المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!


مباحث أخبار الردة في حضرموت في كتاب (الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت- الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة1438- 2017 م) من ص 371- 385

تاريخ وتراث


إضافة رد
قديم 03-11-2020, 05:05 PM   #1
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي مباحث أخبار الردة في حضرموت في كتاب (الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت- الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة1438- 2017 م) من ص 371- 385

مباحث أخبار الردة في حضرموت في كتاب (الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت- الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة1438- 2017 م) من ص 371- 385
كتب أ. الباحث أبو صلاح- حسين صالح بن عيسى عمر بن سلمان
تناولت في كتابي- السالف الذكر - في الباب الثالث – الفصل الأول حول أخبار الردة التي حدثت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في جزيرة العرب ، ومنها حضرموت ، وبعد أن تناولت الوضع السياسي والديني في اليمن وحضرموت ، فصلت ما يتعلق بحضرموت ، وأسباب حروب الردة ، وفي أي نوع من الردة كانت ردة كندة وبعض من قبيلة حضرموت ، وأودت الاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ما يتعلق بالردة ؛ وأقوال الصحابة رضي الله عنهم أبي بكر وعمر ، وأقوال المحدثين ومنهم النووي في شرحه لحديث أبو هريرة رضي الله عنه : الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا آله إلا الله محمد رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة... الحديث في صحيح مسلم 1/ 114 ، وقول الإمام النووي في شرحه للحديث: وقال النووي في شرحه للحديث:
( يعلم أن أهل الردة كانوا صنفين صنف ارتدوا عن الدين ونابذوا الملة وعادوا إلى الكفر وهم الذين عناهم أبو هريرة بقوله وكفر من كفر من العرب.... ثم قال :( والصنف الآخر هم الذين فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقروا بالصلاة وأنكروا فرض الزكاة ووجوب أدائها الى الإمام وهؤلاء على الحقيقة أهل بغي وإنما لم يدعوا بهذا الاسم في ذلك الزمان خصوصا لدخولهم في غمار أهل الردة فأضيف الاسم في الجملة الى الردة إذ كانت أعظم الأمرين ...[ انظر : شرح مسلم النووي 1/317 ـ 321.]
وتحدثت في أي الصنفين تدخل ردة كندة ؟ كما في ص 379-384 وشرحت ، ووضحت بالأدلة بعد مناقشتها ، فيتبين لنا من ما عرضته لنا النصوص: أن كندة تدخل في نطاق امتناع البعض منهم عن دفع الزكاة وانحياز قوما منهم حمية وعصبية مع بني قومهم ، بإستثناء من لعنهم رسول الله  وهم الملوك الأربعة من بني وليعة ، وقد جاء حديث لعنهم في حياته صلى الله عليه وسلم وقد قتلوا يوم النجير مرتدين والحديث رواه أحمد 4/387 حديث رقم 16548 ، 1والحديث قال في المجمع 10/44 ورجاله ثقات إلا أن خالد بن معدان لم يسمع من معاذ . انظر( بغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين علي بن أبي الهيثمي ) تحقيق عبدالله محمد الدويش الجزء العاشر ص 5-8 الحديث صحيح في السلسلة الصحيحة (برقم 1606 .) ( 1 /164)
ثم أنهيت هذه المباحث بما فيها من حروب ، وحصار لحصن النجير- قيل شرق تريم في منطقة خباية ، وقيل أنه في مكان آخر من وادي حضرموت . بموقف الثابتين من كندة وحضرموت على الإسلام ومناصرتهم لجيش المسلمين وعامل الخليفة أبي بكر الصديق – زياد بن لبيد البياضي .
وقد أخترت من مصادر اعتمدتها في أخبار الردة في كتابي (الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت الطبعة الثانية المنقحة المزيدة ) خبر ابن الأثير في الكامل في التاريخ وما رواه في أخبار ردة كندة وحضرموت . 1 /380
قال ابن الأثير: ذكر ردة حضرموت وكندة
قلت : ابن الأثير : علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري ، أبو الحسن عز الدين ابن الاثير : المؤرخ الامام ، من العلماء بالنسب والادب . من تصانيفه " الكامل - ط " اثنا عشر مجلدا ، مرتب على السنين ، بلغ فيه عام 629 ه‍ ، أكثر من جاء بعده من المؤرخين عيال على كتابه هذا ، و " أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط " خمس مجلدات كبيرة ، مرتب على الحروف ، و " اللباب - ط " اختصر به أنساب السمعاني وزاد فيه...
قال ابن الأثير : ذكر ردة حضرموت وكندة
[قلت : يقصد قبيلة حضرموت]
لما توفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعماله على بلاد حضرموت: زياد بن أبي لبيد الأنصاري على حضرموت، وعكاشة بن أبي أمية على السكاسك والسكون، والمهاجر بن أبي أمية على كندة، استعمله النبي، صلى الله عليه وسلم، ولم يخرج إليها حتى توفي النبي، صلى الله عليه وسلم، فبعثه أبو بكر إلى قتال من باليمن ثم المسير بعد إلى عمله، وكان قد تخلف عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بتبوك فرجع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو عاتب عليه، فبينما أم سلمة تغسل رأس النبي، صلى الله عليه وسلم، قالت: كيف ينفعني عيش وأنت عاتب على أخي؟ فرأت منه رقة، فأومأت إلى خادمها فدعته، فلم يزل بالنبي، صلى الله عليه وسلم، يذكر عذره حتى رضي عنه واستعمله كل كندة. فتوفي النبي، صلى الله عليه وسلم، ولم يسر إلى عمله ثم سار بعده.
وكان سبب ردة كندة وإجابتهم الأسود الكذاب[ قلت : يقصد الأسود العنسي المتنبي والمدعي النبوة في صنعاء ] حتى لعن النبي، صلى الله عليه وسلم، الملوك الأربعة [ قلت هم : الملوك الأربعة : من بني وليعة من كندة هم جمداء ، ومشرخا ، ومخوسا ، وأبضعة ، وأختهم العمردة ] منهم، أنهم لما أسلموا أمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن يوضع بعض صدقة حضرموت في كندة، وبعض صدقة كندة في حضرموت، وبعض صدقة حضرموت في السكون، وبعض صدقة السكون في حضرموت، فقال بعض بني وليعة: من كندة لحضرموت ليس لنا ظهر، فإن رأيتم أن تبعثوا إلينا بذلك على ظهر. قالوا: فإنا ننظر فإن لم يكن لكم ظهر فعلنا. فلما توفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قالت بنو وليعة: أبلغونا كما وعدتم رسول الله، صلى الله عليه وسلم! فقالوا: إن لكم ظهراً فاحتملوا، فقالوا لزياد: أنت معهم علينا. فأبى الحضرميون ولج الكنديون ورجعوا إلى دارهم وترددوا في أمرهم، وأمسك عنهم زياد انتظاراً للمهاجر.
وكان المهاجر لما تأخر بالمدنية قد استخلف زياداً على عمله، وسار المهاجر من صنعاء إلى عمله وعكرمة بن أبي جهل أيضاً، فنزل أحدهما على الأسود والآخر على وائل، وكان زياد بن لبيد قد ولي صدقات بني عمرو بن معاوية من كندة بنفسه، فقدم عليهم، فكان أول من انتهى إليه منهم شيطان بن حجر، فأخذ منهم بكرةً ووسمها، فإذا الناقة للعداء بن حجر أخي شيطان وليست عليه صدقة، وكان أخوه قد أوهم حين أخرجها، وكان اسمها شذرة، وظنها غيرها، فقال العداء: هذه ناقتي. فقال شيطان: صدق فأطلقها وخذ غيرها. فرأى زياد أن ذلك منه اعتلال فاتهمه زياد بالكفر ومباعدة الإسلام، فمنعهما عنها وقال: صارت في حق الله. فلجا في أخذها، فقال لهما: لا تكونن شذرة عليكم كالبسوس. فنادى العداء: يا آل عمرو أضام وأضطهد! إن الذليل من أكل في داره! ونادى حارثة بن سراقة بن معدي كرب، فأقبل إلى زياد وهو واقف، فقال: أطلق بكرة الرجل وخذ غيرها. فقال زياد: ما لي إلى ذلك سبيل. فقال حارثة: ذاك إذا كنت يهوديا وعاج إليها؛ وأطلق عقالها ثم ضرب على جنبها وبعثها وقام دونها، فأمر زياد شباباً من حضرموت والسكون فمنعوه وكتفوه وكتفوا أصحابه وأخذوا البكرة، وتصايحت كندة وغضبت بنو معاوية لحارثة وأظهروا أمرهم، وغضبت حضرموت والسكون لزياد، وتوافى عسكران عظيمان من هؤلاء، ولم يحدث بنو معاوية شيئاً لمكان أسرائهم، ولم يجد أصحاب زياد سبيلاً يتعلقون به عليهم، وأمرهم زياد بوضع السلاح فلم يفعلوا، وطلبوا أسراءهم فلم يطلقهم، ونهد إليهم ليلاً فقتل منهم وتفرقوا، فلما تفرقوا أطلق حارثة ومن معه. فلما رجع الأسرى إلى أصحابهم حرضوهم على زياد ومن معه، واجتمع منهم عسكر كثير ونادوا بمنع الصدقة، فأرسل الحصين بن نمير إليهم فما زال يسفر فيما بينهم وبين زياد وحضرموت والسكون حتى سكن بعضهم عن بعض، فأقاموا بعد ذلك يسيراً.
ثم إن بني عمرو بن معاوية من كندة نزلوا المحاجر، وهي أحماء حموها، فنزل جمد محجراً ومخوص محجراً ومشرح محجراً وأبضعه محجراً وأختهم العمردة محجراً، وهم الملوك الأربعة رؤساء عمرو الذين لعنهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقد ذكروا قبل. ونزلت بنو الحارث ابن معاوية محاجرها، فنزل الأشعث بن قيس محجراً، والسمط بن الأسود محجراً، وأطبقت بنو معاوية كلها على منع الصدقة إلا شرحبيل بن السمط وابنه، فإنهما قالا لبني معاوية: إنه لقبيح بالأحرار التنقل، إن الكرام ليلزمون الشبهة فيتكرمون أن ينتقلوا إلى أوضح منها مخافة العار، فكيف الانتقال من الأمر الحسن الجميل والحق إلى الباطل القبيح! اللهم إنا لا نمالىء قومنا على ذلك. وانتقل ونزل مع زياد ومعهما امرؤ القيس بن عابس، وقالا له: بيت القوم فإن أقواماً في السكاسك والسكون قد انضموا إليهم وكذلك شذاذ من حضرموت، فإن لم تفعل خشينا أن تتفرق الناس عنا إليهم. فأجابهم إلى تبييت القوم، فاجتمعوا وطرقوهم في محاجرهم فوجدوهم جلوساً حول نيرانهم، فأكبوا على بني عمرو بن معاوية، وفيهم العدد والشوكة من خمسة أوجه، فأصابوا مشرحاً ومخوصاً وجمداً وأبضعة وأختهم العمردة، وأدركتهم لعنة النبي، صلى الله عليه وسلم، وقتلوا فأكثروا، وهرب من أطاق الهرب، وعاد زياد بن لبيد بالأموال والسبي، واجتازوا بالأشعث، فثار في قومه فاستنقذهم وجمع الجموع.
وكتب زياد إلى المهاجر يستحثه، فلقيه الكتاب بالطريق فاستخلف على الجند عكرمة بن أبي جهل وتعجل في سرعان الناس وقدم على زياد وسار إلى كندة، فالتقوا بمحجر الزرقان فاقتتلوا، فانهزمت كندة وقتلت وخرجوا هراباً فالتجأوا إلى النجير، وقد رموه وأصلحوه. وسار المهاجر فنزل عليهم واجتمعت كندة في النجير فتحصنوا به فحصرهم المسلمون، وقدم إليهم عكرمة، فاشتد الحصر على كندة وتفرقت السرايا في طلبهم فقتلوا منهم، وخرج من بالنجير من كندة وغيرهم فقاتلوا المسلمين فكثر فيهم القتل فرجعوا إلى حصنهم وخشعت نفوسهم وخافوا القتل وخاف الرؤساء على نفوسهم. فخرج الأشعث ومعه تسعة نفر فطلبوا من زياد أن يؤمنهم وأهليهم على أن يفتحوا له الباب. فأجابهم إلى ذلك وقال: اكتبوا ما شئتم ثم هلموا الكتاب حتى أختمه. ففعلوا، ونسي الأشعث أن يكتب نفسه لأجحدماً وثب عليه بسكين، فقال: تكتبني أو أقتلك؟ فكتبه ونسي نفسه، ففتحوا الباب فدخل المسلمون فلم يدعوا مقاتلاً إلا قتلوه وضربوا أعناقهم صبراً وأخذوا الأموال والسبي. فلما فرغوا منهم دعا الأشعث أولئك النفر والكتاب معهم فعرضهم، فأجار من في الكتاب، فإذا الأشعث ليس منهم، فقال المهاجر: الحمد لله الذي خطأ فاك يا أشعث يا عدو الله! قد كنت أشتهي أن يخزيك الله! وشدة كتافاً، فقيل له: أخره وسيره إلى أبي بكر فهو أعلم بالحكم فيه، فسيره إلى أبي بكر مع السبي.
وقيل: إن الحصار لما اشتد على من بالنجير نزل الأشعث إلى المهاجر وزياد والمسلمين فسألهم الأمان على دمه وماله حتى يقدموا به على أبي بكر فيرى فيه رأيه على أن يفتح لهم النجير ويسلم إليهم من فيه وغدر بأصحابه، فقبلوا ذلك منه، ففتح لهم الحصن، فاستنزلوا من فيه من الملوك فقتلوهم وأوثقوا الأشعث وأرسلوه مع السبي إلى أبي بكر، فكان المسلمون يلعنونه ويلعنه سبايا قومه، وسماه نساء قومه عرف النار، وهم اسم الغادر عندهم. فلما قدم المدينة قال له أبو بكر: ما تراني أصنع بك؟ قال: لا أعلم. قال: فإني أقتلك. قال: فأنا الذي راوضت القوم في عشرة فما يحل دمي. قال: إنما وجب الصلح بعد ختم الصحيفة على من فيها، وإنما كنت قبل ذلك مراوضاً. فلما خشي القتل قال: أو تحتسب في خيراً فتطلق إساري وتقيلني عثرتي وتفعل بي مثل ما فعلت بأمثالي وترد علي زوجتي؟ وقد كان خطب أم فروة أخت أبي بكر لما قدم على النبي، صلى الله عليه وسلم، وأخرها إلى أن يقدم الثانية، فمات النبي، صلى الله عليه وسلم، وارتد؛ فإن فعلت ذلك تجدني خير أهل بلادي لدين الله. فحقن دمه ورد عليه أهله وأقام بالمدينة حتى فتح العراق وقسم الغنائم بين الناس.
وقيل: إن عكرمة قدم بعد الفتح فقال زياد والمهاجر لمن معهما: إن إخوانكم قدموا مدداً لكم فأشركوهم في الغنيمة، ففعلوا وأشركوهم.
ولما ولي عمر بن الخطاب قال: إنه لقبيح بالعرب أن يملك بعضهم بعضاً، وقد وسع الله عز وجل وفتح الأعاجم. واستشار في فداء سبايا العرب في الجاهلية والإسلام إلا امرأة ولدت لسيدها، وجعل فداء لكل إنسان ستة أبعرة أو سبعة إلا حنيفة وكندة فإنه خفف عليهم لقتل رجالهم فتتبع النساء بكل مكان فقدوهن.
وفيها انصرف معاذ بن جبل من اليمن. وفيها استقضى أبو بكر عمر بن الخطاب، وكان يقضي بين الناس خلافته كلها. وحج بالناس في هذه السنة عتاب بن أسيد، وقيل عبد الرحمن بن عوف.
النجير، بضم النون، وفتح الجيم، وسكون الياء تحتها نقطتان وآخره راء: حصن باليمن منيع.

تويتر
#أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_وتراث_وجغرافية_حضرموت
#أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_حضرموت #أبوصلاح_باحث_حضرمي #أبوصلاح_في_العلم_والنصيحة #أبوصلاح_صباحية_الجمعة #أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_وجغرافية_حضرموت
الواتس
المجموعة الأولى:
https://chat.whatsapp.com/L5eudh
8qFe0Lbqw1JGuNki
https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki
المجموعة الثانية:
WhatsApp.com (https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki)
WhatsApp Group Invite
الفيس بوك صفحة تاريخ وتراث حضرموت:
https://www.facebook.com/alhdrv/?ref=your_pages
التلجرام:
Telegram: Contact @GNATFAWAYID
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas