمزية تعبر عن تضامنا مع أبناء محافظة الضالع, وضد الحصار الذي يتعرضون له, وقصف المنازل, وقتل الأبرياء".

وقال: "كسرنا حاجز الخوف الذي يسيطر على أبناء المحافظات الشمالية الذين ندعوهم إلى تنظيم قوافل مماثلة والنزول إلى المحافظات الجنوبية", داعيا المنظمات المحلية والدولية إلى الالتفات لما تعانيه المحافظات الجنوبية منذ العام 2007