حضرموت"في خطاب لأبناء حضرموت أهلي حضرموت يؤكد أن رمضان فرصة لمزيد من الاصطفاف وتوحيد

[حد من الوادي]

في خطاب لأبناء حضرموت بمناسبة رمضان أهلي حضرموت يؤكد أن رمضان فرصة لمزيد من الاصطفاف وتوحيد الكلمة بين أبناء المحافظة في الداخل والخارج

1/8/2011 المكلا اليوم/خاص

أكد المجلس الأهلي بحضرموت أن شهر رمضان الفضيل فرصة مواتية لمزيدٍ من الاصطفاف والتكاتف وتوحيد الصف والكلمة، مشيراً إلى أن ما يمر بالبلاد اليوم من ظرفٍ استثنائي يتطلب تغليبَ المصالح العليا على كافة المصالح الضيقة حزبية أو مناطقية أو شخصية، معرباً عن أمله في أن تتحمل كافة الجهات الرسمية مسؤولياتها المكلفة بها، وتعمل على سرعة التوصل إلى حلٍ يرفع عن كاهل الناس ما يعانونه اليوم من أزمةٍ حقيقية في معيشتهم وحياتهم، في ظل أزمة المحروقات الخانقة..

وارتفاع أسعار المواد الغذائية وبعض الخدمات اليومية للمواطنين، وتعطّل الكثير من الأعمال في شتّى المجالات، لا سيما مع حلول الموسم الفضيل، مهيباً في الوقت نفسه بالأخوة المواطنين إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية في مواجهة هذه الأزمة وتداعياتها، ونبذ كافة السلوكيات والعادات الدخيلة على مجتمعنا، داعياً الأخوة التجار ورجال الأعمال إلى المزيد من المراعاة لأحوال الناس وظروفهم المعيشية الصعبة، بما يحقق قيم التكافل والتعاون والتراحم في المجتمع.

وأكّد مجلس حضرموت الأهلي في خطاب التهنئة والمباركة لكافة أبناء حضرموت في الداخل والمهجر والمسلمين في كل مكان بمناسبة شهر رمضان الكريم أن شهر رمضان المبارك هو فرصة لصفاء الأنفس والأرواح، وتأكيد تعلقها بخالقها سبحانه وحرصها على طاعته، كما أنه موسمٌ فضيل من مواسم التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع، فيه يتحسسون من بعضهم، وتسودهم مشاعر الإخاء والمحبة والمودة، وفيه يرسمون لوحة المجتمع المسلم المتكاتف مع بعضه البعض، فتسود المجتمعَ القيمُ والأخلاقُ الإسلاميةُ الفضيلة، وتنتشر فيه تلك المظاهر والعادات النبيلة التي تميز بها المجتمع الحضرمي من زياراتٍ متبادلة بين الأسر والأفراد والجيران، والتفاطير الرمضانية في المساجد والمنازل، والمناسبات الاجتماعية والاحتفاليات والختومات الرمضانية التي تحمل البهجة والفرحة والسرور في نفوس أبناء الأحياء والحارات صغاراً وكباراً، مما يجعل لرمضان الخير نكهته المميزة ومكانته في نفوس المؤمنين.

وجدد أهلي حضرموت دعوته إلى كافة رجال الخير والبر والإحسان والجمعيات والمؤسسات الخيرية للقيام بدور فاعل للتخفيف على المواطنين الفقراء المحتاجين، عن طريق ما تنفذه من مشاريع وبرامج رمضانية خيرية، مشدداً على أهمية التكامل والتنسيق في عمل تلك الجهات وتحري المصداقية ومناطق الاحتياج، مهيباً بالجميع القيام بدورهم الذي يحفظ للمواطن كرامته وعفته، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، مؤكداً على دور الشباب والشابات المتطوعين في مثل هذه البرامج التي تدخل البهجة والسرور في قلوب المحرومين.

كما أشار خطاب المجلس الأهلي الحضرمي إلى أن شهر رمضان المبارك سيشهد بإذن الله عدداً من الفعاليات والأنشطة للمجلس الهادفة إلى المزيد من التواصل بين كافة شرائح المجتمع وتأكيد الاصطفاف حول وثيقة حضرموت الرؤية والمسار.