11-22-2010, 01:58 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
عدن في عيون ابناءها قبل خليجي 20 بساعات
عدن في عيون ابناءها قبل خليجي 20 بساعات تحقيق صحفي ميداني أجراه الصحفي ابو محمد الشعيبي : خليج عدن - عدن - ابو محمد الشعيبي - خاص : - يراقب أهالي مدينة عدن عاصمة الجنوب المحتل مشهد مدينتهم بقلق على مستقبلها في ظل التصعيد العسكري والامني الكبير الذي تشهده المدينة منذو قرابة الشهرين من خلال حشد كل اصناف الاسلحة الثقيلة والمتوسطة القادمة من صنعاء وبعض محافظات العربية اليمنية الى احيائها وشوارعها وساحاتها العامة وما رافق ذلك من ممارسات عنف وتنكيل وتضييق ضد المواطنين العزل الذين يتعرضون لها في الاسواق وفي الطرقات وفي المعابر العسكرية التي اقامتها قوات الإحتلال في احياء العاصمة وفي مداخل ومخارج الطرقات المؤدية من والى عدن .. على نفس الصعيد المتفاقم بالمزيد من التأزيم أصدر رئيس نظام الإحتلال هذا اليوم 20 نوفمبر 2010م أوامراً تقضي بابعاد عشرات من الضباط والمسؤلين الأمنيين الجنوبيين بدعوى تورطهم بالتواطئ مع قوى الحراك الجنوبي وقد أنزل موقع " عدن برس - جنوبي " اسماء بعضٍ اسمائهم ومنهم مدير البحث الجنائي بعدن العقيد هادي علي (جنوبي) ومدير مرور محافظة عدن العقيد عادل يوسف (جنوبي) ونائب مدير مرور محافظة عدن جمال عقلان (جنوبي) والعقيد فيصل مثنى مدير شرطة دار سعد في محافظة عدن (جنوبي) والعقيد أحمد علي السمنتر قائد المنطقة الأمنية الثامنة في محافظة عدن (جنوبي) .. وكانت قوات الامن قد أعتقلت عصراليوم ايضاً عدد من القادة والضباط الجنوبيين المتقاعدين من ابناء العاصمة عدن بدون أن تحدد سبباً لذلك ومنهم نائب وزير الداخلية الجنوبي الاسبق العميد عبدالرب علي والمعروف باسمه الحركي ( مصطفى ) وإلى جانبه العقيد فضل علي البجيري وعبدالرب سعيد ومنصر سعيد علي العيسائي والمقدم عبدالله ابوبكر الحوثري وحسين سعيد العيسائي واحمد محمد ناصر الحترشي ومحسن مثنى البجيري ويحي عمر القشمي ومحمد عمر اليسلمي وعبدالله حسين الحنبشي الذين كانوا في مجلس عزاء الفقيد سعيد علي العيسائي بالشيخ عثمان .. وشهدت مدينة عدن تصعيدا في وتيرة أعمال العنف والهجمات المسلحة في الأشهر الاخيرة بالتزامن مع التهيئة الواسعة التي تقيمها سلطات الاحتلال لإستضافة دورة خليجي 20 الرياضية في عدن وأبين الجنوبيتين , وكانت قوة امنية بحسب مصادر موقع ( صدى عدن الجنوبي ) قد ابطلت عبوة ناسفة فجر الجمعة الماضي كانت استهدفت نسف اكبر فندق سياحي في عدن ( فندق جولدمور - شيراتون ) والمخصص لإستقبال البعثات والوفود الرسمية والاعلامية المرافقة للمنتخبالت الخليجية .. , وكان شاب سعودي منتصف الشهر الماضي قد وجد مقتولا في غرفته الخاصة باحد فنادق عدن دون ان تكشف الجهات الامنية عن الفاعل حتى اللحظة .. وقامت عناصر يعتقد إنها على علاقة وثيقة بجهات أمنية واستخباراتية بالعاصمة عدن بعملية تفجير نادي الوحدة الرياضي الشهر الماضي وهو الفعل الذي نجم عنه سقوط العشرات بين قتلى وجرحى ولا تزال حتى اللحظة تفاصيل الحادث غير واضحة باستثناء محاولات بائسة تبنتها سلطات الإحتلال من خلال الإيحاء إعلامياً على إن ذلك الفعل الإجرامي من تدبير مجموعة تنتمي إلى الحراك الجنوبي وهو الأمر الذي نفته قيادات الحراك بالعاصمة وبمختلف انحاء الجنوب وأدانت الحادث من خلال بيانات تداولتها وسائل الإعلام عقب الإنفجار مباشرة .. وخلال الشهر المنصرم ايضا كشفت تسريبات أمنية لـ موقع ( خليج عدن ) من خلال ضابط جنوبي كبير يعمل في قيادة أمن العاصمة عدن أوضح من خلالها بان الإجهزة الامنية بالعاصمة قد عثرت قبل اسابيع على كميات كبيرة من العبوات الناسفة التي تم زرعها من قبل مجهولين في عدد من مدرجات الملاعب الرياضية المجهزة لإستضافة خليجي20 وفي ساحات قريبة من البوابات الرئيسة لإستاذ 22 مايو الملعب الرئيس للبطولة وكذلك في ساحات ومواقف السايارت التابعة لاهم واكبر ثلاثه من الفنادق المحجوزه لجمهور ولاعبي المنتخبات الخليجية .. وكان قد قتل شخص وأصيب اثنان اخران مساء الأربعاء الماضي 17 نوفمبر 2010م وذلك بعد أن هز انفجارا عنيفاً مديرية المنصورة بالعاصمة عدن ,استهدف الانفجار مهرجانا احتفائيا ببطولة خليجي 20 نظمته سلطات الاحتلال في العاصمة عدن بالقرب من مقر جمعية المكفوفين في المديرية. ابو سالم الجنوبي موظف في احد فنادق العاصمة عدن وهو ضمن الفنادق المحجوزة لجمهور البطولة تحدث لـ ( خليج عدن ) برايه عن ما يشاهده ويعيشه في عدن في ظل الوضع الامني المتدهور قبل انطلاق خليجي 20 بساعات حيث قال : لا توجد بايدينا وتحت تصرفنا أي إمكانية لتغيير الوضع القائم فالجنوبيين لا حول ولا قوة لهم لا في فنادقهم ولا في ساحات منازلهم ولا في أي مكان يتحركون فيه , وعن أوضاع الفنادق قال موضحاً : الفنادق في عدن تسلمت منذو اسابيع إلى جهات أمنية ووجودنا فيها شكلي وممنوع علينا استقبال أي زبون والعسكر هم من يستقبلون الزبائن الذين يرغبون بهم وأغلب الزبائن شماليين ومن مناطق صنعاء واب وتعز , وأشار ابو سالم إلى أن ضباط وجنود الإحتلال يأتون بالعاهرات إلى الفنادق ويمارسون الفاحشة فيها على مرءئ ومسمع مستأجري الفنادق لأنه لا يهمهم إلا الفلوس ويقصد الملاك والمستأجرين . وقال المواطن عبدالرب اليافعي صاحب محل لبيع المواد الغذائية لـ ( خليح عدن ) لا اعتقد بأن الوضع الأمني في عدن والجنوب سيسير نحو التحسن والاستقرار وأخشئ من تحول البطولة الرياضية إلى كارثة حقيقة بكل معنى الكلمة على ضوء ما نراه في الشوارع والاحياء ، مشددا على أنه يوميا "يحدث ما يدعونا إلى التشاؤم وإن الوضع لن يتحسن أبدا فلا يمر يوم دون أن نسمع اطلاق الرصاص ولعلعتها ونرى اطقم وعربات الملاحقات الامنية التي تحوط المنازل والمقار الحزبية ومقر المؤسسات المدنية لاعتقال الابرياء بحجج النشاط في الحراك الجنوبي , وكذا مداهمة المحلات التجارية التابعة للجنوبيين بحجج البحث على أسلحة .. وتساءلت أم فهد الكازمي وهي مدرسة وأم لاربعة اطفال من سكان خورمكسر , تساءلت عن سبب وجود كل هذا الكم الكبير من القوات العسكرية والجنود في مدينة عدن في منظر فاق بكل تفاصيله منظر 7 يوليو 1994م , وقالت "لماذا عادت هذه المظاهر المخيفة والتي أرعبت النساء والإطفال من جديد إلى عدن وإلى أغلب مناطق الجنوب وهل خليجي 20 حتى يقام في عدن بحاجة لأن ننشر لإستقباله في كل شارع من احياء عدن عشرات الاطقم والمصفحات والدبابات ؟ ! وهل الرياضة متعة أم خوف وقتل ودم ؟؟! ثم أضافت وهل لو وجد عابث أو مستهتر في الامن من اي جهة كان قاعدي او حراكي او زنداني او سلفي ورمى بقنبلة أو استخدم فرضاً أي نوع من انواع الاسلحة الخفيفة لترويع الناس في مدرجات ملاعب البطولة ,هل مقابل ذلك ستستخدم قوات الإحتلال راجمات الصواريخ أو الكاتيوشا لضربة وملاحقته ؟! محمد العقربي شاب جامعي عاطل عن العمل من ابناء دار سعد تحدث لـ ( خليج عدن ) عن إنطباعاته من المشهد الذي تعيشه مدينة عدن هذه الايام قبل إنطلاق مباريات خليجي 20 بساعات , وقال : أن تواجد قوات الإحتلال بهذا الكم الكبير والهائل من الاسلحة والجنود إنما هو الإرهاب بعينه , فهي " والحديث للعقربي " من تسطو على أملاك الناس وهي من تستخدم القوة المفرطة في التعامل مع ابسط المشكلات حتى لو أختلف عسكري شمالي مع بائع القات أو بائع مواد غذائية على قيمة السلعة أو رفض صاحبها اعطاءها للعسكري او الضابط بدون ثمن سرعان ما يلجى العسكري لإطلاق الرصاص عشوائيا بالمكان لأخذ ما يريد بالقوة ,, وأكد العقربي إن هذا الحال هو الحال الذي تعيشه عدن وسكانها يومياً وكل دقيقة منذو سنين ولكنه تضاعف في الاشهر الاخيرة , وأضاف قائلاُ : إن اطلاق الرصاص أصبح وكأنه هو الحال الطبيعي والعادي الذي يريدونا التعود عليه والتعايش معه ولا يؤمن عساكر الإحتلال إلأ بالقوة في فرض كل شيئ علينا , والمشكلة أنهم يقتلون القتيل ويمشون بجنازته " والوصف للعقربي " .. وأردف العقربي مستفسراً , لماذا تتركنا القيادات الجنوبية السياسية بهذا الوضع المزري وتكتفي بمتابعة اخبارنا عبر الانترنت والفضائيات من الخارج فقط ؟ !! ولماذا لا تتحرك حتى إعلاميا لإيضاح الصورة امام الجهات الدولية لشرح مآسينا لوقف مسلسل القهر والمعاناة التي اصبحت تلتهم كل شيئ بالجنوب .. وتساءل العقربي والمرارة طافحة من تقاسيم وجهه .. إلى متى بس ومن يجيب على تسائلاتنا بعد إن طفح الكيل وبلغة الحلقوم ,وهل بالامكان ان يعمل لاجلنا البيض وناصر والعطاس مثل ما عمل قرنق لجنوب السودان في اقل تقدير مع اننا دولة محتلة ؟! اما الناشط في الحراك الجنوبي وليد البنجساري من ابناء مدينة التواهي فقد عبر عن رايه من الاوضاع بشكل ذكي ومرن حيث قائل متسائلاً : لماذا لا نماشي الظروف بما هو متاح وممكن لنا في ( الحراك الجنوبي ) فعدن ليست الضالع ولا المنصورة الحبيلين حتى نتعامل معها بنفس الرؤئ والادوات التي يمكن تبنيها خارج عدن ! , فبدلاً ما نعلن موقفاً يرفض البطولة ونظهر الحراك بموقف المعادي لها كما يصور ذلك الإحتلال , والمعروف على الارض ان امكانيات الفرض والتنفيذ ليست بيد الحراك وخاصة في عدن , بدل ذلك كله لماذا لا نحاول حتى إدخال 200 او 300 مشجع إلى مدرجات الملعب واثناء المباراة أي مبارارة يرددون هتافات الحراك من داخل المدرج بشكل سلمي , أليس هذا افضل لنا مليون مرة من بيانات الرفض امام الجمهور الخليجي وامام العدسات العالمية لمئات الصحفيين والمراسلين ؟؟! " وتابع البنجساري موضحاً " اذا كانت هذه الغطرسة التي يمارسها الاحتلال ضدنا وضد اهلنا وبهذه القوة في ظل وجود الاعلام العالمي وفي بطولة دولية من هذا النوع فكيف سيكون الحال بعد انتهاء البطولة والتي لن تزيد ايامها عن اسبوعين .. إلى ذلك أعرب العقيد متقاعد ابو سمراء من سكان الشيخ عثمان عن قلقه من عودة التفجيرات وعسكرة الحياة العامة وقال،"من المؤكد أن هذا الوضع المغروض على عدن له علاقة بالوضع العام الذي يعيشه الجنوب وهو وضع متراكم بمعاناة الجنوبيين منذو 20 عام , وأضاف قائلاً : على علي عبدالله صالح ان يعلم بان خليجي 20 لن يثَبت وحدة بالاكراه على شعب الجنوب , وعليه "ويقصد الرئيس اليمني "ان يعلم بان فرض الوحدة علينا بهذه الطريقة الإرهابية والعسكرية أمر غير مقبول فالوحدة محبة وليست غصب واكراه وبسط واستحواذ .. وأردف ابو سمراء : وقد حاولنا نتوحد معهم ولكن ممارساتهم علينا جعلتنا نكفر باليوم الذي توحدنا معهم فيه , وختم كلماته .. على الرؤساء البيض وعلي ناصر والعطاس ان يستحوا قليلا ويردوا بالجميل لشعبهم فلا يصح ان يبقوا في هذا الحال الذي يرثئ له وكانهم بلا دم ولا احساس , وماذا لو كانوا خرجوا في بيان موحد وكلمة واحدة في لقائهم الاخير بالمانيا أليس ذلك اكبر دعم معنوي لنا بهذه الظروف الحرجة التي نعيشها تحت الاحتلال وفي وسط كل هذه الكثافة من العسكر والراجمات والكاتيوشا ؟؟!!! وتعيش مدينة عدن الجنوبية وهي المدينة التي كانت ولا تزال تاريخياً حاضنة لثقافة التسامح والتواد والتكافل , تعيش منذو حرب الإحتلال في صيف 94م اوضاعاً متردية في مختلف المجالات الحياتية وعلى كل المستويات والاصعدة العامة , وكان ابناءها اكثر الناس ضرراً من السياسات التي اتبعها الإحتلال للسيطرة والبسط عليها وأُحيل عشرات الالاف منهم إلى التقاعد القسري , وتعرض اكثر من 35 مصنع من مصانع دولة الجنوب للنهب والاستيلاء من قبل جهات عسكرية وقبلية شمالية , وصادرت بعضها باسم الخصخصة وأغلب موظفيها كانوا من ابناء العاصمة , وتم رميهم على رصيف البطالة بدون أي مقابل ,بالإضافة إلى حرمانهم من الخدمات الضرورية في مجال الصحة والتعليم , وحرمانهم من الاراضي , ومعاناتهم جراء غلاء المعيشة وارتفاع فواتير الكهرباء والمياة .. وفي خضم هذه الصورة المفزعة أكد المناضل محسن محمد البدهي عضو محلي الضالع ورئيس دائرة التخطيط والمالية أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق الجنوب لا يمكن إن تؤدي إلى نتائج يرجوها نظام صنعاء وأن وضع الشعب الجنوبي اليوم وضع مختلف وغير مسبوق في التاريخ في التوحد ضد كل اشكال القمع والظلم وأنه يسير بقوة نحو تحقيق غاياته وإستعادة كامل حقوقه على ارضه .. وبشان خليجي 20 قال البدهي : ان سلطات صنعاء أرادت فرض البطولة على ابناء عدن والجنوب بالقوة العسكرية وان إنتشار أكثر من ( 500 ) آليه عسكرية مختلفة في شوارع عدن لدليل على رفض الجنوب للبطولة وفرضها عليهم بالقوة " وتابع قائلاً " لن يحضر البطولة ابناء الجنوب لانهم يرون بها دوس على كرامتهم وهم يعيشون اوضاع مأساوية تحت سيطرة نظام صنعاء منذو 94م , وأردف : ومن سيحضرونها هم فقط العسكر والمواطنين الشماليين .. وأضاف البدهي في تصريح لـ ( خليج عدن ) أن شعب الجنوب شعب يرفض الإرهاب والارهابيين ويحمل ثقافة وسطية ومعتدلة في الدين والقيم المجتمعية , ونوه موضحاً : إن من يحاولون إلصاق تهم الارهاب بابناء الجنوب سيفشلون لأن مناعته أقوى من قدراتهم ومحاولاتهم الفاشلة , وأشاد البدهي بجماهير الحراك الجنوبي في الضالع وفي كل مدن الجنوب وقال إن هذه الجماهير بصوتها وسلميتها أقوى من كل اساليب الهيمنة والإستقواء ودعاها إلى مواصلة النضال السلمي والحفاظ على طابعة وحذرها من مغبة الإنجرار إلى العنف .. وتترك التساؤلات التي يطرحها المواطنون الجنوبيون لدى المراقبين انطباعا، بأن الأوضاع في الجنوب لا تسير باتجاه الاستقرار،على عكس ما يتمسك بإظهارها مسؤولي الإحتلال الذين يتشبثون في كل شيئ لإظهار مقدرتهم في السيطرة على الجنوب بعد إن اضحت أغلب مناطقه ومدنه تحت سيطرة الحراك السلمي الجنوبي واضحى ابناء الجنوب على مختلف مشاربهم وشرائحهم يلتفون حوله .. خليح عدن - تقرير خاص |
||||||
11-22-2010, 12:36 PM | #2 | |||||
حال نشيط
|
الحدث دحبوسي بمعنى الدحبشه والله يستر
|
|||||
11-24-2010, 04:30 PM | #3 | |||||
مشرف عذب النغم والفن
|
لاادري ماذا اقول بخصوص هذه النعلومات التي جنيعها ليس لها نصيب من الصحه ابدا لانني انا دوبي رجعت من عدن ولم ارى فيها اي شي من هذه الامور على الاطلاق وبعد ان طفت في كل ارجاء مدينة عدن والمنصوره والشيخ اي انني طفت عد وضواحيها لم ارى ولم اسمع اي شي سلبي ابدا وكان وجودي في اول يوم ذو الحجه
فالحمد لله ان بلدنا مستقره ولاتوجد القلاقل الا في مخيلات من يتوقعونها فقط كما وان الخليجيين اكتشفو كذب تلك الابواق التي لاهمها الا التخويف واصبحو اهل الخليج هم اللي ينادون على اخوانهم في الخليج يقولون لهم الحقو فعدن جنة الله في ارضه تعالو ولاتخافون من شي ابدا فسبحان الله خاب آمال اهل الفتنه . |
|||||
11-29-2010, 01:34 AM | #4 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الحمير أيضاً ترسم لوحات!! 2010/11/28 الساعة 21:00:16 صادق ناشر في حياتي كلها لم أشاهد حماراً يرسم لوحة فنية بفرشاة وألوان زيت؛ لكن ذلك كان حقيقة في تقرير طريف أوردته أمس قناة بي بي سي الفضائية، فقد كان الحمار في التقرير يتناول من صاحبته فرشاة الألوان ويرسم لوحة، هي في نهاية الأمر "خربشات حَمِيرية"؛ لكن بعض المهتمين اعتبروها "فناً حَمِيرياً راقياً"، وهو فن أعطى الحمار/ الرسام شهرة واسعة، باعتبار أنه "يسكب" كل أحاسيسه فيها. طبعاً لم يذكر التقرير ما إذا كانت لوحات الحمار قد عرضت في مزاد علني، ولا ما إذا كانت صاحبته تفكر في إقامة معرض متنقل للوحات حمارها/ الفنان في دول العالم المختلفة؛ لكن على ما أعتقد سيكون الحمار قادراً على رسم لوحات أخرى عديدة تخلده في المستقبل، على طريقة بيكاسو وفان جوخ وغيرهما من الرسامين المشهورين. وغير بعيد عن رسم اللوحات بالفرشاة وألوان الزيت الخاصة بحمارنا الموهوب، هناك من يتفاخر بصنع لوحات تعبيرية بالبشر تستحضر الماضي والحاضر والمستقبل يكون هاجس "حلم الأجيال" في قلبها، ويهبر مئات الملايين من الريالات من خزينة الدولة ويجد التصفيق من الناس باعتباره "إنجازاً" و"إبهاراً". الأمر كله في نهاية الأمر لوحات، فهذا الحمار يرسم لوحات زيتية بفمه، وهذا "المبدع " يرسم لوحات بالناس، الذين استكثر عليهم هذا المبدع إعطاءهم حقوقهم فخرجوا للتظاهر للحصول عليها في الشوارع. من حق الناس، كما الحمير، أن تعبر عن إبداعاتها بطريقتها الخاصة؛ لكن بعيداً عن أموال الناس، تلك الأموال التي يدفع اليمنيون دم قلوبهم من ضرائب واستقطاعات لتخرج أعمالنا مشرفة؛ لكن ما حدث في اللوحات الأخيرة التي شاهدناها مؤخراً أكد للجميع أنه "ضُحك" علينا، وسوقت لنا بضاعة فاسدة، و"بُلِفنا"، كما نقول في العامية، من قبل أشخاص كنا نعتقد أنهم سيظهروننا بشكل مختلف أمام الآخرين. خمسمائة مليون ريال، حسب المعلومات، وما خفي كان أعظم، كانت مقابل نصف ساعة من البهرجة والفوضى، وكأننا في سوق عكاظ، كأن القائمين على لوحة "حلم الأجيال" في افتتاح بطولة "خليجي 20" في مدينة عدن قبل نحو أسبوع أرادوا أن يتخلصوا من الأموال التي تقع تحت أيديهم بأية طريقة، أو كأنهم أرادوا إخلاء عهدة كانت لديهم وأرادوا تصفيتها كيفما اتفق، وجميعنا يعرف كيف يتم تصفية العهد، وهو موروث إمامي لم نستطع التخلص منه حتى اليوم. لقد "كرعنا" (باللهجة العدنية؛ أي: رمينا) بخمسمائة مليون ريال في مكان غير مكانها، وكان بالإمكان أن ننفق أقل من نصفها في مكانها الصحيح لو كان اليمن في قلوبنا فعلاً، وليس "في جيوبنا".0 "السياسية" |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|