تباين قطري سعودي حول إدارة المساعدات لليمن

[حد من الوادي]

لجنة التعاون تجتمع في الرياض يوم غد لبحث آليات تقديم المساعدات لليمن
الشورى نت-صنعاء 03/11/2006


تناقش لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس الخليج في اجتماعها المقر يوم غد السبت في الرياض آليات تقديم المساعدات إلى اليمن.


وكان الاجتماع المشترك لوزراء خارجية ومالية دول التعاون الخليجي واليمن الذي عقد في صنعاء الأربعاء والخميس الماضيين قد أقر بحث آليات تقديم المساعدات لليمن بما فيها المقترح المقدم من دولة قطر على اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي يوم غد السبت.


ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن مصادر دبلوماسية عربية بصنعاء ان خلافاً قطرياً سعودياً ظهر خلال الاجتماع المشترك حول آلية إدارة الأموال التي ستخصص لتنفيذ مشاريع للبنية التحتية في اليمن.


ويناقش اجتماع يوم غد المقترح القطري الداعي إلى إنشاء صندوق خليجي خاص بالمساعدات التي ستقدم لليمن من قبل دول مجلس التعاون والمانحين الدوليين والاستعانة بإحدى الشركات الدولية للإشراف على تنفيذ تلك المشروعات، والتزمت قطر بتمويل الدراسات الخاصة بهذه الرؤية.


فيما ترى الحكومة السعودية أن توكل هذه المهمة للصناديق الخليجية الثلاث أبوظبي والصندوق الكويتي والصندوق السعودي للتنمية، وبالرغم من تباين وجهات النظر بين قطر والسعودية إلا أن الطرفين مجمعان على عدم صلاحية الحكومة اليمنية كنتيجة طبيعية للفساد بحسب رأي المراقبين.


وبحسب نفس المصادر فان الاجتماع الذي عقد بصنعاء رحل إلى اجتماع يوم غد السبت الاتفاق حول الآليات الخاصة بإدارة الأموال التي ستجمع بغرض تأهيل الاقتصاد اليمني على مدى عشرة أعوام وإدماجه بالاقتصاديات الخليجية.


وقال البيان الختامي للاجتماع الثاني المشترك الذي أختتم أمس بصنعاء أنه تم خلال الاجتماع تشخيص الوضع الاقتصادي اليمني في مجال التنمية والإصلاح الاقتصادي وكذا تحديد البرنامج الاستثماري والمشاريع التنموية التي سيتم عرضها على مؤتمر المانحين.


وأكد الاجتماع على ضرورة نجاح مؤتمر المانحين الدوليين لليمن المقر عقده يومي 15 و16 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن بهدف توفير المتطلبات الضرورية واللازمة لتحقيق تأهيل شامل لليمن في جوانبه الاقتصادية والاجتماعية.


وكان سؤالاً حول مدى أهلية الحكومة اليمنية في إدارة الدعم المقدم من المانحين قد أثار جدلاً في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية اليمني مساء أمس مع نهاية الاجتماع الوزاري المشترك، حيث أشار مراسل (ناس برس) إلى رسالة سابقة تحدثت عن "قلق سعودي تجاه تمويل اليمن باعتبار الحكومة اليمنية تجيد أخذ الأموال ولا تجيد استخدامها".


رئيس الجمهورية قال في خطابه أمس أن اليمن لا تريد فلساً يذهب لخزينة الدولة وانما يريد تنفيذ مشاريع استراتيجية.


يذكر أن استشراء الفساد وسيطرته على مؤسسات الحكومة بلغ حد عدم الثقة بها، واعتبرت برأي المراقبين نتائج اجتماع لجنة التعاون اعترافاً يمنياً لغياب الحكم الرشيد.
************************************************** ********************************************

وهاهي بوادر خلاف وفتنه تصدرها اليمن للجيران
ورغم اتفاقهم على فساد الحكومه اليمنيه وعدم ثقتهم بتوليها الاموال اللذي سيقدمونها للشعب اليمني
لاغريب هذه حكومة اليمن من بقايا العهد الحجري
ولقد عرفها الاخوه في الخليج انها عصابة لصوص لاامان فيها ولا مصداقيه لها
اذا كيف يرضا الشعب اليمني بعصابة سرق يديرون امواله وثرواته
وبكل وقاحه العصابه الحاكمه مستسلمه ومعترفه بتهمة الجيران لها ولاخجل ولادم
بل المشير السروق الكبير يقول وبعضمة لسانه لانريد ولافلس يدخل خزينة الدوله يعملوبها مشاريع لليمن
ولاكن من سيحمي المشاريع ويحرسها ومن يعمل عليها
يستاجرون حرس من جماعة المشير اومن حرسه الجمهوري ومن سيأمنهم انها مهزلة المهزله يامشير
وياشعب الله ينضرلك من عنده